ماسبب زواج النبي محمد صلى الله عليه وآله من عائشة وحفصة
بتاريخ : 31-05-2008 الساعة : 07:06 AM
ما الحكمة من زواج النبي (صلى الله عليه وآله) بعائشة وحفصة؟
الجواب:
الحكمة في ذلك ..عن قول عمّار (رضوان الله تعالى عليه) للمسلمين الذي رواه المخالفون معترفين: "إن عائشة سارت إلى البصرة، والله إنها لزوجة نبيكم في الدنيا والآخرة، ولكن الله عز وجل ابتلاكم بها ليعلم إياه تطيعون أم هي"! (صحيح البخاري ج9 ص70).
ونحن لا نسلم بسلامة متن الحديث كلّه، وخصوصا قوله: "والآخرة" غير أننا نتمسك بمضمونه وهو مطلوبنا من أنها كانت باب فتنة وابتلاء من الله تعالى لعباده، فلذلك تزوجها رسول الله صلى الله عليه وآله، كي تُختبر هذه الأمة وتُمتحن.
وإنما تعلّم عمار هذا القول من أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) حيث ورد في وصفه لأمرها: "إن أمكم ابتلاكم الله بها ليعلم أمعه تكونون أم معها"! (كتاب سليم بن قيس الهلالي ص919).
على أنك يجب أن تعرف أن أبا بكر هو الذي(( توسّل)) إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) لكي يقبل الزواج بابنته حتى تكون ((عينا)) للمنافقين في البيت النبوي الشريف، لا أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) هو الذي رغب فيها أصلا كما يزعم المخالفون في رواياتهم المضحكة المروية عن عائشة نفسها والتي قالت فيها أن جبريل (عليه السلام) أنزل صورتها من السماء إلى رسول الله فأُعجب بها وطار فرحا فأبلغه جبريل بأن الله يأمره بأن يتزوجها!
منقول وفقكم الله
التعديل الأخير تم بواسطة العشق السرمدي ; 31-05-2008 الساعة 07:09 AM.
روى البخارى (3462) ومسلم (2384) فى صحيحيهما عن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه على جيش ذات السلاسل، قال: فأتيته فقلت أي الناس أحب إليك ؟ قال : عائشة . فقلت من الرجال ؟ فقال : أبوها . قلت ثم من ؟ قال ( عمر بن الخطاب ) . فعد رجالا ..
وروى الامام أحمد وابن ماجة والترمذى والنسائي عن أنس بن مالك (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم) "إن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام "
وروى أربعتهم أيضاً عن أبي موسى الأشعري (رضى الله عنه) : أن النبي(صلى الله عليه وسلم) قال:"كمل من الرجال كثير و لم يكمل من النساء إلا آسية امرأة فرعون، و مريم بنت عمران، و إن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام."
سلامي لكي اختي العزيزة لبيك والاخ الكريم خادم الروافض تمنياتي لكم بالتوفيق
مرحبا بك من جديد ايها المقدسي
اعتقد قرأت المصدر يااخي المقدسي جيدا انه صحيح البخاري
وهو كتاب صحيا مطلقا اي لايشبوه خطأ عندكم
ام قد تغيرت الامور لديكم
سادرج لك عدة احاديث تنقض احاديثك الزائفة والمدعية
روى البخارى (3462) ومسلم (2384) فى صحيحيهما عن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه على جيش ذات السلاسل، قال: فأتيته فقلت أي الناس أحب إليك ؟ قال : عائشة . فقلت من الرجال ؟ فقال : أبوها . قلت ثم من ؟ قال ( عمر بن الخطاب ) . فعد رجالا ..
وروى الامام أحمد وابن ماجة والترمذى والنسائي عن أنس بن مالك (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم) "إن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام "
وروى أربعتهم أيضاً عن أبي موسى الأشعري (رضى الله عنه) : أن النبي(صلى الله عليه وسلم) قال:"كمل من الرجال كثير و لم يكمل من النساء إلا آسية امرأة فرعون، و مريم بنت عمران، و إن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام."
وفي جواهر المطالب لابن الدمشقي ج 1 ص 153 : ( روى أحمد والحاكم والطبراني عن أبي سعيد الخدري بإسناد صحيح مرفوعاً : فاطمة سيدة نساء أهل الجنة إلا مريم . وفي رواية صحيحة : إلا ما كان من مريم بنت عمران . فعلم أنها أفضل من أمها خديجة ، وما وقع في الأخبار مما يوهم أفضليتها ، فإنما هو من حيث الأمومة فقط .
وأيضاً هي أفضل عن عائشة على الصحيح بل الصواب ، قال السبكي : الذي نختاره وندين الله به : أن فاطمة أفضل نساء هذه الأمة ثم خديجة ثم عائشة. قال : ولم يخف عنا الخلاف في ذلك ، ولك إذا جاء نهر الله بطل نهر العقل! قال الشيخ شهاب الدين ابن حجر الهيتمي: ولوضوح ما قاله السبكي تبعه عليه المحققون... وممن تبعه عليه : الحافظ أبو الفضل بن حجر ، فقال في موضع : هي مقدمة على غيرها من نساء عصرها ، ومن بعدهن مطلقاً ) .
وقال البهوتي في كشاف القناع: 5 / 31 : ( وأفضلهن خديجة وعائشة ، وما ثبت أنه ( ص ) قال لعائشة حين قالت له : قد رزقك الله خيراً منها : لا والله ما رزقني الله خيراً منها ، آمنت بي حين كذبني الناس ، وأعطتني مالها حين حرمني الناس ... وخبر : فاطمة بضعة مني ، وقوله لها : أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة إلا مريم ، يدل على أن فاطمة أفضل ) .
وفي فتح الباري لابن حجر ج 7 ص 84 : ( قال السبكي الكبير الذي أدين الله به أن قاطمة أفضل ثم خديجة ثم عائشة والخلاف شهير ، ولكن الحق أحق ان يتبع . وقال بن تيمية جهات الفضل بين خديجة وعائشة متقاربة وكأنه رأى التوقف ! ) .
وفي فتح الباري : 7 / 101 : ( وجاء ما يفسر المراد صريحاً فروى البزار والطبراني من حديث عمار بن ياسر رفعه لقد فضلت خديجة على نساء أمتي كما فضلت مريم على نساء العالمين ، وهو من حديث حسن الاسناد . واستدل بهذا الحديث على ان خديجة أفضل من عائشة ، قال بن التين ويحتمل أن لا تكون عائشة دخلت في ذلك لأنها كان لها عند موت خديجة ثلاث سنين ، فلعل المراد النساء البوالغ !! كذا قال وهو ضعيف ! فإن المراد بلفظ النساء أعم من البوالغ ومن لم تبلغ أعم ممن كانت موجودة وممن ستوجد ، وقد أخرج النسائي بإسناد صحيح وأخرجه الحاكم من حديث بن عباس مرفوعاً: أفضل نساء أهل الجنة خديجة وفاطمة ومريم وآسية . وهذا نص صريح لا يحتمل التأويل . . . . ) .
وفي فيض القدير للمناوي ج 2 ص 68 : ( تنبيه : سئل السبكي هل قال أحد إن أحداً من نساء النبي صلى الله عليه وسلم غير خديجة وعائشة أفضل من فاطمة ؟ فقال : قال به من لا يعتد بقوله وهو ابن حزم فضل نساءه على جميع الصحابة لأنهن في درجته في الجنة، قال وهو قول ساقط مردود . قال : ونساؤه بعد خديجة وعائشة متساويات في الفضل .. وفي مسند أحمد والطبراني عن ابن عباس قال : خط رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأرض أربع خطوط فقال أتدرون ما هذا؟ قالوا الله ورسوله أعلم ، فقال أفضل نساء أهل الجنة خديجة وفاطمة ومريم وآسية . قال الهيثمي : رجالهما رجال الصحيح ( ك ) في أخبار الأنبياء ( عن ابن عباس ) قال الحاكم صحيح وأقره الذهبي .... قال ابن حجر في الفتح بإسناد صحيح ) .
وفي فيض القدير : 4 / 556 : ( وفي الفتاوى الظهيرية للحنفية أن فاطمة لم تحض قط ولما ولدت طهرت من نفاسها بعد ساعة لئلا تفوتها صلاة قال : ولذلك سميت بالزهراء ، وقد ذكره من صحبنا المحب الطبري في ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى وأورد فيه حديثين أنها حوراء آدمية طاهرة مطهرة لا تحيض ولا يرى لها دم في طمث ولا ولادة . وفي الدلائل للبيهقي أن المصطفى صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم وضع يده على صدرها ورفع عنها الجوع فما جاعت بعد . وفي مسند أحمد وغيره أنها لما احتضرت غسلت نفسها وأوصت أن لا يكشفها أحد فدفنها علي بغسلها ذلك ، وذكر العلم العراقي أن فاطمة وأخاها إبراهيم أفضل من الخلفاء الأربعة بالاتفاق... (تتمة) قال ابن حجر في الفتح : أقوى ما استدل به على تقديم فاطمة على غيرها من نساء عصرها ومن بعدهن ، خبر أن فاطمة سيدة نساء العالمين إلا مريم ، وأنها رزئت بالنبي صلى الله عليه وسلم دون غيرها من بناته فإنهن متن في حياته فكن في صحيفته ومات في حياتها ، فكان في صحيفتها قال : وكنت أقول ذلك استنباطاً إلى أن وجدته منصوصاً في تفسيره الطبري عن فاطمة أنه ناجاها فبكت ثم ناجاها فضحكت ، فذكر الحديث في معارضة جبريل له القرآن مرتين وأنه قال : أحسب أني ميت في عامي هذا وأنه لم ترزأ امرأة من نساء العالمين مثل مارزئت ، فلا تكوني دون امرأة منهن صبراً ، فبكت فقال: أنت سيدة نساء أهل الجنة إلا مريم فضحكت ) .
وفي سبل الهدى والرشاد للصالحي: 10/ 326 : ( قال البلقيني في ( فتاويه ) : الذي نختاره أن فاطمة أفضل ثم خديجة ثم عائشة ، للحديث الصحيح ، وأنه قال لفاطمة : أما ترضين أن تكوني سيدة نساء هذه الأمة وسيدة نساء المؤمنين ، وفي النسائي مرفوعاً : أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد . سنده صحيح ، فالحديث صريح في أنها وأمها أفضل نساء أهل الجنة ، والحديث الأول يقتضي فضل فاطمة على أمها ، وفي حديث آخر : فاطمة بضعة مني ، وهو يقتضي تفضيل فاطمة على جميع نساء العالم ومنهن خديجة وعائشة رضي الله عنهما وبقية بنات النبي صلى الله عليه وسلم . . ) .
وفي سبل الهدى والرشاد : 11/161 : (قال شيخنا : الصواب القطع بتفضيل فاطمة وصححه السبكي ، قال في الحلبيات : قال بعض من يعتد به بأن عائشة أفضل من فاطمة ، وهذا قول من يرى أن أفضل الصحابة زوجاته لأنهن معه في درجته في الجنة التي هي أعلى الدرجات ، وهو قول ساقط مردود وضعيف لاسند له من نظر ولا نقل ، والذي نختاره وندين الله تعالى به أن فاطمة أفضل ، ثم خديجة ، ثم عائشة ، وبه جزم ابن المغربي في روضته. ثم قال السبكي : والحجة في ذلك ماثبت في الصحيح أن النبي قال لفاطمة : أما ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين أو سيدة نساء هذه الأمة ، وما رواه النسائي بسند صحيح من أن رسول الله قال : أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد ، واستدل شيخنا في شرحه بما ثبت أنه قال لعائشة حين قالت له : قد رزقك الله خيراً منها ، قال : لا والله ما رزقني الله خيراً منها .. الحديث )
التعديل الأخير تم بواسطة العشق السرمدي ; 01-06-2008 الساعة 11:55 AM.
وهي أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة فقد ذكر لك البخاري في صحيحه فقال :
صحيح البخاري ج: 3 ص: 1360
باب مناقب قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنقبة فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم وقال النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة سيدة نساء أهل الجنة ثم يذكر حديثا آخر ويقول :
صحيح البخاري ج: 3 ص: 1326
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ عَنْ فِرَاسٍ عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ ..قَالَتْ أَقْبَلَتْ فَاطِمَةُ تَمْشِي كَأَنَّ مِشْيَتَهَا مَشْيُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ{وآله} وَسَلَّمَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرْحَبًا بِابْنَتِي ثُمَّ أَجْلَسَهَا عَنْ يَمِينِهِ أَوْ عَنْ شِمَالِهِ ثُمَّ أَسَرَّ إِلَيْهَا حَدِيثًا فَبَكَتْ فَقُلْتُ لَهَا لِمَ تَبْكِينَ ثُمَّ أَسَرَّ إِلَيْهَا حَدِيثًا فَضَحِكَتْ فَقُلْتُ مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ فَرَحًا أَقْرَبَ مِنْ حُزْنٍ فَسَأَلْتُهَا عَمَّا قَالَ فَقَالَتْ مَا كُنْتُ لِأُفْشِيَ سِرَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى قُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلْتُهَا فَقَالَتْ أَسَرَّ إِلَيَّ إِنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يُعَارِضُنِي الْقُرْآنَ كُلَّ سَنَةٍ مَرَّةً وَإِنَّهُ عَارَضَنِي الْعَامَ مَرَّتَيْنِ وَلَا أُرَاهُ إِلَّا حَضَرَ أَجَلِي وَإِنَّكِ أَوَّلُ أَهْلِ بَيْتِي لَحَاقًا بِي فَبَكَيْتُ فَقَالَ أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ تَكُونِي سَيِّدَةَ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَوْ نِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ فَضَحِكْتُ لِذَلِكَ *
وقال أيضا :
باب مناقب فاطمة عليها السلام وقال النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة سيدة نساء أهل الجنة
ثم يذكر حديث من أغضبها أغضبني في نفس الباب فيقول:
صحيح البخاري ج3/ص1361
3510 حدثنا أبو الوليد حدثنا بن عيينة عن عمرو بن دينار عن بن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني
وفي مورد آخر يقول أنها سيدة نساء المؤمنين أو هذه ألأمة
صحيح البخاري ج: 5 ص: 2317
ولا أرى الأجل إلا قد اقترب فاتقي الله واصبري فإني نعم السلف أنا لك قالت فبكيت بكائي الذي رأيت فلما رأى جزعي سارني الثانية قال يا فاطمة ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين أو سيدة نساء هذه الأمة
ونلاحظ أن البخاري في هذه الرواية يروي سيدة نساء المؤمنين أو
هذه ألأمة
إلا أنه لابد من معرفة أن مصدر هذه الرواية عند البخاري هي عائشة وقد سبق وأن قالت سيدة نساء أهل الجنة أو المؤمنين
والمعتقد أن ذلك وقع من الروات حيث أن الحاكم صاحب المستدرك
روى عن عائشة رواية جمعت فيها بين ألأمور الثلاثة
فقال:
المستدرك على الصحيحين ج: 3 ص: 170
4740 أخبرنا زكريا بن أبي زائد عن فراس عن الشعبي عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم وهو في مرضه الذي توفي فيه يا فاطمة ألا ترضين أن تكون سيدة نساء العالمين وسيدة نساء هذه الأمة وسيدة نساء المؤمنين هذا إسناد صحيح ولم يخرجاهوهذا الحديث هو الموافق لما رواه حذيفة في المستدرك
المستدرك على الصحيحين ج: 3 ص: 164
ذكر مناقب فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم 4721 حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن علي بن عفان العامري ثنا إسحاق بن منصور السلولي ثنا إسرائيل عن ميسرة بن حبيب عن المنهال بن عمرو عن زر بن حبيش عن حذيفة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نزل ملك من السماء فاستأذن الله أن يسلم علي لم ينزل قبلها فبشرني أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة تابعه أبو مري الأنصاري عن المنهال
المستدرك على الصحيحين ج: 3 ص: 164
4722 أخبرنا علي بن عبد الرحمن بن عيسى ثنا الحسين بن الحكم الجيزي ثنا الحسن بن الحسين العرني ثنا أبو مري الأنصاري عن المنهال بن عمرو عن زر بن حبيش عن حذيفة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثم نزل من السماء ملك فاستأذن الله أن يسلم علي لم ينزل قبلها فبشرني أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
وبعد الذي نقلناه لابأس بنقل بعض النصوص
من كتب أهل العلم من علماء أهل السنة والجماعة
مسند البزار 1-3 ج: 3 ص: 102
885 حدثناالحسين بن علي بن جعفر الأحمر قال نا علي بن ثابت قال نا أسباط عن جابر عن عبدالله بن نجي عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة وابنيك سيدي شباب أهل الجنة
عون المعبود ج: 6 ص: 114
لما تزوج علي فاطمة هي سيدة نساء العالمين تزوجها علي رضي الله عنه في السنة الثانية من الهجرة في شهر رمضان وبنى عليها في ذي الحجة ولدت له الحسن والحسين والمحسن وزينب ورقية وأم كلثوم وماتت بالمدينة
فيض القدير ج: 1 ص: 105
وأن فاطمة أمهما سيدة نساء أهل الجنة قال المصنف فيه دلالة على فضلها على مريم سيما إن قلنا بالأصح نبية
سير أعلام النبلاء ج: 2 ص: 123
إسرائيل عن ميسرة بن حبيب عن المنهال بن عمرو عن زر عن حذيفة قال النبي صلى الله عليه وسلم نزل ملك فبشرني أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة وروى من وجه آخر عن المنهال رواهما الحاكم
سير أعلام النبلاء ج: 3 ص: 252
ميسرة بن حبيب عن المنهال بن عمرو عن زر عن حذيفة سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول هذا ملك لم ينزل قبل هذه الليلة استأذن ربه أن يسلم علي ويبشرني بأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة حسنه الترمذي
سبل السلام ج: 3 ص: 149
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما تزوج علي فاطمة رضي الله عنها هي سيدة نساء العالمين تزوجها علي رضي الله عنه في السنة الثانية من الهجرة في شهر رمضان وبنى عليها في ذي الحجة ولدت له الحسن والحسين والمحسن وزينب ورقية وأم كلثوم وماتت بالمدينة بعد موته
الذرية الطاهرة ج: 1 ص: 103
191 حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى العنزي حدثنا محمد بن خالد بن عثمة حدثنا موسى بن يعقوب حدثنا هاشم بن هاشم عن عبدالله بن وهب أن ام سلمة أخبرته أن رسول الله دعا فاطمة فحدثها فبكت ثم حدثها فضحكت قالت أم سلمة فلما توفي رسول الله سألتها عن بكائها وعن ضحكها فقالت أخبرني رسول الله بموته فبكيت ثم أخبرني أني سيدة نساء أهل الجنة فضحكت
كتاب الوفاة ج: 1 ص: 23
يا فاطمة ألا ترضين أنك سيدة هذه الأمة أو سيدة نساء العالمين فضحكت
روى النسائي في الخصائص عن أبي نجيح عن أبيه قال : سمعت عليا رضي الله عنه - على المنبر بالكوفة - يقول : خطب إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاطمة عليها السلام ، فزوجني ، فقلت : يا رسول الله ، أنا أحب إليك أم هي ؟ قال : هي أحب إلي منك ، وأنت أعز علي منها
تهذيب الخصائص للنسائي ص 82
وروى الترمذي في صحيحه ، والحاكم في المستدرك بسنده أن عائشة سئلت : أي الناس كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : فاطمة ، قيل من الرجال ؟ قالت : زوجها ، إنه كان - ما علمت - صواما قواما
أخرجه الترمذي ( رقم 3874 ) باب مناقب فاطمة ، والحاكم في المستدرك 3 / 157
وعن بريدة ، رضي الله عنه ، قال : كان أحب النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاطمة ، ومن الرجال علي ( 1 ) .
وروى ابن الأثير في أسد الغابة بسنده عن أبي نجيح عن أبيه عن رجل سمع علي بن أبي طالب يقول : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : أينا أحب إليك ، أنا أو فاطمة ؟ قال : فاطمة أحب إلي منك ، وأنت أعز علي منها ( 2 ) .
وروى ابن الأثير أيضا في أسد الغابة بسنده عن أبي الجحاف عن جميع بن عمير التميمي قال : دخلت مع عمتي ، على عائشة ، فسألت : أي الناس كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : فاطمة ، قيل من الرجال ؟ قالت : زوجها ، إنه كان - ما علمت - صواما قواما ( 3 ) .
وروى الترمذي في صحيحه بسنده عن ابن بريدة عن أبيه قال : كان أحب النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة ، عليها السلام ، ومن الرجال علي ، عليه السلام ( 4 ) .
ورواه الحاكم في المستدرك ، وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ، كما رواه النسائي في الخصائص ، وابن عبد البر في الإستيعاب ( 5 ) .
وروى الترمذي في صحيحه بسنده عن جميع بن عمير التميمي قال : دخلت مع عمتي على عائشة ، فسألت : أي الناس كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت فاطمة ، فقيل من الرجال ؟ قالت : زوجها ، إنه كان - ما علمت - صواما قواما ( 6 )
ورواه الحاكم في المستدرك ، وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ، والخطيب البغدادي في تاريخه ، وابن عبد البر في استيعابه ، والمتقي في كنز العمال ، وقال : أخرجه الخطيب وابن النجار ( 1 ) .
وروى الحاكم في المستدرك بسنده عن جميع بن عمير قال : دخلت أمي على عائشة ، فسمعتها من وراء الحجاب ، وهي تسألها عن علي عليه السلام ، فقالت : تسألينني عن رجل ، والله ما أعلم رجلا كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من علي ، ولا في الأرض امرأة كانت أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من امرأته - تعني المرأة علي . قال : هذا حديث صحيح الإسناد ( 2 ) .
وروى الإمام أحمد في مسنده بسنده عن النعمان بن بشير قال : استأذن أبو بكر على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمع صوت عائشة عاليا ، وهي تقول : والله لقد عرفت أن عليا أحب إليك من أبي ومني - مرتين أو ثلاثا - فاستأذن أبو بكر ، فدخل فأهوى إليها ، فقال : يا بنت فلانة ، ألا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم ( 3 ) .
ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد ( 4 ) ، وقال : رواه البزار ، ورجاله رجال الصحيح ، ورواه الطبراني .
وروى ابن الأثير في أسد الغابة بسنده عن عمرة قالت : قالت لي معاذة الغفارية : كنت أنيسة برسول الله صلى الله عليه وسلم ، أخرج معه في الأسفار ، أقوم على المرضى ، وأداوي الجرحى ، فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ببيت عائشة ، وعلي رضي الله عنه ، خارج من عنده ، فسمعته يقول : إن هذا أحب الرجال إلي
( 1 ) المستدرك للحاكم 3 / 157 ، تاريخ بغداد 11 / 430 ، كنز العمال 6 / 400 .
( 2 ) المستدرك للحاكم 3 / 154 .
( 3 ) مسند الإمام أحمد 4 / 257 .
( 4 ) مجمع الزوائد 9 / 126 .
وأكرمهم علي ، فاعرفي له حقه ، وأكرمي مثواه - وذكر الحديث النظر إلى علي عبادة . قال : أخرجه أبو موسى ( 1 ) .
وروى ابن الأثير أيضا في أسد الغابة بسنده عن أبي عبد الرحمن حلو بن السري الأودي : حدثنا أبو هاشم مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : كانت أمي أمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم - هو أعتق أبي وأمي - إن رسول الله صلى الله
عليه وسلم ، جاء من المسجد ، فوجد عليا وفاطمة ، رضي الله عنهما ، مضطجعين ، وقد غشيتهما الشمس ، فقام عند رأسهما ، عليه كساء خيبري ، فمده دونهما ، ثم قال : قوما أحب باد وحاضر ، ثلاث مرات - قال أخرجه أبو موسى ( 2 ) .
وروى المحب الطبري في الرياض النضرة بسنده عن الشعبي : أن أبا بكر نظر إلى علي بن أبي طالب ، فقال : من سره أن ينظر إلى أقرب الناس قرابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأعظمهم عنه غناء ، وأحظاهم عنده منزلة ، فلينظر ، وأشار إلى علي بن أبي طالب - قال أخرجه ابن السمان ( 3 ) .
وعن عائشة : سئلت أي الناس أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت : فاطمة ، فقيل من الرجال ؟ قالت : زوجها ، أنه كان - ما علمت - صواما قواما - قال أخرجه الترمذي ( 4 ) .
وعن عائشة : أيضا - وقد ذكر عندها علي - فقالت : ما رأيت رجلا أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منه ، ولا امرأة أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من امرأته - قال : أخرجه المخلص والحافظ الدمشقي ( 5 )
روى الترمذي في صحيحه بسنده عن السدي عن أنس بن مالك قال : كان عند النبي صلى الله عليه وسلم ، طير ، فقال : اللهم ائتني بأحب خلقك إليك ، يأكل معي هذا الطير ، فجاء علي فأكل معه .
قال الترمذي : وقد روى من غير وجه عن أنس ( 1 ) .
وروى ابن الأثير في أسد الغابة بسنده عن شعيب ابن إسحاق عن أبي حنيفة عن حماد عن إبراهيم عن أنس قال : أهدي إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، طير ، فقال : اللهم ائتني بأحب خلقك إليك ، فجاء علي ، فأكل معه . - قال تفرد به شعيب عن أبي حنيفة ( 2 ) .
وعن السدي عن أنس بن مالك : أن النبي صلى الله عليه وسلم ، كان عنده طير ، فقال : اللهم ائتني بأحب خلقك إليك ، يأكل معي من هذا الطير ، فجاء أبو بكر فرده ، ثم جاء عثمان فرده ، فجاء علي فأذن له ( 3 ) .
وعن موسى بن سعيد البصري بسنده قال : سمعت الحسن ( البصري ) يقول : سمعت أنس بن مالك يقول : أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، طير ، فقال : اللهم ائتني برجل يحبه الله ، ويحبه رسوله ، قال أنس : فأتى علي فقرع الباب ، فقلت :
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مشغول ، وكنت أحب أن يكون رجلا من الأنصار ، ثم إن عليا فعل مثل ذلك ، ثم أتى الثالثة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أنس أدخله ، فقد عنيته ، فلما أقبل قال : اللهم وال ، اللهم وال . قال : رواه عن أنس - غير ما ذكرنا - حميد الطويل وأبو الهندي ويغنم بن سالم ( 4 ) .