[احمدالسماوي]

فدرالية البصرة ...مرض القلب وتورم الاطراف
برزت اخيرا الدعوة الى اقامة فيدرالية البصرة !! وقد رسم الدعاة الى هذا الطرح التفريقي صورة مشرقة ( لشعب البصرة !!) اذا ما تمتع (بفدراليته الرشيدة المامولة ) وانها ستكون جنة العراق وقبلة التطور الذي تطلعت اليه العيون حتى احمرت - وبعيدا عن الدعاوى والشعارات والامال الكبيرة التي زرعها من يدعو الى هذه الفيدرالية في نفوس المتطلعين الى الغد القادم وماذا يريد من هذاالطرح وفي هذا الوقت ،،
فاني استطيع القول انها خطوة جديدة في المسار الصعب الذي يسيره العراق الجديد وهو ينتقل من مشكلة الى اخرى ومن اشكال الى اخر ومن ازمةالى ازمة والسبب بنظري القاصر هو الضعف المركزي الذي ادى الى نمو الاطراف ولكن بصورة مشوهة متقلبة الصور والمداليل سببها غياب الحس الوطني والسير مع والى المصالح الوقتيةالجزئية الضيقة والتحريك الخفي من القوى اللاعبة على الساحة العراقية التي تشير وتغير المسار حسبما تراه مناسبا لاغراضها المريضة الغير مشروعة في زمن التحرر ( عفواالاحتلال ) والديمقراطية المبتورة وفي زمان المتاجرةبالشعارات البراقة حتى الاسلامية منها وما ابعدها عن الاسلام .

[al-baghdady]

وردت بالدستور العراقي
المادة (112):
يتكون النظام الاتحادي في جمهورية العراق من عاصمةٍ واقاليم ومحافظاتٍ لا مركزيةٍ واداراتٍ محلية.
ثانياً :ـ يقر هذا الدستور، الاقاليم الجديدة التي تؤسس وفقاً لاحكامه.
المادة (114):
يسن مجلس النواب في مدةٍ لا تتجاوز ستة اشهر من تاريخ اول جلسةٍ له، قانوناً يحدد الاجراءات التنفيذية الخاصة بتكوين الاقاليم، بالاغلبية البسيطة للاعضاء الحاضرين.
المادة (115):
يحق لكل محافظةٍ او اكثر، تكوين اقليمٍ بناءاً على طلبٍ بالاستفتاء عليه، يقدم بأحدى طريقتين:
اولاً :ـ طلبٍ من ثلث الاعضاء في كل مجلسٍ من مجالس المحافظات التي تروم تكوين الاقليم.
ثانياً :ـ طلبٍ من عُشر الناخبين في كل محافظةٍ من المحافظات التي تروم تكوين الاقليم.
المادة (116):
يقوم الاقليم بوضع دستورٍ له، يحدد هيكل سلطات الاقليم، وصلاحياته، وآليات ممارسة تلك الصلاحيات، على ان لا يتعارض مع هذا الدستور.
لكن
الظروف غير مناسبه الآن لذلك
وأعتقد أنها لعبه مناوره سياسيه
شكرا لك على الموضوع
البغدادي

[الموظف]

اخي العزيز غاية الاحتلال هو سيادة الفرقة بين ابناء الشعب العراقي
وتعميم روح العنصرية بين محافظات العراق لاجل زعزعة الامن
ومن اجل بث الحقد والكراهية بين افراد المجتمع
لان تحرك الاحتلال دائما وفق نظرية (فرق تسد)
وهم يريد التفرقة وبث الطائفية والفيدرالية بين ابناء
الشعب الواحد ومن ثم ابناء المذهب الواحد
(الا ان حزب الله هم الغلبون)

[احمدالسماوي]

من الامراض التي ابتلي بها العراقيون في المرحلة الجديدة التي يعيشون مرارتها هي الفارق والبون الواسع بين الشعار والتطبيق وهذا الامر واضح وقد ادى الى اهتزاز الثقة بين الشعب ومن يمثله ويؤسفني ان اقول انه حتى الجهات الاسلامية قد خسرت الكثير من مصداقيتها بل وسمعتها وبالتالي المشروع الاسلامي ككل ، الا برحمة الله وارادته الغالبة ،
يقول الفيدراليون انهم يريدوا الرخاء والتقدم لاهل البصرة ولكنهم في العام الماضي ارجعوا 90 % من الميزانية المخصصة لاهل البصرة ونحن نقول سبحان الله هل البصرة استنفذت كل مشاريعها التنموية والخدمية حتى نعيد هذه النسبة العالية من رصيدها الى خزينة الدولة
والان ياتي من ياتي ليقول ان الحل هو الفيدرالية ( لا حول ولا قوة الا بالله ) .

[الضحية]

مع كل الاسف

نجد التناحر والتفرقة تسود السياسيين الذين يركضون وراء الفوائد مع كل الاسف

فالنقود لايمكن ان تكون كثيرة والبصرة عائدة للحكومة المكزية

تحياتي