يزعمون ان يزيد لم يامر بقتل الامام الحسين ولم يرضى به
اليكم ماوجدته في ثنايا كتب اهل السنة
،،،،،،،،،،،،،
الرواية الاولى جائت مفصلة
حكي عنها حمزة بن يزيد الحضرمي والد يحيى بن حمزة أنبأنا أبو القاسم النسيب نا عبد العزيز بن أحمد الكتاني وحدثني أبو القاسم بن السمرقندي قال وجدت في كتاب جدي لأمي ( 1 ) أبي القاسم عبد الرحمن بن بكران المقرئ الدربندي ( 2 ) قالا أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا أبو الحارث أحمد بن محمد بن عمارة بن أحمد ابن أبي الخطاب أنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة حدثني أبي عن أبيه يحيى بن حمزة بن يزيد ( 3 ) أخبرني أبي حمزة بن يزيد الحضرمي قال رأيت امرأة من أجمل النساء وأعقلهن يقال لها ريا كان بنو أمية يكرمونها وكان هشام يكرمها وكانت إذا جاءت إلى هشام تجئ راكبة فكل من رآها من بني أمية أكرمها ويقولون ريا حاضنة يزيد بن معاوية فكانوا يقولون قد بلغت من السن مائة سنة وحسن وجهها وجمالها باق بنضارته فلما كان من الأمر الذي كان استترت في بعض منازل أهلنا فسمعتها وهي تقول وتعيب بني أمية مداراة لنا قالت دخل بعض بني أمية على يزيد فقال أبشر يا أمير المؤمنين فقد أمكنك الله من عدو الله وعدوك يعني الحسين بن علي قد قتل ووجه برأسه إليك فلم يلبث إلا أياما حتى جئ برأس الحسين فوضع بين يدي يزيد في طشت ( 4 ) فأمر الغلام فرفغ الثوب الذي كان عليه فحين رآه خمر وجهه بكمه كأنه يشم منه رائحة وقال الحمد لله الذي كفانا المؤنة بغير مؤنة " كل ما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله " ( 5 ) قالت ريا فدنوت منه فنظرت إليه وبه ردع ( 6 ) من حناء قال حمزة فقلت لها اقرع ثناياه بالقضيب كما يقولون قالت أي والله _________
الذي ذهب بنفسه وهو قادر على أن يغفر له لقد رأيته يقرع ثناياه بقضيب في يده ويقول أبياتا من شعر ابن الزبعري ولقد جاء رجل من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) فقال له قد أمكنك الله من عدو الله وابن عدو أبيك فاقتل هذا الغلام ( 1 ) ينقطع هذا النسل فإنك لا ترى ما تحب وهم أحياء ( 2 ) آخر من ينازع فيه يعني علي بن حسين بن علي لقد رأيت ما لقي أبوك من أبيه وما لقيت أنت منه وقد رأيت ما صنع مسلم بن عقيل ( 3 ) فاقطع أصل هذا البيت فإنك إن قتلت هذا الغلام انقطع نسل الحسين خاصة وإلا فالقوم ما بقي منهم أحد طالبك بهم وهم قوم ذوو ( 4 ) مكر والناس إليهم مائلون وخاصة غوغاء أهل العراق يقولون ابن رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) ابن علي وفاطمة اقتله فليس هو بأكرم من صاحب هذا الرأس فقال لا قمت ولا قعدت فإنك ضعيف مهين بل أدعهم كلما طلع منهم طالع أخذته سيوف آل أبي سفيان قال إني قد سميت الرجل الذي من أصحابين رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) ولكن لا أسميه أبدا ولا أذكره ))تاريخ دمشق ج69/160
////////////////////
1- راس الحسين حمل الى يزيد
2- يزيد قرع ثنايا الحسين بالقضيب
3- يزيد يصرح انه سيقتل كل من يظهر من اهل بيت رسول الله
///////////////
ا
لرواية الثانية ذكرها ابن حجر باختصار شديد طبعا هناك تفاصيل ممنوع ذكرها
هذيب التهذيب 2/308
وقال) أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة الحضرمي القاضي أخبرني أبي عن أبيه أخبرني أبي حمزة بن يزيد قال رأيت امرأة عاقلة من اعقل النساء يقال لها ريا حاضنة يزيد بن معاوية يقال بلغت مائة سنة قالت دخل رجل على يزيد فقال يا أمير المؤمنين ابشر فامكنك الله من الحسين قتل وجئ برأسه اليك ووضع في طست فأمر الغلام فكشفه فحين رآه خمر وجهه كأنه يشم منه رائحة وأن الرأس مكث في خزائن السلاح حتى ولى سليمان فبعث فجيئ به فقد بقي عظما فطيبه وكفنه ودفنه فلما وصلت المسودة سألوا عن موضع الرأس ونبشوه وأخذوه فالله أعلم ما صنع به.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الرواية الثالثة نفس الاولة بنفس السند لكن الذهبي اختصرها
تقال أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة: حدثني أبي، عن أبيه قال: أخبرني أبي حمزة بن يزيد الحضرمي قال: رأيت امرأة من أجمل النساء وأعقلهن يقال لها ريا حاضنة يزيد بن معاوية، يقال: بلغت مائة سنة، قالت: دخل رجل على يزيد، فقال: يا أمير المؤمنين أبشر فقد مكنك الله من الحسين، فحين رآه خمر وجهه كأنه يشم منه رائحة، قال حمزة: فقلت لها: أقرع ثناياه بقضيب - قالت: إي والله.
قال حمزة: وقد كان حدثني بعض أهلها أنه رأى رأس الحسين مصلوباً بدمشق ثلاثة أيام، وحدثتني ريا أن الرأس مكث في خزائن السلاح حتى ولي سليمان الخلافة، فبعث إليه فجيء به وقد بقي عظماً أبيض، فجعله في سفط وكفنه ودفنه في مقابر المسلمين، فلما دخلت المسودة سألوا عن موضع الرأس فنبشوه وأخذوه، فالله أعلم ما صنع به. وذكر الحكاية وهي طويلة قوية الإسناد.((تاريخ الاسلام للذهبي 2/84))
1- الذهبي يعترف الرواية قوية السند لذلك تجده يعترف في موضع اخر ان يزيد قتل الامام الحسين
2- يعترف انها رواية طويلة لكنه اختصرها
3- اذا تتبعت هذه الرواية مع الرواية الاولى لوجدتها نفس السند ونفس التفاصيل لكن هناك امور بترها الذهبي
يزعمون ان يزيد لم يامر بقتل الامام الحسين ولم يرضى به
اليكم ماوجدته في ثنايا كتب اهل السنة
،،،،،،،،،،،،،
الرواية الاولى جائت مفصلة
حكي عنها حمزة بن يزيد الحضرمي والد يحيى بن حمزة أنبأنا أبو القاسم النسيب نا عبد العزيز بن أحمد الكتاني وحدثني أبو القاسم بن السمرقندي قال وجدت في كتاب جدي لأمي ( 1 ) أبي القاسم عبد الرحمن بن بكران المقرئ الدربندي ( 2 ) قالا أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا أبو الحارث أحمد بن محمد بن عمارة بن أحمد ابن أبي الخطاب أنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة حدثني أبي عن أبيه يحيى بن حمزة بن يزيد ( 3 ) أخبرني أبي حمزة بن يزيد الحضرمي قال رأيت امرأة من أجمل النساء وأعقلهن يقال لها ريا كان بنو أمية يكرمونها وكان هشام يكرمها وكانت إذا جاءت إلى هشام تجئ راكبة فكل من رآها من بني أمية أكرمها ويقولون ريا حاضنة يزيد بن معاوية فكانوا يقولون قد بلغت من السن مائة سنة وحسن وجهها وجمالها باق بنضارته فلما كان من الأمر الذي كان استترت في بعض منازل أهلنا فسمعتها وهي تقول وتعيب بني أمية مداراة لنا قالت دخل بعض بني أمية على يزيد فقال أبشر يا أمير المؤمنين فقد أمكنك الله من عدو الله وعدوك يعني الحسين بن علي قد قتل ووجه برأسه إليك فلم يلبث إلا أياما حتى جئ برأس الحسين فوضع بين يدي يزيد في طشت ( 4 ) فأمر الغلام فرفغ الثوب الذي كان عليه فحين رآه خمر وجهه بكمه كأنه يشم منه رائحة وقال الحمد لله الذي كفانا المؤنة بغير مؤنة " كل ما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله " ( 5 ) قالت ريا فدنوت منه فنظرت إليه وبه ردع ( 6 ) من حناء قال حمزة فقلت لها اقرع ثناياه بالقضيب كما يقولون قالت أي والله
_________
الذي ذهب بنفسه وهو قادر على أن يغفر له لقد رأيته يقرع ثناياه بقضيب في يده ويقول أبياتا من شعر ابن الزبعري ولقد جاء رجل من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) فقال له قد أمكنك الله من عدو الله وابن عدو أبيك فاقتل هذا الغلام ( 1 ) ينقطع هذا النسل فإنك لا ترى ما تحب وهم أحياء ( 2 ) آخر من ينازع فيه يعني علي بن حسين بن علي لقد رأيت ما لقي أبوك من أبيه وما لقيت أنت منه وقد رأيت ما صنع مسلم بن عقيل ( 3 ) فاقطع أصل هذا البيت فإنك إن قتلت هذا الغلام انقطع نسل الحسين خاصة وإلا فالقوم ما بقي منهم أحد طالبك بهم وهم قوم ذوو ( 4 ) مكر والناس إليهم مائلون وخاصة غوغاء أهل العراق يقولون ابن رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) ابن علي وفاطمة اقتله فليس هو بأكرم من صاحب هذا الرأس فقال لا قمت ولا قعدت فإنك ضعيف مهين بل أدعهم كلما طلع منهم طالع أخذته سيوف آل أبي سفيان قال إني قد سميت الرجل الذي من أصحابين رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) ولكن لا أسميه أبدا ولا أذكره ))تاريخ دمشق ج69/160
////////////////////
1- راس الحسين حمل الى يزيد
2- يزيد قرع ثنايا الحسين بالقضيب
3- يزيد يصرح انه سيقتل كل من يظهر من اهل بيت رسول الله
///////////////
ا
لرواية الثانية ذكرها ابن حجر باختصار شديد طبعا هناك تفاصيل ممنوع ذكرها
هذيب التهذيب 2/308
وقال) أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة الحضرمي القاضي أخبرني أبي عن أبيه أخبرني أبي حمزة بن يزيد قال رأيت امرأة عاقلة من اعقل النساء يقال لها ريا حاضنة يزيد بن معاوية يقال بلغت مائة سنة قالت دخل رجل على يزيد فقال يا أمير المؤمنين ابشر فامكنك الله من الحسين قتل وجئ برأسه اليك ووضع في طست فأمر الغلام فكشفه فحين رآه خمر وجهه كأنه يشم منه رائحة وأن الرأس مكث في خزائن السلاح حتى ولى سليمان فبعث فجيئ به فقد بقي عظما فطيبه وكفنه ودفنه فلما وصلت المسودة سألوا عن موضع الرأس ونبشوه وأخذوه فالله أعلم ما صنع به.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن اعداءهم من الأولين والآخرين الى يوم يبعثون
أحسنتم أخي صوت الهداية
هؤلاء القوم يريدون أن يغطوا التاريخ الأسود لبنو أمية لعنة الله عليهم
لأن دينهم هو دين عبدة سلاطين
بل أن بعضهم لعنهم الله قد قالوا أن الإمام الحسين عليه السلام خارج على ولي أمره وأنه خرج طلباً للمال والسلطة حاشاه
سيدي ومولاي
ولكن الحقيقة واضحة وضوح الشمس ولا بد للقلوب المبصرة أن ترى نور هذه الحقيقة فنرى بفضل الله سبحانه وتعالى
أن التشيع يزدان ويزدهر والتخلف السلفي يتراجع بشكل ملحوظ
وفي كل يوم ترفع راية جديدة من رايات الإمام الحسين عليه السلام في مقابل تساقط الرايات اليزيدية بشكل واضح
لأن أي نفس كريمة تأبى أن تتجرد من انسانيتها وتصبح من عباد السلاطين
الحسين عليه السلام قد انتصر ويزيد قد هلك واندحر
فلعنة الله على يزيد واتباع يزيد أجمعين إلى يوم الدين
على خط أبي الأحرار عليه السلام : الموالية نبضي حسيني