عضو متواجد
|
رقم العضوية : 16876
|
الإنتساب : Feb 2008
|
المشاركات : 84
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
محمد الوائلي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 15-10-2009 الساعة : 11:50 AM
6872 - حدثنا محمد بن عبد الله بن مخلد الأصفهاني قال ثنا عباد بن يعقوب قال ثنا عبد الله بن القدوس عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن عباد بن عباد قال قال علي : لما أنزلت وأنذر عشيرتك الأقربين قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم يا علي اجمع لي بني هاشم وهم أربعون رجلا أو أربعون إلا رجلا ثم ذكر الحديث ففي هذا الحديث أنه قصد بني أبيه الثالث وقد روى عنه أيضا في ذلك ما
6873 - حدثنا محمد بن عبد الله بن مخلد أبو الحسن الأصبهاني قال ثنا محمد بن حميد الرازي قال ثنا سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق عن عبد الغفار بن القاسم عن المنهال عن عمرو بن عبد الله بن الحارث عن بن عباس عن علي عن النبي صلى الله عليه و سلم : مثله غير أنه قال اجمع لي بني عبد المطلب قال وهم أربعون رجلا يزيدون رجلا أو ينقصونه ففي هذا الحديث أنه قصد بني أبيه الثاني وقد روى عنه أيضا في ذلك ما
[ شرح معاني الآثار - الطحاوي ]
20374ـ قال: ثنا سَلَـمة, قال: ثنـي مـحمد بن إسحاق, عن عبد الغفـار بن القاسم, عن الـمِنهال بن عمرو, عن عبد الله بن الـحارث بن نوفل بن الـحارث بن عبد الـمطلب, عن عبد الله بن عبـاس, عن علـيّ بن أبـي طالب: لـما نزلت هذه الاَية علـى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِـينَ دعانـي رسول الله صلى الله عليه وسلم, فقال لـي: «يا علـيّ, إنّ اللّهَ أمَرَنِـي أنْ أنْذِرْ عَشِيرَتِـي الأقْرَبِـينَ», قال: «فضقت بذلك ذَرْعا, وعرفت أنى متـى ما أنادهم بهذا الأمر أَرَ منهم ما أكره, فصمتّ حتـى جاء جبرائيـل, فقال: يا مـحمد, إنك إلاّ تفعلْ ما تؤمر به يعذّبْك ربك. فـاصنع لنا صاعا من طعام, واجعل علـيه رجل شاة, واملأ لنا عُسّا من لبن, ثم اجمع لـي بنـي عبد الـمطّلب, حتـى أكلـمّهم, وأبلغهم ما أمرت به», ففعلت ما أمرنـي به, ثم دعوتهم له, وهم يومئذ أربعون رجلاً, يزيدون رجلاً أو ينقصونه, فـيهم أعمامه: أبو طالب, وحمزة, والعبـاس, وأبو لهب فلـما اجتـمعوا إلـيه دعانـي بـالطعام الذي صنعت لهم, فجئت به. فلـما وضعته تناول رسول الله صلى الله عليه وسلم حِذْية من اللـحم, فشقها بأسنانه, ثم ألقاها فـي نواحي الصّحفة, قال: «خُذُوا بـاسم الله», فأكل القوم حتـى ما لهم بشيء حاجة, وما أرى إلا مواضع أيديهم وَايْـمُ الله الذي نفس علـيّ بـيده إن كان الرجل الواحد لـيأكل ما قدّمتُ لـجميعهم, ثم قال: «اسْقِ النّاسَ», فجِئْتُهُمْ بذلك العُسّ, فشربوا حتـى رَوُوا منه جميعا, وايـمُ الله إن كان الرجل الواحد منهم لـيشرب مثله فلـما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكلـمهم, بَدَرَه أبو لهَب إلـى الكلام, فقال: لَهَدّ ما سحركم به صاحبكم, فتفرّق القوم ولـم يكلـمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم, فقال: «الغَدَ يا علـيّ, إنّ هَذَا الرّجُلَ قَد سَبَقَنِـي إلـى ما قَدْ سَمِعْتَ مِنَ القَوْلِ, فَتفرّق القوم قبلَ أنْ أُكَلّـمَهُمْ, فَأعِدّ لَنا مِنَ الطّعامِ مِثْلَ الّذِي صَنَعْتَ, ثُمّ اجمَعْهُمْ لـي», قال: ففعلت ثم جمعتهم, ثم دعانـي بـالطعام, فقرّبته لهم, ففعل كما فعل بـالأمس, فأكلوا حتـى ما لهم بشيء حاجة, قال: «اسْقِهِمْ», فجئتهم بذلك العسّ فشربوا حتـى رَوُوا منه جميعا, ثم تكلـم رسول الله صلى الله عليه وسلم, فقال: «يا بَنِـي عَبْدِ الـمُطلِبِ, إنّـي وَاللّهِ ما أعْلَـمُ شابـا فِـي العَرَبِ جاءَ قَوْمَهُ بأفْضَلَ مِـمّا جِئْتُكُمْ بِهِ, إنّـي قَدْ جِئْتُكُمْ بِخَيْرِ الدّنْـيا والاَخِرَةِ, وَقَدْ أمَرَنِـي اللّهُ أنْ أدْعُوَكُمْ إلَـيْهِ, فَأيّكُمْ يُؤَازِرُنِـي عَلـى هَذَا الأَمْرِ, عَلـى أنْ يَكُونَ أخِي» وكَذَ وكَذَا؟ قال: فأحجم القوم عنها جميعا, وقلت وإنـي لأحدَثهم سنا, وأرمصهم عينا, وأعظمهم بطنا, وأخمشهم ساقا. أنا يا نبـيّ الله أكونُ وزيرك, فأخذ برقبتـي, ثم قال: «إن هذا أخي» وكذا وكذا, «فـاسمعوا له وأطيعوا», قال: فقام القوم يضحكون, ويقولون لأبـي طالب: قد أمرك أن تسمع لابنك وتطيع.
تفسير الطبري
لماذا يا طبري تحذف وزيري ووصيي وتضع بدلا عنهما كذا وكذا؟
|