ما الذي قاله الرسول صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه؟؟؟
ورد عندنا أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لأمير المؤمنين علي صلوات الله عليه:
[ (يا أبا الحسن! إن الأمة ستغدر بك وتنقض عهدي، وإنك مني بمنزلة هارون من موسى)
فقلت: يا رسول الله! فما تعهد إلي إذا كان ذلك كذلك، فقال:
(إن وجدت أعوانا فبادر إليهم وجاهدهم, وإن لم تجد أعوانا فكف يدك واحقن دمك حتى تلحق بي مظلوما) ]
راجع كتاب (الإحتجاج: ج1 ص280-281)
وقال أمير المؤمنين صلوات الله عليه:
[ (والذي بعث محمدا بالحق لو وجدت يوم بويع أخو تيم أربعين رهط لجاهدتهم في الله إلى أن أبلي عذري) ]
راجع (الإحتجاج: ج1 ص281) و (كتاب سليم بن قيس: ص218) و (بحار الأنوار: ج29 ص420)
لكن علي رضي الله عنه تقولون أن عنده قدرااااااااات هائلة ومعجزات خارقة ....
كيف يكون قتاله للمعتدي محقا للدين؟
وفاطمة رضي الله عنها كذلك عندها قدرات....
أليس صحيحا ؟؟؟؟
أيضا النبي هارون سلام الله عليه عنده معجزات فما باله قعد عن قتال السامري وردْعِه عن ضلاله وإغوائه لبني إسرائيل؟
إن الأنبياء والمرسلين والأئمة عليهم السلام أمروا باستعمال الوسائل الإعتيادية والطبيعية في دعوة الناس وإرشادهم إلى الحق,
فهذا رسول الله صلى الله عليه وآله صاحب أعظم المعاجز يختبيء من قريش في الغار!
وهذا رسول الله صلى الله عليه وآله يرجع من الحديبية إلى مدينته بعد أن صدته قريش عن دخول مكة!
وهذا رسول الله يهزم جيشه يوم أحد ويعتدي عليه كفار قريش!
وهذا رسول الله يرمى بالحجارة من قبل غلمان ثقيف في الطائف حتى تدمى قدماه المقدستين!
وهذا لا يعني أن لا تكون لهم معاجز وخوارق ولكن بشكل مقنن وفي الوقت الذي تستدعي الحكمة فعله.
أما كيف يكون قتاله محقا للدين, فلأنه سيؤدي إلى قتله وقتل ذريته وشيعته وهم قلة قليلة, وإذا قتل أهل البيت محق الدين ولم يعرف حق من باطل لأنهم منار الحق وهداة العباد بنص رسول الله صلى الله عليه وآله عليهم وهذا ثابت في كتبكم وآثاركم.
كتاب الإحتجاج وبحار الأنوار ثابتين عن مؤلفيهما
وكتاب سليم ناقش في نسبته إلى سليم بن قيس الهلالي بعض علماءنا
أما صحة ما فيها, فلا أقول لك كل ما فيها صحيح ولكن ما أتيتك به من النصوص لا ينكر أحد من علماءنا صحتها وثبوتها بل هي من المعارف الضرورية عند كل الشيعة الإمامية.