بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على
محمد وآله أجمعين واللعنة الدائمة على
أعدائهم الى يوم الدين
نرجو من الأدارة الموقرة
تثبيت الموضوع لأهميته
مع وافر الشكر والتقدير
عدوك اللدود الأول -- الشيطان الرجيم -- ماذا تعرف عنه -وماذا أعددت له
========================================
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
السلام عليكم جميعا ً ورحمة الله وبركاته
سورة فاطر - آية 6
سورة البقرة - - آية 208
لقد جآءت هاتين الآيتين الشريفتين لتنذر وتنبه بني آدم بأن لكم
عدو خطير يتربص بكم الدوائر ولاينفك منكم حتى يوردكم النار حسدا ً
وحقدا ً منه اللعين على أبينا آدم على نبينا وآله وعليه السلام بعد أن تكبر
عليه وأبى السجود واعتبر طرده من ساحة الرحمة الألهية بسببه
فنصب العداء لذريته في تحد ٍ سافر ووقح منه للساحة القدسية الألهية
روحي لاسمه الشريف الفدا كما صرح القرآن المجيد بذلك :
(( قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ))
وعبارة --
وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ
هي تحد ٍ كبير لله تعالى من اللعين وفسرها العلماء الأجلاء بعض التفاسير منها
إن الإغواء الأول والثاني بمعنى التخييب أي بما خيبتني من رحمتك لأخيبنهم بالدعاء إلى معصيتك
ومنذ أن اهبط الى الأرض واللعين في سعي وعمل دؤوب للنيل من
أبينا آدم على نبينا وآله وعليه السلام ولقد استطاع هذا اللعين أن
ينال من ولد آدم عليه السلام الكثير من خلال اضلالهم لطريق الهداية
وأبعادهم عن الأنبياء والرسل بل وتلقينهم قتل أنبياء الله تعالى روحي
لأسمه الشريف الفدا ولقد أضل َّ خلقا ً كثيرا ً على مدى الدهور :
ألم اعهد أليكم يابني آدم أن لاتعبدوا الشيطان أنه لكم عدو ٌ مبين
وأن أعبدوني هذا صراط ٌ مستقيم , ولقد أضل َّ
منكم جِبلا ُ كثيرا ً أفلم تكونوا تعقلون
يس --60.61.62
كل هذا الأغواء والتضليل لإبن آدم من ابليس اللعين وجنوده وذريته وأعوانه
وبني آدم أين
؟ , في سبات عميق , والشيطان منهم في راحة ونعيم ...!!
ولقد قالها مولانا المقدس أمير المؤمنين عليه السلام :
عجبا ً لإبن آدم له عدو ٌ لايغفل عنه طرفة عين وهو غافلٌ
عنه ُ الدهر َ كله ....!!!
وهناك العشرات وربما المئات من الأحاديث عن سادتنا أهل البيت عليهم السلام أجمعين
التي تحذر من شرور هذا اللعين , ولكن هذه الأحاديث لاتعنينا الآن لأننا نريد بحول الله
تعالى وقوته أن نتطرق الى هذا المخلوق الشرير ونتعرف عليه عن كثب ..
أصل خلقه ونشأته
, بعض أحواله, بعض صفاته , شروره ومكائده , اعوانه,ذريته
بعض شئونه ومعيشته , مايؤذيه وما يفرحه , طريقة أذاه لبني آدم ... الى آخره
التي سنحاول بعد التوكل على الله تعالى روحي لأسمه الشريف الفدا التعرف عليها
في هذا البحث الفقير والمتواضع ونسأل الله تعالى التوفيق.
ولادة ابليس اللعين
===========
والجان خلقناه من قبل من نار السموم
الحجر -- 27
سئل الامام الصادق عليه السلام : عن خلق آدم على نبينا وآله وعليه السلام كيف خلقه
الله تعالى ؟؟ قال : ان الله تعالى لما خلق السموم وهي عبارة عن نار لاحر لها ولا دخان
فخلق منها الجان , فلذلك معنى قوله سبحانه وتعالى :
والجان خلقناه من قبل من نار السموم
سماه ُ
مارجا ً -- وخلق منه زوجة سماها مارجة , فواقعها فولدت الجان ولذا سماه ( الجن )
ومنه تفرعت قبايل الجن ومنهم
ابليس اللعين
=========
وكان يولد للجان الذكر والانثى ويولد الجن كذلك توأمين , فصاروا تسعين الف ذكرا ً
وانثى وأزدادوا حتى بلغوا عدة الرمال ,
وتزوج ابليس بإمرأة من الجان يقال لها --
لهالهالهيا بنت روحا ابن سلسال
فولدت منه
ببلقيس وطونة في بطن واحد , ثم فقطس وفقطسة في واحد فكثروا
اولاد ابليس حتى صاروا لايحصون ..
وهذه النار التي ذكرها الله تعالى روحي لأسمه الشريف الفدا , انها من الشجر الأخضر
كما قال الامام الصادق عليه السلام :
كذب ابليس ماخلقه الله تعالى إلا من طين :
الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا ً
قد خلقه الله تعالى من تلك النار ومن تلك الشجرة والشجرة اصلها من طين
فالشجر خلق من فاضل التراب الذي خلق منه الانسان يعني بعد ان صفى التراب سبعين مرة
جمع ثفله بعد سبعين نخلة فخلق من تلك النـِخالة الشجر الاخضر فالجن خلق من فاضل
فضلة الانسان ولهذا كان الانس افضل وأعلى مرتبة واكمل ,
فعن ابي عبد الله عليه السلام قال :
ان ابليس قاس نفسه بآدم و فقال خلقتني من نار وخلقته من طين , فلو قاس الجوهر
الذي خلق الله تعالى منه آدم بالنار كان ذلك اكثر نورا ً وضياء من النار .
وبعدما خلق الله تعالى الجان واسمه
شومان , خلق من سنخه
زوجه صلماء كالحية فواقعها
فوضعت في مشرق الارض وفي وسط الارض وغربها
اجناس الجن والشياطين كالغيلان والعفاريت والغطارفة واسماء مختلفة
بعض صفات ابليس اللعين
================
عن كتاب ( الأمالي ) عن الرضا عليه السلام : ان ابليس كان يأتي الأنبياء من
لدن آدم على نبينا وآله وعليه السلام الى ان بعث المسيح على نبينا وآله وعليه
السلام يتحدث عندهم ويسألهم ولم يكن بأحد منهم أشد بأسا ً منه بيحيى بن زكريا
عليه السلام ,
فقال له يحيى : يا ابا مرة ((
هذا أحد ألقاب ابليس اللعين )) ان لي اليك حاجة
فقال أنت أعظم قدرا ً أن أردك بمسألة فسلني ماشئت غير مخالفك فيما تريده
فقال له يحيى عليه السلام : يا ابا مرة اريد ان تعرض عليَّ مصائدك وفخوخك
التي تصطاد بها بني آدم, فقال له ابليس :
حبا ً وكرامة وواعده لغد .
فلما أصبح يحيى عليه السلام قعد في بيته ينتظر الموعد واغلق عليه الباب
فما شعر حتى ساواه من خوخة كانت في بيته , فاذا وجهه صورة وجه القرد
وجسده على صورة الخنزير واذا عيناه مشقوقتان طولا ً واسنانه عظم واحد بلا
ذقن ولا لحية وله اربعة ايد يدان في صدره ويدان في منكبه واذا عراقيبه قوادمه
واصابعه خلفه وعليه قباء وقد شد وسطه بمنطقة فيها خيوط بين احمر واصفر
واخضر وجميع الألوان ؟ واذا بيده جرس عظيم وعلى رأسه بيضة واذا في
البيضة حديدة معلقة شبيهة بالكلاليب .
فلما تأمله يحيى عليه السلام
قال له : ماهذه المنطقة التي في وسطك ؟ فقال هذه المجوسية انا الذي سننتها
وزينتها لهم , فقال وما هذه الخيوط الألوان ؟ قال له هذه جميع اصباغ النساء
لاتزال المرأة تصبغ الصبغ حتى تقع مع لونها , فافتتن الناس بها
فقال له : فما هذا الجرس الذي بيدك ؟ قال هذا كل لذة من طنبور وبربط وطبل
وناي وصرناي , وان القوم يجلسون على شرابهم فلا يستلذونه فأحرك الجرس
فيما بينهم فاذا سمعوا استخفهم الطرب فمن بين من يرقص ومن بين من يفرقع
بأصابعه ومن بين من يشق ثيابه , فقال له : واي الاشياء اقر لعينك ؟
فقال النساء هن فخوخي ومصائدي فاني اذا اجتمعت عليَّ دعوات الصالحين
ولعناتهم صرت الى النساء فطابت نفسي بهن .
فقال له يحيى عليه السلام : فما هذه البيضة التي على رأسك ؟
قال بها اوتي دعوات المؤمنين ,
قال فما هذه الحديدة التي أرى فيها الكلاليب ؟
قال بهذه اقلب قلوب الصالحين , فقال يحيى عليه السلام :
فهل ظفرت بي ساعة قط ؟
قال لا , ولكن فيك خصلة تعجبني بها ,
قال يحيى عليه السلام : فما هي ؟ قال أنت رجل أكول فإذا ظفرت بك وأكلت
فيمنعك ذلك من بعض صلاتك وقيامك بالليل ,
قال يحيى عليه السلام :
فإني اعطي الله عهدا ً لا أشبع من الطعام حتى ألقاه ..
ثم خرج فما عاد إليه بعد ذلك .
وفي رواية يذكر انه قال :
وانا اعطي عهدا ً ان لا انصح من بني آدم احدا ً أبدا
ابليس وذريته -بعض شئوناتهم واشكالهم وأعمالهم
==============================
روي ان الله تعالى لما سخر الجن لسليمان على نبينا وآله وعليه السلام نادى جبرائيل
عليه السلام : أيتها الجن والشياطين اجيبوا بأذن الله تعالى لنبيه سليمان بن داوود , فخرجت الجن
والشياطين من المفازات ومن الجبال والآكام والأودية والفلوات والاجام , وهي تقول :
لبيك لبيك , وتسوقها الملائكة سوق الراعي غنمه , حتى حشرت لسليمان عليه السلام
طائعة ذليلة , وهي يومئذ
أربعمائة وعشرون فرقة . فوقفوا بين يدي سليمان فجعل ينظر
ألى خلقها وعجائب صورها , وهم بيض وسود وصفر وشقر وبلق , على صورة الخيل
والبغال والسباع , ولها خراطيم وأذناب , وحوافر وقرون , فسجد سليمان لله تعالى
وقال : اللهم ألبسني من القوة والهيبة مااستطيع النظر اليهم , فأتاه جبرائيل عليه السلام
وقال : ان الله تعالى قواك عليهم قم من مكانك فقام والخاتم في اصبعه فخرت الجن
والشياطين ساجدة , ثم رفعت رؤوسها وقالت : ياابن داود إنا قد حشرنا اليك , وأمرنا
لك بالطاعة , فجعل سليمان على نبينا وآله وعليه السلام يسألهم عن أديانهم وقبائلهم
ومساكنهم وطعامهم وشرابهم وهم يجيبونه , فقال لهم : مالكم صوركم مختلفة وابوكم
الجان واحد ؟؟
فقالوا : ان أختلاف صورنا لأختلاف معاصينا , وطاعتنا لإبليس وأختلاطه بنا
ومناكحتنا ذريته .
ولما رد الله تعالى على سليمان على نبينا وآله وعليه السلام ملكه ُ أمر الريح الصرصر
حتى حشرت إليه شياطين الدنيا , فرآهم على صور عجيبة , ومنهم من كانت وجوههم
إلى أقفيتهم ويخرج النار من فيه , ومنهم من كان يمشي على أربع , ومنهم من له رأسان
ومنهم من كانت رؤوسهم رؤوس الأسد وأبدانهم أبدان الفيلة .
فرأى سليمان عليه السلام شيطانا ًنصفه صورة الكلب ونصفه صورة السنور, وله خرطوم
طويل , فقال له من أنت ؟ فقال أنا
مهر بن هفان بن فيلان . فقال سليمان عليه السلام :
ماعندك من الأعمال ؟ فقال : عندي عمل الغناء, وعصر الخمر وشربه , وأزين الشرب
والغناء لبني آدم , فأمر بتصفيده ُ , ثم مر َّ به آخر قبيح الشكل , اسود له سمج الكلاب
( أي قبح الكلاب ) , والدم يقطر من كل شعرة على بدنه وهو قبيح الشكل جدا ً
فقال من أنت ؟ قال : أنا الهلهال بن المحول , فقال له : ماعملك ؟ فقال :
سفك الدماء
..!! فأمر بتصفيده ُ , فقال : يانبي الله لاتقيدني فإني أحشر اليك جبابرة
الأرض , وأعطيك العهد والميثاق أن لا أفسد في مملكتك , فأخذ عليه الميثاق
وختم على عنقه واطلقه .
ومرَّ بآخر في صورة قرد له أظافر كالمنجل وهو قابظ على بربط ( آلة موسيقية )
فقال له : من أنت ؟ قال : أنا مرة بن الحارث , فقال له : ماعملك ؟
فقال : أنا أول من وضع هذا البربط وحركها , فلايجد احد لذة الملاهي إلا بي فأمر بتصفيده .
ذرية ابليس اللعين
===========
ذكر لإبليس خمسة من ولده قد جعل كل واحد منهم على شيء من امره
ثم سماهم :
ثبر , والأعور , ومسوط , وداسم , وزلنبور
فأما ثبر فهو صاحب المصيبات الذي يأمر بالثبور
وأما الأعور فهو صاحب الزنا الذي يأمر به ويزينه
وأما مسوط فهو صاحب الكذب الذي يسمع فيلقى الرجل بالخبر فيذهب الرجل إلى
قومه فيقول لهم : لقد رأيت رجلا أعرف وجهه , وما أدري مااسمه حدثني بكذا وكذا,
وأما داسم فهو الذي يدخل مع الرجل إلى اهله يريه العيب فيهم ويغضبه عليهم
وأما زلنبور فهو صاحب السوق الذي تركز رايته في السوق .
القرين
======
لكل أنسان قرين من الجن يولد معه , وهو على صورته قال رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم : ما من أحدكم إلا وقد وكل به قرين من الجن وقرينه من الملائكة
وغالبا ً مايحبب القرين المعصية والأفعال الحيوانية إلى الإنسان , وفي مقابل هذا القرين
ملك يحفظ الانسان من تجرؤ الشيطان عليه , قيل لأبي عبد الله عليه السلام :
اني ربما حزنت فلا أعرف في أهل ولا مال ولا ولد , وربما فرحت فلا أعرف في أهل ولا
مال ولا ولد , فقال عليه السلام :
إنه ليس من أحد إلا ومعه ملك وشيطان , فإذا كان فرحه دنو الملك منه
وإذا كان حزنه دنو الشيطان منه
وذلك لأن كل شر مبدأه الظلمة , وهي
الظلمة التي خلق منها ابليس والشياطين,
كما ان الخير مبدأه النور الذي خلق منه الملائكة , فإذا دنى الشيطان للإنسان
, حاول ان يغمسه في تلك الظلمة ويبعده عن النور أي أيقاعه في الخطيئة
وأبعاده عن الطاعة .
والقرين ملازم للأنسان الموكل به اين ماكان , ويعلم كل مايعلم ويجهل كل مايجهل,
لأنه لايجهد نفسه في معرفة ماليس عنده الا بالصورة التي أمامه , وإذا اراد معرفة شيء
فيعرفه بأخبار قرين آخر له , وهذا مايستفيد منه بعض المسخرين في جلب الأخبار
ذكر الحجاج بن يوسف أتي أليه برجل رمي بالسحر , فقال : اساحر أنت ؟
قال : لا , فأخذ الحجاج كفا من حصا فعده , ثم قال له : كم في يدي من الحصا ؟
قال : كذا وكذا . فطرح الحجاج الحصا , ثم أخذ كفا ً آخر ثم قال : كم في يدي من الحصا ؟
قال : لا أدري , فقال الحجاج : كيف دريت الأول ولم تدر الثاني ؟
قال : ان ذلك عرفته من قرينك فأخبر قرينك قريني ..!!
وهذا فلم يعرفه قرينك فلم يخبر قريني فلم أعرفه ....!!!
أقول أخوتي الكرام كم ذهب من الآلآف بل ربما الملايين من البشر ضحية هذه الخدعة
بالذات حيث أن هؤلاء المسخرين يوهمون السذج من الناس أن لهم نور من الله تعالى
أو نور من القرآن أو نور من أحد أئمة الهدى عليهم السلام أجمعين ويذكرون لهذا الساذج
بعض شؤونه الحياتية بهذه الطريقة وعن طريق القرناء فيصدق هذه الخدعة بل ويروج
لها أن فلان من الناس أنسان ذي نور ويعلم بأحوال الناس وخفاياها ويكون قد هلك وأهلك ..!!
الوسواس الخناس
==========
وهو صاحب
الإلقاء الخفي في النفس , عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
مامن مؤمن إلا ولقلبه أذنان في جوفه , اذن ينفث فيها الوسواس الخناس , واذن ينفث فيها
الملك , فيؤيد الله تعالى من المؤمن بالملك ..
وسمي الخناس لأنه اذا ذكر الله تعالى تصاغر وخنس
والوسواس الخناس من أدهى وأخبث الشياطين في نصب حبال المعصية لله تعالى , يدب في
نفس الأنسان في خفاء بوسوسة الوعيد والتمني والتشكيك وتزيين المعصية , وحب المال
وإثارة الشهوات , وينسي ذكر الله تعالى , ويثقل الجسد على العبادة ,
فعن أبي عبد الله عليه السلام قال :
لما نزلت هذه الآية :
والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم
صعد ابليس جبلا ً بمكة يقال له ثور , فصرخ بأعلى صوته بعفاريته فأجتمعوا اليه فقال :
نزلت هذه الآية فمن لها ؟
فقال عفريت من الشياطين : أنا لها بكذا وكذا . فقال : لست لها , فقدم آخر فقال
مثل ذلك , فقال : لست لها . فقال الوسواس الخناس : أنا لها , فقال : بماذا ؟
قال : أعدهم وأمنيهم حتى يواقعوا الخطيئة فإذا واقعوا الخطيئة أنسيهم الأستغفار
فقال : أنت لها فتوكل بها إلى يوم القيامة ..!!
وهذا واحد من جنود ابليس فقط نحن عنه غافلون وقد فعل بنا الأفاعيل فما بالنا
بالباقين وما فعلوا بنا إلا من رحمه الله تعالى وفتح بصره وبصيرته وفقهه في دينه
وآخرته , اللهم فأكتبنا من الذاكرين يارب العالمين بمحمد وآله أجمعين .