المحقق الحمداني عند الهجوم على بيت فاطمة قسم هجم على بيتها وقسم آخر هجم على جسد النبي لانه لم يدفن
بتاريخ : 19-12-2021 الساعة : 01:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
أجاب الشيخ المحقق عقيل الحمداني عن السؤال الذي طالما تكرر وهو أين كان علي بن أبي طالب عندما هجموا على بيته وضربوا زوجته ياشيعه وجواب الشيخ الحمداني إستمده من خطبة الزهراء عليها السلام
قال الشيخ عقيل الحمداني في مجلس عزاء بذكرى إستشهاد الزهراء عليها السلام : " إن نبي الإسلام مادفن إخواني الا في ظروف غامضه حتى الزهراء في خطبتها المباركه قالت والنبي لما يقبر وفي نسخة قديمة والنبي لم يقبر لاحظوا هذا السر الذي لابد أن نتوقف عنده هسه بعض مواقع السلفيه بعض المتصيدين بالماء العكر يقولك هو علي بن أبي طالب انتوا تقولون أشجع العرب بعد وينه علي يوم هجموا على زوجته وعرضه وشرفه سيدة نساء العالمين أين كان علي بن أبي طالب مقيد لا مكبل بالوصية لا النبي أوصاه بس ماأوصاه أن لايدافع عن شرفه هذا هو السر لحظتها لحظة الهجوم على بيت فاطمة الزهراء عليها السلام كان جسد النبي لم يزل في بيته شوفوا كيف وقتوها هذا التحالف القرشي أصحاب السقيفة خطوة شيطانية انقسموا قسمين قسم هجم على جسد النبي الأكرم صلى الله عليه واله وسلم وقسم هجم على الزهراء فصار أمير المؤمنين بين اثنين إما أن يترك جسد النبي يقطعوه هؤلاء بسيوفهم أو تستهدف فاطمة والنبي إمام حيا كان أو ميتآ النبي أعظم فانشغل صلوات الله وسلامه عليه بإخراج هؤلاء من بيت النبي الأكرم صلى الله عليه واله وسلم وبينما أخرجهم سمع النداء ينادي يافضه سنديني والى صدرك ضميني عندنا عند الشيخ الطوسي أعلى الله مقامه الشيخ الطوسي بصريح العبارة يقول ان علي بن ابي طالب بعدما عاد ماسكت يقول فأخذ بأكبر المهاجرين فضربه الى الأرض وأراد أن يقتله ثم ضرب خالد ثم ضرب المغيرة بن شعبة وطرد هؤلاء كلهم من داره سلام الله عليه ماسكت أمير المؤمنين من قال لك أن عليا يسكت عندما يرى سيدة نساء العالمين تنتهك حرمتها بس السر المخفي لآلاف السنوات اللي تكشفه خطبة الزهراء هي تقول : والنبي لم يقبر وفي نص لمايقبر فعلي لحظتها إنشغل بجسد النبي من بعد تلك الليلة أخذه الإمام علي عليه السلام ودفنه " انتهى النقل