بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على رسول رب العالمين ، و على آله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بداية أحب أن أن أباركم لكم شهر رمضان المبارك ، داعيا المولى عز و جل أن يتقبل منا صيامنا و قيامنا و صالح أعمالنا ، و يكفر عنا سيئاتنا ، و يجعلنا من عتقائه من النار في هذا الشهر الفضيل ، انه ولي ذلك و القادر عليه برحمته التي وسعت كل شيء
أما بعد
قدر الله تعالى أن يجعل آدم و بنيه خلفاء الأرض ، فعاشوا فيها تحت راية التوحيد ، و لكن و لوجود الشيطان و مكره استطاع أن يغوي الكثير منهم عن توحيد الله و عبادته . فأرسل الله اليهم الرسل يذكرهم بالله و بوجوب طاعته و يحذرهم من الشرك و معصيته . و كان الرسول بعد أن يختاره الله و يصطفيه لهذه المهمة ، يخرج الى قومه معلنا أنه مرسل من عند الله ، يحمل لهم أوامر الله و نواهيه بشيرا و نذيرا . فينقسم قومه الى طرفين : الطرف الأول : يكذبه مباشرة و يتهمه بالجنون أو المس أو الهذيان ، و يبدأ هذا الطرف يسخر منه و يأذيه . و الطرف الآخر يتعجب من هذا القول الغريب فيطلب من هذا الرسول دليلا على أنه مرسل من عند الله ، فيقوم هذا الرسول بأمور خارقة للعادة لا يستيطع أن يقوم بها أحد منهم . فداود أخذ الحديد و صنع منها الدروع بيديه ، و موسى ألقى عصاه فانقلبت حية تسعى،و عيسى شفى الأكمه و الأبرص الذي أعجز أطباء عصره من علاجه . و بعد أن يقوم هؤلاء الرسل بتلك المعجزات ينقسم الناس الى قسمين : قسم يؤمن بأنه رسول من عند الله فيصدقونه و يتبعونه ، و قسم يزداد جحودا و كفرا فيتهم الرسول بأنه ساحر و ماقام به ضرب من السحر . و تمضي الأيام و الشهور و السنين ، و رسولهم يدعوهم و يبشرهم و ينذرهم ، فيؤمن به من شاء الله أن يؤمن و يكفر به من يكفر . ثم بعد ذلك يدمر الله الكافرين و يبقي المؤمنين أحياء . و تمضي السنين فتبدأ ذرية المؤمنين بالحياد عن جادة الصواب جراء الشيطان و الهوى و النفس الأمارة بالسوء ، فيرسل الله اليهم رسولا آخر و هكذا حتى وصلنا الى خاتم المرسلين....
ما أريد التركيز عليه من خلال الملخص سالف الذكر ، هو أن الرسول يقوم باعلام قومه بأنه مرسل من عند الله ، فيؤمن به من يؤمن و يكذب به من يكذب
فنجد موسى يعلن ذلك صراحة .. "وقال موسى يافرعون إني رسول من رب العالمين حقيق على أن لا أقول على الله إلا الحق قد جئتكم ببينة من "ربكم فأرسل معي بني إسرائيل
و نجد عيسى يعلن ذلك صراحة ... " وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول "يأتي من بعدي اسمه أحمد
و نجد محمد يلعن ذلك صراحة
" محمد رسول الله"
و هكذا جميع المرسلين يعلنون لقومهم أنهم رسل الله ، و يطلبون من قومهم أن يتبعوهم و يطيعوا أوامر الله و يجتنبوا نواهيه
و بعد موت آخر هؤلاء الرسل و هو محمد بن عبد الله - صلى الله عليه و آله و سلم - ، انتهت سلسلة الرسل ، و ترك لنا الرسول - صلى الله عليه و آله و سلم - كتاب الله الذي يصلح لكل زمان و مكان ، تشريع خالد حتى قيام الساعة . بالاضافة الى سيرته العطرة و أحاديثه الشريفة ، كمنهاج راسخ يحفظ البشرية من الضلال
و لكن الشيعة تقول بأنه ترك لنا و صيا يقوم مقامه ، و يعلم علمه ، و يحفظ شريعته ، و نحن مؤمورون بأخذ الدين من ذلك الوصي ، و لا نأخذ الدين الا منه أو من ذريته...!!!!ه
و هذا الكلام قابل لأن يكون صوابا أو خطأ ، حقا أو باطلا
و لكن سؤالي لكم و ببساطة
هل قام هذا الوصي ( علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -) و أعلن أنه وصي رسول الله ؟!؟
اذ لا بد من الوصي أن يقوم في الناس مناديا أنني وصي رسول الله ، أمركم رسول الله باتباعي من بعده و أخذ الدين مني . و من لم يواليني فليس من الاسلام في شيئ و سيموت موتة جاهلية ، و من لم يأخذ الدين مني فلا دين له
ثم سينقسم الصحابة الى قسمين : قسم مصدق لعلي بن أبي طالب و قسم مكذب له ، و يطلب منه دليلا أنه وصي رسول الله
هكذا كانت سنة المرسلين من قبل
نعيد السؤال باختصار : هل قام علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - في
الناس قائلا : " أنا وصي رسول الله ، أنا امامكم والوني .." ؟؟
و الجواب احدى ثلاث احتمالات
الاحتمال الأول : أنه قام بتبليغ الناس و تذكيرهم بأنه و صي رسول الله ، و لكن الناس لم يسمعوا له و لم يصدقوه ، و غضبوا من هذا القول و ظلموه و ظلموا زوجته و ابنيه ، فعاش مضطهدا مظلوما في قومه ، بسبب اعلانة أنه وصي رسول الله و امام الأمة من بعده ، و لا بد من اتباعه
الاحتمال الثاني : لم يقم بذلك أبدا ، بل سكت و ترك الناس كما هم عليه ، و خاف أن يظلم او يأذى اذا أعلن أنه وصي رسول الله ، فآثر السلامة لنفسه
و أهله ، و سكت عن التبليغ و كتم ما أنزل الله
الاحتمال الثالث : أنه لم يعلن أنه وصي رسول الله و لم يكتم ذلك ؛ لأنه لا توجد وصية من الأساس ، و انما الناس من يزعمون ذلك ، اما من حب الناس لعلي يتمنون أن يكون هو وصي رسول الله أو رغبة في توليد فتنة بين
الصحابة لتفريق شملهم
و ننتظر اجابات الأخوة ، على أن تكون مدعومة بأدلة واضحة نرجع اليها جميعا ، لنكون على بينة من أمرنا ، حتى يعلم الجميع الحق و الله من وراء القصد
لماذا السني لا يفهم ويبقى جاهل ومقلد لشيوخه
هل الرسول شفيق وحريص على المؤمنين ام لا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل عمر وابوبكر اشفق وارحم على المؤمنين من رسول الله؟؟؟؟؟؟؟؟
فلماذا لم يقل الله بدل الرسول عمر وابوبكر
لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ
هل عمر وابوبكر احرص على الامة من الرسول حيث لم ينسوا امر الامة من بعدهم واوصوا ولكن الرسول اغفل هذا الامر وكانما لا يهمه امر الامة من بعده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الى متى يبقى عقل السني غير شغال
نهج البلاغة - خطب الامام علي عليه السلام ج 1 ص 30 :
ومن خطبة له وهي المعروفة بالشقشقية
أما والله لقد تقمصها فلان (ابوبكر ) وإنه ليعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى .
ينحدر عني السيل ولا يرقى إلي الطير .
فسدلت دونها ثوبا وطويت عنها كشحا .
وطفقت أرتإى بين أن أصول بيد جذاء أو أصبر على طخية عمياء يهرم فيها الكبير .
ويشيب فيها الصغير .
ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه فرأيت أن الصبر على هاتا أحجى فصبرت وفي العين قذى .
وفي الحلق شجا أرى تراثي نهبا حتى مضى الاول لسبيله فأدلى بها إلى فلان بعده (عمربن الخطاب )
( ثم تمثل بقول الاعشى ) - شتان ما يومي على كورها * ويوم حيان أخي جابر فيا عجبا بينا هو يستقيلها في حياته إذ عقدها لآخر بعد وفاته لشد ما تشطرا ضرعيها فصيرها في حوزة خشناء يغلظ كلامها ويخشن مسها .
ويكثر العثار فيها .
والاعتذار منها ، فصاحبها كراكب الصعبة إن أشنق لها خرم .
وإن أسلس لها تقحم فمني الناس لعمر الله بخبط وشماس
وتلون واعتراض .
فصبرت على طول المدة وشدة المحنة .
حتى إذا مضى لسبيله .
جعلها في جماعة زعم أني أحدهم فيا لله وللشورى متى اعترض الريب في مع الاول منهم حتى صرت أقرن إلى هذه النظائر لكني أسففت إذ أسفوا وطرت إذ طاروا .
فصغى رجل منهم لضغنه ومال الآخر لصهره مع هن وهن إلى أن قام ثالث القوم نافجا حضنيه (عثمان بن عفان ) بين نثيله ومعتلفه .
وقام معه بنو أبيه يخضمون مال الله خضمة الابل نبتة الربيع إلى أن انتكث فتله .
وأجهز عليه عمله وكبت به بطنته
أخرج بن الأثير من طريق الحافظ ابن عقدة بسنده عن الأصبغ بن نباتة أن هؤلاء جميعاً ممن شهد يوم مناشدة الإمام علي عليه السلام الناس في الرحبة بسماعهم لحديث الغدير من النبي صلى الله عليه وآله قال:
(أخبرنا أبوموسى إذنا، أخبرنا السيد أبومحمد حمزة بن العباس، أخبرنا أحمد بن الفضل المصري حدثنا عبدالرحمن بن محمد محمد المديني حدثنا
____________
(1) تاريخ بغداد 7/377.
الصفحة 275 أحمد بن محمد بن سعيد، حدثنا محمد بن إسماعيل بن إسحاق الراشدي حدثنا محمد بن خلف النميري، حدثنا علي بن الحسن العبدي، عن الأصبغ ابن نباتة قال: نشد علي الناس في الرحبة من سمع من النبي (ص) يوم غدير خم ما قال إلاّ قام، ولا يقوم إلاّ من سمع رسول الله (ص) يقول، فقام بضعة عشر رجلا فيهم أبو أيوب الأنصاري وأبو عمرة بن عمرو بن محصن، وأبو زينب، وسهل بن حنيف، وخزيمة بن ثابت، وعبدالله بن ثابت الأنصاري، وحبشي بن جنادة السلولي، وعبيد بن عازب الأنصاري والنعمان بن عجلان الأنصاري وثابت بن وديعة الأنصاري وأبوفضالة الأنصاري، وعبدالرحمن بن عبدالرب الأنصاري فقالوا: نشهد أنا سمعنا رسول الله (ص) يقول: ألا أن الله عزوجل وليي وأنا ولي المؤمنين، ألا فمن كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه وأعن من أعانه، أخرجه أبو موسى)(1).
ورواه من الصحابة:
38 – سهل بن سعد.
39 – عدي بن حاتم.
40 – عقبة بن عامر.
41 – أبو شريح الخزاعي.
42 – أبو الهيثم بن التيهان.
____________
(1) أسد الغابة في معرفة الصحابة 3/307.
الصفحة 276 43 – أبو ليلى.
ففي استجلاب ارتقاء الغرف للحافظ السخاوي الشافعي قال:
(وأما حديث خزيمة فهو عند ابن عقدة من طريق محمد بن كثير، عن فطر وأبي الجارود كلاهما عن أبي الطفيل: أن علياً رضي الله عنه قام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أنشد الله من شهد يوم خم إلاّ قام، ولا يقوم رجل يقول: نبئت أو بلغني إلاّ رجل سمعت أذناه ووعاه قلبه، فقام سبعة عشر رجلا منهم: خزيمة بن ثابت، وسهل بن سعد، وعدي بن حاتم، وعقبة بن عامر، وأبو أيوب الأنصاري، وأبو سعيد الخدري، وأبو شريح الخزاعي، وأبو قدامة الأنصاري، وأبو ليلى، وأبو الهيثم بن التيهان، ورجال من قريش فقال رضي الله عنه وعنهم: هاتوا ما سمعتم.
فقالوا: نشهد أنا قد أقبلنا مع رسول الله (ص) من حجة الوداع، حتى إذا كان الظهر خرج رسول الله (ص) فأمر بشجرات فسدين، وألقى عليهن ثوب ثم نادى بالصلاة، فخرجنا فصلينا ثم قام فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أيها الناس ما أنتم قائلون؟ قالوا: قد بلغت، قال: اللهم اشهد ثلاث مرات قال: إني أوشك أن أدعى فأجيب وإني مسؤول وأنتم مسؤولون ثم قال: ألا إن دمائكم وأموالكم حرام كحرمة يومكم هذا، وحرمة شهركم هذا، أوصيكم بالنساء، أوصيكم بالجار، أوصيكم بالمماليك، أوصيكم بالعدل والإحسان، ثم قال: أيها الناس، إني تارك فيكم الثقلين، كتاب الله، وعترتي أهل بيتي فإنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض، نبأني بذلك اللطيف الخبير، وذكر الحديث في قوله (ص): من كنت مولاه فعلي مولاه، فقال علـي رضي الله </SPAN>الصفحة 277 عنه: صدقتم وأنا على ذلك من الشاهدين)(1).
ورواه منهم أيضاً:
44 – حبيب بن بديل بن ورقاء.
45 – ثابت بن شماس.
46 – هاشم بن عتبة.
قال ابن الأثير في أسد الغابة:
(حبيب بن بديل بن ورقاء أورده أبو العباس بن عقدة وغيره من الصحابة، روى حديثه ذر بن حبيش قال: خرج علي من القصر فاستقبله ركبان متقلدي السيوف فقالوا: السلام عليك يا أمير المؤمنين، السلام عليك يا مولانا ورحمة الله وبركاته، فقال علي: من هاهنا من أصحاب النبي (ص) فقام إثنا عشر منهم قيس بن ثابت، وهاشم بن عتبة، وحبيب بن بديل بن ورقاء فشهدوا أنهم سمعوا النبي (ص) يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، أخرجه أبو موسى)(2).
____________
(1) استجلاب ارتقاء الغرف بحب أقرباء الرسول وذوي الشرف 100-101.
(2) أسد الغابة في معرفة الصحابة 1/368.
قالوا: بلى، قال: ألستم تشهدون أن الله ورسوله أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: بلى، وإن الله ورسوله مولاكم؟ قالوا: بلى، قال: من كنت مولاه فإن هذا مولاه)(1).
وأخرجها ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق(2)، والدولابي في الذرية الطاهرة(3).
4 – أبو مريم:
أخرج روايته عبدالله بن حمد، ففي مسند والده:
(حدثنا عبدالله، حدثني حجاج بن الشاعر، حدثنا شبابة، حدثني نعيم ابن حكيم، حدثني أبو مريم، ورجل من جلساء علي، عن علي رضي الله عنه أن النبي (ص) قال يوم غديرخم: من كنت مولاه فعلي مولاه، قال: فزاد الناس(4) بعد وال من ولاه وعاد من عاداه)(5).
____________
(1) السنة لابن أبي عاصم 591 برقم: 1361.
(2) تاريخ دمشق 42/213.
(3) الذرية الطاهرة 121.
(4) أقول لا يعلم من الذي قال ذلك هل هو عبدالله بن أحمد أو واحد من رواة هذه الرواية، وهذه الزيادة صحيحة ثابتة عن النبي (ص) وردت بأسانيد صحيحة بل متواترة عنه (ص) كما هو ظاهر من طرق الحديث التي ذكرنا بعضها والطرق الأخرى التي سنذكرها، مع العلم أن هذا السند ضعيف، وإنما أتينا به شاهدا لأنه لا ضير في ذلك بعد ورود قوله (ص): (من كنت مولاه فعلي مولاه) بطرق صحيحة متواترة.
(5) مسند أحمد بن حنبل 1/152 برقم: 1310.
الصفحة 285 5 – زيد بن يثيع:
أخرج روايته ابن أبي عاصم في السنة قال:
(حدثنا ابو مسعود، حدثنا عبيدالله بن موسى، عن فطر خليفة، عن أبي إسحاق، عن زيد بن يثيع، عن علي رضي الله عنه عن النبي (ص): من كنت مولاه فعلي مولاه)(1).
____________
(1) السنة لابن أبي عاصم 592 برقم: 1370.
الصفحة 286 </SPAN>الصفحة 287 </SPAN>الصفحة 288 الفصل الثالث
حديث مناشدة علي عليه السلام الصحابة بحديث الغدير
رواة حديث المناشدة
وأما رواة حديث مناشدة الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام الصحابة في يوم الرحبة ليشهدوا بحديث الغدير، فقد رواه جماعة منهم، نذكر منهم فيما يلي أربعة عشر:
1 – زاذان بن عمر:
أخرج روايته إمام الحنابلة في فضائل الصحابة، ففيه:
(حدثنا عبدالله، حدثني أبي، قال: حدثنا ابن نمير، حدثنا عبدالملك، عن أبي عبدالرحيم الكندي، عن زاذان بن عمر قال: سمعت علياً في الرحبة وهو ينشد الناس من شهد رسول الله (ص) وهو يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه)(1).
____________
(1) فضائل الصحابة 2/585 برقم: 991.
الصفحة 289 وأخرجه أيضاً في المسند(1) وأخرجه ابن أبي عاصم في السنة(2)، وابن الجوزي في صفوة الصفوة(3).
2 – سعيد بن وهب:
أخرج روايته النسائي في السنن الكبرى قال:
(أخبرنا الحسين بن حريث قال: حدثنا الفضل بن موسى عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن وهب قال: قال علي في الرحبة بالله من سمع رسول الله (ص) يوم غديرخم يقول إن الله وليي وأنا ولي المؤمنين ومن كنت وليه فهذا وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره، قال: فقال سعيد: قام إلى جنبي ستة، وقال زيد بن يثيع: قام عندي ستة، وقال عمرو ذو مر: أحب من أحبه وابغض من أبغضه، وساق الحديث رواه إسرائيل عن أبي إسحاق الشيباني عن عمر ذي مر)(4).
وأخرجها أيضاً في خصائص الإمام علي بن ابي طالب(5)، ورواها أحمد ابن حنبل في مسنده(6) وكذلك ابنه عبدالله بن أحمد بن حنبل(7) في زياداته
____________
(1) مسند أحمد بن حنبل 1/84 برقم: 641.
(2) السنة لابن أبي عاصم 593 برقم: 1372.
(3) صفوة الصفوة 1/313.
(4) السنن الكبرى 5/136 برقم: 8483 وفي نفس المصدر 5/131 برقم: 7471، 7472.
(5) خصائص الإمام علي: 96.
(6) مسند أحمد 5/366.
(7) مسند أحمد 1/118 برقم: 950.
الصفحة 290 على مسند والده، والعاصمي في زين الفتى(1)، وابن الأثير في أسد الغابة في معرفة الصحابة(2) ورواها الهيثمي في مجمع الزوائد من طريق أحمد بن حنبل وقال: (رجاله رجال الصحيح غير فطر وهو ثقة)(3)، وأخرجها ابن أبي شيبة في مصنفه(4)، والمزي في تهذيب الكمال(5)، وأحمد بن حنبل في فضائل الصحابة(6)، والطبراني في المعجم الكبير(7)، والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة(8)، والبزار في مسنده(9).
3 – زيد بن يثيع:
وروايته أخرجها البزار في مسنده قال:
(حدثنا يوسف بن موسى، قال: نا عبيدالله بن موسى، عن فطر خليفة، عن أبي إسحاق، عن عمرو ذي مر وسعيد بن وهب، وعن زيد بن يثيع قالوا: سمعنا علياً يقول: نشدت الله رجلاً سمع رسول الله (ص) يقول يوم غديرخم لما قام، فقام إليه ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أن رسول الله (ص) قال
____________
(1) زين الفتى 1/12.
(2) أسد الغابة في معرفة الصحابة 3/321 ترجمة عبدالرحمن بن مدلج.
(3) مجمع الزوائد 9/104.
(4) مصنف ابن أبي شيبة 6/368 برقم: 32091.
(5) تهذيب الكمال 11/99.
(6) فضائل الصحابة 2/598 برقم: 1021.
(7) المعجم الكبير 5/191 برقم: 5058.
(8) الأحاديث المختارة 2/105 برقم: 479، 480 و 2/106 برقم: 481.
(9) مسند البزار 3/35 برقم: 786.
الصفحة 291 ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: فأخذ بيد علي فقال: من كنت مولاه فهـذا مولاه، اللهـم وال مـن والاه وعاد من عاداه وأحب مـن أحبه وأبغض مـن أبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله)(1).
وأخرجها أحمد بن حنبل في مسنده(2)، وابن أبي شيبة في مصنفه(3)، وابن أبي عاصم في السنة(4) والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة(5)، والنسائي في السـنن الكبرى(6)، وخصائص الإمـام علي(7)، والمزي في تهذيب الكمال(8).
4 – أبو الطفيل عامر بن واثلة:
وروايته أخرجها ابن حبان في صحيحه قال:
(أخبرنا عبدالله بن محمد الأزدي، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا أبو نعيم ويحيى بن آدم، قالا: حدثنا فطر بن خليفة، عن أبي الطفيل قال: قال علي: أنشد الله كل امرئ سمع رسول الله (ص) يقول يوم غدير خم لما قام،
____________
(1) مسند البزار 3/34 برقم: 786.
(2) مسند أحمد 1/118 برقم: 950.
(3) مصنف ابن أبي شيبة 7/499.
(4) السنة لابن أبي عاصم 2/607 برقم: 1374.
(5) الأحاديث المختارة 2/87 برقم: 464، 480.
(6) السنن الكبرى 5/123 برقم: 8473.
(7) خصائص الإمام علي: 96.
(8) تهذيب الكمال 11/99.
الصفحة 292 فقام أناس فشهدوا أنهم سمعوه يقول: ألستم تعلمون أني أولى الناس بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: من كنت مولاه فإن هذا مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، فخرجت وفي نفسي من ذلك شيء فلقيت زيد بن أرقم فذكرت ذلك له فقال: قد سمعناه من رسول الله (ص) يقول ذلك له...).
وقال محققه: (رجاله ثقات غير فطر بن خليفة وهو صدوق)(1).
وأخرجها أحمد بن حنبل في مسنده(2) وفضائل الصحابة(3)، والنسائي في السنن الكبرى(4) وخصـائص الإمـام علـي(5)، وابن عسـاكر في تاريخ دمشق(6)، والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة(7)، والهيثمي في موارد الظمآن(8)، والبزار في مسنده(9)، والطحاوي في مشكل الآثار(10).
____________
(1) صحيح ابن حبان 15/375 برقم: 6931.
(2) مسند أحمد 4/370.
(3) فضائل الصحابة 2/682 برقم: 1167.
(4) السنن الكبرى 5/134 برقم: 8478.
(5) خصائص الإمام علي: 100.
(6) تاريخ دمشق 42/213.
(7) الأحاديث المختارة 2/173 برقم: 553.
(8) موارد الظمآن 1/544 برقم: 2205.
(9) مسند البزار 2/133 برقم: 492.
(10) تحفة الأخيار بترتيب شرح مشكل الآثار 9/178 برقم: 6487.
الصفحة 293 5 – عبدالرحمن بن أبي ليلى:
وروايته أخرجها عبدالله بن أحمد في مسند والده، ففيه:
(حدثنا عبدالله، حدثنا أحمد بن عمر الوكيعي، حدثنا زيد بن الحباب، حدثنا الوليد بن عقبة بن نزار العنسي، حدثني سماك بن عبيد بن الوليد العبسي قال: دخلت على عبدالرحمن بن أبي ليلى فحدثني أنه شهد علياً رضي الله عنه في الرحبة قال: أنشد الله رجلاً سمع رسول الله (ص) وشهده يوم غديرخم إلاّ قام ولا يقوم إلاّ من قد رآه فقام اثنا عشر رجلاً فقالوا: قد رأيناه وسمعناه حيث أخذ بيده يقول: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله، فقام إلاّ ثلاثة لم يقوموا فدعا عليهم فأصابتهم دعوته)(1).
وأخرجها أيضاً عنه بطريق آخر، ففي مسند أحمد:
(حدثنا عبدالله، حدثني عبيدالله بن عمر القواريري، حدثنا يونس بن أرقم، حدثنا يزيد بن أبي زياد، عن عبدالرحمن بن ابي ليلى قال: شهدت علياً رضي الله عنه في الرحبة ينشد الناس أنشد الله من سمع رسول الله (ص) يقول يوم غديرخم: من كنت مولاه فعلي مولاه لما قام، فشهد قال عبد الرحمن فقام اثنا عشر بدريا كأني أنظر إلى أحدهم فقالوا: أنا سمعنا رسول الله (ص) يقول يوم غديرخم: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجي أمهاتهم؟ فقلنا: بلى يا رسول الله، قال: فمـن كنت مولاه فعلي مولاه،
____________
(1) مسند أحمد 1/192 برقم: 967.
الصفحة 294 اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه)(1).
وأخرجها أبو يعلى في مسنده(2)، وعنه الهيثمي في مجمع الزوائد وقال: (رواه أبو يعلى ورجاله وثقوا)(3) وابن عساكر في تاريخ دمشق(4) والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد(5) وتالي تلخيص المتشابه(6) والجويني الخراساني في فرائد السـمطين(7)، وابن الأثير في أسـد الغابة في معرفة الصحابة(8)، والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة(9).
6 – عميرة بن سعد:
وروايته أخرجها النسائي في السنن الكبرى قال:
(أخبرنا محمد بن يحيى بن عبدالله النيسابوري، وأحمد بن عثمان بن حكيم الأودي قالا: حدثنا عبيدالله بن موسى، قال: أخبرني هانئ بن أيوب، عن طلحة الأيامي قال: حدثنا عميرة بن سعد أنه سمع علياً وهو ينشد في الرحبة من سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: من كنت مولاه
____________
(1) مسند أحمد 1/119 برقم: 961.
(2) مسند أبي يعلى 1/428 برقم: 567.
(3) مجمع الزوائد 9/105.
(4) تاريخ دمشق 42/206.
(5) تاريخ بغداد 14/236.
(6) تالي تلخيص المتشابه 1/130 برقم: 53.
(7) فرائد السمطين 1/69 برقم: 36.
(8) أسد الغابة في معرفة الصحابة 4/28.
(9) الأحاديث المختارة 2/273 برقم: 654.
الصفحة 295 فعلي مولاه، فقام بضعة عشر فشهدوا)(1).
وأخرجها يضاً في خصائص الإمام علي(2) وعلي بن محمد الحميري في جزء الحميري(3)، والطبراني في المعجم الأوسط(4) والصغير(5)، وأبونعيم الأصفهاني في حلية الأولياء(6) والمزي في تهذيب الكمال(7) وابن المغازلي في مناقب الإمام علي(8).
7 – المهاجر بن عميرة:
أخرج روايته ابن أبي عاصم في السنة قال:
(حدثنا محمد بن خالد بن عبدالله، حدثنا أبي، عن الأحلج، عن طلحة ابن مصرف، قال: سمعت المهاجر بن عميرة أبو عميرة بن المهاجر يقول: سمعت علياً رضي الله عنه ناشد الناس على المنبر من سمع رسول الله (ص) يقول: مـن كنت مـولاه فعـلي مـولاه، فقام اثنا عشر رجلا فقالوا: سمعنا رسول الله (ص) يقوله)(9).
____________
(1) السنن الكبرى 5/131 برقم: 8470.
(2) خصائص الإمام علي: 96.
(3) جزء الجميري: 33.
(4) المعجم الأوسط 2/324 برقم: 2110 و 2/368 برقم: 2254 و 7/70 برقم: 6882.
(5) المعجم الصغير 1/119 برقم: 175.
(6) حلية الأولياء 5/26.
(7) تهذيب الكمال 22/397 و 398.
(8) مناقب الإمام علي لابن المغازلي: 26.
(9) السنة لابن أبي عاصم 2/607 برقم: 1373.
الصفحة 296 8 – عمرو ذي مر:
أخرج روايته النسائي في السنن الكبرى قال:
(أخبرنا علي بن محمد بن علي، قال: حدثنا خلف، قال: حدثنا إسرائيل، قال: حدثنا أبو إسحاق، عن عمرو ذي مر قال: شهدت علياً بالرحبة ينشد أصحاب محمد (ص) أيكم سمع رسول الله (ص) يقول يوم غديرخم ما قال، فقام أناس فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله (ص) يقول: من كنت مولاه فإن علياً مولاه، اللهم وال من مالاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وابغض من أبغضه وانصر من نصره)(1).
وأخرجها أيضـاً فـي خصائص الإمـام علي(2)، والطبـراني فـي المعجـم الأوسط(3)، والبزار في مسنده(4)، والطحاوي في مشكل الآثار(5)، وعبدالله بن أحمد في مسند والده(6)، والجويني الخراساني في فرائد السمطين(7)، والكنجي الشافعي في كفاية الطالب(8).
____________
(1) السنن الكبرى 5/136 برقم: 8484.
(2) خصائص الإمام علي: 104.
(3) المعجم الأوسط للطبراني 2/324 برقم: 2109.
(4) مسند البزار 3/35 برقم: 786.
(5) تحفة الأخيار بترتيب شرح مشكل الآثار 9/177 برقم: 6486.
(6) مسند أحمد 1/118 برقم: 951.
(7) فرائد السمطين 1/68 برقم: 34.
(8) كفاية الطالب: 63.
الصفحة 297 9 – زيد بن أرقم:
وروايته أخرجها إمام الحنابلة في مسند، ففيه:
(حدثنا عبدالله، حدثني أبي، حدثنا أسود بن عامر، انا أبو إسرائيل، عن الحكم، عن أبي سلمان، عن زيد بن أرقم قال: استشهد علي الناس فقال: أنشد الله رجلاً سمع النبي (ص) يقول: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال مـن والاه وعاد مـن عاداه، قال: فقام ستة عشر رجلاً فشهدوا)(1).
وأخرجها الطبراني في المعجم الكبير(2)، والمعجم الأوسط(3).
10 – الأصبغ بن نباتة:
وروايته أخرجها ابن الأثير في أسد الغابة قال:
(أخبرنا أبوموسى إذنا، أخبرنا السيد أبومحمد حمزة بن العباس، أخبرنا أحمد بن الفضل المصري، حدثنا عبدالرحمن بن محمد المديني، حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، حدثنا محمد بن إسماعيل بن إسحاق الراشدي، حدثنا محمد بن خلف النميري، حدثنا علي بن الحسن العبدي، عن الصبغ ابن نباتة قال: نشد علي الناس في الرحبة من سمع النبي (ص) يقول، فقام بضعة عشر رجلاً فيهم أبو أيوب الأنصاري وأبوعمرة بن عمرو بن محصن، وأبوزينب، وسهل بن حنيف، وخزيمة بن ثابت وعبدالله بن ثابت الأنصاري
____________
(1) مسند أحمد بن حنبل 5/370 برقم: 23192.
(2) المعجم الكبير 5/171 برقم: 4985 و 5/175 برقم: 4996 و 5/191 برقم: 5058.
(3) المعجم الأوسط 2/275 برقم: 1966.
الصفحة 298 وحبشي بن جنادة السلولي وعبيد بن عازب الأنصاري والنعمان بن عجلان الأنصاري، وثابت بن وديعة الأنصاري، وأبو فضالة الأنصاري وعبدالرحمن ابن عبدالرب الأنصاري فقالوا: نشهد أنا سمعنا رسول الله (ص) يقول: ألا إن الله عز وجل وليي وأنا ولي المؤمنين، ألا فمـن كنت مـولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه، وأعن من أعانه، أخرجه أبو موسى)(1).
وأخرجهـا أيضاً ابن حجـر في الإصابة(2)، وابن قـدامة المقدسي في المتـحابين فـي الله(3).
11 – حبة بن جوين العرني:
أخرج روايته الطبراني في المعجم الكبير قال:
(حدثنا إبراهيم بن نائلة الأصبهاني، حدثنا إسماعيل بن عمرو البجلي، حدثنا عمرو بن ثابت، عن أبي إسحاق، عن هبيرة بن يريم، عن سعيد بن وهب وحبة العرني وزيد بن أرقم، أن علياً رضي الله عنه ناشد الناس من سمع رسـول الله (ص) يقول: من كنت وليه فعلي وليه، فقام بضعة عشر فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله (ص) يقول: من كنت وليه فعلي وليه)(4).
____________
(1) أسد الغابة في معرفة الصحابة 3/307، وانظر نفس المصدر 5/205.
(2) الإصابة 7/136.
(3) المتحابين في الله 1/73 برقم: 92.
(4) المعجم الكبير 5/191 برقم: 5058.
الصفحة 299 وأخرجها ابن المغازلي الشافعي في مناقب الإمام علي(1).
12 – زياد بن أبي زياد:
أخرج روايته ابن عساكر في تاريخ دمشق قال:
(أخبرنا أبو علي بن السبط، أنا أبو محمد الجوهري حيلولة، وأخبرنا أبوالقاسم بن الحصين، أنا أبو علي بن المذهب قالا: أنا أحمد بن حعفر، نا عبدالله بن أحمد، حدثني أبي، نا محمد بن عبدالله، نا الربيع يعني بن أبي صالح الأسلمي، حدثني زياد بن أبي زياد قال: سمعت علي بن أبي طالب ينشد الناس فقال: أنشد الله رجلا مسلما سمع رسول الله (ص) يقول يوم غديرخم ما قال؟ فقام إثنا عشر بدريا فشهدوا)(2).
وأخرجها ايضاً إمام الحنابلة في مسنده(3).
13 – سعيد بن أبي حدان:
أخرج روايته الجويني الخراساني في فرائد السمطين، قال:
(أخبرنا الشيخ عماد الدين عبدالحافظ بن بدران بقراءتي عليه، قلت له: أخبرك القاضي محمد بن عبدالصمد بن أبي الفضل الحرستائي إجازة؟ فأقر به، قال: أنبأنا أبو عبدالله محمد بن الفضل الغراوي إجازة، قال: أنبأنا أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي الحافظ، قال: أنبأنا أبو بكر أحمد بن الحسن
____________
(1) مناقب الإمام علي: 20.
(2) تاريخ دمشق 42/212.
(3) مسند أحمد 1/88 برقم: 670.
الصفحة 300 القاضي، قال: أنبأنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم، قال: أنبأنا أحمد ابن حازم بن أبي غزرة، قال: أنبأنا أبو غسان مالك، قال: أنبأنا فضيل بن مرزوق، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن أبي حدّان وعمرو ذي مر قالا: قال علي: أنشد الله ولا أنشد إلاّ أصحاب رسول الله من سمع خطبة رسول الله (ص) يوم غديرخم، قال: فقام إثنا عشر رجلا: ستة من قبل سعيد، وستة من قبل عمرو ذي مر فشهدوا: أنهم سمعوا رسول الله (ص) يقول: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره وأحب من أحبه، وابغض من أبغضه)(1).
14 – عبد خير:
أخرج روايته ابن عساكر في تاريخ دمشق قال:
(أخبرنا ابو حفص عمر بن ظفر بن أحمد، أنا طراد بن محمد أنا عبدالله ابن يحيى بن عبدالجبار، نا إسماعيل بن محمد الصفار، نا أحمد بن منصور نا عبدالرزاق، نا إسرائيل، عن أبي إسحاق، حدثني سعيد بن وهب وعبد خير أنهما سمعا علياً برحبة الكوفة يقول: أنشد الله من سمع رسول الله (ص) يقول: من كنت مولاه فإن علياً مولاه، قال: فقام عدة من أصحاب النبي (ص) فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله يقول ذلك)(2).
____________
(1) فرائد السمطين 1/68 برقم: 34.
(2) تاريخ دمشق 42/211.
أنا لم أعلق أنا سألت سؤالا بسيطا : هل قال علي للصحابة : " أنا وصي رسول الله ، أنا إمامكم و الوني ... " ؟؟
و لا جواب ،،،
كل رسول يقول لقومه : " أنا رسول الله ، أتبعوني و أطيعوني ... "
لماذا الوصي لا يقوم بما قام به الرسل من قبل ، و يعلن للناس أنه وصي الرسول ..
ثم الصحابة تنقسم إلى قسمين ، قسم مؤمن و قسم غير مؤمن ..
و قد يطالبون الوصي بأدلة ، فإما يأتي بها أو لا يأتي بها ..
هكذا كان الناس منذ زمن آدم إلى الرسول - صلى الله عليه و آله و سلم - .. لماذا يختلف الموضوع بعد الرسول و يسكت الوصي و لا يقول للناس أنه وصي ، و يتركنا لنفسر الآيات لنفهم أنه وصي ؟؟!!
لقد بين الله ورسوله ان الامام علي هو الوصي واعتقد ان المنتدى ملئ بالادلة للباحث
واما ان قال علي ع انه الوصي نعم فعلها
نظم المتناثر في الحديث المتواتر ، ص : 195وقال الحافظ الكتاني " حديث من كنت مولاه في رواية لأحمد أنه سمعه من النبي (ص) ثلاثون صحابياً وشهدوا به لعلي لما نوزع أيام الخلافة وصرح المناوي بتواتره وقال ابن حجر حديث من كنت مولاه أخرجه الترمذي والنسائي وهو كثير الطرق وقد استوعبها ابن عقدة في مؤلف مفرد وأكثر أسانيدها صحيح أو حسن
( حديث من كنت مولاه - يوم الغدير )
ناهيك عن حديث المناشدة ايام الشورى المزعومة التي استشهد بها الامام عليه السلام
والذي اصبح الان فلما تستطيع مشاهدته على هذا الرابط