- قال الامام علي عليه السلام : انا الاول وانا الآخر وانا الظاهر وانا الباطن وانا وارث الارض.
الوراثة على نحوين وراثة ملكيّة كأن يورث الاب ولده قطعة من الارض أو أي شيء آخر يتملّكه الانسان, ووراثة ملكوتية معنوية كوراثة الامام المعصوم للارض، فان زمام امورها في الواقع والباطن وفي ملكوتها وحكومتها انما هي بيد الإمام المعصوم (عليه السلام) أ)، وأمير المؤمنين علي (عليه السلام) هو سيد الاوصياء فهو وارث الأرض والحاكم عليها في ملكوتها بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكذلك الائمة من بعده يرثون الأرض, كل هذا بإذن الله فان الله جعل لهم الأرض وأورثهم مقاليدها وحكومة ملكوتها وباطنها .
وأما قوله (عليه السلام): (انا الاول انا الآخر) فله معان كما يذكرها علماء الحديث، منها: انّه أوّل من آمن برسول الله (صلى الله عليه وآله) في عالم الانوار والارواح والذر وكذلك في الدنيا فهو أول من اسلم به، كما هو الآخر لرسول الله (صلى الله عليه وآله) فان آخر من كان مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقد فاضت روحه الشريفة في حجر أمير المؤمنين (عليه السلام)، فهو الاول وهو الآخر مع النبي الأعظم محمّد (صلى الله عليه وآله).
وأمّا قوله (عليه السلام): (أنا الظاهر أنا الباطن) فكذلك يحمل معاني دقيقة وعرفانية، لا يلقّاها إلاّ ذو حظ عظيم، الا انه من المعاني المألوفة كما ورد في الروايات عنه (عليه السلام) انه الظاهر مع النبي الخاتم محمد (صلى الله عليه وآله) في نصرته وتأييده والباطن مع الانبياء من آدم إلى الخاتم في نصرتهم بولايته العظمى التي أعطاها الله سبحانه إياه. فهو مع الانبياء في الباطن فهو الباطن ومع النبي في الظاهر فهو الظاهر.
- قال الامام علي عليه السلام : انا الاول وانا الآخر وانا الظاهر وانا الباطن وانا وارث الارض.
الوراثة على نحوين وراثة ملكيّة كأن يورث الاب ولده قطعة من الارض أو أي شيء آخر يتملّكه الانسان, ووراثة ملكوتية معنوية كوراثة الامام المعصوم للارض، فان زمام امورها في الواقع والباطن وفي ملكوتها وحكومتها انما هي بيد الإمام المعصوم (عليه السلام) أ)، وأمير المؤمنين علي (عليه السلام) هو سيد الاوصياء فهو وارث الأرض والحاكم عليها في ملكوتها بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكذلك الائمة من بعده يرثون الأرض, كل هذا بإذن الله فان الله جعل لهم الأرض وأورثهم مقاليدها وحكومة ملكوتها وباطنها .
وأما قوله (عليه السلام): (انا الاول انا الآخر) فله معان كما يذكرها علماء الحديث، منها: انّه أوّل من آمن برسول الله (صلى الله عليه وآله) في عالم الانوار والارواح والذر وكذلك في الدنيا فهو أول من اسلم به، كما هو الآخر لرسول الله (صلى الله عليه وآله) فان آخر من كان مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقد فاضت روحه الشريفة في حجر أمير المؤمنين (عليه السلام)، فهو الاول وهو الآخر مع النبي الأعظم محمّد (صلى الله عليه وآله).
وأمّا قوله (عليه السلام): (أنا الظاهر أنا الباطن) فكذلك يحمل معاني دقيقة وعرفانية، لا يلقّاها إلاّ ذو حظ عظيم، الا انه من المعاني المألوفة كما ورد في الروايات عنه (عليه السلام) انه الظاهر مع النبي الخاتم محمد (صلى الله عليه وآله) في نصرته وتأييده والباطن مع الانبياء من آدم إلى الخاتم في نصرتهم بولايته العظمى التي أعطاها الله سبحانه إياه. فهو مع الانبياء في الباطن فهو الباطن ومع النبي في الظاهر فهو الظاهر.
وهذا هو اعتقادنا بامير المؤمنين
السلام على امير المؤمنين
اختي
الامام علي ع
في خطبته هذه يتكلم كصاحب ولايه كونيه خارج مقايس الارض
(فأمنوا بالله ورسوله والنور الذي انزلنا)
هذه الايه جاء النور معنى النور الذي انزلنا هو الامام علي ع
وبما ان النور طاقة غير محدوده وبذلك الخطبة لايراد لها تأويل
فهي كما هي تبقى
وكما انه ع يقول (انا نور مخلوق وعبد مرزوق)
فهو في خطبته هذا يصف نفسه كنور
وفقك الله للمعرفة