ابن تيمية :السلف الصالح قبلي كانوا مشركين ومنهم الامام احمد بن حنبل........
بتاريخ : 18-01-2010 الساعة : 03:07 PM
لا اود ان اطيل عليكم كثيرا فالموضوع واضح من عنوانه فقط انقل لكم كلام ابن تيمية والحكم لكم :
((ما رواه ابن أبي الدنيا في كتاب مجابي الدعاء، قال: حدثنا أبو هاشم، سمعت كثير ابن محمد ابن كثير بن رفاعة يقول: جاء رجل إلى عبد الملك بن سعيد ابن أبجر، فجس بطنه فقال: بك داء لا يبرأ. قال: ماهو؟ قال: الدُّبَيْلة. قال: فتحول الرجل فقال: الله الله، الله ربي، لا أشرك به شيئا، اللهم إني أتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة تسليما، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك وربي يرحمني مما بي. قال فجس بطنه فقال: قد برئت ما بك علة.
قلت: فهذا الدعاء ونحوه قد روي أنه دعا به السلف، ونقل عن أحمد بن حنبل في منسك المروذي التوسل بالنبي في الدعاء، ونهى به آخرون. فإن كان مقصود المتوسلين التوسل بالإيمان به وبمحبته وبموالاته وبطاعته، فلا نزاع بين الطائفتين، وإن كان مقصودهم التوسل بذاته فهو محل النزاع، وما تنازعوا فيه يرد إلى الله والرسول. وليس مجرد كون الدعاء حصل به المقصود مما يدل على أنه سائغ في الشريعة، فإن كثيرا من الناس يدعون من دون الله من الكواكب والمخلوقين، ويحصل ما يحصل من غرضه.)) قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة لابن تيمية-98. وهذا الرابط : http://ar.wikisource.org/wiki/%D9%82...85%D9%86%D8%A9
اما نص كلام ابن حنبل في المنسك: ((وسل الله حاجتك متوسلاً إليه بنبيه (ص) تقض من الله عز وجل))
وابن تيمية يعتبر هذا التوسل شركا والعجيب تعليق ابن باز على قول الامام احمد قهو يقول : إذا قال الإمام احمد بن حنبل بالتوسل فهو غلط
انظر كيف يقول غلط ولا يقول شرك ولكن لو قاله الشيعة فهو شرك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم ......
واحمد بن حنبل نعم كان يرى التوسل فحكمه كافر عند النجس بن تيمية وحشراته
أبي حامد بن مرزوق - التوسل بالنبي - رقم الصفحة : ( 154 )
- ....... قلت والحكاية التي زعم إبن تيمية أنها مكذوبة على مالك وأن مذهبه بخلافها ، هي أن أمير المؤمنين أبا جعفر المنصور العباسي ناظر مالكا في مسجد رسول الله (ص) فقال مالك يا أمير المؤمنين لا ترفع صوتك في هذا المسجد فإن الله تعالى أدب قوما فقال : لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ، الآية ومدح قوما فقال : إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله الآية وذم قوما فقال : إن الذين ينادونك ، الآية ، وإن حرمته ميتا كحرمته حيا فاستكان لها أبو جعفر وقال يا أبا عبد الله أستقبل القبلة وأدعو أم استقبل رسول الله (ص) فقال ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم (ع) إلى الله تعالى يوم القيامة بل استقبله واستشفع به فيشفعه الله قال الله تعالى : ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم ، الآية إ ه .
قال الزرقاني والحكاية رواها أبو الحسن علي إبن فهر في كتابه فضائل مالك ومن طريقه الحافظ أبو الفضل عياض في الشفاء بإسناد لا بأس به بل قيل إنه صحيح ، فمن أين أنها كذب وليس في روايتها كذاب ولا وضاع ؟ ولكنه لما ابتدع له مذهبا ، وهو عدم تعظيم القبور ما كانت وإنها إنما تزار للاعتبار والترحم بشرط أن لا يشد إليها رحل ، صار كل ما خالف ما ابتدعه بفاسد عقله عنده كالصائل لا يبالي بما يدفعه فإذا لم يجد له شبهة واهية يدفعه بها بزعمه انتقل إلى دعوى أنه كذب على من نسب إليه ، مباهتة ومجازفة .
وقد أنصف من قال فيه : علمه أكبر من عقله . وكتب المالكية طافحة باستحباب الدعاء عند القبر الشريف مستقبلا له مستدبر القبلة ، وممن نص على ذلك منهم أبو الحسن القابسي وأبو بكر بن عبد الرحمن والعلامة خليل بن إسحاق في مناسكه إ ه .
قلت : فاستقبال القبر الشريف في السلام والدعاء متفق عليه بين الأئمة الأربعة وأتباعهم ، فقول إبن تيمية : وأما وقت السلام عليه فقال أبو حنيفة رحمه الله يستقبل القبلة أيضا ، الذي سلمه له المحقق بقوله : هو كذلك ذكره أبو الليث السمرقندي في الفتاوى عطفا على حكاية حكاها الحسن بن زياد عن أبي حنيفة رحمه الله تعالى ..........
بل حتى التوسل بقبره وعلماء السنه تحكم بكذب النجس بن تيمية