العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى القرآن الكريم

منتدى القرآن الكريم المنتدى مخصص للقرآن الكريم وعلومه الشريفة وتفاسيره المنيرة

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رضا البطاوى
مــوقوف
رقم العضوية : 48151
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 2,264
بمعدل : 0.42 يوميا

رضا البطاوى غير متصل

 عرض البوم صور رضا البطاوى

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى القرآن الكريم
افتراضي يوم فتح مكة
قديم بتاريخ : 01-04-2014 الساعة : 12:11 AM


بعد بيعة الشجرة أنزل الله على نبيه (ص)وحيا وعد فيه المسلمين بالفتح القريب وهو فتح مكة والمغانم الكثيرة وفى هذا قال تعالى بسورة الفتح "لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما فى قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا ومغانم كثيرة تأخذونها "وبعد البيعة حدثت معاهدة السلام بين المسلمين وكفار مكة عند المسجد الحرام وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين "و"إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام "ولكنهم نقضوا المعاهدة لذا عجل الله للمسلمين مغانم مكة وقد منع أذى الناس عنهم وهدى المسلمين للصراط المستقيم وكان هذا الفتح آية وعلامة للمؤمنين وفى هذا قال تعالى بسورة الفتح "وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه وكف أيدى الناس عنكم ولتكون آية للمؤمنين ويهديكم صراطا مستقيما "وبعد أن أظفر الله المسلمين ونصرهم بدخول مكة وفتحها دون قتال كف أى منع الله أذى الكفار عن المسلمين كما منع أذى المسلمين عن الكفار وذلك عندما احتشد الفريقان فى أرض مكة وفى هذا قال "وهو الذى كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد ان أظفركم عليهم "وقد بين الله للمسلمين أن أهل مكة هم الكفار وصدوا المسلمين عن زيارة المسجد الحرام عندما كان الهدى معهم ولولا وجود رجال مؤمنون ونساء مؤمنات بين أهل مكة لا يعرفهم المسلمون ولا يعرفهم الكفار وعدم حرب المسلمين لهم لأصاب المسلمين بمعرة وهم يجهلون ولولا وجود المؤمنين والمؤمنات المجهولين مع كفار وكافرات مكة لأنزل الله العذاب الأليم على الكفار ولكن لوجودهم معا لم يرد الله هذا وفى هذا قال "هم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام والهدى معكوفا أن يبلغ محله ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم أن تطؤهم فتصيبكم منهم معرة بغير علم ليدخل الله فى رحمته من يشاء لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما "وقد كان حال الكفار هو أن حمية الجاهلية وهى غضب الكفر قد ثار فى قلوبهم وكاد يدفعهم لإفتعال القتال مع المسلمين وأما المسلمين فأنزل الله عليهم السكينة وعلى نبيهم (ص)والمراد ألزمهم كلمة التقوى وهى حكم الحق وهو ألا يحاربوهم فى مكة إلا إذا حاربوهم وكان المسلمون أحق بالكلمة وأهلها وفى هذا قال "إذ جعل الذين كفروا فى قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها "وقد بين الله لنبيه (ص)أنه فتح له هذا الفتح العظيم للأسباب التالية أن يغفر له كل ذنوبه المتقدمة والمتأخرة وأن يتم نعمته عليه وأن يهديه للصراط المستقيم وفى هذا قال "إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما وينصرك الله نصرا عزيزا "وكان سبب هذا الفتح هو نكث كفار مكة للعهد ونقضهم له حيث بدءوا بالعدوان وفى هذا قال بسورة التوبة "ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم وهموا بإخراج الرسول وهم بدءوكم أول مرة "

من مواضيع : رضا البطاوى 0 بماذا يخوفنا الله ؟
0 الأمن الإلهى يزيل الخوف
0 الخوف ابتلاء وعقاب
0 ممن يجب ألا نخاف ؟
0 أسباب الخوف
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 12:11 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية