اتهم وزير الخارجية الأميركي جون كيري الرئيس السوري بشار الأسد بإطلاق وتغذية ما وصفه بوحش التطرف ليظهر للعالم أنه الخيار الأفضل مقارنة بالمتشددين، كما اتهم كيري الأسد بتأجيج الصراع الطائفي والاقتتال بين صفوف المعارضة التي كانت موحدة لفترة طويلة.
كما أعرب كيري عن ثقته في إمكانية أن تتحد المعارضة السورية المعتدلة مرة أخرى بعد أن ظلت موحدة لفترة طويلة.
وقال كيري في وقت سابق إن الولايات المتحدة الأميركية تقيم الأوضاع على الأرض في سوريا، خاصة بعد سيطرة الجماعات المتشددة على مخازن أسلحة تابعة للجيش السوري الحر، علقت واشنطن على إثرها بعض المساعدات العسكرية، وحذت حذوها بريطانيا، الأمر الذي أبدت فرنسا استغرابها منه.
ورغم ذلك، أكد كيري أن بلاده تثق في الجيش الحر وفي اللواء سليم إدريس وستقوم بتدعيم الجيش الحر، في حين وصف الائتلاف السوري تعليق المساعدات بأنه متسرع.
ميدانيا اندلعت مواجهات عنيفة وفقا لناشطين في مدينة حمص، أمس الأحد، بعد تعرض حي الوعر للقصف بالإضافة إلى باب هود، وأسفرت عن مقتل 135 سوريا قضوا بنيران النظام معظمهم في حلب ودمشق.
كما لايزال الريف الدمشقي يعاني الحصار والبرد القارس، وشهد كذلك اشتباكات ومعارك ضارية على أكثر من جبهة، خاصة في دوما والقلمون.
وفي حماة أعلن مركزها الإعلامي سيطرة الثوار على قرى العصافرة والبرغوثية في الريف الشرقي بعد معارك ضارية خاضها الثوار هناك.