اتفاقية الصين-العراق عام 2020 التي لم تكتمل بسبب ثورة تشرين\تشريب المدعومة من السفارة الامريكية
التي ادت الى اسقاط الحكومة بطريقة حرق التايرات وغلق المدارس وحرق الاضرحة والقنصليات الاجنبية (ماعدا الامريكية طبعا ), بعد سقوط الحكومة تم الغاء الاتفاقية الصينية -العراقية .
ونجحت امريكا بابعاد الصين عن اعمار العراق , امريكا التي لم تبلط شارعا في العراق منذ عام 2003 الى اليوم,
لكن لديها 16 قاعدة عسكرية في العراق , وسفارة بحجم الفاتيكان بطاقم تعداده 2200 موظف وجاسوس..
وهكذا تم الغاء الاتفاقية وبعد ذلك انطفأت ثورة تشرين\تشريب تماما وكأن شيئا لم يكن , انتهت الاضرابات
وفتحت الطرق واختفت الاعتصامات وكأن شيئا لم يكن , فالهدف تحقق وبقي العراق تحت رحمة الوعود الامريكية بالاعمار وسيبقى..
انا ابقى على موقفي .
كل الذي استجاب للسفارة الامريكية وكل الذي أجج الانتفاضة التشريبيه
هم البعثيون . من تبقى منهم واولاد الرفاق والرفيقة .
ونحن تبعانهم نطالب بشيء اخر لكنهم قاصدون تخريب هذة الخطوة المستقبلية الجبارة
ومادام لايوجد جهه تهتم بتثقيف الجيل الجديد عن معنى البعث ومن اين جاء وما الغرض من تنصيب صدام ومن الذي
جعله رئيس للعراق ولماذا حصنوه ووصل الى لقب الضرورة للعرب .
فنتوقع القادم .
بمعنى اي خطوة جيدة للعراق .يخرج نفس الشخصيات البعثية يخربطوها وتضيع الفرصة من جديد .
العراق وصدام والبعث انهم كلقط والفأر (توم وجيري) مرة صحبه مرة اعداء الى مالانهاية .
الواجب على كل مثقف بالعراق وكل مؤمن ان يركز على هذا النمط من التثقيف والا
نبقى نتمنى ان نلامس العنقود على الشجرة
شكرا لك الاستاذ الفاضل مروان
في الاعراف الدولية ان الاتفاقيات لا تلغى بذهاب حكومة واتيان اخرى ، خاصة اذا كان النظام السياسي ذاته باق
وفي العراق ما حصل هو انقلاب على الشعب وليس على عبدالمهدي
وانا شخصيا لا أبرئ أحدا من السياسيين بما فيهم عبدالمهدي
لأنه لو كان وطنيا مخلصا لكشف الملابسات وهو يعلم بتفاصيلها وكشفها للناس
في الاعراف الدولية ان الاتفاقيات لا تلغى بذهاب حكومة واتيان اخرى ، خاصة اذا كان النظام السياسي ذاته باق
وفي العراق ما حصل هو انقلاب على الشعب وليس على عبدالمهدي
وانا شخصيا لا أبرئ أحدا من السياسيين بما فيهم عبدالمهدي
لأنه لو كان وطنيا مخلصا لكشف الملابسات وهو يعلم بتفاصيلها وكشفها للناس
اتفق معك بالجوهر واختلف معك بالواقع
الواقع .
حتى اذ فصّل عبالمهدي وكشف الملابسات فلاحياة هناك عندما تنادي .
بمعنى .
كلنا يعرف من اجج التشريب ومن قام بالمظاهرات لازال باقي ولازالوا اتباعه باقين .
ومن هذا فلا فائدة من كشفه للملابسات .
ونحن نعرف كل مايريد ان يقوله لكن وضعنا كمتفرجين ولو اردنا ان نعمل شيء كأننا يد وحده عديمة التصفيق .
فأبقى على رأيي .
انه . قطع الاصابع ينتهي مفعول اليد .
اسحب الجنود يبقى القائد بلا معنى .
العراق يحتاج تثقيف مكثف بعيد عن الطائفية ويركز على اقلاع فكرة حزب البعث من اذهان الجمهور
في رايي هذا هو العلاج الوحيد لتصليح العراق .
وامريكا واسرائيل اشد خوفهم من السنما . والانتاج والاخراج لان العصر هذا يستمد اكثر امنياته وثقافته من خلال الشاشة واكثر الشباب
يستمدون ثقافتهم من العلمانية اكثر من مجالس القراء والشيوخ .
والسينما .اكبر توضيح لصدام وحزبه وماعمله بالعراق .
النتيجة لاعلاج لشعبنا الا تثقيفة وهذة المسؤلية تقع على كبار الاعلاميين والمثقفين بالبلد .
ومشكلتنا صار اكبر اعلامي هذا البعثي اللعين البشير شو .واستلم
المعذرة للمداخلة