هل يؤمن السلفية ان لله عينان يرى بهما اذا اردت ان تعرف الاجابة فأقرا الموضوع ...
هل تثبت العينان لله تعالى، وما دليل ذلك؟
الاجابة للشيخ محمد بن صالح العثيمين
فأجاب بقوله: الجواب على ذلك يتحرر في مقامين:
المقام الأول: أن لله تعالى عينين، فهذا هو المعروف عن أهل السنة والجماعة، ولم يصرّح أحد منهم بخلافه فيما أعلم، وقد نقل ذلك عنهم أبو الحسن الأشعري في كتابه: "اختلاف المصلين ومقالات الإسلاميين"، قال: مقالة أهل السنة وأصحاب الحديث فذكر أشياء ثم قال: "وأن له عينين بلا كيف كما قال: {تجري بأعيننا}، نقله عنه شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتوى الحموية ص 90/5 من مجموع الفتاوى لابن قاسم، ونقل عنه أيضاً مثله في ص 92 عن كتابه: "اختلاف أهل القبلة في العرش"، ونقل عنه أيضاً مثله في ص 94 عن كتابه: "الإبانة في أصول الديانة"، وذكر له في هذا الكتاب ترجمة باب بلفظ: "باب الكلام في الوجه، والعينين، والبصر، واليدين"، ونقل شيخ الإسلام في هذه الفتوى ص 99 عن الباقلاني في كتابه: "الإبانة"، قوله: صفات ذاته التي لم يزل ولا يزال متصفاً بها هي الحياة والعلم، إلى أن قال: "والعينان واليدان".
الى ان قال ابن عثيمين:
فتبين بما نقلناه أن مقالة أهل السنة والحديث أن لله تعالى عينين تليقان بجلاله وعظمته لا تُكيّفان، ولا تشبهان أعين المخلوقين، لقوله تعالى: {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}، روى عثمان بن سعيد الدارمي ص 47 من رده على المريسي بسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إن الله كان سميعاً بصيراً}، فوضع أصبعه الدعاء على عينيه وإبهامه على أذنيه.
المقام الثاني: في ذكر الأدلة على إثبات العينين:
قال البخاري رحمه الله تعالى: باب قول الله تعالى: {ولتصنع على عيني}، وقوله جل ذكره: {تجري بأعيننا} ثم ساق بسنده حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال ذكر الدجال عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "إنه لا يخفى عليكم أن الله ليس بأعور، وأشار بيده إلى عينه، وإن المسيح الدجال أعور العين اليمنى كأن عينه عنبة طافية".
وقد استدل بحديث الدجال على أن لله تعالى عينين عثمان بن سعيد الدارمي في كتابه: "الرد على بشر المريس" الذي أثنى عليه شيخ الإسلام ابن تيمية، وقال: "إن فيهما من تقرير التوحيد والأسماء والصفات بالعقل والنقل ما ليس في غيرهما" يعني هذا الكتاب، وكتابه الثاني: "الرد على الجهمية" قال الدارمي في الكتاب المذكور(ص 43 ط أنصار السنة المحمدية )، بعد أن ساق آيتي صفة العينين: ثم ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال فقال: "إنه أعور، وإن ربكم ليس بأعور"، قال: والعور عند الناس ضد البصر، والأعور عندهم ضد البصير بالعينين.
الى ان يقول ابن عثيمين:
وقد ذكر ابن خزيمة رحمه الله في "كتاب التوحيد" ص 31 حديثاً ساقه في ضمن الأدلة على أن النبي صلى الله عليه وسلم بين أن لله تعالى عينين، فساقه بسنده إلى أبي هريرة رضي الله عنه أنه يقرأ قوله تعالى: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها}، إلى قوله: {سميعاً بصيراً}، فيضع إبهامه على أذنه، والتي تليها على عينه، ويقول: هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها ويضع أصبعيه.
وبهذا تبين وجوب اعتقاد أن لله تعالى عينين، لأنه مقتضى النص وهو المنقول عن أهل السنة والحديث.
المصدر: مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الأول - باب الأسماء والصفات.
قال ابن تيمية في كتابه الذي سماه بـ “التأسيس في رد أساس التقديس” [100/1] ما نصه: “ولم يذم أحد من السلف أحداً بأنه مجسم ، ولا ذم المجسمة“
وقال أيضا في نفس الكتاب [109/1] ما نصه: “وإذا كان كذلك فاسم المشبهة ليس له ذكر بذم في الكتاب والسنة ولا كلام أحد من الصحابة والتابعين” اهـ
فلذلك يقول ابن تيمية في بيان تلبيس الجهمية ج 1 ص 359 في وصف الله تعالى: وان الموجود القائم بنفسه لايكون الا جسما , وما لا يكون جسما لا يكون الا معدوما . ومن المعلوم ان هذا اقرب الى الفطرة والعقول ...
____________________________________
اقول صدق رسول الله صل الله عليه واله عندما قال: مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق ، اخرجه الحاكم وقال هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
كل هذه الصفات تدل على النقص والله ليس بناقص
فان كان محتاجا للعين لكي يرى فهو ناقص
وان لم يكن محتاجا للعين لكي يرى فلماذا لديه عينين هل للجمال ؟ والعياذ بالله
فنسبهم لله العينين واليدين والساق والخ اما انهم يتهمون الله بالنقص والعياذ بالله او انه يملكهم لعبث والعياذ بالله ففي الحالتين سواء احتاج لهؤلاء الاعضاء ام لا فهم يتهمونه بالنقص او العبث وكلاهما ظلم لمقام الله عز وجل