إتق الله في عملك
كثيراً مما يملكون مهام عمليه
يكتسي عملهم التسويف
فنجد موظف في وزارة ما يؤخر ويؤجل معاملات المراجعين على أسباب تافه
كأن يبقى المراجع ينتظر إلى أن ينتهي الموظف من مكالمه هاتفيه
أو أي سبب خارج نطاق العمل
وعلى شاكلة نرى الطبيب والمعلم والمحاظر
يؤجلون ويؤخرون أعمالهم .
من هذا المنطلق
أقول أن من أول أسباب
تأخرنا في التقدم العلمي ونمو الحظاره
هو
تأخيرالعمل وعدم إتقانه والإخلاص به
علينا بمراقبة انفسنا وتقواى الله
ولتخذن حديث رسولنا الهادي
منهاجا في طور عملنا
حينما قال
(إن الله كتب الإحسان على كل شئ )
أحسنوا العمل أخلصوه
أنتم تحملون أمانه ومسؤليه
فلا تظلم شخص حاجته بين يديك
بتأجيل معاملته أو رفضها
فأنت موكل بخدمته فلولاااااه لما وجدت عملا من أصل
إهتمامنا بالعمل يزيد فرص النجاح في أعمالنا وعلومنا
سيعم الخير وسنعطي صوره لأجيال
تتذخذنا قدوه وتحذو حذونا .
حين ننظر للغرب ونرى نمط عملهم
نرى أنهم أكثر إنظباطا وإهتمام.
ولاعجب حين نسمع عن
نجاحتهم
في إنجازات أو اكتشافات
وما يحققونه من نتائج مبهرة تدفعهم
لتفوق وارتقى سلم التميز.
هنا وقفة
كان حقاً علينا نحن
أن نتقي الله ونخلص عملنا ونحسن النيه في ذالك
لننعم بخيرا ً
نحن من أخرناه وحرمنا بركته