القرضاوي ليس شيخ بل هو امام من ائمة الضلال
رجل يعمل موظف لدى الموساد الاسرائيلي وهو
يهودي المعتقد والتصرف وما زال يمارس طقوسه
اليهودية بغرفته الخاصة حسب ما افادت زوجته الجزائرية
التي انفصلت عنه بقوة القانون وهو لا يحسب على المسلمين
عليه من الله ما يستحق
بعثت وزارة الداخلية الفلسطينية برام الله الجمعة برسائل إلى جميع الدول التي تعترف بدولة فلسطين, تفيد أن الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يحمل جواز سفر فلسطينيا مزورا.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) نقلا عن بيان وزارة الداخلية الفلسطينية " أن الوزارة طالبت - في رسائلها لجميع هذه الدول باتخاذ الاجراءات القانونية من أجل ضبط حامل الجواز واسترداده وفق القانون الدولي".
كان اسماعيل هنية رئيس وزراء حكومة حماس في غزة قد منح الشيخ يوسف القرضاوى امس الخميس هوية وجواز سفر فلسطنيين تقديرا له. وقد حظيت زيارة القرضاوى بانتقادات من قبل حركة فتح وغيرها من الفصائل على اعتبار انها تعزز الانقسام.
وكانت عدسات المصورين الصحفيين قد إلتقطت عدة صور لهنية وهو يمطر يد القرضاوى بالتقبيل منذ لحظة وصوله إلى قطاع غزة عبر معبر رفح على رأس وفد من الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين ما سبب الى انتقاد شخصيات فلسطينية.
ومقابل الترحيب بالقرضاوي من قبل حركتي "حماس" و"الجهاد"، أعلنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، التي يتزعمها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وقوى يسارية فلسطينية أخرى، رفضها المشاركة في استقباله.
فى السياق نفسه كانت حركة التحرير الوطنى الفلسطينى قد أعلنت عن مقاطعتها الزيارة احتجاجًا على ما أسمته المواقف المشبوهة للقرضاوى، ووصف وزير الأوقاف والشئون الدينية في حكومة تصريف الأعمال بالضفة الغربية محمود الهباش زيارة القرضاوي بأنها "غير مرحب بها فلسطينيًا"، مشيرا إلى أنها تحمل مغزي سياسيًا يعترف بشرعية حكومة حماس في غزة باعتبارها تكريسًا للانقسام الداخلي، وبالتالي فإنها تضر بالمصلحة الفلسطينية.
من جهته قال المتحدث الرسمى باسم الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية اللواء «عدنان الضميرى» إن عدداً كبيراً من الفصائل الفلسطينية قاطع زيارة القرضاوى، وأضاف: «فيما يتعلق بحركة فتح فإن حركة حماس لم تقدم من الأساس دعوة لها فى قطاع غزة، ونحن نرفضها من البداية، فالزيارة مرفوضة وهى زيارة مسيّسة بالأساس ولأهداف سياسية وليست لأهداف دينية أو غيرها، وهى عادة القرضاوى».
وتابع «الضميرى»: «فى قطاع غزة قاطع حزب الشعب، والحركات اليسارية وكل الفصائل الفلسطينية باستثناء حركة حماس. والحقيقة أنه لا توجد فعاليات شعبية تعبيراً عن الرفض، فالكل عبر عن مواقفه بشكل معلن، والحقيقة أن القرضاوى ليس الشخصية التى تستحق أن نجهد أنفسنا من أجل التظاهر ضدها».
من جهته هاجم رئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح، القرضاوى وممارساته وفتاواه، كما هاجم أمير قطر والدعوة القطرية لمبادلة الأراضى مع إسرائيل، وقال فى تصريحات له : «القرضاوى لا يمثل فلسطين، ولا يحق له الإفتاء للشعب الفلسطينى، ولا أمير قطر ولا أحد بالدنيا يفرض علينا مبادلة أراضينا، فليذهبوا ويبدلوا بأوطانهم، ولا يتدخلوا بأراضى فلسطين، فهى وقف إسلامى، ولو كنت فى غزة فإنى سأمتنع عن استقبال القرضاوى».