أخيرا ، أقول:
أن إيران لها مصالح في العراق كما باقي الدول المجاوره والعراق يطمح لعلاقات متميزه معها سيما أن أغلبية الشعب العراقي من موالي آل البيت عليهم السلام دون المساس بحقوق االأخرين من أخواننا العرب رغم الأختلاف المذهبي ..
إيرن تخشى على نفسها من أمريكا حيث أن أمريكا ناصبتها العداء منذ أنتصار ثورتها عام 1979 وما أشعال حرب الثمان سنوات الا دليل على ذلك ولا ينكر لإيران أنها ساعدت الشعب العراقي في عهد النظام السابق من خلال إيواء قوى المعارضه الإسلاميه واللاجئين العراقيين ، بعد أسقاط الملعون صدام بأحتلال أمريكي ، أستغرب الشعب العراقي دعم إيران لفصائل أرهابيه وتدريبها في معسكرات داخل إيران وقد ثبتت من خلال ألقاء القبض على عناصر مخابرات إيرانيه ووثائق تدين تورطها ((معركة الفلوجه الأولى عام 2004)) وأخيرا عملية صولة الفرسان في البصره عام 2008 خيث أثبتت تورط أصلاعات في دعم الخارجين عن القانون فضلا عن تزويدهم بالسلاح والذي كان من أنتاج إيراني وبعضه يحمل سنة الصنع بعد عام 2004 .. ولا يمكن أغفال الدور العربي في دعم الأرهابيه والذي يأتي من خلال منظور طائفي والخوف من نجاح الشيعه في حكم العراق الذي يتمتع بامكانيات ماديه وبشريه هائله مما ينعكس ذلك سلبا على أنظمتها السياسيه من جهه وأنتشار التشيع من جهه أخرى في بلدانها ، فمخاوف العرب ومخاوف إيران من أمريكا دفع ومازال يدفع الشعب ثمنه إلى يومنا هذا ، ويستغرب الشعب العراقي ذلك من إيران لأن الذي يربطنا معها مذهب آل البيت عليهم السلام ومراجع إيران هم مراجعنا ومراجعنا مراجعهم ، والسيد الخامنئي أحد مراجعنا العظام فهل يعقل بأنه لايعلم بما يجري في المؤسسات داخل إيران وهو مرشدها الأعلى ؟ المواطن العراقي مصاب بصدمه كبيره لموقف إيران منه والرئيس نجاد مثل الأربع سنوات الأخيره من رئاسة الجمهوريه في إيران والتي جرى فيها أراقة دماء كثيره في العراق .. كنا نتمنى أن يحكم الأصلاحيين للتقليل من نزيف الدم العراقي
وكلام الرئيس نجاد الموجه إلى الرئيس أوباما نحن من يدفع جزء كبير من تبعاته ، عليكم بمعرفة تلك الحقيقه ..
سأغلق الموضوع
البغدادي
العرض المتطور
