وعد بلفور 1917 واقامة مملكة السعودية 1921 ومملكة الاردن ومملكة العراق عام 1921 ,
احداث متزامنة متناسقة تمت باشراف وتخطيط عرش الماسونية البريطاني للوصول بالمنطقة الى
هدف لم تنتبه له الجماهير الى اليوم ..وهو تحقيق الحلم بدولة ( من النيل الى الفرات)!!
الهدف هو خلق سلسلة قوية من دول من ضمن اسرائيل لرعاية دولة الكيان الغاصب باقامة علاقات
قوية معها وحمايتها والدفاع عنها مقابل انشاء اجيال علمانية مثقفة بالثقافة الغربية الرأسمالية اللادينية ..
ثورة 14 تموز كسرت تلك السلسلة الحامية التي وضعتها بريطانيا فكانت الطامة الكبرى
للعرش البريطاني وامريكاواسرائيل ودول المنطقة الذين القوا
بالعراق في اتون المذابح وسلموه لعصابات العوجة ...
وقالوا ان عبدالكريم اعدم العائلة المالكة وان ثورته دموية ارهابية لتشويه الثورة
وقد صدقت الجماهير تلك الكذبة الى اليوم وهي ان عبدالكريم مجرم قاتل سفاح ,
لكنه في الحقيقة لم يقتل حتى الذين خانوه ومنهم عبدالسلام عارف الجميلي ,
الذي عفا عنه واطلق سراحه ليقوم عبد السلام بعد ذلك بانقلاب عليه واعدامه..
عبد الكريم الذي توفي وفي جيبه 6 دنانير و300 فلس وكان ينام في ثكنة القصر الجمهوري
صار مجرما لانه كسر السلسلة الحامية وسفه احلام بريطانيا وحلفائها الى الابد ..
......................................
وشهد شاهد من اهلها كما في الصورة واللقاء الصحفي المدون ادناه للشريف علي بن الحسين
المتحدث باسم العائلة المالكة في لقاء صحفي حيث يبين
ان عبد الكريم ليس له اي دخل باعدام العائلة المالكة
وانما كان هو تصرف من جندي مدفوع من عبدالسلام عارف وبالتأكيد
من المخابرات البريطانية لتشويه الثورة والى اليوم
الكلام اعلاه هو للشريف علي بن الحسين الطالب بعرش العراق وهو
ابن خالة الملك فيصل الثاني وهو ابن الاميرة بديعة التي رحلت هذا العام حيث يقول بالنص
: ( ولا اخفيكم سراً , بأن من قتل أو من أمر بقتل العائلة المالكة هو عبد السلام عارف وليس عبد الكريم قاسم : يبدو لنا وهذا امر اخر لابد من قوله بهذه المناسبة وهو ان اهداف انقلاب 1958 لــــــم يـــــكـــن بأتجاه اعدام العائلة المالكة , أنما كان يهدف الى تغيير النظام فقط ونعتقد ان مؤامرة حيكت والامر الذي حصل كان خارط تخـطيط المنفذين للانقلاب ) انتهى
.......................
والمرجح ان مؤامرة اعدام العائلة المالكة البريئة لايستبعد مطلقا تم بايعاز من المخابرات البريطانية لتشويه الثورة وهو امر سيبقى مخفيا عن الجماهير كما اخفوا اغتيال الاميرة ديانا في باريس في حادثة السيارة المدبرة وقُيد الحادث بسبب الخمر وتهور السائق واسدل الستار على جريمة قتل الى حين ..