انتهى الموتمر العربي لدعم المقاومه
و كان من ابرز الحاضرين فيها هم وفود من حماس و حزب الله و حارث الضاري و وفد من حزب البعث و وفود اخرى .لكن انا استغربت من حضور شخص كحارث الضاري و ازلام البعث المنحل كممثلين للمقاومه العراقيه
و يتكلمون بأسم الشعب العراقي و خسائر الاحتلال و اي خسائر يتكلمون عنها نحن نلاحظ ان العدو اقصد الاحتلال يزداد قوه يوما بعد يوم و يتعاظم يوما بعد يوم و يقولون نحن كبدناه خسائر كبيره
اذا كبدتموه خسائر كبيره فلماذا لم يخرج الاحتلال ؟
و الذي احزنني كثيرا هو وجود ممثلين عن حزب الله و بعض الشخصيات الشيعيه الاسلاميه يستمعون لهم و يصفقون لهم
و انا من هنا
اوجه سوال الى قاده حزب الله و غيرهم
من الذي اذا ذبح و قتل و سفك دماء الشيعه في العراق؟
من الذي كان ينعت الشيعه باشنع الكلمات و المفردات في العراق ؟
من الذي كان يفجر يوميا اقل شي 5 سيارات مفخخه في يوم واحد ؟
من المسوول عن تفجيرات مدينه الصدر و حادث جسر الائمه و عمليات التهجير القسريه ؟
من الذي قام بتفجير القبه العسكريه ؟
من الذي قام بتفجيرات النجف الاشرف و راح فيها اكثر من 70 قتيل بين جريح وشهيد؟
من الذي قتل علماؤنا من ال الصدر و الحكيم ووووو الكثير من الفضلاء ؟
من الذي كان يريد نشر الفتنه بين افراد الشعب العراقي؟
و الكثير من الحوادث الاجراميه من المسوول عنها ؟
من كان ينعت الشيعه بالصفويين في قنواتهم مثل الرأي و الزوراء و المنصور ؟ (اليس حارث الضارط و ربعه)
نحن كنا ننتظر من حزب الله و قادته و بعض الشيعه ان يقوموا بمقاطعه هذا الموتمر تضامنا مع الشعب العراقي المضحي و الذي ينزف الدم من اجل بقاءه
لكنكم حاضرين فقط لنصره غزه(فلسطين) و الشعب العراقي بالجير
و اقول للعراقيين عامه لننسى ما حصل في الماضي و نفتح صفحه جديده بيضاء و نتحد مع بعضنا و ان نرفع نفسنا بأنفسنا بقوانا بهمتنا بسواعدنا حتى نخرج العراق من هذه المشاكل و احد تلو الاخرى اولها(الاحتلال) و نقوم بتأسيس حكومه قادره على حفظ الامن و النظام في البلد
و ندعو كل من لم ينظم الى الائتلاف ان ينظم الى الائتلاف حتى تتوحد ارائنا و كلمتنا و قوتنا امام هذه الازمات
لان الشي الذي يخيف الارهاب و الاحتلال و الاعداء هي وحده الصف و الكلمه (الوحده....الوحده...الوحده)
و السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
التعديل الأخير تم بواسطة al-baghdady ; 18-01-2010 الساعة 10:22 PM.
سبب آخر: تنسيف للقراءه
الحمد لله بانت حقيقة مدعي التشيع من صبيان لبنان وسندلو برأينا بوقت لاحق ان شاء الله تعالى
الساحة اللبنانية تختلف عن الساحة العراقية .
السيد نصر الله والمقاومة اللبنانية يريدون ان يفهموا الشعوب العربية ان تحرير فلسطين ولبنان يأتي عن طريق الشيعة بالفعل لا بالقول ، وهذه حقيقة .
نحن نعذرهم احيانا ونعتب عليهم احيانا اخرى ولكن لانرميهم بما رميتهم اخي جنوبي .
مع احترامي لكاتب الموضوع الانشائي هذا الا انة لايستحق المرورلكن هذة كلمات قصار الابداء رأي
صار العالم العربي والاسلامي سفينة بلا ربان،و ضل طريقهوراح يتخبط ذات اليمين وذات الشمال.بكلام واراءومقولات انشائية لكتاب لايملكون خبرة ومعرفة سياسية او استراتيجية وكل ما يحركهم هو العواطف والرؤية الشخصية ...
ولعل صلة ذلك كله بمفهوم «الفوضى الخلاقة»
التي تحدثت عنها كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة يوما ما،كما ادلجها مونروريغان سابقا
لكنالذي لا يساورني شك فيه أن دعاة تلك الفوضى لم يعودوا بحاجة لكي يبذلوا أي جهدلتحقيق مرادهم،
لأن ما يفعله بعض الاسلاميين العرب والمتثاقفين بأنفسهم وبقضاياهم وبحركاتهم الفاعلة والمجاهدة يغنيهم عن بذل ذلكالجهد ويستجيب لما تمنوا أن يشيعوه بيننا من شرور ومفاسد
فالتفاف الشعوب حول المقاومة الاسلامية المباركة في جنوب لبنان البطل لا شك فيه، وموقفها منحصار غزة يشهد لها باليقظة والوعي وحتى اذا كان وعي البعض قد تم تشويههاو هومن تعمدتشهوية عقلة ، فذلك راجعالى فساد التعبئة الاعلامية التي تحترم سياسات العزلة والانكفاء
كما ان المخابرات الإسرائيلية، تفوقت على جميع الأجهزة واحتلت رأس القائمة ولا زالت، واشتهرت بعبقريتها الفذة في ابتكار أعجب الوسائل الإجرامية في الإرهاب والمذابح والتصفيات الجسدية والتفجيرات.وتوزع نشاطها في بث الشقاق والعداوة، وزعزعة
الاستقرار الداخلي بإشعال الفتن والضغائن بين المسلمين
للدرجة التي دعت العديد من الدول الأجنبية للاستعانة بخبراتها في هذا المجال.
ولم يستطع أي تنظيم مهما كان ان يحقق ما حققة حزب الله والمقاومة الاسلامية في فلسطين طول عقود ومنذو النكسة في اسقاط هذة الامبراطورية الصهيونية واعادة العزوالكرامة للعرب والمسلمين وللاقلام الساذجة
التعديل الأخير تم بواسطة شهيدالله ; 19-01-2010 الساعة 12:35 AM.
الساحة اللبنانية تختلف عن الساحة العراقية .
السيد نصر الله والمقاومة اللبنانية يريدون ان يفهموا الشعوب العربية ان تحرير فلسطين ولبنان يأتي عن طريق الشيعة بالفعل لا بالقول ، وهذه حقيقة .
نحن نعذرهم احيانا ونعتب عليهم احيانا اخرى ولكن لانرميهم بما رميتهم اخي جنوبي .
الاخت الطيبة بنت الهدى
سلام الله عليكم
اعتقد ان الانسب للاخوة في لبنان اما يقولوا خيرا" او يصمتوا تجاه قضية سفك الدم الشيعي العراقي الطاهر على ايدي مجرمي القاعدة التكفيرين وايتام البعث وطاغيته المقبور ، لكن ان يصفوا عملياتهم بالمقاومة فذلك امر تشمئز منه النفوس
ولافرق بينهم وبين اعداء اتباع ال محمد(ص) ، واختلاف المجتمعات او الساحات لايكون مبررا" لهم لشرعنة عمليات قتل الشيعة ، واذا كانت الامور على هذا المنوال ، فلما ننتقد العربان الاوباش ووصفهم لعمليات القتل بحق الشيعة بالمقاومة ايضا"
اختي العزيزة ، كلما مر وقت ونريد ان ننسى ونتناسى موقف الاخوة في لبنان فانهم على الدوام خنجر في ظهر كل شيعي عراقي بحجة متطلبات المرحلة اوغيرها من المفردات التي عفا عليها الزمن
العجب من بعض الاخوة يصورون نصر الله وكأنه الزعيم الاوحد في العالم الشيعي ، ووووووووووو الخ، واذا كانت جهود الشيعة اللبنانيين بتحرير الارض لايمكن لاحد المزايدة عليها ، فانها لم تكن لولا دعم الامام الخميني(رض) والقادة الايرانيين من بعده ضمن اطار جهودهم لدعم المقاومة الاسلامية اللبنانية والفلسطينية في الوقت الذي تخلى عنها العربان الاوباش .
ولكن ذلك لايعني ان نغض الطرف عن مواقف نصرالله المخزية تجاه الشعب العراقي عامة وشيعته خاصة ، ولانريد منه سوى ترك العراق وشأنه فنحن ليس بحاجة الى خدماته فالعراقيين ادرى من غيرهم بشؤونه ، واقول لو ان الايرانيين استقبلوا الضاري في طهران وصفقوا على يديه وربتوا على كتفه لكان لنا نفس الكلام وربما اكثر ، وكل من يصفق لنصرالله من اجل مقاومة اسرائيل فذلك شأنه ولكن ليس له الحق في فرض رغباته ونزواته العاطفيه علينا ومسايرته على قصوره العقلي والوطني فنحن ليس تابعين لالنصرالله ولالغيره بل نحن شيعة امير المؤمنين وعراق الحسين مهد الشيعة وعنفوان الثورة والبطولة والتضحية ولانحتاج لمن يعلمنا التضحية لامن لبنان ولا من غيره
وقد نسي البعض او تناسى ماصرح به من اللبنانيين ؟؟؟؟؟؟؟؟ المحسوبين على الشيعة ((بأن المجرمين من ابني الطاغية المقبور هم شهداء) وحتى مفردة الشهادة حرفها هؤلاء عن سوء نية تجاه شيعة العراق وحقدهم عليهم
فهل يعقل احدا" ان عدي المقبور الكسيح والمستهتر والقاتل والزاني واخيه النزق المجرم وهما من ارباب السوء والرذيلة شهداء وفق مفاهيم اللبنانيين للشهادة ، فلانستغرب اليوم اوغدا" اصطفاف نصرالله مع المجرمين بدعوى المصلحة ، وان كان ذلك امرا" مشروعا" فالتحالف مع الامريكان واسرائيل مشروعا" لصالح الوطن العراقي فلماذا يستكثرون علينا ذلك ، اليس هذا نفاقا" ودجلا"
لي مأخذ كبير للغاية على قناة المنار التابعة للإخوة في حزب الله ، وهو استضافتها للتفهاء والمرتزقة ممن على شاكلة عبد الباري عطوان ، فلم تراعي القناة حقيقة موقف هذا العطوان وارتزاقه من الطاغوت صدام حسين وكوبوناته النفطية
لست هنا بصدد الدفاع عن احد رغم احترامي لسياسة حزب الله لانها استطاعت احوتاء الازمات الكبرى حين اخفق الاخرون
ولست بصدد الدخول او نية الدخول بجدل عقيم مع كاتب الموضوع الانشائي
لكن بودي الاشارة الى تحديد مفهوم هنا هو السياسة الاسلامية وكيفية صياغتها اننا نطرح الفكرة في معالجتنا لهذة القضية من حيث المبدء ومن خلال رؤية عقلية فقط اما الادلة النقلية فلها مجالها الخاص
بسم الله
ان الاسلام ومن يتحمل الفكرالاسلامي علية ان يحدد رؤية سياسية تتناسب مع متبنياتة الفكرية والحقيقة ان الاسلام السياسي من اكثر الاطروحات تعقيدا ولشدة التعقيد فقد افرز معادلاات سياسية كثيرة من حركات وتيارات وقطاعات مختلفة وفي ضوء هذاتجدالحركة الاسلامية السياسية نفسها محاصرة من الداخل والخارج من المواقع الرسمية وبعض المواقع الدينية مما جعلها في حالة طوارئمتحركة في اكثر من اتجاة وعلى اكثر من صعيد لهذا فعملية توازن الخطاب الاسلامي بين ماهو عسكري وسياسي وماهوفكري وثقافي هوالذي يضع الخطاب في اطارة الصحيح ويحقق له الكثير من النتائج الايجابية على الصعيد الحاضر والمستقبل وفي ساحت الصراع الامني والسياسي
فالتحرك الخارجي لاينطلق بقوة اذا لم يكن البناء الدخلي في الحركة السياسية والدبلوماسية الواقعية قويا مضمونا منفتحا في افاقة متوازنا في مواقعة وتطلعاتة وحاجاتة واهدافة فلايطغى جانب على جانب اخرولايقوى موقع على حساب موقع اخرالافي حالات الضرورة
وهنا على الاسلاميين دراسة التحالفات والمواقف من خلال الواقع
ولعلكم تعرفون القواعد السياسية الاساسية كونكم محاورين سياسيين وهناك قاعدة تقول وهي لها مدخل فقهائي نذكرة في حينة
يجب تقييم الواقع من خلال رؤية موضوعية وليس اديلوجية
ااعتقد ان حزب الله يعيش في بلد متعدد وهذا التعدد منحة القدرة على التحرك بحرية وانفتاح اكثر وموقفكم منة لايتعدى تقييم عاطفي لايمثل سوى ردت فعل ..؟!ولعلي معكم فأنا عراقي وموقفي من البعثيون موقف مواجهة وتحدي لكن السياسية لاتتم من خلال ردات الفعل بل من خلال موقف استراتيجي يحدد نقاط القاء مع الاخر حسب الضرورة او مواقع المواجهة .....علينا ان نفكربعقل بارد وهاذء حتى نكون مفكرين سياسيين وليس مفكرين تجريديين
لا يهمنا ماذا تقضي سياسه حزب الله هو فقط يعمل من اجل مصالح و انت تفهم ماذا اقول
لكن هنا في العراق قي اليوم واحد يقتلون 1000 نفر او 200 او 70 او او حتى لو واحد
لا يظهر اي قائد في حزب الله و يقوم ولو من باب التظامن تقديم استنكار و العون للشعب العراقي و نحن لا نحتاج اي عون من اي احد لا من حزب الله و لا غيره نحن لدينا امكانيتنا و قادتنا و مرجعيتنا نعتز و نفتخر بهم
و اقرا الكتب و السطور و الشهادات من درب و علم و اشرف على تاسيس حزب الله
و سوف تجد الاجابه الشافيه الكافيه