السيرة الذاتية
لسماحة آية الله السيد علي الحسيني الميلاني - دام ظله
ولد: في شهر رمضان سنة 1367 في النجف الأشرف.
وهو من اُسرةٍ عريقة في العلم والفضيلة.
فوالده: العلاّمة الحجة آية الله السيد نور الدين الميلاني الذي كان إمام الروضة الحسينيّة المقدّسة ومن كبار العلماء بكربلاء، توفي في الرّي بسنة 1425 ودفن بقم المقدّسة.
وجدّه: آية الله العظمى السيد محمد هادي الميلاني، الذي كان من كبار مراجع التقليد وأعاظم العلماء، وتوفي سنة 1394 بمدينة مشهد المقدسة ودفن في الروضة الرضويّة المطهّرة.
واُمّه: بنت العلاّمة الحجة المرحوم السيّد حسين الرضوي التبريزي النجفي، المتوفّى سنة 1375 بالنجف الأشرف، والمدفون في الصحن الحيدري الشريف. وهو نجل آية الله العظمى المجاهد السيد علي الرضوي التبريزي الملقّب بالداماد، أي الصهر، لكونه صهر
آية الله العظمى الشيخ محمد حسن المامقاني.
ووالدتها: بنت العلامة الحجة المرحوم الشيخ حسن الشربياني، وهو نجل آية الله العظمى الفاضل الشربياني، الذي كان زعيم الطائفة في عصره في النجف الأشرف.
واُمّ والده: بنت آية الله العظمى الشيخ عبد الله نجل آية الله العظمى الشيخ محمد حسن المامقاني المذكور.
أكمل دراسته في المقدّمات والسّطوح في الحوزة العلمية بكربلاء المقدّسة، فكان اُستاذه في المقدّمات العلاّمة الحجة المجاهد المرحوم السيّد محمّد نجل آية الله السيد مرتضى آل صاحب الرياض الطباطبائي، وقرأ السّطوح على علماء كبار ومدرّسين مشاهير من تلامذة جدّه آية الله العظمى السيد محمد هادي الميلاني، كالشيخ محمّد الشاهرودي والشيخ محمّد حسين المازندراني والشيخ عبد الحسن البيضاني والسيد محسن الجلالي الكشميري، ثمّ هاجر إلى النجف الأشرف للحضور على أساطين الفقه والاُصول فلم يحضر إلاّ قليلاً حتّى اضطرّ إلى مغادرة العراق كسائر العلماء والفضلاء الايرانيين وسائر أبناء الشّيعة في عهد حكومة حزب البعث الكافر الظالم في سنة 1390.
فتوجّه إلى إيران بأمرٍ من جدّه المرجع السيّد الميلاني (قدس سره)، فحضر أبحاثه في الحوزة العلميّة بمشهد الامام الرضا (عليه السلام) وكان بخدمته إلى أنْ وافاه الأجل في شهر رجب من عام 1394.
ثمّ نزل مدينة قم المقدّسة حيث الحوزة العلميّة الكبرى المزدحمة بأعلام العلماء من أهلها والمهاجرين إليها من النّجف الأشرف على أثر حوادث العراق فحضر على:
آية الله العظمى المرجع السيد محمّد رضا الموسوي الكلبايكانى، في الفقه.
وآية الله العظمى المرجع الشيخ حسين الوحيد الخراساني، في الفقه والاُصول.
وآية الله العظمى المرجع السيد محمد الحسيني الروحاني، في الاُصول.
وآية الله العظمى المرجع الميرزا محمّد كاظم التبريزي، في الفقه.
وآية الله العظمى الشيخ مرتضى الحائري، في الفقه.
وقد لازم المرجع السيد الكلبايكاني والمرجع الشيخ الوحيد، وكتب دروسهما في الفقه والاُصول.
وقد طبع في حياة المرجع السيد الكلبايكاني عدّة مجلّدات من تقرير بحوثه بأمرٍ منه، مع تقارير جليلة أشاد فيها بمقامه العلمي.
كما انتشر له كتاب تحقيق الاُصول على ضوء أبحاث المرجع الوحيد الخراساني..
هذا، وقد اشتغل منذ وروده الحوزة العلمية بقم بالتدريس والتأليف، فدرّس العشرات من الطّلاب في مختلف المراحل، وكتب العشرات من الكتب في مختلف العلوم.
وهو في الوقت الحاضر يدرّس في مرحلة الخارج في الفقه والاُصول والكلام.
وهذا ما كتبه المرجع السيد الكلبايكاني بتاريخ 1401 في التعريف به في مقدّمة أحد كتبه :