|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 6574
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 747
|
بمعدل : 0.12 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
انقلاب مؤامرة الموصل على المتآمرين
بتاريخ : 01-07-2014 الساعة : 10:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم..
كلنا نعلم مدى حقد الاعراب على شيعة العراق ومدى خوفهم ورعبهم من أن ينهض العراق ويقف على قدميه بواسطة جيشه وقواته الامنية,لذلك رأينا على مدى 10 سنوات ومنذ سقوط النظام العفلقي " ان هناك اصرار على عدم تسليح الجيش العراقي ",الا من خلال اسلحة بسيطة لاتصلح الا لمقاومة عصابات هنا وهناك.
وكان هذا الاصرار من وراءه اسرائيل بالذات ودول الخليج على وجه الخصوص ,أملا منهم من حدوث تغيير كبير وانقلاب للموازين يتم به ازاحة القادة السياسين الشيعة من الحكم واعادة البعثيين بأي طريقة كانت.
فما كان منهم الا ان دبروا فكرة احتلال الموصل بواسطة التكفيريين والبعثيين كفرصة فريدة سانحة,ولايهم ثمن هذه الفرصة سواء من خلال احتلال كركوك من قبل الاكراد المتواطئين معهم اصلا او من خلال سيطرة داعش واخواتها,المهم في نظرهم الوصول الى بغداد بهدوء وتسلم زمام امور الحكم.
فكانت المفاجئة ان تدخلت المرجعية بوقت مناسب جدا وقلبت موازين الامور بشكل كبير فانفتح العراق تلقائيا على مسألة التسليح رغم تامر الامريكان ورغم تناغمهم مع توجهات عربان الخليج والاكراد.
فأصبح الجيش العراقي اليوم يتذوق حلاوة السلاح تدريجيا ,وبصورة اخرست ال سعود وغيرهم واقلقت اسرائل والكرد على حد سواء
لذلك نقول لقادتنا العسكريين عدم التفريط بهذه الفرصة,وعدم التقهقر,والاستمرار بمد الجيش بشتى انواع السلاح,لان امريكا نفسها ماعادت تملك زمام الرفض والقبول,بل هي اليوم في موقف محرج,لان تسليح روسيا للعراق يمثل أكبر اهانة لاوباما الذي ركب موجة ال سعود وموجة الخليج ,فأصبحت امريكا في حالة ارتباك.
ناهيك عن موقف الجمهورية الاسلامية الواضح والصريح ,والذي تمثل بأستعداد الجمهورية الاسلامية بمد الجيش العراق بشتى انواع السلاح وحسب الطلب .
لذلك انقلبت المؤامرة على المتامرين,وباتت الساحة مفتوحة امام الجيش العراقي وكل تشكيلاته وتشكيلات القوى العسكرية العقائدية الاخرى من ان تسحق هؤلاء المجرمين ولاترحمهم,مع ملاحظة ان محاولات التامر على الجيش العراقي لن تنته الا بأنتهاء رؤوس الافاعي في السعودية وباقي دول الخليج ودول العمالة الاخرى كالاردن وتركيا وغيرها.
اليوم بأمكان العراق ان يضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه تخريب وتدمير العراق حتى نتفرغ بعدها لمحاولات التقسيم الممضاة بأياد صهيونية وكردية وغلق الابواب امام ذلك.وليعلم العالم من هو الخائن ومن هو المخلص والحريص على بلده.
|
|
|
|
|