السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
الكلمات القصار
مواعظ وحكم
من كلام الإمام الخميني(س)
(((( معرفة الله وعبوديته ))))
_ليس هناك نور سوى الله سبحانه، فالكل ظلام.
_نحن جميعا من الله، العالم كله من الله، تجل لله، وكله راجع إليه.
_إنّ أهداف الأنبياء جميعا تتلخص في جملة واحدة وهي: معرفة الله.
_إنّ الهدف الأساس للوحي هو إيصال المعرفة.
_معظم آهات الأولياء كانت بسبب آلام فراق المحبوب وكرامته.
_إنّ كلّ الكمالات التي حصلت لدى أولياء الله وأنبيائه كانت بسبب عزوف القلوب عن غير الله و تعلقها به وحده.
_إنّ ما يؤهل الإنسان للوصول إلى ضيافة الله هو هجران كل ما هو غير الله، وهذا لا يتيسر لأي أحد.
_انزلوا إلى بحر الألوهية، بحر النبوّة، بحر القرآن الكريم وغوصوا في أعماقه.
_إنّ شكر النعم الإلهيّة الظاهرة والخفيّة هو أحد الواجبات الأساسيّة في العبادة والعبودية، وعلى الجميع أداء هذا الواجب بقدر المستطاع، رغم أنّ أيّاً من المخلوقات لا يبلغ حق الشكر لله.
_لا شك أنّ تسبيح الله تعالى وتقديسه والثناء عليه يستلزم العلم والمعرفة بمقامه المقدس والصفات الجماليّة والجلالية، فذلك لا يتحقق دون وجود معرفة وعلم.
_من آداب العبوديّة عدم الإذعان لأية قدرة دون قدرة الله، وعدم الثناء سوى على الحق تعالى وما كان من أولياء الحق.
_التمجيد لا يصح أساساً لغير الله تعالى وأنت إن تغنيت بزهرة أو تفاحة، فإنّ هذا يعود لله أيضا.
_إذا كانت أعمالكم من غير النبع الإلهي، وإذا خرجتم على الوحدة الإسلامية فإنكم مخذولون حتما.
_إذا كانت أهدافكم إلهيّة، واقترنت بمنافع مادية، فإنّ تلك النافع تصبح إلهيّة أيضاً.
_لتشخيص إن كان الدافع إلهياً وليس شيطانياً، على المرء أن يرجع إلى ذاته فإن أحسّ أن ما يريده هو العمل ذاته -وإن كان العامل شخصا آخر- فإن الدافع
إلهي.
_الأمر الذي ثبّتكم هو التوجه نحو الله، والهجرة من الذات نحو الله تعالى -وهي أعظم الهجرات- والهجرة من النفس إلى الحق، ومن الدنيا إلى عالم الغيب.
_إذا اتكلتم على الله أمكنكم عند ذلك الاعتماد والاتكال على قدرتكم التي هي منه تعالى.
_أقول لكم: لا تخشوا أحدا إلا الله، ولا ترجو أحدا سوى الله تبارك وتعالى.
_إنّ التوجه إلى غير الله يحجب الإنسان بالحجب الظلمانيّة والنورانيّة.
_إنّ الغفلة عن الله تعالى تزيد كدورة القلب، وتمكّن النفس والشيطان من التغلب على الإنسان وتزيد في المفاسد. في حين أن ذكر الله واستحضار ذكره يصقلان القلب ويكسبانه الصفاء ويجعلانه مجلى للمحبوب، ويصفيان الروح ويخلصان الإنسان من قيود أسر النفس.
_واعلم أنّه ليس من نارٍ أشدّ إيلاماً من نار الغضب الإلهي.
_إنّنا مكلفون بدعوة الآخرين إلى صون أنفسهم وإخراجها من الظلمات إلى النور تماماً كتكليفنا بذلك بالنسبة لأنفسنا.
_علينا أن ندعو الآخرين، شريطة أن لا تكون الدعوة إلى أنفسنا، أو إلى الدنيا، بل ينبغي أن تكون دعوة إلى الله.
_تعلّموا في سبيل الله.
_إذا كان قيام الإنسان من أجل الشهوات النفسانيّة، ولم يكن لله، فإنّه سيمنى بالفشل، فكل ما هو لغير الله زائل.
_الله موجود، فلا تغفلوا عنه، وهو حاضر، والجميع تحت رقابته.
_لتكن أهدافكم إلهيّة، ولتكن خطواتكم لله.
_العالم كلّه محضر لله، وكلّ ما يقع إنّما يقع في محضره.
_انتبهوا دوماً إلى أنّ أعمالكم هي في محضر الله، كلّ الأعمال، فارتداد الطرف ولقلقة اللسان وحركته كلها في محضر الله، ونحن مسؤولون غداً عن كلّ ذلك.
_جميعنا في محضر الله، وجميعنا بعد ذلك ميّتون.
_عند القيام بتأديّة أيّ عملٍ عليكم أن تسلوا قلوبكم أنّكم في محضر الله.
_لتلقّنوا قلوبكم المحجوبة والمنكوصة بأنّ العالم -من أعلى علّيين إلى أسفل سافلين -تجلّ لله جل وعلا، وفي قبضة قدرته.
_إنّ النّعم الإلهيّة امتحان لعباد الله.
_إنّ ما ينجي الإنسان من التزلزل والاضطراب هو ((ذكر الله)).
_توجهوا نحو الله لتتوجّه القلوب إليكم.
_ليس المهم في العمل شكله إنّما المهم هو الدافع للعمل.
_ليس في العالم من مكلّف لا يخضع لاختبار الله وامتحانه.
_في أيّ منصب كان ابن آدم، وأيّاً كانت المسئولية التي يتحمل فإنّ ذلك المنصب وتلك المسئولية هما ابتلاؤه.
_رضا الله هو المعيار في الإسلام، وليس رضا الأشخاص. ونحن نقّيم الأشخاص بمدى خضوعهم للحق، و ليس العكس.
_علينا أن نجعل معاييرنا إلهيّة.
_انتبهوا أيها الناس! انتبهي أيّتها الحكومة! انتبهوا فجميعكم في محضر الله. وجميعكم ستحاسبون غداً. لا تمرّوا على دماء شهدائنا دون اكتراث. ولا تختلفوا من أجل المناصب.
_العالم كلّه محضر الله، فلا تعصوا الله في محضره، لا تختلفوا على الأمور الباطلة والفانية في محضر الله. اعملوا لله وانطلقوا في سبيله.
_أنّنا جميعاً ملقون في ميدان الامتحان.
_قد يخفي الإنسان شيئاً ما عن أعين الجميع، غير أنّ كلّ ما نقوم به محفوظ عند الله، وسيعاد إلينا.
_اعتمدوا على الله، فإنّ الاعتماد على الله يحلّ جميع مشاكلكم إن شاء الله.
_إنّ كافة الأوامر الإلهيّة ألطاف إلهيّة نتصورها تكاليف.
_علينا أن نكون عبيداً لله، وأن ندرك أن كل شيء منه تعالى.
_إنّ الله سبحانه وتعالى هو الذي وهبنا النعم جميعها، لذا علينا أن ننفق تلك النعم في سبيله.
_نحن جميعا من الله، وعلينا أن نكون في طريق خدمته.
_إنّ ما يهوّن الخطب هو أنّ البشر جميعا -بما فيهم نحن- يسيرون نحو الموت ... إذن فما أجمل أن يكون موتنا في سبيل الله.
_إنّ كلّ ما لدينا نحن وأنتم والجميع هو من عند الله، فكلّ ما لدينا من قوة ينبغي أن يبذل في سبيل الله.
_بعث الأنبياء لينقلوا ما كان في حيز الإمكان إلى حيز الفعل، فيحوّلوا الإنسان من إنسان بالقوة إلى إنسان بالفعل.
_إنّ جميع جهود الأنبياء تتلخص في دعوة هذا الموجود (الإنسان) إلى الصراط المستقيم، والسير به نحوه.
_بعث الله الأنبياء لتخليص أخلاق الناس وأنفسهم وأرواحهم وأجسامهم من الظلمات، بل لإزاحة الظلمات واستبدالها بالنور.
_بعث الأنبياء لدعوة الناس للخروج من الظلمات إلى النور.
_لقد أوجدت بعثة الأنبياء تحوّلاً عرفانياً في العالم، وأبدلت الفلسفة اليونانيّة الجافة -التي وضعها اليونانيّون، والتي كانت ولا تزال تحتل موقعاً هاماً- إلى عرفانٍ عينيّ وشهودٍ واقعيّ لأرباب الشهود.
_ما أراده الأنبياء هو جعل جميع الأمور إلهيّة، فهم بعثوا لجعل العالم والإنسان -وهو خلاصة العالم و عصارته- إلهييّن بجميع أبعادها.
_لم يشهد العالم -منذ بدء الخلق ولن يشهد حتى نهايته- بركة مخلوق كبركة وجود الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله).
_النبي الأعظم(صلى الله عليه وآله) هو "ظل الله" وهو لم يأت بشيء من عند نفسه، إن هو إلا وحي يوحى.
_صلوات الله وسلامه على روح الله ونبيه العظيم عيسى بن مريم الذي أحي الموتى وصلوات الله وسلامه على أمّه العظيمة مريم العذراء والصدّيقة الحوراء التي قيّضت لعطاشى الرحمة الإلهيّة مثل هذا الابن العظيم، بعد تلقّيها النفخة الإلهيّة.
_(من حديث له مع القساوسة): من أجل رضا الله وإتباعاً لتعاليم سيد المسيح اقرعوا نواقيس كنائسكم -ولو لمرّة واحدة- لصالح المظلومين في إيران واستنكارا لظلم الظالمين.
_إنّ المهمة الأساسيّة للأنبياء هي القضاء على حبّ النفس ما أمكن وكبح جماح النفوس.
_إنّنا نريد صلاح المجتمع، فنحن أتباع الأنبياء الذين بعثوا لإصلاح المجتمعات وتحقيق السعادة لها.
_لو أتيح لجميع الأنبياء (عليهم السلام) أن يجتمعوا في مكان واحد، لما تنازعوا فيما بينهم أبداً.
_إذا أتيح لجميع الأنبياء (عليهم السلام) أن يجتمعوا في عصر واحد، لما اختلفوا أبداً.
_كان الأنبياء يؤمنون باستخدام السيف مع أولئك المفسدين. ممن لا علاج لهم إلا السيف.
_منطق الأنبياء هو الشدّة على الكفار وأعداء البشرية، والتراحم بين المؤمنين، وتلك الشدّة هي رحمة أيضاً.
_إنّ الأنبياء يتألمون من أجل الكفار والمنافقين والمآل التي آلوا إليها.
_عندما بعث الأنبياء بدءوا بمواجهة رؤوس القوم، النبي موسى(عليه السلام) واجه فرعون، فالطبقة العليا أولى بالمواجهة والهداية.
_ الإسلام أعظم الأديان و أسمى و أقدس العقائد التي يتمسك بها طائفة من البشر.
جاء الإسلام من أجل البشرية جمعاء،لا من أجل المسلمين وحدهم، و لا من أجل إيران وحدها. فالأنبياء بعثوا لكلّ بني الإنسان، ونبيّ الإسلام بعث للعالمين أجمع.
_ جاء الإسلام لتهذيب الإنسان.
_ الإسلام رسالة بناء الإنسان.
_ نزل الإسلام لتربية الإنسان، فالمهم في البرنامج الإسلامي هو الإنسان والتربية الإنسانيّة.
_ إنّ الإسلام يقف بوجه كلّ ما يؤدي إلى سلب الإنسان إنسانيته ، أو يجرّه نحو الضياع.
_ الإسلام رسالة نزلت لبناء الإنسان.
_ العقيدة الإسلاميّة هي عقيدة صياغة الإنسان.
_ إنّ لدى الإسلام كل شيءٍ لهذا الإنسان أي أنّ لديه أطروحة له في كلّ مراتبه بدء من مرتبة الطبيعة و إلى ما وراء الطبيعة، بل و حتى عالم الألوهية.
_ ليس هناك من سبب يدعو الشعب الإيراني -الذي يمتلك رسالة متطورة كالإسلام- أن يسعى إلى تقليد النموذج الغربي أو الشرقي طلبا للتطور والرقي.
_ إذا أصبح كل شيء إسلاميا، أصبح المجتمع عندئذ غير قابل للإفساد.
_ جاء الإسلام لإصلاح المجتمع.
_ إنّ الإسلام يشتمل -من الناحية الحقوقيّة - على قوانين متطورة ومتكاملة وشاملة.
_ كيف يمكن أن يكون الإسلام الذيّ أكدّ على الفكر والتفكر، ودعوة الإنسان إلى ترك كلّ الخرافات والإنعتاق من أسر القوى الرجعيّة و المعادية للإنسانيّة مخالفاً للتحضرّ والتطوّر والإبداع المفيد للبشر -وذلك كلّه نتيجة لتجاربه-؟.
_ إنّ الإسلام يقف على رأس هرم التحضّر ومراجع الإسلام العظام يمثلون أعلى مرتبة من مراتب التحضّر.
_ إنّ الإسلام يجيز جميع معطيات التمدّن والحضارة، إلا ما أدى منها إلى فساد الأخلاق وذهاب العفّة. فالإسلام إنّما نهي عن الأمور التي تتعارض مع صلاح الناس، بل إنّه يؤكد على ما كان منسجماً مع صلاح الناس منها.
_ إنّ الأمور التي حاربها الإسلام إنّما هي تلك التي تجرّ شبابنا نحو الانحطاط.
_ليس في الإسلام حاكمية سوى لقانون واحد، هو القانون الإلهيّ.
_ إنّنا نؤمن بأن الإسلام هو الرسالة الوحيدة المؤهلة لهداية المجتمع و الارتقاء به. و إن العالم إذا أراد التخلّص من آلاف المشاكل التي يواجهها اليوم، وتوفير الحياة الإنسانية الحقة للإنسان، فإنّ عليه التوجه نحو الإسلام.
_جاء الإسلام لإنقاذ البشر.
_ جاء الإسلام للبناء فهو يهدف لبناء الإنسان.
_ إنّ قوانين الإسلام جامعة وشاملة، إلى درجة تجعل من يطّلع عليها يعترف أنّها تفوق حدود الفكر البشري، و لا يمكن أن تكون نتاج القدرة العلمية والفكرية للإنسان.
_لم يأت الإسلام لشعب خاص، فهو لا يفرق بين الترك والفرس والعرب، فالإسلام للجميع، ونظامه لا يعطي أيّة أهميّة للعنصر واللون والقبيلة واللغة.
_ ليس في الإسلام أهميّة تذكر لأيّ عنصر بشري، فهو لا يفرق بين عربي أو أعجمي أو غيره، الإسلام جاء لتربية الإنسان، و المهم في برامجه هو الإنسان و التربية الإنسانية.
_الإسلام إنما جاء ليوحّد جميع شعوب العالم من عرب وعجم وترك وفرس، ليكوّنوا معاً في هذه الدنيا أمّة واحدة هي أمّة الإسلام، ولكي لا يتمكن بعدها أحد من التسلّط على الدول الإسلامية، لأنه سيواجه حينها مجتمعاً إسلامياً كبيراً تنضوي تحت لوائه كل القوميّات.
_إنّها قوة الإسلام هي التي جمعت القومّيات المختلفة في إطارٍ واحدٍ.
_ لقد كررت الإشارة مراراً إلى أنّ الإسلام لا يعطي أهمية تذكر للعنصر واللون واللغة والقومية والوطن.
_ليس في النظام الإسلامي، أيّ فرق بين شخص وآخر.
_ الإسلام هو دين المجاهدين الذين يرومون الحق و العدالة، دين التحرريين الساعين نحو الاستقلال، وهو عقيدة الجماهير المناضلة الراغبة في مواجهة الاستعمار.
_ علينا أن نسعى لتحطيم أسوار الجهل والخرافات، لبلوغ المعين الرقراق للإسلام المحمّدي الأصيل (صلى الله على محمد و آله).
_إنّ الشياطين دائبو السعي للقضاء على الإسلام.
_ إنّ الإسلام يقف اليوم في مواجهة الكفر كلّه.
_ لن تتمكن أية قوة من الوقوف بوجه الإسلام.
_ اجعلوا من الإسلام مثالكم الأسمى، وانصاعوا له.
_إنّ الإسلام أسمى مما نتصوّره نحن.
_ رسالة الإسلام هي رسالة التهذيب.
_إنّ الإسلام يسعى لتعديل نمط التعامل مع الماديّات بطريقة تسوقها نحو الاصطباغ بالصبغة الإلهّية.
_لقد طرح الإسلام برنامجاً متكاملاً للحياة، والمشكلة في المسلمين أنفسهم.
_إنّ مشكلة المسلمين الأساسيّة تكمن في الابتعاد عن الإسلام والقرآن.
_ لو أنّ الشعوب اطّلعت على الإسلام، لوجدت كلّ ما تريده فيه.
_إنّ كل المصائب التي حلّت بهذا البلد إنّما كانت من الجاهلين بالإسلام.
_ عدم فهم الإسلام هو السبب الذي يقف وراء سوء ظنّ البعض بالإسلام.
_ إنّي أنصحكم أن لا تبتعدوا عن الإسلام، ولا عن العلماء، ولا تفرطوا بقدرة العلماء، فإنها قدرة إلهيّة.
_ إن الأجانب مستاءون من هذين الحصنين الكبيرين، حصن الإسلام وحصن علماء الإسلام.
_ الإسلام فرض على الحكومات خدمة الرعيّة.
_ الإسلام في خدمة المستضعفين.
_ الإسلام يريد خيركم، وهو يسعى لإسعادكم في الدنيا و الآخرة.
_ الإسلام أتانا بكل شيء.
_ الإسلام أتى لينقذ المستضعفين.
_ الإسلام دين الحريّة والاستقلال.
_ الإسلام يقبل الماديّات إذا كانت تتبع المعنويّات.
_ الإسلام يسعى لتربية الباطن، والمحافظة على المصالح الدنيوية معاً.
_ القوانين الإسلاميّة إنّما جاءت لتأمين حاجات الإنسان، وهي قوانين صريحة وواضحة جداً.
_ الإسلام يهدف لتحقيق التكامل الحقيقي و تأمين ما يحتاجه البشر في مناحي الحياة المختلفة سياسيّة كانت أو اقتصاديّة أو اجتماعية أو ثقافية.
_ الإسلام ليس عقيدةً ماديةً، بل معنويّة، وهو يقبل بالماديّات في ظلّ البعد المعنوي للإسلام المتمثل في المعنويّات و الأخلاق و تهذيب النفوس.
_ دعوة الإسلام لا تقتصر على المعنويّات، كما أنّها لا تقتصر على الماديات أيضاً، بل تشملهما معاً، بمعنى أنّ الإسلام و القرآن جاء لبناء الإنسان و تربيته في جميع المناحي.
_ الإسلام نظام ذو جنبة سياسيّة وأخرى معنويّة.
_ الإسلام دين عباديّ سياسيّ، و سياسته تنطوي على جنبة عباديّة كما أنّ عباداته تنطوي على جنبة سياسيّة.
_ لقد وضع رسول الله (صلى الله عليه وآله ) أساس السياسة في الديانة، فقد قام (صلى الله عليه وآله ) بتشكيل حكومة.
_ الإسلام دين السياسة، وفيه حكومة.
_ إنّ أحكام الإسلام السياسيّة أكثر من أحكامه العباديّة.
_ إنّ النشاط السياسي هو أحد واجبات المسلمين الدينيّة.
_ والله ...إنّ الإسلام كلّه سياسة.
_ إنّ سياسة أمور المدن إنّما تنبع من الإسلام.
_ إنّ الدين الإسلامي دين سياسي، وكلّ أموره سياسيّة، حتى العباديّة منها.
_ إنّ لدى الإسلام برامج لكلّ شيء، و لكلّ شؤون الحياة.
_ إنّ لدى الإسلام أحكام وبرامج لكلّ مراحل عمر الإنسان، منذ الولادة وحتى نزوله ملحودة قبره.
_ أحكام الإسلام المقدسة تعرضت للشؤون السياسيّة والاجتماعيّة قبل الشؤون العبادية.
_ إنّ في الإسلام برنامج للحياة وبرنامج للحكم.
_ إنّ الأحكام الإسلاميّة أحكام سامية للغاية، فهي تنطوي على ضمان الحريات والاستقلال والرقي.
_ إنّ أيّ بلد يطبق القوانين الإسلامية، فإنّه -دون شك- سيكون من أكثر البلدان العالم تقدماً.
_ إنّ الإسلام هو أحد المؤسسين للحضارة الكبرى في العالم.
_ إنّ سبب انتصاركم هو الإسلام ونداءات: الله أكبر.
_ إنّ الإسلام هو الذي حرككم، وهو الذي منحكم قدرة الوقوف بوجه القوى الشيطانية الكبرى دون خوف.
_ إنّ إطلاق يد المتآمرين على الإسلام والشعب يعد خيانة.
_ إن الدفاع عن الحق وعن الإسلام من أعظم العبادات.
_حفظ الإسلام ذاته أهم من حفظ أحكامه، فالأساس هو الحفاظ على الإسلام، ومن بعده تأتي مرحلة الحفاظ على أحكامه.
_حفظ الإسلام أهم من حفظ نفوس المسلمين.
_ إنّ تكليفنا هو الدفاع عن الإسلام وصونه.
_ إذا رأينا الإسلام في خطر، وجبت علينا جميعاً التضحيّة بأنفسنا دفاعاً عنه.
_ إذا تمّت المحافظة على الهوية الإسلاميّة للثورة، فلن يلحق بها ضرر.
_ الحفاظ على الإسلام لا يخلو من مشقة.
_ إنّ الدفاع عن الإسلام و البلدان الإسلاميّة عند تعرضها للخطر يعد تكليفاً شرعياً إلهيّاً ووطنياً، و يعد واجباً على جميع الفئات والطبقات.
_ إذا كنّا نريد الإسلام حقاً، فعلينا أن نحافظ على الجمهوريّة الإسلامية.
_ الحفاظ على مصالح الإسلام والمصالح العامّة أولى من الحفاظ على المصلحة الشخصية.
_ إنّما بقي الإسلام بالفقه والأحكام الفقهيّة.
_ علينا جميعاً أن نسعى للحفاظ على هذه العقيدة.
_ إنّنا مكلفون بالحفاظ على الإسلام و مسؤولون عن ذلك، والحفاظ على الإسلام اليوم يكمن في تفاهمنا معا.
_ لقد عرّض أئمتنا (عليهم السلام) أنفسهم للقتل في سبيل حفظ الإسلام وأحكام القرآن الكريم، وقد تعرّضوا للسجن وضحّوا بكلّ شيء حتى تمكنوا من الحفاظ على الإسلام و إيصاله إلينا.
_ على الجميع الدفاع عن أولئك الذين انبروا للحفاظ على الإسلام وأن تطلب الأمر التضحيّة بالجميع.
_ ليس في الإسلام فريضة أهم من الحفاظ على الإسلام ذاته.
_ إنّ على جماهيرنا الثوريّة أن تدرك أنّ عليها التحلي بالصبر الثوريّ من أجل الحفاظ على الإسلام والثورة وحراسة منجزاتها و دماء شهدائها.
_ شكر النعمة إنّما يكون بالوفاء للإسلام، و أنّي أنبّهكم إلى أن تكونوا أوفياءً للإسلام.
_ إنّ ركام المصائب استحال-أمام كرامتنا الإسلاميّة والإيرانية- إلى قشةٍ تافهةٍ.
_ الإسلام يعني أنّ علينا أن نضحي جميعاً حتى تتاح له فرصة التطبيق.
_ إنّما كانت التقيّة حفاظاً على الدين، فإذا تعرض الدين للخطر فلا معنى للتقية والسكوت عندئذٍ.
_ التقيّة تصبح أحياناً من المحرّمات، فعندما يرى الإنسان أنّ دين الله يتعرض للخطر، لا يمكنه حينها التذرّع بالتقيّة.
_على جميع أبناء الشعب أن يكونوا حرّاساً للإسلام.
_ إنّنا مكلفون بحفظ وجاهة الإسلام.
_ عندما نشعر بتعرض الإسلام للخطر، علينا أن نضحي جميعاً.
_ مقدّرات الإسلام هي مقدّرات المسلمين.
_ من مسئولية الجميع المحافظة على الموازين الإسلاميّة فهي على رأس واجبات كل مسئول معني بتقديم الخدمة أينما كان.
_ في هذا العصر الذي نعيش، يقف الإسلام -لا أنا و أنتم- بوجه الكفر كلّه، فنحن لسنا بشيء يذكر.
_ إنّ على الإنسان أن يقوم لله إذا رأى أن دين الله يتعرض للخطر. وعليه أن يقوم لله إذا رأى أحكام الإسلام تتعرض للخطر. فإن تمكن من درء الخطر يكون قد أدى واجبه وحقق شيئاً، وأن لم يتمكن يكون قد أدى واجبه فقط.
_ إذا أراد المستكبرون الوقوف بوجه ديننا، فإنّنا سنقف بوجه دنياهم كلها.
_عليكم أن تميطوا اللثام عن الوجه النوراني للإسلام أمام العالم أجمع. فإنّ هذا الوجه لو كشف عنه نقاب أعداء الإسلام و ذوي الفهم الخاطئ وظهر للأصدقاء بجماله البديع الذي دعا إليه القرآن والسنّة على جميع الصعد، لعمّ العالم.
_ رسخوا جذور المعارف الإسلامية بين الناس، فإنّ ذلك من أهم الأعمال، التي إن تحققت صلحت جميع الأمور.
_ إذا عرضتم الإسلام على حقيقته للعالم، وإذا طبقتموه كما هو، فإنّ السيادة والرفعة ستكون من نصيبكم.
_ إنّنا مكلفون بدعوة الناس إلى الصراط القويم، صراط الله، فصراط الله هو الصراط المستقيم.
_ إنّ على المسلمين عامّة، وعلماء الإسلام خاصّة، السعي لنشر الإسلام و أحكامه و إيصالها لشعوب العالم أجمع.
_ إنّنا مكلفون بالتبليغ بالإسلام في كلّ أنحاء العالم.
_ إذا بدر من أحدنا (علماء الإسلام) ما يخالف قوانين الإسلام وأحكامه، فإنّ الإسلام سيتعرض إلى نكسة.
_ أيّة مصيبة و أيّ غم أكبر من أن يكون لدى المسلمين بضاعة لا نظير لها منذ نشوء العالم و حتى نهايته، و لا يستطيعون عرض هذه الجوهرة الثمينة التي يطلبها كلّ إنسان بفطرته. و الأسوأ من ذلك أن المسلمين أنفسهم غافلون عنها وجاهلون بها، بل ويفرون منها أحيانا.
_إن مسلمي العالم عامّة والشعب الإيراني خاصة يتلهفون اليوم إلى تطبيق الإسلام فهو رسالة تقدّمية وقادرة على تأمين جميع حاجات البشر وحل جميع مشاكلهم.
_ لقد انتفضتم من أجل الإسلام، وكان الإسلام حليفكم، و من كان الإسلام والقرآن حليفيه، فإنّه منتصر لا محالة.
_ لقد أحي الشعب الإيراني الإسلام بروحه ودمه.
_ إنّ جل ما نرومه هو رؤية الإسلام مطبقاً في كلّ بقعةٍ من بلادنا.
_ إنّ كلّ هدفنا هو الإسلام.
_ إن هدفنا وهدف الشعب الإيراني لم يقتصر على ذهاب محمد رضا وإسقاط النظام الملكي وقطع يد الأجانب عن بلادنا، فكلّ ذلك إنّما كان مقدّمة لهدفنا الأساس، ألا وهو الإسلام.
_ في ظل الإسلام يمكننا حفظ بلادنا.
_ لقد نهضنا جميعا لإحياء الإسلام في بلادنا و سوف نصدره -إن شاء الله- إلى جميع الأصقاع.
_إنّما يكون البلد إسلاميّا عندما تطّبق فيه تعاليم الإسلام.
_نحن مسلمون، ولا يمكن للمسلمين التخلي عن إسلامهم.
_ بلدنا بلد إسلامي، ولا بدّ من تطبيق الموازين الإسلاميّة فيه.
_ بما أنّكم قضيتم على الطاغوت، يجب إذن أن يحلّ النظام الإسلامي والنظام الإلهيّ محله. فنقيض الطاغوت هو الله، و بذهاب الطاغوت يجب أن يحل النظام الإلهي.
_ إنّه الوقت الذي ينبغي فيه تحقيق الإسلام.
_ لقد انتفضنا من أجل تحكيم الإسلام والقرآن وقوانينهما.
_ إذا أردتم التخلص من قيود الأجانب وأسرهم، فعليكم التمسّك بالإسلام.
_ القضية الأساسيّة هي أن ندرك بقلوبنا أنّنا نريد أن تكون جمهوريتنا إسلاميّة.
_يجب أن نعتقد بقلوبنا بما نقوله بألسنتنا وهو أنّنا نريد الإسلام.
_ نحن لسنا بشيء ذي بال، المهم كلّ الأهميّة هو الإسلام لا غير.
_ إنّنا نريد أن يحكم الإسلام في بلادنا، وأن تطّبق فيه الأحكام الإسلامية.
_ إنّنا نريد إنشاء بلد إسلامي، لا بلد غربي.
_ نحن مخلوقون من أجل إحياء سنة نبي الإسلام (صلى الله عليه وآله) وإحياء القرآن الكريم، ومطالبون بأداء ما علينا من دين للإسلام.
_ طالما لم تطبق جميع الأحكام الإسلامية، فنحن ما زلنا مطالبين بالمضي إلى الأمام.
_ نحن نريد إقامة العدالة الإسلامية في بلادنا.
_ لقد انتفضنا من أجل الإسلام، كما انتفض رسول الله (صلى الله عليه وآله) من أجل الإسلام بعد بعثته وإن كنا لم نعان كما عانى هو (صلى الله عليه وآله).
_ الإسلام والقرآن هما عونكما.
_ إنّ كلّ هذه الانتفاضات إنّما قامت من أجل تطبيق أحكام الله.
_ إنّنا نريد جمهورية إسلاميّة تتحقق فيها الأحكام الإسلاميّة.
_ الجمهوريّة الإسلاميّة تعني أن يكون النظام جمهورياً، وأن تكون قوانينه قوانين الإسلام.
_ إنّ جمهوريتنا إسلاميّة، ويجب أن تكون جميع أمورنا إسلاميّة.
_ إن بلدنا اليوم بلد إسلاميّ، وعليه يجب أن يكون محتواها إسلامياً أيضاً.
_ إنّ هذه الثورة ثورة إسلاميّة، لذا يجب أن يكون محتواها إسلامياً أيضاً.
_ إنّنا نسعى لتطبيق الإسلام في بلادنا، ولسنا بصدد الاكتفاء بإطلاق اسم الجمهوريّة الإسلاميّة عليها.
_ آمل أن لا ينحرف الخميني أبدا عن الصراط المستقيم للإسلام، المتمثل بمواجهة القوى الظالمة، و آمل أن لا يتوانى عن مواصلة السير في طريق تحقيق أهداف الإسلام.
_شعبنا يعشق الاستشهاد في سبيل الله.
_ إنّ الله هو حافظ الشعوب المريدة للإسلام من شر عدوان القوى الكبرى.
_ لقد خرج شعبنا إلى الشوارع، وصعد إلى سطوح المنازل، وجاهد ليل نهار وقدم شبّانه ودماءه، من أجل الإسلام، و لولا الإسلام لما فعل ما فعل.
_ إنّ شعب إيران المقاتل المجيد وطّن نفسه على تقديم كلّ ما يملك في سبيل الله.
_ إنّ الشعب الذي يبذل نفسه وكل ما يملك من أجل الإسلام، منتصر لا محالة.
_ إنّ هدفنا يتلخّص في السعي لجعل بلادنا بلادا إسلاميّة، يحكمها القرآن ويقودها النبي الأكرم (صلى الله عليه وسلم) وسائر الأولياء العظام (عليهم السلام)
_أينما كان الحق لا بد من إتّباعه واستقباله بصدر رحب.
_ إنّ الإسلام اليوم مرهون بأعمالكم.
_ اجعلوا الإسلام معيارا لتحركاتكم.
_ لن يقبل منّا لمجرد أنّنا مسلمون، بل يجب أن نعمل بالإسلام.
_ إنّ الإسلام اليوم بأيدينا ونحن المكلفون بحراسته، فإذا تعرّض للأذى فكلّنا مسؤولون، كلنا مسؤولون أمام الله.
_ آمل أن يكفّ المسلمون عامّة، وزعمائهم خاصّة، عن اتخاذ الإسلام شعاراً يتسترون به للعمل بغير أحكامه، وأن يبادروا للتفكير بالإسلام والعمل به على حقيقته.
_ لتهتمّوا بالحفاظ على الإسلام، لا على أنفسكم.
_ لنخرج من اللبوس الشيطاني إلى اللبوس الرحماني، وذلك بالعمل طبقا للنظام الإسلامي.
_ أيها المسلمون الملتزمون لقد وفيتم بعهدكم لله المتعال وللإسلام العظيم، وعلمتمونا كيف يكون الوفاء والتضحية.
_تعلموا من أولياء الله، كيف تكونوا متفانين في سبيل الرسالة، لا في سبيل أنفسكم.
_ إنّ ما يهوّن الخطب هو أنّ ما نتحمل من العناء إنما هو من أجل الإسلام.
_ بالإسلام نلتم هذا النصر، وعليكم حفظه وترسيخه بمواصلة التمسك بالإسلام.
_ إن الإسلام وقدرة الإيمان هما اللتان وحدتا الجماهير، وأن الوحدة وقدرة الإيمان هما اللتان حققتا لجماهيرنا النصر.
_ إذا أراد الإنسان أن يتحرك في سبيل الإسلام، فعليه ألا يتوقع رضا الجميع.
_ المقياس في تقييم المرء هو سلوكه الحالي.
_ لم يكن الإسلام ظالماً كما أنّه لم يخضع لظلم أحد. ونحن نريد أن نكون كذلك، فلا نظلم ولا نخضع لظلم.
_ باعتمادنا على تعاليم الإسلام السامية وإيماننا بالمبادئ تمكنّا من التغلّب على جميع القوى الشيطانية بأيد خالية.
_ إذا أصبح هذا البلد إسلاميا، وإذا أصبحت التربية إسلامية، فلن تستطيع أية قوة أن تواجهه عندئذ.
_ إذا طبق الإسلام وأحكامه في هذا البلد، فإنّ جميع المشاكل المادية والمعنويّة ستحل.
_ إنّ واجبنا اليوم يكمن في الاستعداد لتحمل كل المشاكل التي تعترضنا أثناء مواجهـتنا للأخطار التي تهدّد الإسلام والمسلمين، حتى نتمكن من قطع أيادي خونة الإسلام، والحيلولة دون تحقق أهدافهم وأطماعهم.
_ علينا أن نضحي بأنفسنا وآمالنا وتطلعاتنا في سبيل الإسلام.
_ إن الإسلام اليوم هو الأكثر غربة في عالمنا، ونجاته لا تكون إلا بالتضحية. ادعوا لي لكون واحداً من الضحايا في سبيله.
_ أعزائي...لا تخشوا التضحية بالنفس والمال في سبيل الله، والإسلام والأمة الإسلامية. فتلك هي سنة النبي العظيم (صلى الله عليه وآله) والأوصياء والأولياء(عليهم السلام) ودماؤنا ليست بأعزّ من دماء شهداء كربلاء التي أريقت في مواجهة السلطان الجائر -الذي كان يدّعي التمسّك بالإسلام، والخلافة على المسلمين- وأنتم أيضاً كذلك ترتقون -بقيامكم وتضحياتكم بأنفس والأموال من أجل الإسلام- إلى مصاف شهداء كربلاء، لأنكم سائرون على خطهم.
_ لو طبق الإسلام على حقيقته وكما أراده الله سبحانه وتعالى لقضي على المستعمرين.
_ لقد ضحى نبي الإسلام (صلى الله عليه وآله) بكلّ ما يملك من أجل الإسلام، ساعياً لرفع راية التوحيد وعلينا نحن -وكأتباع لذلك العظيم- أن نضحّي بكلّ ما نملك من أجل أن تبقى راية التوحيد خفاقة.
_ إنّ علينا جميعاً أن ننضوي تحت راية الإسلام، شريطة أن لا يكون ذلك شعارا، بل واقعاً وحقيقة.
_ إذا طبّقت الأحكام الإلهيّة على شعبٍ ما، فإنّ الباطل سيزاح عن ذلك الشعب.
_ يمكننا مواجهة القوى الكبرى دون أن نتضرّر، فقط إذا التزمنا بالإسلام وبأحكامه.
_ اسعوا لتطبيق أحكام الإسلام، وادعوا الآخرين لتطبيقها.
_ إذا تعرّض الإسلام اليوم إلى نكسة ما -لا سمح الله- فإنّ مسئولية ذلك تتوجه إلينا جميعاً.
_ لا تقل "أنا" بل قل "ديني".
_ عسى أن لا يخيفنا كلام الأجانب، فنضعف عن تطبيق أحكام الله.
_ ارتكاب ما يخالف الأخلاق والتحضّر -حتى إذا كان من أجل تحقيق هدف إسلامي- أمر مرفوض وليس من الأساليب الإسلامية.
_ إني قلق من أن يصيبنا الضعف، وأن نخفق في مراعاة الدقّة في تطبيق الإسلام.
_ لقد أصبح الإسلام حاليّاً في وضع يجعله مهدداً بالهزيمة لسنين متمادية -لا سمح الله- لو أنّه تعرض لنكسة ما، ذلك لأنّ القوى الكبرى أدركت مدى قدرة الإسلام.
_ إذا قلتم للناس من على منابركم ما لم تكونوا فاعليه -لا سمح الله- أو قلتم في المساجد ما تخالفه أعمالكم، فإنّ قلوب الناس ستتنفر منكم.
_ يجب أن نحاذر من أن نصبح نحن سببا في القضاء على الإسلام.
_ اسعوا أن لا تجعلوا مصالح الإسلام والبلاد الإسلاميّة فداءاً لمنافعكم الشخصيّة أو الفئويّة.
_ لقد بلغنا مرحلة تجعل أية خطوة منحرفة نخطوها -لا سمح الله- تحسب على الإسلام.
_ الإسلام أمانة في أيدينا، ونحن مكلّفون بحفظ هذه الأمانة.
_ اعملوا على تسليم الإسلام -الذي فوض أمره اليوم إليكم- لمن سيخلفكم وهو على صورة حسنة، لا على صورة مشوّهة، لئلا يقول خلفكم: هذا هو الإسلام النوراني.
_ إنّ هذا الإسلام العزيز وديعة لدينا اليوم، وعليكم أن تحافظوا عليه، وتسلّموه إلى الأجيال القادمة.
_ من كان يؤدي واجبه من أجل رضا الله، فلا يتوقع أن يرضي عنه الجميع فإرضاء الناس غاية لا تدرك.
_ إنّ على من يؤدي واجبه من أجل رضا الله، أن لا يعتني بما قيل أو يقال عنه.
_ إنّ على من يطلب الحق يؤدي ويعمل لكسب رضا الله، أن لا يعتني بما قيل أو يقال عنه.
_ إنّ على من يعمل لله، ويقوم لله، أن لا يخشى شيئا.
_ لولا القرآن لبقي باب معرفة الله مغلقا إلى الأبد.
_ القرآن هو كتاب بناء الإنسان، ورسالة الإسلام هي رسالة بناء الإنسان من جميع النواحي.
_ إنّ القرآن هو الذي يهدينا إلى الأهداف السامية التي تطلبها ذواتنا -بالفطرة- ونحن نجهل ذلك.
_ على المسلمين أن لا يغفلوا عن الأنس بالقرآن الكريم، هذه الصحيفة الإلهية، وكتاب الهداية، فكـلّ ما كان لدى المسلمين وما سيكون ليس سوى غيض من البركات الفياضة لهذا الكتاب المقدّس.
_ اجعلوا من تدريس القرآن -بمختلف فنونه- ديناً لكم، وهدفاً سامياً تبغونه.
_ كلما طبّقتم شيئاً من القرآن، تفيأتم بظلّ لوائه الوارف، فلواء القرآن يختـلف عن ألوية الآخـرين، لواء القرآن هو العمل به.
_ لا تخلطوا بين القرآن المقدس والقانون الإسلامي المنجي، وبين المذاهب المنحرفة والخـاطئة التي ابتدعها الفكر البشري.
_ ليس هناك رسالة أسمى من القرآن.
_ المهم هو أن يعمل المسلمون بالإسلام والقرآن، فالإسلام ينطوي على كلّ المسائل المرتبطة بحياة البشر في الدنيا والآخرة، وفيه كلّ ما يرتبط بتكامل الإنسان وتربيته وقيمه.
_ يجب أن يكون القرآن حاضراً في جميع شؤون حياتنا.
_ إنّ القرآن مائدة افترسها الشرق والغرب، منذ نزول الوحي وحتى القيامة، فهو الكتاب الذي ينهل منه العامي والعالم والفيلسوف والعارف والفقيه على اختلاف مشاربهم.
_ القرآن هو كتاب بناء الإنسان، كتاب الإنسان المتحرك، كتاب الآدمي الحق، والكتاب الذي يسير بالإنسان عبر مراحل حياته المختلفة بدءً من حياته هذه وإلى آخر الدنيا، بل وإلى آخر المراتب والمنازل.
_ أعزائي الشبان...يا من عليكم تنعقد آمالي، احملوا القرآن بيد والسلاح باليد الأخرى، واستميتوا في الدفاع عن كرامتكم وشرفكم إلى درجة تسلبون الأعداء القدرة على التآمر عليكم.
_ إن القرآن الكريم حق علينا وعلى جميع البشر، لذا فهو يستحق التضحية.
_ إنّ مشكلة المسلمين الكبرى تتمثل في هجرهم القرآن، والانضواء تحت لواء الآخرين.
_ إنّ كلّ ما نقدّمه في سبيل الله والقرآن، فخر لنا، نفتخر به، لأنه طريق الحق.
_ القرآن هو ملاذنا جميعاً.
_ نحن فخورون بمذهبنا الجعفري، وبفقهنا -وهو البحر اللامتناهي- المأثورعنه (عليه السلام).
_ لقد بقي الإسلام حيّاً بفضل الطائفة الشيعية.
_ لقد اقترن الإسلام دوماً بملاحم الشيعة وتضحياتهم.
_ الإمام هو القائد الذي يؤمّ جمعاً ويرشدهم ويقودهم نحو هدف معين. والإمام هو المحدد لمسار الشيعة وحزب الله، وهو قائد هذا التنظيم الكبير، يبين لهم واجباتهم في مختلف الأزمنة والظروف مستندا إلى القرآن وسنة نبي الإسلام.
_ إن على من يدعي أنه من شيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) وأتباعه، متابعته في القول والفعل والكتابة والحديث وفي كل شيء.
_ مذهب التشيع هو مذهب الفداء.
_ جاء الغدير ليفهمنا بأنّ السياسة تهمّ الجميع.
_ نحن فخورون بأن كتاب نهج البلاغة -الذي يعد بعد القرآن الكريم أعظم نظام للحياة المادية والمعنوية، وأسمى كتاب لتحرير البشر، وأرقى منهج للنجاة يضم التعاليم المعنوية والحكمية- هو من إمامنا المعصوم (عليه السلام).
_ من المزايا الذاتية للتشيع والتي اقترنت به منذ ظهوره وحتى الآن، المقاومة والقيام بوجه الاستبداد والظلم وهو أمر يسم تاريخ الشيعة بأكمله، وإن كانت المواجهة تبلغ ذروتها في بعض الفترات الزمنية.
_ إنّ التشييع الذي يمثل رسالة ثورية، وامتداد للإسلام المحمّدي الأصيل، تعرض دوماً -كما هو الحال مع الشيعة- إلى الهجمات الجبانة للمستبدين والمستعمرين.
_ وقعت خلال القرن الأخير حوادث مختلفة كان لكلّ منها أثره على نهضة الشعب الإيراني الأخيرة، كالحركة الدستورية، ونهضة تحريم التبغ، وتأسيس الحوزة العلميّة الدينية في مدينة قم إبان النصف الأول من القرن الأخير -والتي تعتبر الحادثة الأهم- فقد كان لهذه الحوزة تأثير كبير داخل إيران وخارجها مضافا إلى الجهود التي بذلها المثقفون المتدينون داخل الجامعات، وانتفاضة الشعب الإيراني عام 1963م بقيادة العلماء المسلمين -والتي استمرت إلى يومنا هذا- كلّ تلك الحوادث كانت عوامل لطرح الإسلام الشيعي على المستوى العالمي.
_ إنّ الإسلام -والإسلام الأصيل هو التشيع- لا يقف بوجه التقدم العلمي والفكري للبشر، بل إنّه يمهد الأرضية الصالحة لذلك، ويوجهه توجيهاً إنسانياً إلهياً. وإنّ التكامل العلمي والثقافي البشري الذي حصل بعد ظهور الإسلام قد أذهل المؤرخين والمحققين.
_ لا تظنّوا أنّ معجزة ستقع في ذلك اليوم الذي يظهر فيه المصلح العام -إن شاء الله تعالى- وأنّ العالم سيصلح في يوم واحد، بل إنّ الجهود والتضحيات هي التي ستقضي على الظالمين وتعمل على إزوائهم.
_ إنّ (أمير المؤمنين علي (عليه السلام) ) هو مظهر العدالة كلّها، وأعجوبة العالم، وليس له في العالم -منذ بدئه وإلى الأبد- قرين بالفضل سوى الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله).
_ إنّ المجاهدين مجهولون مهما كانت أسماؤهم لامعة، وأشهر المجاهدين المضحين في الإسلام هو أمير المؤمنين (عليه السلام) غير أنه المجهول أكثر من جميع المجاهدين!
_ إنّ ذلك البيت الصغير الذي ضم فاطمة (عليها السلام) وأولئك الخمسة الذين تربوا فيه والذين يمثلون في الواقع التجلّي لكامل قدرة الله تعالى، قدّموا من الخدمات ما أدهشنا وأدهشكم، بل وأدهش البشر جميعاً.
_ لحفظ كل الاعتبارات وعلى رأسها حيثية المرأة، على الجميع الإقتداء بالزهراء (عليها السلام) تلك المرأة العظيمة.
_ إنّ المعنويّات، والتجلّيات الملكوتيّة، الإلهيّة، الجبروتيّة، الملكيّة والناسوتيّة مجتمعة كلها في هذا الموجود (السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) ).
_ إنّ ثورة الشعب الإيراني هي نقطة البداية للثورة الكبرى في العالم الإسلامي تحت راية الحجّة المهدي (عليه السلام) أرواحنا فداه.
_ إنّ (المهدي) صاحب الزمان (عليه السلام) يراقبنا جميعاً، يراقب العلماء وما يفعلونه والإسلام بأيديهم، ولا عذر لهم.
_ علينا نحن -المنتظرين لقدومه المبارك- أن نبذل قصارى جهدنا لتحكيم قانون العدل الإلهي في دولة ولي العصر (عج) هذه.
_ إنّ استشهاد أمير المؤمنين والحسين(عليهما السلام) وتعرض الأئمة (عليهم السلام) للسجن والنفي وتجريعهم السمّ كلّ ذلك كان في طريق المواجهة السياسية الشيعية ضد الظالمين، وخلاصة الأمر فإنّ المواجهة والنشاط السياسي هما جانب هام من المسئوليات الدينية.
_ إنّ مما يبعث الأسف أنّ الفرصة لم تتح لأمير المؤمنين (عليه السلام) ليتجلّى على حقيقته إلى الحد الذي أراده الإسلام.
_ إنّ المصيبة التي حلّت بأمير المؤمنين (عليه السلام) وبالتالي بالإسلام، هي أعظم من المصيبة التي حلّت بسيد الشهداء (عليه السلام).
_ إنّ الأنبياء لم يوفقوا لتحقيق أهدافهم، وسيبعث الله في -آخر الزمان- برجل ليحقق أهداف الأنبياء.