أحي عبد العباس
أشكر لك هذا الطرح
حقيقة ينبغي الدفاع عن هذا الهر ابو الهر
مسألة اكثار أبي هريرة من رواية الحديث النبوي كانت مثارة في عصره من جانب معاصرية الى حد دعته إلى التطرّق الى هذه المسألة والردّ عليها، فوردت أخبار في البخاري ومسلم عن لسان أبي هريرة في ردّه لهذه المسألة.
فعند البخاري بسنده، يقول أبو هريرة: (( إن الناس يقولون أكثر أبو هريرة )) (البخاري ح 115).
ويقول: (( انكم تقولون إن ابا هريرة يكثر الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم )) (البخاري ح 1906).
ويقول: (( يقولون إن أبا هريرة يكثر الحديث والله الموعد )) (البخاري ح 2179).
ويقول: (( إنكم تزعمون أن أبا هريرة يكثر الحديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم )) (البخاري ح 6807).
وعند مسلم بسنده، يقول أبو هريرة: (( انكم تزعمون أن أبا هريرة يكثر الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم )) (مسلم ح 4547).
وعند أحمد بسنده، قال أبو هريرة: (( إنكم تزعمون أن أبا هريرة يكثر الحديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله الموعد )) (أحمد، 6976).
ويقول: (( إنكم تقولون أكثر أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، والله الموعد )) (أحمد 7380).
-----
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله (ص) (( خلق الله التربة يوم السبت وخلق فيها الجبال يوم الأحد وخلق الشجر يوم الاثنين وخلق المكروه يوم الثلاثاء وخلق النور يوم الاربعاء وبث فيها الدواب يوم الخميس وخلق آدم بعد العصر من يوم الجمعة في آخر الخلق في آخر ساعة من ساعات الجمعة فيما بين العصر الى الليل )) .
أخرجه أحمد بن حنبل ومسلم . وإسناده من أوله الى آخره صحيح , ورجاله كلهم ثقات
لو حسبتها حسابيا ولغويا لرأيت أن االمراد هنا سبعة أيام لا ستة
وهذا الحديث من غرائب صحيح مسلم
وقد تكلم عليه علي بن المديني والبخاري وغير واحد من الحفاظ , وجعلوه من كلام كعب , وأن أبا هريرة انما سمعه من كلام كعب الأحبار , وانما اشتبه على بعض الرواة فجعلوه مرفوعاً , وقد حرر ذلك البيهقي )).
وفي كتاب (المنار المنيف في الصحيح والضعيف 1/84) , وكتاب (نقد المنقول والمحك المميز بين المردود والمقبول): (( ويشبه هذا ما وقع فيه الغلط من حديث أبي هريرة خلق الله التربة يوم السبت... الحديث , وهو في صحيح مسلم , ولكن وقع الغلط في رفعه , وانما هو من قول كعب الأحبار , كذلك قال امام أهل الحديث محمد بن اسماعيل البخاري في تاريخه الكبير , وقاله غيره من علماء المسلمين أيضاً , وهو كما قالوا , لان الله أخبر أنه خلق السماوات والارض وما بينهما في ستة ايام , وهذا الحديث يقتضي ان مدة التخليق سبعة أيام)).
هذا هو أبو هريرة
|