الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين محمد واله الطاهرين
السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام.
امراة وصفها النبي بانها بضعة منه من اذاها فقد آذاني، ومن اذى الرسول فقد آذى الله.
ولم يكن رحيل السيدة الزهراء وليد مرض او نتيجة طبيعية بل جاء رحيلها نتيجة غصص والام سرّعت من رحيلها الى عالم الملكوت عند مليك مقتدر، لم تمض فترة قصيرة بعد وفاة أبيها حتى لحقت أم ابيها به صلوات الله عليه وعليها، لقد كابدت تلك المراة معاناة حقيقية بعد وفاة ابيها، لقد تغلغل الحزن فيها الى ان تجذر واصبحت ايامها سوادا في سواد .
لقد اخذ رحيل ابيها مأخذاً عظيماً منها، فلم يبق لها الا الذكريات، ولم يبق لها الا علي والحسنان سلوتها، بهم تعزي نفسها وبهم تتحمل الآم فراق ابيها، لكن القوم لم يتركوها تمضي بسعادتها معهم، حدث الانقلاب بعد النبي ( أفإن مات او قتل انقلبت على اعقابكم)... ترك الناس علياً يدفن النبي وذهبوا بالخلافة الى من لم يكن لها أهل، وظل عليا يأبى ان يصول بيد جذاء فقرر أن يصبر على طخية عمياء يهرم فيها الكبير ويشيب فيها الصغير.
فجاءه القوم مطالبين بالبيعة لشخص غيره ، أبى ذلك، فقرروا أحراق البيت على من فيه، ان لم يأت للبيعة، إحراق بيتٍ كانت تنزل فيه الملائكة، أي جرأة هذه؟! وأي محنة تمر بها الزهراء عليها السلام، كسروا الباب أخرجوا علياً - ولم يكن سكوت علي جبناً فانه الذي قتل نصف ابائهم الكفرة، وبسيفه قام الاسلام، لكنه علم ان قتلهم يعني ذهاب الدين الذي ما برح سيفه مخضبا بدم الذي ارادوا نكوصه ، لم يزل سيفه رطبا بدماء الكافرين والجاحدين والمنافقين- لم يشأ أن يقتل القوم ، سكت، وفي السكوت حسرة كبرى، وهو يرى ما بناه بسيفه سيتحطم ، وسوف لا يبقى منه الا القليل، لكنه راى أن الحفاظ على هذا القليل خير من ضياع الكل.
هكذا قرر الأمير، اقتادوه أسيرا الى البيعة لكنهم لم يقتادوه فقط بل كسروا ضلع زوجته واسقطوا جنينها قبل أن يقتادوه ، كسروا ضلع فاطمة واجترءوا على مقامها، مؤلم ان يحصل هذا، اجترؤا على ابنة نبيهم، داسوا كرامتها واعتقلوا زوجها، وهي تنظر الى القوم مندهشة ، أيكون هذا بعد العزّ والدلال عند أبي؟؟
ماتت فاطمة ورحلت الى الملكوت الاعلى وهي غاضبة على القوم ، ودفنت في ليلة ظلماء اين قبرها ؟
إحراق بيت الزهراء في كتب أهل السنة-
روايات الهجوم على منزل فاطمة وإحراق الدار
قال الدمشقي
1 - وددت أني لم أحرق بيت فاطمة.. (قول أبي بكر)
2 - >حدثنا ابن حميد قال حدثنا جرير عن مغيرة عن زياد بن كليب قال: أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين، فقال: والله لأحرقنَّ عليكم أو لتخرجنّ إلى البيعة، فخرج عليه الزبير مصلتاً السيف فعثر، فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه< (تاريخ الطبري2/233).
حتى ألقت الجنين من بطنها. وكان يصيح [عمر] أحرقوا دارها بمن فيها، وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين. انتهى كلام الشهرستاني.
3ـ قال الصفدي في كتاب " الوافي بالوفيات 6/76 " في حرف الألف ، عند ذكر إبراهيم بن سيار ، المعروف بالنظّام، ونقل كلماته وعقائده ، يقول : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها !
السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام.
امراة وصفها النبي بانها بضعة منه من اذاها فقد آذاني، ومن اذى الرسول فقد آذى الله.
ولم يكن رحيل السيدة الزهراء وليد مرض او نتيجة طبيعية بل جاء رحيلها نتيجة غصص والام سرّعت من رحيلها الى عالم الملكوت عند مليك مقتدر، لم تمض فترة قصيرة بعد وفاة أبيها حتى لحقت أم ابيها به صلوات الله عليه وعليها، لقد كابدت تلك المراة معاناة حقيقية بعد وفاة ابيها، لقد تغلغل الحزن فيها الى ان تجذر واصبحت ايامها سوادا في سواد .
لقد اخذ رحيل ابيها مأخذاً عظيماً منها، فلم يبق لها الا الذكريات، ولم يبق لها الا علي والحسنان سلوتها، بهم تعزي نفسها وبهم تتحمل الآم فراق ابيها، لكن القوم لم يتركوها تمضي بسعادتها معهم، حدث الانقلاب بعد النبي ( أفإن مات او قتل انقلبت على اعقابكم)... ترك الناس علياً يدفن النبي وذهبوا بالخلافة الى من لم يكن لها أهل، وظل عليا يأبى ان يصول بيد جذاء فقرر أن يصبر على طخية عمياء يهرم فيها الكبير ويشيب فيها الصغير.
فجاءه القوم مطالبين بالبيعة لشخص غيره ، أبى ذلك، فقرروا أحراق البيت على من فيه، ان لم يأت للبيعة، إحراق بيتٍ كانت تنزل فيه الملائكة، أي جرأة هذه؟! وأي محنة تمر بها الزهراء عليها السلام، كسروا الباب أخرجوا علياً - ولم يكن سكوت علي جبناً فانه الذي قتل نصف ابائهم الكفرة، وبسيفه قام الاسلام، لكنه علم ان قتلهم يعني ذهاب الدين الذي ما برح سيفه مخضبا بدم الذي ارادوا نكوصه ، لم يزل سيفه رطبا بدماء الكافرين والجاحدين والمنافقين- لم يشأ أن يقتل القوم ، سكت، وفي السكوت حسرة كبرى، وهو يرى ما بناه بسيفه سيتحطم ، وسوف لا يبقى منه الا القليل، لكنه راى أن الحفاظ على هذا القليل خير من ضياع الكل.
هكذا قرر الأمير، اقتادوه أسيرا الى البيعة لكنهم لم يقتادوه فقط بل كسروا ضلع زوجته واسقطوا جنينها قبل أن يقتادوه ، كسروا ضلع فاطمة واجترءوا على مقامها، مؤلم ان يحصل هذا، اجترؤا على ابنة نبيهم، داسوا كرامتها واعتقلوا زوجها، وهي تنظر الى القوم مندهشة ، أيكون هذا بعد العزّ والدلال عند أبي؟؟
ماتت فاطمة ورحلت الى الملكوت الاعلى وهي غاضبة على القوم ، ودفنت في ليلة ظلماء اين قبرها ؟
إحراق بيت الزهراء في كتب أهل السنة-
روايات الهجوم على منزل فاطمة وإحراق الدار
قال الدمشقي
1 - وددت أني لم أحرق بيت فاطمة.. (قول أبي بكر)
2 - >حدثنا ابن حميد قال حدثنا جرير عن مغيرة عن زياد بن كليب قال: أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين، فقال: والله لأحرقنَّ عليكم أو لتخرجنّ إلى البيعة، فخرج عليه الزبير مصلتاً السيف فعثر، فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه< (تاريخ الطبري2/233).
حتى ألقت الجنين من بطنها. وكان يصيح [عمر] أحرقوا دارها بمن فيها، وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين. انتهى كلام الشهرستاني.
3ـ قال الصفدي في كتاب " الوافي بالوفيات 6/76 " في حرف الألف ، عند ذكر إبراهيم بن سيار ، المعروف بالنظّام، ونقل كلماته وعقائده ، يقول : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها !
الصحابي الجليل ابن عباس قال ( اشربت هذه الامة حب ابي بكر وعمر ) لا ادري لماذا فتن اغلب المسلمين بهذا الصنمان صدقات ياسيدي ومولاي ياعلي حينما اسميتهما صنمي قريش فلقد عبد ثلاث ارباع المسلمين هذان الصنمان من دون الله اللهم العن عتيق وبن الصهاك واحشرهما في قعر النار مع فرعون وهامان وحشرك الله ايتها الموالية الغيورة مع محمد وعلي والزهراء والحسن والحسين وال محمد تحياتي