بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و العن أعدائهم أجمعين
عيدكم مبارك
في هذا البحث نستعرض فيه الكتاب المقدس إن وفقنا الله كاملاً و هو جهد شخصي
مع العلم بأني لم أتم البحث كامل و إنما أتممت قراءت ستة أسفار فقط لحد الآن
و نقتطف ما يوافق عقيدة الوهابية
و نبدأ بحمد الله بالأسفار الخمسة المنسوبة لنبي الله موسى -ع- :
أولاً سفر التكوين
خلق آدم على صورة الله تعالى الله عن ذلك
الاصحاح الأول
24وَقَالَ اللهُ: «لِتُخْرِجِ الأَرْضُ ذَوَاتِ أَنْفُسٍ حَيَّةٍ كَجِنْسِهَا: بَهَائِمَ، وَدَبَّابَاتٍ، وَوُحُوشَ أَرْضٍ كَأَجْنَاسِهَا». وَكَانَ كَذلِكَ. 25فَعَمِلَ اللهُ وُحُوشَ الأَرْضِ كَأَجْنَاسِهَا، وَالْبَهَائِمَ كَأَجْنَاسِهَا، وَجَمِيعَ دَبَّابَاتِ الأَرْضِ كَأَجْنَاسِهَا. وَرَأَى اللهُ ذلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ. 26وَقَالَ اللهُ: «نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا، فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ، وَعَلَى كُلِّ الأَرْضِ، وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ». 27فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ.
و هنا نرى كيف اقتبس الوهابية هذه الخزعبلات
و أيضاً هنا
ربهم يستريح
الأصحَاحُ الثَّانِي
1فَأُكْمِلَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ وَكُلُّ جُنْدِهَا. 2وَفَرَغَ اللهُ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ مِنْ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ. فَاسْتَرَاحَ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ مِنْ جَمِيعِ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ. 3وَبَارَكَ اللهُ الْيَوْمَ السَّابعَ وَقَدَّسَهُ، لأَنَّهُ فِيهِ اسْتَرَاحَ مِنْ جَمِيعِ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ اللهُ خَالِقًا
متن الحديث عن النبي صل الله عليه وآله وسلم
« إن الله عز وجل لما قضى خلقه ، استلقى ثم وضع إحدى رجليه على الأخرى ، ثم قال : لا ينبغي لأحد من خلقي أن يفعل هذا»
المعجم الكبير للطبراني ج19/ ص13
ابو محمد الخلال الحنبلي ( المتوفى سنة 439 هـ )
قال الفراء الحنبلي « قال أبو محمد الخلال : هذا حديث إسناده كلهم ثقات وهم مع ثقتهم شرط الصحيحين مسلم والبخاري » إبطال التأويلات ج1/ 189 - رقم182
ابو يعلى الفراء الحنبلي ( المتوفى سنة 458 هـ )
قال في كتابه « اعلم أن هذا الخبر يفيد أشياء منها جواز إطلاق الاستلقاء عليه ، لا على وجه الاستراحة ، بل على صفة لا تعقل معناها ، وأن له رجلين كما له يدام وأنه يضع إحداهما على الأخرى على صفة لا نعقلها ، إذ ليس في حمله على ظاهره ما يحيل صفاته » إبطال التأويلات ج1/ ص190
محمد صالح العثيمين الحنبلي الوهابي :
قال في كتابه « رواه الخلال في كتاب السنة بإسناد صحيح على شرط البخاري » فتح رب البرية بتخليص الحموية ص15
{ و لكن نسي الراوي أن يقول بأن ربهم كان بيده فنجان قهوة يقدمها له أحد الملائكة ) :cool:
:rolleyes:
الاصحاح الثالث
الرب يتمشى
8وَسَمِعَا صَوْتَ الرَّبِّ الإِلهِ مَاشِيًا فِي الْجَنَّةِ عِنْدَ هُبُوبِ رِيحِ النَّهَارِ، فَاخْتَبَأَ آدَمُ وَامْرَأَتُهُ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ الإِلهِ فِي وَسَطِ شَجَرِ الْجَنَّةِ.
الاصحاح الثامن
رب الوهابية يشم
20وَبَنَى نُوحٌ مَذْبَحًا لِلرَّبِّ. وَأَخَذَ مِنْ كُلِّ الْبَهَائِمِ الطَّاهِرَةِ وَمِنْ كُلِّ الطُّيُورِ الطَّاهِرَةِ وَأَصْعَدَ مُحْرَقَاتٍ عَلَى الْمَذْبَحِ، 21فَتَنَسَّمَ الرَّبُّ رَائِحَةَ الرِّضَا.
هنا أرجو من القارئ الكريم ينتبه لما سأقول جيداً بعد أنا قرأت سفر التكوين فوجدته الأمر متعب لأنه طويل و أمامي أسفار كثيرة أقرأها فقلت في نفسي لماذا لا أبحث في النت أكتب الأمر الذي أريده و أجده جاهز
فكتبت رب اليهود يشم ( أو عبارة مشابهة لا أذكرها بالضبط ) فوجدت في منتدى موضوع لشخص مصري حسب ما يبان الظاهر أنه نقل بحث لشخص وهابي فوجدت أنه يسخر من اليهود بأن ربهم يشم
فوجدت هذا النص الذي وضعته فتعجبت و قلت في نفسي هل يعقل أني قرأته و لم أنتبه فراجعت النص فجاء في نفسي أن المقصود منه هو الرضا و ليس الشم بالصفة اللغوية فقلت أرجع لتفسير الكتاب المقدس و أتأكد فراجعت تفسير الكتاب المقدس لراهبين مسيحيين فوجدت أن المقصود هو الرضا و ليس الشم بالصفا فقلت في نفسي سبحان الله كيف يدلسون حتى على أهل الكتاب ( ملاحظة أني لم أراجع تفاسير أحبار اليهود لهذا النص و إنما رهبان مسيحيين )
و ينطبق عليهم المثل كل يرى الناس بعين طبعه لأنهم كما يقرؤون القرآن بلا تأويل فهم يطبقون قاعدة عدم التأويل في كل نص
و لكن يقول المثل إذا بيتك من زجاج لا ترمي الناس بالحجارة أنظرو لهذه الوثيقة لبن باز
و ألفت الانتباه بأنه في التقدم في البحث ستجدون أشياء تشبه هذا فلن احتاج لإعادة هذا الكلام
قضية كذب إبراهيم –ع-
الاصحاح الثاني عشر
10وَحَدَثَ جُوعٌ فِي الأَرْضِ، فَانْحَدَرَ أَبْرَامُ إِلَى مِصْرَ لِيَتَغَرَّبَ هُنَاكَ، لأَنَّ الْجُوعَ فِي الأَرْضِ كَانَ شَدِيدًا. 11وَحَدَثَ لَمَّا قَرُبَ أَنْ يَدْخُلَ مِصْرَ أَنَّهُ قَالَ لِسَارَايَ امْرَأَتِهِ: «إِنِّي قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكِ امْرَأَةٌ حَسَنَةُ الْمَنْظَرِ. 12فَيَكُونُ إِذَا رَآكِ الْمِصْرِيُّونَ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ: هذِهِ امْرَأَتُهُ. فَيَقْتُلُونَنِي وَيَسْتَبْقُونَكِ. 13قُولِي إِنَّكِ أُخْتِي، لِيَكُونَ لِي خَيْرٌ بِسَبَبِكِ وَتَحْيَا نَفْسِي مِنْ أَجْلِكِ».
14فَحَدَثَ لَمَّا دَخَلَ أَبْرَامُ إِلَى مِصْرَ أَنَّ الْمِصْرِيِّينَ رَأَوْا الْمَرْأَةَ أَنَّهَا حَسَنَةٌ جِدًّا. 15وَرَآهَا رُؤَسَاءُ فِرْعَوْنَ وَمَدَحُوهَا لَدَى فِرْعَوْنَ، فَأُخِذَتِ الْمَرْأَةُ إِلَى بَيْتِ فِرْعَوْنَ، 16فَصَنَعَ إِلَى أَبْرَامَ خَيْرًا بِسَبَبِهَا، وَصَارَ لَهُ غَنَمٌ وَبَقَرٌ وَحَمِيرٌ وَعَبِيدٌ وَإِمَاءٌ وَأُتُنٌ وَجِمَالٌ. 17فَضَرَبَ الرَّبُّ فِرْعَوْنَ وَبَيْتَهُ ضَرَبَاتٍ عَظِيمَةً بِسَبَبِ سَارَايَ امْرَأَةِ أَبْرَامَ. 18فَدَعَا فِرْعَوْنُ أَبْرَامَ وَقَالَ: «مَا هذَا الَّذِي صَنَعْتَ بِي؟ لِمَاذَا لَمْ تُخْبِرْنِي أَنَّهَا امْرَأَتُكَ؟ 19لِمَاذَا قُلْتَ: هِيَ أُخْتِي، حَتَّى أَخَذْتُهَا لِي لِتَكُونَ زَوْجَتِي؟ وَالآنَ هُوَذَا امْرَأَتُكَ! خُذْهَا وَاذْهَبْ!». 20فَأَوْصَى عَلَيْهِ فِرْعَوْنُ رِجَالاً فَشَيَّعُوهُ وَامْرَأَتَهُ وَكُلَّ مَا كَانَ لَهُ.
ملاحظة أبرام هو إبراهيم –ع-و ساراي هي سارة زوجته
3393 ـ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَحْبُوبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ اَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ اَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ لَمْ يَكْذِبْ اِبْرَاهِيمُ ـ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ـ اِلاَّ ثَلاَثَ كَذَبَاتٍ ثِنْتَيْنِ مِنْهُنَّ فِي ذَاتِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، قَوْلُهُ {اِنِّي سَقِيمٌ } وَقَوْلُهُ {بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا}، وَقَالَ بَيْنَا هُوَ ذَاتَ يَوْمٍ وَسَارَةُ اِذْ اَتَى عَلَى جَبَّارٍ مِنَ الْجَبَابِرَةِ فَقِيلَ لَهُ اِنَّ هَا هُنَا رَجُلاً مَعَهُ امْرَاَةٌ مِنْ اَحْسَنِ النَّاسِ، فَاَرْسَلَ اِلَيْهِ، فَسَاَلَهُ عَنْهَا. فَقَالَ مَنْ هَذِهِ قَالَ اُخْتِي، فَاَتَى سَارَةَ قَالَ يَا سَارَةُ، لَيْسَ عَلَى وَجْهِ الاَرْضِ مُؤْمِنٌ غَيْرِي وَغَيْرُكِ، وَاِنَّ هَذَا سَاَلَنِي، فَاَخْبَرْتُهُ اَنَّكِ اُخْتِي فَلاَ تُكَذِّبِينِي. فَاَرْسَلَ اِلَيْهَا، فَلَمَّا دَخَلَتْ عَلَيْهِ ذَهَبَ يَتَنَاوَلُهَا بِيَدِهِ، فَاُخِذَ فَقَالَ ادْعِي اللَّهَ لِي وَلاَ اَضُرُّكِ. فَدَعَتِ اللَّهَ فَاُطْلِقَ، ثُمَّ تَنَاوَلَهَا الثَّانِيَةَ، فَاُخِذَ مِثْلَهَا اَوْ اَشَدَّ فَقَالَ ادْعِي اللَّهَ لِي وَلاَ اَضُرُّكِ. فَدَعَتْ فَاُطْلِقَ. فَدَعَا بَعْضَ حَجَبَتِهِ فَقَالَ اِنَّكُمْ لَمْ تَاْتُونِي بِاِنْسَانٍ، اِنَّمَا اَتَيْتُمُونِي بِشَيْطَانٍ. فَاَخْدَمَهَا هَاجَرَ فَاَتَتْهُ، وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي، فَاَوْمَاَ بِيَدِهِ مَهْيَا قَالَتْ رَدَّ اللَّهُ كَيْدَ الْكَافِرِ ـ اَوِ الْفَاجِرِ ـ فِي نَحْرِهِ، وَاَخْدَمَ هَاجَرَ. قَالَ اَبُو هُرَيْرَةَ تِلْكَ اُمُّكُمْ يَا بَنِي مَاءِ السَّمَاءِ
ألحين عرفنا من وين يجيب أبو هريرة هالسوالف
مقابلة الله عز و جل
الأصحَاحُ السَّابعُ عَشَرَ
1وَلَمَّا كَانَ أَبْرَامُ ابْنَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ سَنَةً ظَهَرَ الرَّبُّ لأَبْرَامَ وَقَالَ لَهُ: «أَنَا اللهُ الْقَدِيرُ. سِرْ أَمَامِي وَكُنْ كَامِلاً، 2فَأَجْعَلَ عَهْدِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ، وَأُكَثِّرَكَ كَثِيرًا جِدًّا». 3فَسَقَطَ أَبْرَامُ عَلَى وَجْهِهِ. وَتَكَلَّمَ اللهُ مَعَهُ قَائِلاً: 4«أَمَّا أَنَا فَهُوَذَا عَهْدِي مَعَكَ، وَتَكُونُ أَبًا لِجُمْهُورٍ مِنَ الأُمَمِ، 5فَلاَ يُدْعَى اسْمُكَ بَعْدُ أَبْرَامَ بَلْ يَكُونُ اسْمُكَ إِبْرَاهِيمَ، لأَنِّي أَجْعَلُكَ أَبًا لِجُمْهُورٍ مِنَ الأُمَمِ. 6وَأُثْمِرُكَ كَثِيرًا جِدًّا، وَأَجْعَلُكَ أُمَمًا، وَمُلُوكٌ مِنْكَ يَخْرُجُونَ. 7وَأُقِيمُ عَهْدِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ، وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ فِي أَجْيَالِهِمْ، عَهْدًا أَبَدِيًّا، لأَكُونَ إِلهًا لَكَ وَلِنَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ. 8وَأُعْطِي لَكَ وَلِنَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ أَرْضَ غُرْبَتِكَ، كُلَّ أَرْضِ كَنْعَانَ مُلْكًا أَبَدِيًّا. وَأَكُونُ إِلهَهُمْ».
طبعاً إبراهيم –ع- لم يقابل الله هنا و لكن نبينا – صلى الله عليه و آله هو من قالوا أنه قابله في الوثيقة
طبعاً الكلام الذي أعنيه ليس ظمن الكلام المحدد عليه في الوثيقة ( يعني هو مكتوب و لكن ليس محدد عليه بلون )
يتبع ( سفر الخروج )
قمر الولاية