ولم يقل أحد قط إني أحق بهذا من أبي بكر ولا قاله أحد في أحد بعينه إن فلانا أحق بهذا الأمر من أبي بكر وإنما قال من فيه أثر جاهلية عربية أو فارسية إن بيت الرسول أحق
بالولاية لكون العرب كانت في جاهليتها تقدم أهل بيت الرؤساء وكذلك الفرس يقدمون أهل بيت الملك فنقل عمن نقل عنه كلام يشير به إلى هذا كما نقل عن أبي سفيان وصاحب هذا الرأي لم يكن له غرض في علي بل كان العباس عنده بحكم رأيه أولى من علي وإن قدر أنه رجح عليا فلعلمه بأن الإسلام يقدم الإيمان والتقوى على النسب فأراد أن يجمع بين حكم الجاهلية والإسلام فأما الذين كانوا لا يحكمون إلا بحكم الإسلام المحض وهو التقديم بالإيمان والتقوى فلم يختلف منهم اثنان في أبي بكر http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...03&pageID=2119
طبعا بغض النظر عن تخاريف الحراني المعتادة و طعنه و انتقاصه من أمير المؤمنين علي سلام الله عليه
سأدخل في صلب الموضوع
يقول
أن من قال الخلافة في اهل البيت فهو
إنما قال من فيه أثر جاهلية عربية أو فارسية إن بيت الرسول أحق بالولاية
لأنه الخلافة لا تكون في أهل البيت كي لا يتمثل الإسلام بالجاهلية و بالفرس لأنه
لكون العرب كانت في جاهليتها تقدم أهل بيت الرؤساء وكذلك الفرس يقدمون أهل بيت الملك
و قوله هنا
بأن الإسلام يقدم الإيمان والتقوى على النسب
هذا طبعا قدح في أمير المؤمنين كالعادة
أما من حكموا بخلافة ابوبكر فهو حكم الإسلام المحض
لا ندري كيف يكون اختيار ابوبكر حكم إسلامي محض
و إختيار علي ابن ابي طالب من حكم الجاهلية و الفارسية ؟
هل من تفسير
من أين جاء الحراني بهذه الفتوى
أنه لو صار أمر الخلافة في أهل البيت فهو حكم جاهلي و فارسي و لا علاقة له بالإسلام ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم ....
فاما النجس بن تيمية فهذه احدى اكاذيبه ولكن يوما بعد يوم يتضح كذبه وتزيفه للحقائق
اقتباس :
ولم يقل أحد قط إني أحق بهذا من أبي بكر ولا قاله أحد في أحد بعينه إن فلانا أحق بهذا الأمر من أبي بكر
البيهقي - السنن الكبرى - كتاب القسامة
25044 - أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر بن حفص المقري إبن الحمامي ، رحمه الله ببغداد , أنبأ أحمد بن سلمان النجاد ، قال : قرئ على محمد بن الهيثم , وأنا أسمع ، ثنا إسماعيل بن أبي أويس ، حدثني سليمان بن بلال ، عن هشام بن عروة ، أخبرني عروة بن الزبير ، عن عائشة ، زوج النبي (ص) , أن رسول الله (ص) مات وأبو بكر ( ر ) بالسنح , فقام عمر ( ر ) فقال : والله ما مات رسول الله (ص) ، قال عمر ( ر ) : والله ما كان يقع في نفسي إلا ذاك , وليبعثنه الله عز وجل فيقطعن أيدي رجال وأرجلهم , فجاء أبو بكر ( ر ) فكشف عن رسول الله (ص) فقبله وقال : بأبي أنت وأمي طبت حيا وميتا , والذي نفسي بيده لا يذيقك الله عز وجل الموتتين أبدا , ثم خرج فقال : أيها الحالف على رسلك , فلما تكلم أبو بكر جلس عمر ( ر ) , فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات , ومن كان يعبد الله عز وجل فإن الله حي لا يموت , وقال : إنك ميت وإنهم ميتون , وقال : وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل , أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم , ومن ينقلب على عقبيه الآية كلها , فنشج الناس يبكون , واجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة ( ر ) في سقيفة بني ساعدة فقالوا : منا أمير ومنكم أمير , فذهب إليهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح ( ر ) , فذهب عمر يتكلم فأسكته أبو بكر ( ر ) , فكان عمر ( ر ) يقول : والله ما أردت بذاك إلا أني قد هيأت كلاما قد أعجبني خشيت أن لا يبلغه أبو بكر ( ر ) , فتكلم وأبلغ فقال في كلامه : نحن الأمراء , وأنتم الوزراء ، قال الحباب بن المنذر : لا والله لا نفعل أبدا , منا أمير ومنكم أمير ، فقال أبو بكر ( ر ) : لا , ولكنا الأمراء وأنتم الوزراء , هم أوسط العرب دارا وأعربهم أحسابا , فبايعوا عمر بن الخطاب أو أبا عبيدة بن الجراح ( ر ) ، فقال عمر : بل نبايعك , أنت خيرنا وسيدنا وأحب إلى رسول الله (ص) , وأخذ عمر بيده فبايعه وبايعه الناس ، فقال قائل : قتلتم سعد بن عبادة ، فقال عمر : قتله الله ، رواه البخاري في الصحيح ، عن إسماعيل بن أبي أويس .
فتيضح من فتوى ذلك النجس بان الانصار كلهم ذوي نزعه جاهليه ؟!!!!!!
اكيد هناك كثير ادلة تثبت عدم العدول صحابة جميعا
وهذه هي العقيدة الخرافات والخزعبلات يؤمنون بها
ويتضح ان اهل السنة من الطبقة المثقفة يتشيعون سرا والعلنية بعد ما علموا الحقيقة التي اخفيت عنهم
ويزداد عدد المستبصرين
أخي الفاضل النجف الأشرف ليس المهم الطعن في الأنصار فالصحابة أغلبهم بعد الإنقلاب عادوا الى جاهليتهم
و لكن هذا المختل ابن تيمية يطعن في اختيار الله عز وجل حيث نسب تقديم الله عز وجل لأهل البيت الى
اقتباس :
وإنما قال من فيه أثر جاهلية عربية أو فارسية إن بيت الرسول أحق بالولاية لكون العرب كانت في جاهليتها تقدم أهل بيت الرؤساء وكذلك الفرس يقدمون أهل بيت الملك
يعني اصطفاء الله لهم و تفضيلهم و تقديمهم يعود الى مرجعية جاهلية ( عربية أو فارسية ) عند ابن تيمية !
/
أهلا بكم أخي الفاضل أبو مسلم الخراساني
نظرية عدالة الصحابة أصحبت خرقة بالية لا يتمسك بها إلا العاجز و المفلس الذي يعجز عن الرد على ما صدر من الصحابة
التعديل الأخير تم بواسطة أحزان الشيعة ; 10-09-2010 الساعة 11:29 PM.
ولم يقل أحد قط إني أحق بهذا من أبي بكر ولا قاله أحد في أحد بعينه إن فلانا أحق بهذا الأمر من أبي بكر
وإنما قال من فيه أثر جاهلية عربية أو فارسية إن بيت الرسول أحق
الصفحة (325)
بالولاية لكون العرب كانت في جاهليتها تقدم أهل بيت الرؤساء وكذلك الفرس يقدمون أهل بيت الملك
فنقل عمن نقل عنه كلام يشير به إلى هذا كما نقل عن أبي سفيان وصاحب هذا الرأي لم يكن له غرض في علي بل كان العباس عنده بحكم رأيه أولى من علي وإن قدر أنه رجح عليا فلعلمه
بأن الإسلام يقدم الإيمان والتقوى على النسب
فأراد أن يجمع بين حكم الجاهلية والإسلام
فأما الذين كانوا لا يحكمون إلا بحكم الإسلام المحض
وهو التقديم بالإيمان والتقوى فلم يختلف منهم اثنان في أبي بكر http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=4203&pageID=2119
يا ترى كيف يرى ابن تيمية تزكية الطليق معاوية لابنه الزنديق يزيد لعنهما الله ؟
أنا أجيب على السؤال
يرى في ذلك عزة و منعة الإسلام و أن به أصبح الدين عزيزا و قويا و مهابا
يعني الزنديق الحراني يرى اختيار النجس معاوية ابنه الأنجس للخلافة أعدل و أحق من اختيار الله و رسوله !!!
هذه أقوال شيخ النواصب عن ولاية أهل البيت عليهم السلام
و لكنه ما قال ذلك عن خلافة بني امية الوراثية بل جعلهم منعة الاسلام و عزه !!
الصفحة (170) [/CENTER]
ولفظ البخاري اثنى عشر أميرا وفي لفظ لا يزال أمر الناس ماضيا ولهم أثنا عشر رجلا وفي لفظ لا يزال الإسلام عزيزا إلى أثنى عشر خليفة كلهم من قريش وهكذا كان فكان الخلفاء أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ثم تولى من اجتمع الناس عليه وصار له عز ومنعة معاوية وابنه يزيد ثم عبد الملك وأولاده الأربعة وبينهم عمر بن عبد العزيز وبعد ذلك حصل في دولة الإسلام من النقص ما هو باق إلى الآن فإن بني أمية تولوا على جميع أرض الإسلام وكانت الدولة في زمنهم عزيزة