ورد التالي من راديو نوى او نواه او نوح...
عبر رئيس التيار الوطني المستقل محمود المشهداني عن دهشته السماح للحزب الشيوعي بمزاولة أنشطته فيما يُمنع البعثيون من ذلك .
وقال المشهداني في تصريحات صحفية من القاهرة انه لا يشعر بأي حساسية تجاه عودة البعثيين ضمن قواعد اللعبة الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة.
مضيفا بانه هناك حساسيات ثأرية شخصية شخصوها بالدستور وعلينا أن نغير هذا الدستور حتى نسمح لجميع التيارات الفكرية بالمشاركة .
المشهداني اكد على انه من غير المعقول أن يُسمح للحزب الشيوعي بالمشاركة ويُهمَل حزب البعث بالرغم من ان هؤلاء الشيوعيين مارسوا عام 1958 أبشع أنواع العنف .
ومن جهة ثانية اتهم رئيس التيار الوطني المستقل أطرافا سياسية خسرت في الانتخابات الأخيرة بالوقوف وراء موجة العنف الأخيرة التي ضربت العاصمة بغداد ومدنا أخرى.
نقول للدكتور المعزول براتب خاص يتناسب مع رؤيته السلفية المقيتة (40) الف دولار فقط لاغير ان العراقيين اليوم يعرفون من الماضي الاليم فقط ذكريات عار البعث فهو الحزب الوحيد الدكتاتوري في العالم الذي لم يقبل حتى بحزب بعث ظل كخيال المأتى! ثم ان القوى الشيوعية العراقية نالت منذ 1968 كل الاذى الذي لم يستطع اي جهد اعلامي ان يسبر تفاصيله فمع الاسف كانت ولازالت الشيوعية ممنوعة في كل الدول العربية لسبب بسيط هو ان كل الانظمة العربية غير تقدمية وغير ديمقراطية ومساحة الحريات اضيق من مساحة منطقة الجزاء في كرة القدم! بل حتى هذه المساحة الافتراضية كانت متنفسا لاللحرية بل لدفن المناضلين!
ان ماساة الشيوعيين العرب ليست فقط واد الحريات واغلاق مساحات الفكر بل هي ايضا ضعف الامكانيات الاعلامية لهم مما ولد ضغطا على الرؤى الحقيقية في منع الرد على الاتهامات الموجهة لهم. ان الدكتور الحاج المشهداني يعلم جيدا اننا كعراقيين قبلنا بكل حزب ظلمه صدام حسين ومناضليه تحت تراب الوطن الطاهر ارواحا تسمو بعبق ماقدمت اجسادها قرابين للوطن وكان حزب الدعوة والحزب الشيوعي على راس المتضريين قتلا وتنكيلا وتهجيرا ومطاردات ومحاولات للاغتيال لم تتوقف ومن مضحكات الاقدار ان المناضل الشيوعي العراقي يقتل قانونيا بمادة حزب الدعوة التشريعية الخاصة!! وكانما منظمات حقوق الانسان كلها كانت في سبات الاسكيمو او وصلت لها جحافل هبات البعث الذي استوزر حتى في القمر وزحل والمريخ وزارات للاعلام!! أشترت كل مساحة ممكنة من الضمائر التي باعت القيم بتراب الدولار..
من التعاسة يادكتور ان تقارن الشيوعي العراقي الباقي على قيد الحياة بالبعثي الذي لايستحق الحياة ابدا بل هل اجادت قريحتك ردا على مقتل المناضلين الشيوعيين بعد دمار البعث كالشخصيات الثقافية كامل شياع وعلي عجام وغيرهم؟ من قتلهم غير البعثيين؟ من يقتل الحرية غير البعثيين؟ من يغدر غير البعثيين؟ من يتلون كالحرباوات غير البعثيين؟ مجلدات لوسطرتها لاتفي ربع جرائم البعث سابقا ولاحقا وانت الان بدعوتك المشبوهة تريد إستنهاض قوى الظلام البعثية الغاشمة لكي تقتل الباقين على الحياة ولكن هيهات!! نعم تغدرون بهم لان كل بعثي هو شيطان صغير يتخذ اليوم من بيوت الله منطلقا للتخطيط والتنفيذ فقد استهوى البعثيين الان اللحية والسجود ورياء التسبيح والتمتمة والدشداشة القصيرة؟!! استهواهم خداع النفس ونسميها قشمرة بالعراقي فانطلى على ذواتهم المريضة بانهم قريبون من جنة صدام وحوريات عفلق!! استهواهم فتاوي الرفاق اقتلوا فلان وصفوّا فلان لانه خارج على الشريعة البعثية اليوم؟!اصبحوا الان رفاق البعث مفتين ويامحلى النصر بعون الله!!!
اللامقبول من لا يدافع اولا يسكت اولا يصمت او لايبالي بما يفعله الكم مليون بعثي في العراق ونلوم الدول العربية التي تأويهم في دبي والاردن وسورية واليمن وتونس والبحرين ومصر لاسباب مذهبية الظواهر وحتى الدول الاوربية ونيوزلندا نريدها ان تراقب نشاطهم المشبوه وشبكاتهم وطرق امداداتهم لانهم خطر عليها مستقبلا واذكّر الدكتور المشهداني من منطلق انساني ان يساهم بشخصه الكريم في التقصي عن ابناء للوطن غدروا في ديار عشيرته الكريمه قبل سنتين ماساة منشاة نصر ولم نعرف اين الجثامين وظلت النساء المظلومات الصابرات معلقات؟! لالجنة ولالنار فالتشريعات لاتنصف المتربصة قدوم زوجها المفقود اما اذا وجدوا جثته فهو اليوم الفرح الاكبر يادكتور !! ستتحرر النساء؟ لم ترد عليّ بمقالات سابقة اين جثث مغدوري منشاة نصر؟ مع الاسف انهم من مذهب واحد لايهم تسطيره لان الدنيا ستنقلب علي رغم ان قاتل الشيوعيين البعثي القذر المقيت سجلهم مع حزب الدعوة حتى لوكانوا صابئيين او مسيحيين!! كل غرابة تصدر من البعثيين. المهم ان لايتوقف فضحهم ابدا!