سم الله الرحمن الرحيم
وجدت في موضع الجهل نور الدين المالكي الجزائري
حوار بين اهل الخلاف والاستاذ مراءة التواريخ
ووجدتهم اثاروا نقطة حول ان مرسايل ابن عمير رضوان الله عليه تدليست منه حشاه ذلك فرتأيت ان افضح جهل هذا المدعو نور الدين المالكي الجزائري
ونبين لماذا اصبحت هذه الروايت المرسلة صحيحة
يقول شيخ الطائفة الأمام أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي عدة الاصول ج1 ص 154
"وإذا كان أحد الراويين مسندا والاخر مرسلا، نظر في حال المرسل، فان كان ممن يعلم أنه لا يرسل الا عن ثقة موثوق به فلا ترجح لخبر غيره على خبره،
ولأجل ذلك سوت الطائفة بين ما يرويه محمد بن أبي عمير وصفوان بن يحيى ، وأحمد بن محمد ابن أبي نصر
وغيرهم من الثقات الذين عرفوا بأنهم لا يروون ولا يرسلون الا عمن يوثق به وبين ما أسنده غيرهم، ولذلك عملوا بمراسيلهم إذا انفردوا عن رواية غيرهم."
ويقول ابو الفضل الحافظ البابلي في كتابه رسائل في دراية الحديث
ج1 ص521
ثم قد يقول قائل انه في بعض الاحيان يروي عن غير الثقة نقول لا هذا ليس محل النقاش بل محله هو مرسلاته
والشيخ البهائي (رحمه الله) قد رد على بعض معاصريه الذين قدحوا في ذلك: بأن ابن أبي عمير قد يروي أحيانا عن غير الثقة، فقال: " وروايته - يعني ابن أبي عمير -
أحيانا عن غير الثقة لا تقدح في ذلك؛ لأنهم ذكروا أنه لا يرسل إلا عن ثقة، لا أنه لا يروي إلا عن ثقة ".
وفي هذا الجواب نظر؛ لأن الاستثناء في كلام الشيخ (رحمه الله) قد وقع من الرواية والإرسال معا، فكيف يقال: إنهم لم يذكروا أن ابن أبي عمير لا يروي إلا عن ثقة؟!
لكن الشيخ (رحمه الله) صرح بعد ذلك بأن هؤلاء عرفوا بأنهم لا يروون ولا يرسلون إلا عن ثقة.
والصواب لزوم اعتبار الأمرين والأخذ بهما معا؛ ليتم إثبات حجية مراسيله
فانماوثاقتهم وجلالتهم التي جعلت مراسيلهم حجة وكونهم من الضاربي في جذور التشيع فهذا هو ابن عمير وسيرته فلكونه يعرف الشيعة ويمحصهم لقربه من الائمة واطلعه على الشديد في دينه من الوهن
جعله لا يروي الى عن الامامي العدل الضابط
فس المصدر الاول
(1) هو محمد بن زياد بن عيسى الأزدي البغدادي، من متقدمي شيوخ الإمامية ومن أصحاب الإمامين الكاظم و الرضا عليهما السلام جليل القدر، عظيم المنزلة ومن الثقات.
كان جلدا في تشيعه، حبس أربع سنوات أيام الرشيد والمأمون وعذب ليدل على أسماء الشيعة لكنه صبر وقاوم ففرح الله عنه، وقيل أن أخته دفنت كتبه أيام حبسه فهلكت الكتب، فكان يحدث من حفظه،
والإمامية تعتمد على مراسيله وتعتبرها مسانيد، صنف 94 كتابا في مختلف المجالات، وتوفي ببغداد سنة 217 ه.
والان الطامة الكبرى على رأس نور الدين المالكي الجزائري
يقول القصاص البكري الحكم النيسابوري في كتابه
معرفة علوم الحديث وكمية اجنسه
دار ابن حزم
واكثر ما يروي من المراسيل
من اهل المدين عن سعيد بن المسيب
واصحها : مراسيل سعيد بن المسيب
في الهامش
فبهذا ونحوه يثبت سماعه سعيد من عمر وعليه فيحمل ما قال فيه (عن) على الاتصال وان لم يصرح بالسماع لا سيما وان الجمهور على ان مرسلاته صحيحة
سمعت ابا لعباس محمد بن يعقوب يقول سمعت العباس الدوري يقول سمعت يحيى بن معين يقول : اصح المراسيل مراسيل سعيد بن المسيب
وايظا فقد تأمل الائمة المتقدمين مراسيل فوجودها بأسنيد صحيحة وهذه الشرائط لم توجد في مراسيل غيره
"
انتهى كلام البكري الحاكم النيسابوري
والوثيقة
لان على هذا المدعو نور الدين المالكي الجزائري ان يقول ان اهل السنة والجماعة البكري ايظا ليس لهم مصداقية فكيف يقبولن المرسل ؟؟