بسم الله الرحمن الرحيم
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن أشد الناس عذاباً يوم القيامة من شتم الأنبياء ، ثم
أصحابي ، ثم المسلمين"
[1] قال الله تعالى { إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه } ( التوبة 40)
قال المفسرون : المنزل عليه السكينة : أبو بكر ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم مازالت عليه السكينة
[2] وقال تعالى { وسيجنبها الأتقى * الذي يؤتي ماله يتزكى * وما لأحد عنده من نعمة تجزى * إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى * }ِ قال المفسرون : هي نازلة في أبي بكر رضي الله عنه .
[3] وعن أنس عن أبي بكر رضي الله عنهما قال قلت: للنبي صلى الله عليه وسلم وأنا في الغار ، لو أنأحدهم نظر تحت قدميه لأبصرنا قال :" ما ظنك باثنين الله ثالثهما " أخرجهالبخاري ومسلم .
[4] وعن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال . قلت يارسول الله : أيُُّ الناس أحب إليك قال : ( عائشة)فقلت من الرجال قال (أبوها ) قلت ثم من قال ( عمر بن الخطاب )، [ فعد رجالاً ] . أخرجاه .
[ 5 ] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " بينما راع في غنمه عدا عليه الذئب ، فأخذ منها شاة ، فطلبه الراعي ،فالتفت إليه الذئب ، فقال : من لها يوم السبع يوم ليس لها راع غيري ، وبينمارجل يسوق بقرة قد حمل عليها ، فالتفتت إليه ، فكلمته ، فقالت : إني لم أخلق لهذا،ولكني خلقت للحرث قال الناس : سبحان الله . قال النبي صلى الله عليه وسلم " فإني أومن بذلك وأبو بكر وعمر " أخرجاه وفي رواية لهما : " وما ثم أبوبكر وعمر " أي لم يكونا في المجلس ، فشهد لهما بالإيمان بذلك لعلمه بكمال إيمانهما .
[ 6 ] وعن أنس رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد أحداً ، وأبو بكر وعمر ، وعثمان ، فرجف بهم ، فقال : " اثبت أحد ، فإنما عليك نبي ، وصديق ، وشهيدان"
[7] وعن ابن عمر رضي الله عنهماقال : كنا نخيَّر بين الناس في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، فنخير أبابكر ،ثم عمر ، ثم عثمان . ( أخرجه البخاري )زاد الطبراني : فنعلم بذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا ينكره"
[8] وعن حذيفة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" اقتدوا بالذين من بعدي : أبوبكر وعمر"
[9] وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلىالله عليه وسلم " ما من نبي إلا وله وزيران من أهل السماء ووزيران من أهل الأرض ، فأما وزيراي من أهل السماء : فجبريل وميكائيل ، وأما وزيراي من أهل الأرض : فأبو بكر وعمر ( رواه الترمذي وحسنه )
[10] وعن أنسرضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وعمر" هذان سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين ، إلا النبيين والمرسلين "رواه الترمذي وحسنه
[11] وعن سعيد بن زيد رضي الله عنه سمعت رسولالله صلى الله عليه وسلم يقول " أبو بكر وعمر في الجنة" الحديث رواه :أصحاب السنن الأربعة ، وقال الترمذي حسن صحيح
[12] وعن أبي سعيد رضيالله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن أهل الدرجات العلىليراهم من تحتهم كما ترون النجم الطالع في أ فق السماء ، وإن أبا بكر وعمرمنهم وأنعما ) رواه الترمذي وحسنه
[13] وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان يخرج على أصحابه من المهاجرين والأنصار وهم جلوس فيهم أبو بكر وعمر ولا يرفع إليه أحد منهم بصره، إلا أبو بكر وعمر، فإنهما كاناينظران إليه ، وينظر إليهما ، ويـبـتسمان إليه، ويـبـتسم إليهما .رواه
الترمذي .
[14] وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلىالله عليه وسلم خرج ذات يوم ، فدخل المسجد وأبو بكر وعمر أحدهما عن يمينه والآخر عن شماله ، وهو آخذ بأيديهما ،
وقال: هكذا نبعث يوم القيامة . رواهالترمذي
[15] وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : قال عمر لأبي بكر : يا خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبو بكر : أما إنك قلت ذلك ، فلقد سمعت رسول
الله صلى الله عليه وسلم يقول ( ما طلعت الشمس علىرجل خير من عمر) رواه الترمذي
[16] وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أنا أول من تنشق عنه الأرض ، ثم أبو بكر ،ثم عمر " رواه الترمذي وحسنه
[17] وعن عبد الله بن حنطب رضي الله عنه أنالنبي صلى الله عليه وسلم ، رأى أبا بكر وعمر ، فقال " هذان السمع والبصر " رواه الترمذي وحسنه
[18] وعن أبي أروى الدوسي رضي الله عنه قال كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل أبو بكر وعمر ، فقال : " الحمد لله الذي أيدني بكما " رواه البزار في مسنده
[19] وعن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أتاني جبريل آنفاً ، فقلت حدثني بفضائل عمر بن الخطاب [ في السماء] . فقال يا محمد : لو
حدثتك بفضائل عمر منذ ما لبث نوح في قومه ألف سنة إلا خمسين عاماً ، ما نفدت فضائل عمر ، وإن عمر لحسنةمن حسنات أبي بكر" رواه أبو يعلى في مسنده
[20] وعن أبي سعيد الخدري رضيالله عنه قال : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس فقال " إنالله خير عبداً بين الدنيا وبين ما عنده ، فاختار ما عند الله " فبكى أبو بكر،فعجبنا لبكائه، أن يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد خيٍّر، فكان رسولالله صلى الله عليه وسلم هو المخيًّر ، وكان أبو بكر أعلمنا به . أخرجه الشيخان .