أجرت المركبة "أس أس 2" المملوكة لشركة "فيرجن غالاكتيك" والمصممة لتنفيذ رحلات سياحية الى حدود الفضاء، رحلة تجريبية ناجحة الاثنين، بحسب ما اعلنت الشركة المالكة لها التي أسسها الملياردير البريطاني سير ريتشارد برانسون.
وقد اطلقت المركبة العنان لمحركها بعدما نقلتها طائرة، وهي معلقة الى جانحيها، الى ارتفاع 14 الف متر عن سطح الارض فوق صحراء موجاف في كاليفورنيا.
وتم تشغيل المحرك لمدة 16 ثانية فقط، وهي مدة كانت كافية لجعل المركبة تصل الى 1,2 مرة سرعة الصوت، بحسب ما جاء في بيان للشركة.
وفي الرحلات التجريبية المرتقبة، سيبقى المحرك يعمل لمدة اطول، الى ان تتمكن الطائرة من بلوغ ارتفاع يجاوز 100 كيلومتر، اي على حدود الفضاء.
ونفذ هذا الاختبار صباح الاثنين، وكان على متن المركبة مارك ستاكي ومايك السبوري، تمكنا من تجاوز سرعة الصوت ثم الهبوط بالمركبة على مدرج مطار وقاعدة موجاف قرابة الساعة 8,00 بالتوقيت المحلي (15,00 ت.غ.).
وقال برانسون في بيان "هذا النجاح يفتح المجال امام امكانية القيام برحلة فضائية في مدار الارض بحلول آخر العام".
وحجز اكثر من 500 شخص مقاعدهم لرحلة على متن "أس أس 2" مقابل 200 الف دولار للتذكرة الواحدة.
وقال سير ريتشارد انه سيصطحب عائلته في احدى الرحلات ليظهر مدى ثقته بالمركبة.