اكتشف علماء الفلك كوكباً جديداً في المجموعة الشمسية أطلقوا صفة "القزم"، في إشارة إلى صغر حجمه، إلا أن السنة الواحدة في الكوكب المُشار إليه تعادل 40 ألف سنة من السنوات الموجودة على كوكب الأرض.
ويعتبر الكوكب الجديد الذي تم اكتشافه مؤخراً الأبعد عن كوكب الأرض ضمن المجموعة الشمسية، بحسب ما ذكر موقع (Space) المتخصص في أخبار الفضاء والفلك، حيث يحتاج الكوكب لمدة 40 ألف سنة من أجل استكمال الدورة الواحدة في مداره حول الشمس، ما يعني أن السنة الواحدة على هذا الكوكب كأربعين ألف سنة من السنوات التي نعيشها على الأرض.
ووجد العلماء أن المسافة التي تفصل الكوكب المشار إليه عن الشمس تزيد على تلك التي بين الأرض والشمس بنحو 80 الى 468 مرة، وتتراوح بين 12 و70 مليار كيلومتر.
وقالت وكالة "ناسا" الفضائية الأميركية في بيان حصلت عليه "العربية نت"، إن الكوكب الجديد يمثل "حافة المجموعة الشمسية، وبدأ العلماء مزيداً من البحوث بشأنه"، مشيرة الى أن الكوكب تمت تسميته (2012 VP113) ويسود الاعتقاد بأنه "قزم"، فيما قام راصدون من "ناسا" برصده وبدأوا مراقبته وتحليله.
وتبين من التحليل الأولي للكوكب القزم الذي تم اكتشافه أنه كروي يشبه الأرض.
وقالت كيلي فاست، وهي إحدى علماء الفلك لدى وكالة "ناسا"، إن "الاكتشاف الجديد يمثل إضافة حيوية ومهمة إلى المجموعة الشمسية، ويعيد رسم خارطة هذه المجموعة".
وأشار فاست الى أن "الاكتشاف الجديد قد يمكّن العلماء من الإجابة على الكثير من الأسئلة التي تتعلق بطريقة عمل المجموعة الشمسية".