|
المراقب العام
|
رقم العضوية : 51892
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 1,731
|
بمعدل : 0.33 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الشيخ الهاد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 23-07-2013 الساعة : 01:13 PM
للفائدة أيضاً ..
أخرج البخاري حديث رقم: 3168. تحقيق زهير الناصر
حدثنا محمد، حدثنا ابن عيينة، عن سليمان بن أبي مسلم الأحول، سمع سعيد بن جبير، سمع ابن عباس رضي الله عنهما، يقول: يوم الخميس وما يوم الخميس، ثم بكى حتى بل دمعه الحصى، قلت يا أبا عباس: ما يوم الخميس؟ قال: اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه، فقال: «ائتوني بكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا»، فتنازعوا، ولا ينبغي عند نبي تنازع، فقالوا: ما له أهجر استفهموه؟ فقال: «ذروني، فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه»
قال الهاد : والمضلل بالأحمر صريح أن النبي طردهم ورفضهم، وسيأتي ما يدل على ذلك .
وأخرج البخاري حديث رقم: 4431 . تحقيق زهير الناصر
حدثنا قتيبة، حدثنا سفيان، عن سليمان الأحول، عن سعيد بن جبير، قال: قال ابن عباس: يوم الخميس، وما يوم الخميس؟ اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه، فقال: «ائتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا»، فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع، فقالوا: ما شأنه، أهجر استفهموه؟ فذهبوا يردون عليه، فقال: «دعوني، فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه»
قال الهاد : الأقوى أن لفظ (دعوني) محرف قوموا ، الصريح في الطرد ؛ على أن القائل هو عمر فقط يدل عليه :
ما أخرجه أحمد ( رقم : 2290) قال :
حدثنى وهب بن جرير، حدثنا أبي، قال: سمعت يونس، يحدث، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، قال: لما حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم الوفاة قال: " هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده " وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب، فقال عمر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلبه الوجع، وعندكم القرآن، حسبنا كتاب الله. قال: فاختلف أهل البيت، فاختصموا، فمنهم من يقول: يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو قال: قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنهم من يقول ما قال عمر، فلما أكثروا اللغط والاختلاف، وغم رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " قوموا عني ". فكان ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية، ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب، من اختلافهم ولغطهم.
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين .
قلت أنا الهاد : قول النبي عليه السلام : (قوموا) صريح أن النبي عليه السلام طردهم=رفضهم ، وخطاب الطرد موجه لعمر بنحو خاص ، لكونه رأس الرد على النبي .
|
التعديل الأخير تم بواسطة الشيخ الهاد ; 23-07-2013 الساعة 01:16 PM.
|
|
|
|
|