|
المراقب العام
|
رقم العضوية : 51892
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 1,731
|
بمعدل : 0.33 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الشيخ الهاد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 09-04-2014 الساعة : 09:12 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قادمون يا قدس
[ مشاهدة المشاركة ]
|
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا محمد بن فضيل، عن الوليد بن جميع، عن أبي الطفيل قال أرسلت فاطمة إلى أبي بكر فقالت ما لك يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت ورثت رسول الله أم أهله؟ قال: لا، بل أهله قالت فما بال سهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إني سمعته يقول إن الله إذا أطعم نبيا طعمة ثم قبضه إليه جعله للذي يقوم بعده فرأيت أنا بعده أن أرده على المسلمين قالت أنت وما سمعته من رسول الله صحيح رواه أبي يعلى
|
حديث أبي يعلي هذا محرف اللفظ ، لين الإسناد بالوليد فهو وغن كان ثقة ، لكن ضعفه العقيلي ابن عدي وابن حبان وغيرهما لأنه مضطرب الرواية فيما جزم العقيلي ..
ومع الإغماض عن لين الإسناد واضطراب اللفظ ، فإن الحديث محرف مبتور ..، وتمامه عند البخاري ..
حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة، أن فاطمة عليها السلام، بنت النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة، وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا نورث، ما تركنا صدقة، إنما يأكل آل محمد - صلى الله عليه وسلم - في هذا المال»، وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا، فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك، فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت، وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا، ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها، وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة، فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس، فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته، ولم يكن يبايع تلك الأشهر ..
|
|
|
|
|