بسمه تعالى
أحسنتم وفقكم الله أخي المكرم ..
و هذا تفريغ للنص بالوثيقة في حال لم تظهر لأحد ..
جواب الاعتراضات المصرية على الفتيا الحموية - بن تيمية - صفحة 42
(( .. و بن عمر لا يتصور أنه يتعمد الكذب على النبي صلى الله عليه و آله و سلم و كذلك أكثر أئمة الحديث مثل مالك و شعبة و الثوري و أحمد بن حنبل , من علم حالهم يعلم علماً ضرورياً أنهم لم يعتقدوا الكذب قط في حديث النبي صلى الله عليه و آله و سلم و يعلمون أن هؤلاء لم يغلطوا إن غلطوا إلا في لفظة أو لفظتين و منهم من يعلمون أنه لم يغلط في الحديث النبوي فإن أحمد بن حنبل ما عرف أنه غلط فيه قط و لا الثوري و لا الزهري و كذلك خلق كثير غيرهم و الذين يعلمون أنهم قد يغلطون مثل حماد بن سلمة و جعفر بن محمد يعلمون أن غلطهم إنما هو شيء يسير و في مواضع يعرفونها .
و بالجملة يجب أن يعلم أن حفظ الله تعالى لسنة نبيه من جنس حفظه لكتابه الذي لا يروج فيه الغلط على صبيان المسلمين و كذلك الحديث لا يروج فيه الباطل على علماء الحديث مع أنا لا ندعي هذا في هذا المقام
فإن هذا من خواص أهل الحديث و خصائص الأمة )) انتهى
م / ( و آله ) من عندي بالتأكيد و ليست من الناصبي بن تيمية لعنه الله ..
التعديل الأخير تم بواسطة كربلائية حسينية ; 23-04-2014 الساعة 02:32 AM.