آية الفصل : إن عِدّة الشهور ( عِند ) الله إثنا عَشَر ،
بتاريخ : 18-05-2009 الساعة : 02:37 PM
السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته ،
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ...
إلى كُل المُخالِفين والمُنكِرين والجاحِدين والمُضلِّلين ؟؟؟
السلام على مَن إتبع الهُدى .. وهُدى الله هوَ الهدى لو كانوا يعلمون !!
دين الله القويم القيّم هوَ الذي ( عِنده ) .. يوم خلق السماوات والأرض .
الحاكِم والحكم فيما بيننا هوَ ذلِك الكِتاب لا ريب فيه هدى للمُتقين .. وبه نحكُم وإليه نحتكِم .
يقول سُبحانه :
( أفغير الله أبتغي حكما وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مُفصلا والذين آتيناهم الكتاب يعلمون أنه مُنزّل مِن ربك بالحق فلا تكونن مِن الممترين ) .
فنقول :
ديننا ومذهبنا الحقّ القويم القيّم .. دين آباءنا وأجدادنا وقائِمنا ( عليهم الصلاة والسلام ) .. هُنا في كتاب الله العظيم المُبين .. الحُجة البالغة الدامِغة .
يقول جلّ شأنه :
( إن عِدّة الشهور عِند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض مِنها أربعة حُرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم وقاتلوا المُشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين ) .
فمَن يواجه ؟؟
ننتظِر ..............
التعديل الأخير تم بواسطة كريم آل البيت ; 18-05-2009 الساعة 02:40 PM.
محمد بن ابراهيم النعماني في الغيبة : قال : اخبرنا على بن الحسين قال حدثنا محمد بن يحيى العطار قال حدثنا محمد بن الحسن الرازي عن محمد بن على الكوفي عن ابراهيم بن محمد بن يوسف عن محد بن عيسى (عن عبد الرزاق) عن محمد بن سنان عن فضيل الرسان عن ابي حمزة الثمالي قال : كتب عند ابي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام ذات يوم فلما تفرق من كان عنده قال لي : يا ابا حمزة : من المحتوم الذي لا تبديل له عند الله قيام قائمنا عليه السلام فمن شك فيما اقول لقي الله و هو به كافر و هو له جاحد ثم قال : بابي انت و امي المسمى باسمي و المكتى بكنيتي السابع من بعدي بابي م يملا الارض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا ثم قال : يا ابا حمزة من ادركه فلم يسلم له ما سلم لمحمد و علي صلوات الله عليهما فقد حرم (الله) عليه الجنة و ماواه و النار و بئس مثوى الظالمين و اوضح من هذا بحمد الله و انور و ابين و ازهر (اظهر) لمن هداه الله و احسن اليه قول الله عزوجل في محكم كتابه ((ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات و الارض منها اربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا انفسكم )) و معرفة الشهور : المحرم و صفر و المحرم (و) لا يكون دينا قيما لا اليهود و النصارى و المجوس و ساير الملل و الناس جميعا من الموافقين و المخالفين يعرفون هذه الشهور و يعدونها باسمائها و انما هم الائمة (و) القوامون بدين الله عزوجل و المحرم منها امير المؤمنين علي عليه السلام الذي اشتق (الله تعالى) له اسما م اسمه العلي كما اشتق لرسول الله (لرسوله) صلى الله عليه و اله و سلم اسما م اسمه المحمود و ثلاثة من ولده (اسماهم علي) علي بن الحسين و علي بن موسى و علي بن محمد :فصار (لـ) هذا الاسم المشتق من اسم الله جل و عز حرمة به و صلوات الله على محمد و اله المكرمين المحترمين (به)
عنه : قال اخبرنا سلامة بن محمد قال حدثنا ابو الحسن علي بن عمر المعروف بالحاجي قال : حدثنا القاسم بن حمزة العلوي العباسي الرازي قال: حدثنا جعفر بن محمد الحسني قال : حدثني (ثنا) عبيد بن كثير قال : حدثنا (ابو) احمد بن موسى الاسدي عن داود بن كثير (الرقي) قال : دخلت على ابي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام بالمدينة .
قال (لي) ما الذي ابطا بك عنا يا داود ؟ فقلت حاجة عرضت بالكوفة فقال من خلفت بها ؟ (فـ) قلت جعلت فداك : خلفت (بها) عمك زيدا تركته راكبا على فرس متقلدا مصحفا (سيفا) ينادي با على صوته سلوني (سلوني) قبل ان تفقدوني فبين جوانحي علم جم قد عرفت الناسخ من المنسوخ و المثاني و القرآن العظيم و اني العلم بين الله و بينكم .
فقال (عليه السلام لي ) : يا داود لقد ذهبت بك المذاهب ثم نادى يا سماعة بن مهران اتيني بسلة الرطب (فاتاه بسلة رطب) فتناول منها رطبة فاكلها و استخرج النواة من فيه فغرسها في الارض ففلقت و انبتت و اطلعت و اغدقت فضرب بيده الي بسرة من غدق فشقها و استخرج منها رقا ابيض ففضه و دفعه الي و قال القراه فقراته فاذا فيه سطران (السطر) الاول : لا اله الا الله , محمد رسول الله : و الثاني ((ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات و الارض منها اربعة حرم ذلك الدين القيم)) امير المؤمنين علي بن ابي طالب الحسن بن علي الحسين بن علي علي بن الحسين محمد بن علي جعفر بن محمد موسى بن جعفر علي بن موسى محمد بن علي علي بن محمد الحسن بن علي الخلف الحجة .
ثم قال يا داود : اتدري متى كتب هذا في هذا ؟ قلت الله اعلم و رسوله و انتك قال قبل ان يخلق الله ادم بالفي عام
(وروى الشيخ المفيد هذين الخبرين في كتاب الغيبة)
دمتم في حفظ الله ورعايتهـ
التعديل الأخير تم بواسطة يتيمة آل مُحمد ; 18-05-2009 الساعة 05:04 PM.
صدقوا والله .. وأبشري فسنقوم ببيان وتوضيح ما هوَ أعظم وعليكم خفي ، ولم يقُله غيرنا بفضل مِن الله .. وسيكون أقوى حُجّة وأعظم شأناً لهذا العصر .. فكُل مِنا بعثه الله بلِسان قومه ؟؟
لمنـ يسألـ عن الأثنى عشر فيِـ موضوعهـ ..
يأتيكـ أخيِـ بحجه وبرهانـ كبيرانـ
منـ كتابـ محكمـ لاجدلـ فيهـ ..
هو الفاصلـ بيننا !!
احسنتـ اخيِـ كريمـ آلـ البيتـ ...
أهلاً ومرحباً زينبيتنا العفيفة صراط عليّ حق نمسِكه ،
وأحسن الله إليك إبنتنا العزيزة ....
نقول :
بإذن الله إذ لم يتجرأ أحد مِن الأشاوس المُدّعين .. فلن ننتظرهم أكثر مِن قليل .. وبعدها سنقوم بتأويل آية الفصل ، ومِن كتاب الله العظيم ستكون حُجتنا الدامِغة لِما سنقوم بتأويله فيها .
وستشيب رؤوس الفاسقين الضالين لِما سنصعقهُم به مِن صواعِق حقّة ومِن كتاب الله الحُجة البالِغة وستنشف دماؤهم إن كان تجري في عروقهم دماء .. أليس لله الحُجة البالِغة ؟!
لكِ منا يا إبنتنا الحبيبة خالص التحية والود والتقدير ،
ولا ببي الطلقاء هم يتشرفون بالأنتساب لهم والتمسك بهم وبما آلوا على أنفسهم - بني الطلقاء - من هدم الدين القويم ومحو سنة الهادي الأمين
هم يحبون آل ألطلقاء حباً جماً
فحري بهم أن يتكالبوا على دين الله تعالى وشرعه دفناً دفناً
وحري بهم أن يحرقوا ما بقي من سنة الهادي الأمين نفياً وتحريفاً بكل جدراة وفناً
فبني الطلقاء ودينهم وشرعهم وسنتهم أولى من كل حق واحق أن تتبع في فكرهم
فالكتاب يفضحهم والسنة ترفضهم
وإن تم فمذهبهم كزبد البحر فأما الزبد فيذهب جفاءً
وأما ينفع الناس فيمكث في الأرض ....
كتاب الله ينطق عليهم بالحق
وسنة نبيه الأمين فيهم تصدح فهل من عاقل فيهم في غرب او شرق
فلا بالكتاب أستمسكوا ولا بالسنة أخذوا !
كتاب الله بين أظهرهم فيه آيات للشرك والمشركين حسب فكرهم العقيم فقط
فليس فيه ذكرى وتعيها أذن واعية
وليس فيه تبيان للناس يلقفها من كانت نفسه لرضا ربها راجية
أفحكم الجاهلية يبغون
أم بسنة بني الطلقاء يعملون
إن الحديث ذو شجون يا فاضل
فأصدع بما تؤمر وأعرض عن الجاهلين
فنحن لكم متابعين مستفيدين
جعلنا الله تعالى وأياكم ممن يفقه القول فيعمل به
وثبتنا الله تعالى وأياكم والجميع على ما هدانا الله تعالى إليه من ولاية الطيبين الطاهرين
ورفض بني الطلقاء المطرودين من رحمة رب العالمين
فأبسط القول فيه كله بما تعلمون
فالكثير منهم والله لا يعلمون
ولا ببي الطلقاء هم يتشرفون بالأنتساب لهم والتمسك بهم وبما آلوا على أنفسهم - بني الطلقاء - من هدم الدين القويم ومحو سنة الهادي الأمين
هم يحبون آل ألطلقاء حباً جماً
فحري بهم أن يتكالبوا على دين الله تعالى وشرعه دفناً دفناً
وحري بهم أن يحرقوا ما بقي من سنة الهادي الأمين نفياً وتحريفاً بكل جدراة وفناً
فبني الطلقاء ودينهم وشرعهم وسنتهم أولى من كل حق واحق أن تتبع في فكرهم
فالكتاب يفضحهم والسنة ترفضهم
وإن تم فمذهبهم كزبد البحر فأما الزبد فيذهب جفاءً
وأما ينفع الناس فيمكث في الأرض ....
كتاب الله ينطق عليهم بالحق
وسنة نبيه الأمين فيهم تصدح فهل من عاقل فيهم في غرب او شرق
فلا بالكتاب أستمسكوا ولا بالسنة أخذوا !
كتاب الله بين أظهرهم فيه آيات للشرك والمشركين حسب فكرهم العقيم فقط
فليس فيه ذكرى وتعيها أذن واعية
وليس فيه تبيان للناس يلقفها من كانت نفسه لرضا ربها راجية
أفحكم الجاهلية يبغون
أم بسنة بني الطلقاء يعملون
إن الحديث ذو شجون يا فاضل
فأصدع بما تؤمر وأعرض عن الجاهلين
فنحن لكم متابعين مستفيدين
جعلنا الله تعالى وأياكم ممن يفقه القول فيعمل به
وثبتنا الله تعالى وأياكم والجميع على ما هدانا الله تعالى إليه من ولاية الطيبين الطاهرين
ورفض بني الطلقاء المطرودين من رحمة رب العالمين
فأبسط القول فيه كله بما تعلمون
فالكثير منهم والله لا يعلمون
والسلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته ،
أهلاً ومرحباً بك أخونا الحبيب العزيز / المشرف العقائِدي .. حيّاك العليّ الكبير .. وجعلك الله بقُدرته مِن الشاهِدين على قومِه ومع النبيين والصديقين والشُهداء .. وحسُن أولئِك رفيقا .
نشكُرك أيها العزيز الكريم على كلماتكم الرقيقة الصافية الصادقة البليغة .
فمَن يسمع ومَن يفقه ومَن يتدبّر وأنى لهم وعلى قلوب أقفالُها ؟!!
ساءوا وأساءوا .. فكانت عاقبتهم السوأى !!
تركوا حبل الله المتين وأضاعوا الصلاة وأتبعوا الشهوات .. فوالله ثُم والله .. لسوف يلقون غيّا ؟؟
وأي غي هُم بعد الغي الذي أصبحوا فيه .. فهانوا وأستهانوا فأهانهم الله العزيز الحكيم .
أصبحوا أذِلاء مِن بعد عِزّة .. وضُعفاء مِن بعد قوّة .. أضلّهم الله وختم على قلوبهم بِما أستحبوه لأنفُسهم .. كمِثل قوم ثمود .. هداهُم الله .. ولكِنهم لأنهم ظالمون فاسقون مُنسلِخون فأستحبوا العمى على الهُدى .. فأخذتهم صاعِقة العذاب الهون بما كانوا يكسِبون ؟؟ وللظالمين أمثالُها !!
وحقّاً وربك فيما قُلت وكما قال لنا جل شأنه : فسنصدع بِما نؤمَر وسنُعرِض عن الجاهلين ؟؟
فقد كفانا الله المُستهزئين الذين جعلوا مع الله آلِهة اُخرى .. فسوف يعلمون ؟!
وإنا لله وإنا إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل ،
لك منا أيها العزيز الكريم لك خالص التحيّة والود والتقدير ،
هذا وسلامٌ على المرسلين والحمد لله رب العالمين ....