|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 3649
|
الإنتساب : Apr 2007
|
المشاركات : 35
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
{ الصحابة + أهل البيت = أشداء على الكفار رحماء بينهم }
بتاريخ : 26-04-2007 الساعة : 11:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم ...
{ الصحابة + أهل البيت = أشداء على الكفار رحماء بينهم }
مالذي يجعل بعض من يدعون العلم وأنه عالم رباني يهدي أناس الى طريق السليم بما يحب الله ويرضى وبما بلغهم الرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلماذا هؤلاء يقومون بتظليل العباد وغلب الحقائق لمصالح دنيويه تغضب الله ورسوله ، مثل العلاقة الطيبة المباركه والمصاهرات بين الصحابة وأهل البيت وهذا الدليل:
قال تعالى : {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }الفتح29
{ التفسير }
- (محمد) ميتدأ (رسول الله) خبره (والذين معه) أصحابه من المؤمنين مبتدأ خبره (أشداء) غلاظ (على الكفار) لا يرحمونهم (رحماء بينهم) خبر ثان أي متعاطفون متوادون كالوالد مع الولد (تراهم) تبصرهم (ركعا سجدا) حالان (يبتغون) مستأنف يطلبون (فضلا من الله ورضوانا سيماهم) علاماتهم مبتدأ (في وجوههم) خبره وهو نور وبياض يعرفون به بالآخرة أنهم سجدوا في الدنيا (من أثر السجود) متعلق بما تعلق به الخبر أي كائنة وأعرب حالا من ضميره المنتقل إلى الخبر (ذلك) الوصف المذكور (مثلهم) صفتهم مبتدأ (في التوراة) خبره (ومثلهم في الإنجيل) مبتدأ خبره (كزرع أخرج شطأه) بسكون الطاء وفتحها فراخه (فآزره) بالمد والقصر وأعانه (فاستغلظ) غلظ (فاستوى) قوي واستقام (على سوقه) اصوله جمع ساق (يعجب الزراع) أي زراعه لحسنه مثل الصحابة رضي الله عنهم بذلك لأنهم بدأوا في قلة وضعف فكثروا وقووا على أحسن الوجوه (ليغيظ بهم الكفار) متعلق بمحذوف دل عليه ما قبله أي شبهوا بذلك (وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم) الصحابة ومن لبيان الجنس لا للتبعيض لأنهم كلهم بالصفة المذكورة (مغفرة وأجرا عظيما) الجنة وهما لمن بعدهم أيضا في آيات
{ وصية الرسول الله للأهل البيت }
قول الائمة (ع) في النهي عن سب الصحابة: قال امير المؤمنيين (ع): (أوصيكم في اصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم,لاتسبوهم, فإنهم اصحاب نبيكم, وهم أصحابه الذين لم يبتدعوا في الدين شيئاً, ولم يوقروا صاحب بدعة, نعم أوصاني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في هؤلاء) حياة القلوب للمجلسي (2/621)
{ مدح أهل البيت في الصحابة }
1: جاء رجلاً إلى أمير المؤمنين (ع) فقال : سمعتك تقول فى الخطبة آنفاً : اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين , فمن هما ؟ قال : حبيباى , و عماك أبوبكر و عمر , إماما الهدى , و شيخا الإسلام , ورجلا قريش , و المقتدى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم و آله , من أقتدي بهما عصم , و من أتبع آثارهما هدى إلى صراط مستقيم " تلخــــــــــــيص الشافي 2/428
2: فضل ابو بكر وعمر عند ال البيت، و جاء عن الإمام السادس جعفر الصادق (ع) انه سئل عن أبى بكر وعمر رضي الله عنهما ففي الخبر " ان رجلاً سأل الإمام الصادق (ع) , فقال : يا ابن رسول الله ! ما تقول فى حق أبى بكر و عمر ؟ فقال (ع) : إمامان عادلان قاسطان , كانا على الحق , وماتا عليه , فعليهما رحمة الله يوم القيامة " إحقاق الحق للشوشترى 1/16
3: كتاب بحـار الأنوار الجزء33صفحـة534..كتاب أمير المؤمنين قرأه قيس بن سعد بن عباده على أهـل مصر.. قال من عبدالله علي أميرالمؤمنين عليه السلام إلى من بلغه كتابي من المسلمين سلام عليكم ....ثم إن المسلمين من بعده استخلفوا ((أميرين)) منهم ((صالحين)) أحييا السيرة ولم يعدوا السنة ثم توفيا
4: شهد علي رضي الله عنه: "إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر" ["كتاب الشافي" ج2 ص428].
5: سأل رسول الله ربه ان يعز الإسلام بعمر بن الخطاب رضي الله عنه - نور الثقلين ، 3/267 ا البحار ، 75/12 العياشي ، 2/355 البرهان ، 2/472 الصافي ، 3/246
6: قتل مع الحسين في كربلاء: من أولاد علي بن أبي طالب : أبو بكر - محمد - عثمان -جعفر - العباس.... من أولاد الحسن : أبو بكر - عمر - عثمان - علي الأكبر - عبد الله.... من أولاد الحسين : أبو بكر - عمر - عبد الله - القاسم. من أولاد عقيل : جعفر - عبد الله - عبد الرحمن - عبد الله بن مسلم بن عقيل لماذا الاصرار على عدم ذكر اسماء كل من استهشدوا والذين قتلوهم اجدادكم.
{ أهل البيت يبايعون الصحابة }
1: يقول علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) و هو يذكر بيعته لأبي بكر ((... فمشيت عنـد ذلك إلى أبـي بكر فبـايعته و نهضت في تلك الأحداث حتى زاغ الباطل و زهق و كانت ( كلمة الله هي العليا و لو كره الكافرون ) فتولى أبو بكر تلك الأمور فيسر و سدد و قارب و اقتصد فصحبته مناصحاً و أطعته فيما أطاع الله فيه جاهداً )). الغارات للثقفي (2 / 305).
2: سئل الإمام علي عليه السلام: لم اختار المسلمون أبا بكر خليفة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وإماماً لهم؟ فأجاب عليه السلام بقوله: «إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، وإنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنّه، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي» / شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد (1/332)، نقلاً عن الشيعة وأهل البيت (ص:51).
3: هل تعلم أن أمير المؤمنين علي قال : ( أما بعد لقـد بايعني الـقوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار إذا اجتمعوا على رجل فسموه إماماً كان ذلك لله رضا ، فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه ، فإن أبى قاتلوه على إتباعه غير سبيل المؤمنين ، وولاة الله ما تولى ) .
4: على رضي الله عنه وقد دخل على الفاروق رضي الله عنه بعد وفاته وهو مسجى فيقول: لوددت ان القى الله تعالى بصحيفة هذا المسجى ، وفي رواية: إني لأرجو الله ان القى الله تعالى بصحيفة هذا المسجى - الفصول المختارة ، 58 إرشاد القلوب ، 336 معاني الأخبار ، 412 البحار ، 10/296 ، 28/105
5: عندما نقرأ في الروضة من الكافي (8/101)، في حديث أبي بصير مع المرأة التي جاءت إلى أبي عبد الله تسأل عن (أبي بكر وعمر) فقال لها: توليهما، قالت: فأقول لربي إذا لقيته أنك أمرتني بولايتهما؟ قال: نعم
6: مبايعة الحسن والحسين معاوية على السمع والطاعة ودعوتهما الناس إلى البيعة قال المجلسي « عن سفيان قال: أتيت الحسن لما بايع معاوية فوجدته بفناء داره وعنده رهط من قومه فقلت له: السلام عليك يا مذل المؤمنين» (مقاتل الطالبيين لأبي الفرج الأصبهاني ص44 تنزيه الأنبياء 169بحار الأنوار28/258 و44/57 و59 و62/237)
7: لما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً :" يأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم { كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} .(انظروا في كتبكم) يا شيعة
{ تأكيد أهل البيت }
1: قول علي رضي الله عنه : لا أوتى برجل يفضلني على أبي بكر وعمر الا جلدته حد المفتري . الفصول المختارة ، 167 الصراط المستقيم ، 3/152 البحار ، 10/417 الإختصاص ، 128
2: ومما قاله عنه وعن صاحبه عمر: (وكان أفضلهم في الإسلام كما زعمت، وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة الصديق، والخليفة الفاروق، ولعمري إن مكانهما في الإسلام لعظيم، وإن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد، رحمهما الله وجزاهما بأحسن ما عملا) [ شرح نهج البلاغة للميثم 1/31 ط.
3: وجاء في «نهج البلاغة» من ثنائه على صاحبه قوله: ( لله بلاء فلان - أي عمر - فقد قوّم الأود، وداوى العمد، خلَّف الفتنة، وأقام السنة، ذهب نقي الثوب، قليل العيب، أصاب خيرها، وسبق شرها، أدّى إلى الله طاعته واتقاه بحقه) [نهج البلاغة (2/505)].
4: وقال الحسن عليه السلام (أرى والله معاوية خيراً لي من هؤلاء يزعمون أنـهم لي شيعة، ابتغوا قتلي وأخذوا مالي، والله لأن آخذ من معاوية ما أحقن به من دمي وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني فيضيع أهل بيتي، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلماً، ووالله لأن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير) (الاحتجاج 2/10).
{ ختاماً }
من صدق الأن أهل البيت المعصومين ،أم نصدق غير المعصومين؟؟؟!!!
|
|
|
|
|