ماقاله الامام علي في نهج البلاغة مطالبا بحقه في الخلافة الالهية
بتاريخ : 18-02-2014 الساعة : 09:57 PM
الكتاب : شرح نهج البلاغة
المؤلف : عبد الحميد بن هبة الله بن محمد بن الحسين بن أبي الحديد، أبو حامد، عز الدين (المتوفى : 656هـ)
المحقق : محمد أبو الفضل ابراهيم
الناشر : دار احياء الكتب العربية عيسى البابي الحلبي وشركاه
النص الأول :
" ج 9 ص 305 "
* * * الاصل : منها : وقد قال قائل : إنك على هذا الامر يابن أبى طالب لحريص ، فقلت : بل أنتم والله لاحرص وأبعد ، وأنا أخص وأقرب ، وإنما طلبت حقا لى وأنتم تحولون بينى وبينه ، وتضربون وجهى دونه ، فلما قرعته بالحجة في الملاء الحاضرين ، هب كأنه بهت لا يدرى ما يجيبنى به ! اللهم إنى أستعديك على قريش ومن أعانهم ! فإنهم قطعوا رحمى ، وصغروا عظيم منزلتي ، وأجمعوا على منازعتي أمرا هو لى ، ثم قالوا : ألا إن في الحق أن تأخذه وفى الحق أن تتركه .
النص الثاني :
" ج 11 ص 109 "
(211) الاصل : ومن كلام له عليه السلام اللهم انى استعديك على قريش ومن اعانهم فانهم قد قطعوا رحمى واكفئوا انائي واجمعوا على منازعتي حقا كنت اولى به من غيرى وقالوا الا إن في الحق أن تأخذه وفي الحق أن تمنعه فاصبر مغموما أو مت متاسفا فنظرت فإذا ليس لى رافد ولا ذاب ولا مساعد الا اهل بيتى فضننت بهم عن المنية فاغضيت على القذى وجرعت ريقي على الشجا وصبرت من كظم الغيظ على امر من العلقم وآلم للقلب من وخز الشفار
النص الثالث :
" ج 16 ص 148 "
(36) الاصل : ومن كتاب له عليه السلام إلى أخيه عقيل بن أبى طالب في ذكر جيش أنفذه إلى بعض الاعداء ، وهو جواب كتاب كتبه إليه عقيل : فسرحت إليه جيشا كثيفا من المسلمين ، فلما بلغه ذلك شمر هاربا ، ونكص نادما ، فلحقوه ببعض الطريق وقد طفلت الشمس للاياب ، فاقتتلوا شيئا كلا ولا ، فما كان إلا كموقف ساعه حتى نجا جريضا ، بعد ما أخذ منه بالمخنق ، ولم يبق معه غير الرمق ، فلايا بلاى ما نجا . فدع عنك قريشا وتركاضهم في الضلال ، وتجوالهم في الشقاق ، وجماحهم في التيه ، فإنهم قد أجمعوا على حربى كإجماعهم على حرب رسول الله صلى الله عليه وآله قبلى ، فجزت قريشا عنى الجوازى ، فقد قطعوا رحمى ، سلبوني سلطان ابن أمي .
وأما ما سألت عنه من رأيى في القتال ، فإن رأيى قتال المحلين حتى ألقى الله ، لا يزيدنى كثرة الناس حولي عزه ، ولا تفرقهم عنى وحشة ، ولا تحسبن أبن أبيك - ولو أسلمة الناس - متضرعا متخشعا ، ولا مقرا للضيم واهنا ، ولا سلس الزمام للقائد ، ولاوطئ الظهر للراكب المقتعد ، ولكنه كما قال أخو بنى سليم ، فإن تسأليني كيف أنت فإننى صبور على ريب الزمان صليب يعز على أن ترى بى كابة فيشمت عاد أو يساء حبيب
النص الرابع : [ ماقاله في أبي بكر بن أبي قحافة ]
" ج 1 ص 151 "
- 3 - ومن خطبة له وهى المعروفة بالشقشقية : الاصل : أما والله . لقد تقمصها ابن أبى قحافة ، وإنه ليعلم أن محلى منها محل القطب من الرحا ، ينحدر عنى السيل ، ولا يرقى إلى الطير .
فسدلت دونها ثوبا ، وطويت عنها كشحا ، وطفقت أرتئى بين أن أصول بيد جذاء ، أو أصبر على طخية عمياء ، يهرم فيها الكبير ، ويشيب فيها الصغير ، ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه ، فرأيت أن الصبر على هاتا أحجى ، فصبرت وفي العين قذى ، وفي الحلق شجا ، أرى تراثي نهبا .
النص الخامس : [ ماقاله في عمر بن الخطاب ]
" ج 1 ص 184 "
الاصل : حتى إذا مضى لسبيله ، جعلها في جماعة زعم أنى أحدهم ، فيا لله وللشورى ! متى اعترض الريب في مع الاول منهم حتى صرت أقرن إلى هذه النظائر ! لكنى أسففت إذ أسفوا ، وطرت إذ طاروا ، فصغا رجل منهم لضغنه ، ومال الآخر لصهره ، مع هن وهن .