بسند صححه المحقق الماحوزي قول فاطمة: فما جعل الله لأحد بعد غدير خم من حجة ولا عذر
بتاريخ : 24-07-2024 الساعة : 10:02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
إلى كل من يسأل ماذا فهمت فاطمة من حديث غدير خم هاتوا مايدلل على أنها فهمت أنه يعني الخلافة لعلي ؟ نعطيه هذه الرواية الصحيحة سندآ وفيها تذكر الزهراء عليها السلام
بعد خطبتها الفدكية أن الله ماجعل لأحد بعد الغدير عذر
جاء في كتاب دلائل الإمامة لأبي جعفر محمد بن جريرالطبري الشيعي المجلد 1 ص 11، 122 - (المكتبة الشيعية )، أنقل موضع الشاهد:
قال الصفواني : وحدثنا ابن عائشة ببعضه .
وحدثنا العباس بن بكار ، قال : حدثنا حرب بن ميمون ، عن زيد بن علي ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قالوا : لما بلغ فاطمة ( عليها السلام ) إجماع أبي بكر على منعها فدك ، وانصرف عاملها منها ، لاثت خمارها ، ثم أقبلت في لمة من حفدتها ونساء قومها ، تطأ ذيولها ، ما تخرم مشية رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، حتى دخلت على أبي بكر ، وقد حفل حوله المهاجرون والأنصار ، فنيطت دونها ملاءة ، ثم أنت أنة أجهش لها القوم بالبكاء...
ثم ولت، فأتبعها رافع بن رفاعة الزرقي، فقال لها: يا سيدة النساء، لو كان أبو الحسن تكلم في هذا الأمر وذكر للناس قبل أن يجري هذا العقد، ما عدلنا به أحدا.
فقالت له بردنها: " إليك عني، فما جعل الله لأحد بعد غدير خم من حجة ولا عذر ". انتهى النقل
قال الشيخ الدكتور المحقق أحمد الماحوزي : يحكم على هذا السند بالصحة ابن عائشة ثقة لدى العامة وهو كذلك في الروايات التي رواها عنه الخاصة والعباس من مشاهير الرواة وطعنهم فيه لأنه يروي فضائل فاطمة وعلي عليهما السلام فهو مدح لاقدح وحرب بن ميمون وثقه ابن أبي حاتم وغيره وكتب الصفواني مشهورة لدى الأصحاب وأسانيدهم اليه كثيرة ومتعددة انتهى كلام المحقق الماحوزي