الفضيلة تجلس على بساط بسيط بين الناس.
أما الغرور فلا يكفيه أفخم الكراسي.
فإن شبهنا الغرور ببئر معكوسة لها منظر القبة،
نستطيع تشبيه الفضيلة بسماء هبطت نحو الأفق.
* * *
الجهل يؤدي إلى الغرور.
والحكمة تؤدي إلى الفضيلة.
الغرور لقيط غير شرعي للجهل،
أما الفضيلة فابن شرعي للحكمة.
الغرور نصير للاستبداد أما الفضيلة فنصيرة للحرية وللمساواة.
* * *
يتجول الغرور في وحدة قاتلة باحثاً عن الأنداد والأمثال...
أما الفضيلة فهي بين الناس
وملؤها السعادة لأنها وجدت أمثالها وأندادها.
* * *
يقولون: ”إن المعروف لا يكون بالقوة والإكراه“.
هذا صحيح فالعظمة أيضا لا تكون بالقوة والإكراه.
فمثل هذه الأمور يعينها الضمير العام.
* * *
هناك أناس يعدون المعجبين بأنفسهم من ”المتفائلين“
وغير المعجبين بأنفسهم من ”المتشائمين“.
لذا يقدرون الصنف الأول ويفتحون لهم صدورهم،
ويكرهون الصنف الثاني ويحاولون مطاردتهم في كل مكان.
أما الشيء الصحيح فهو مطاردة
أمثال هؤلاء المغرورين من المعجبين بأنفسهم.
* * *
المتفائل يرى كل شيء حسناً، أما المتشائم فيرى كل شيء سيئاً.
وكلتا النظرتين خاطئة. فالباحث عن الحقيقة يرى الحسن حسناً والسيء سيئاً.
بسمه تعالى
اللهم صل على محمد وآل محمد
وعجل اللهم فرج الحجة ابن الحسن عجل الله فرجه الشريف
والعن اعداهم أجمعين من الأولين الى الآخرين
شكرا أختي العزيزة (نرجس )
موضوع جميل وأتحفتينا بمواضيعك ونتمى الأكثر
ونتمنى منك تفاعل أكثرفي منتدى الكتاب
موفقين لكل خير
والتوفيق للجميع
بسمه تعالى
اللهم صل على محمد وآل محمد
وعجل اللهم فرج الحجة ابن الحسن عجل الله فرجه الشريف
والعن اعداهم أجمعين من الأولين الى الآخرين
شكرا أختي العزيزة (نرجس )
موضوع جميل وأتحفتينا بمواضيعك ونتمى الأكثر
ونتمنى منك تفاعل أكثرفي منتدى الكتاب
موفقين لكل خير
والتوفيق للجميع
ويؤثر كل من التفاؤل والتشاؤم في تشكيل سلوك الفرد، وعلاقاته الاجتماعية وصحته النفسية والجسمية، فالمتفائل يتوقع الخير والسرور والنجاح، وينجح في تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي، وينظر إلى الحياة بمنظار ايجابي ويكون أكثر إشراقاً واستبشاراً بالمستقبل وبما حوله، ويتمتع بصحة نفسية وجسمية جيدة، بينما المتشائم يتوقع الشر واليأس والفشل وينظر إلى الحياة بمنظار سلبي.
التعديل الأخير تم بواسطة نرجس* ; 27-07-2010 الساعة 04:50 PM.