|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 76357
|
الإنتساب : Nov 2012
|
المشاركات : 62
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حميد الغانم
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 09-12-2012 الساعة : 09:20 PM
[QUOTE=حميد الغانم;1933871]4- عن عائشة رضي الله عنها: أن الناس كانوا يَتَحَرَّوْن بهداياهم يوم عائشة يبتغون بذلك مرضاة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(رواه مسلم في صحيحه كتاب فضائل الصحابة رضي الله تعالى عنهم – فضائل عائشة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها، المجلد الثامن، الجزء الخامس عشر، صفحة 205 دار إحياء التراث العربي، بيروت، الطبعة الثانية 1392 ه - 1972 م).
يبتغون بذلك مرضاة رسول الله
سؤال ما حكم من ابتغى مرضاة العبد دون مرضاة الله
فمن ارضى العبد دون المعبود ما يكون
هؤلاء هم الصحابة ومعهم عائشة لانها رضيت بهذا الامر وهذا الفعل وقبلته وارتضته
حميد الغانم
[/QUOTE]فضائل عائشة ام المؤمنين:
بسم الله الرحمن الرحيم
إن ذكر فضائل أمهات المؤمنين وخاصة عائشة رضي الله عنها زوجات نبينا وحبيبنا عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ، ألم يقل ربنا تبارك وتعالى في حقهن : {يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ} [الأحزاب : 32]
وقال عز وجل : {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} [الأحزاب : 6] .
• سئل أحد السلف عن الذين يشتمون أمهات المؤمنين والصحابة؟ فقال: زنادقة، إنما أرادوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يجدوا أحداً من الأمة يتابعهم على ذلك فشتموا أزواجه وأصحابه.
• ويقول ابن الجوزي: ثم إن هؤلاء من أخف الناس عقولاً، وأقلهم ديناً ويقيناً، أهواؤهم مختلفة، ومذاهبهم متباينة، ولهم أشياء سخيفة، مثل عملهم يوم عاشوراء، يعمدون إلى نعجةٍ حمراء ينتفون شعرها بعد تعطيشهم لها أياماً، يمثلون أنها عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين المبرأة من كل عيب ونقص.
• قال ابن كثير في تفسير قوله تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [النور : 23]. قد أجمع العلماء رحمهم الله قاطبة على من سبها – يعني عائشة – بعد هذا ورماها به بعد هذا الذي ذكر في هذه الآية فإنه كافر، لأنه معاند للقرآن.
• سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن خديجة وعائشة : أمي المؤمنين رضي الله عنهما أيهما أفضل؟
قال – رحمه الله تعالى – ( سبق خديجة ، وتأثيرها في أول الإسلام، ونصرها، وقيامها في الدين لم تشاركها فيه عائشة، ولا غيرها من أمهات المؤمنين.
وتأثير عائشة في آخر الإسلام، وحمل الدين، وتبليغه إلى الأمة، وإدراكها من العلم ما لم تشاركها فيه خديجة ، ولا غيرها مما تميزت به عن غيرها ) مجموع الفتاوى (4/393).
• قال عروة : كانت عائشة رضي الله عنها أروى الناس للشعر ... (البيهقي في "الزهد" 216).
• عن عروة قال : كانت عائشة رضي الله عنها تقسم في اليوم سبعين ألفاً ، وإنها لترقع درعها أو تكنسه .
• ومن فضائلها في غزوة بني المصطلق خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مع العسكر وحمل معه عائشة رضي الله تعالى عنها ، وتكلم فيها أهل الإفك حتى نزل قوله تعالى : (إن الذين جاءوا بالإفك عصبة.. ) إلى قوله (والطيبون للطيبات) وهي سبع عشر آية نزلت في براءة عائشة رضي الله تعالى عنها وعن أبيها .
• ومن فضائلها ، عن أبي سلمة أن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يا عائشة هذا جبريل يقرئك السلام) (قالت وعليه السلام ورحمة الله ) متفق عليه.
• ومن فضائلها : أن الناس كانوا يتحرون بهداياهم يوم عائشة ، يبتغون بذلك مرضاة رسول الله صلى الله عليه وسلم) متفق عليه.
• ومن فضائلها : ( أن جبريل عليه السلام جاء بصورتها في خِرقةِ حرير خضراء إلى رسول الله فقال إن هذه زوجتك بالدنيا والآخرة).
رواه الترمذي وصححه الألباني.
• ومن فضائلها: عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: ما أشكل علينا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثاً قط فسألنا عنه عائشة إلا وجدنا عندها منه علماً) رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح .
• ومن فضائلها : عن موسى بن طلحة قال: (ما رأيت أحداً أفصح من عائشة) رواه الترمذي وصححه.
• ومن فضائلها : عن مسلم بن صبيح قال: سألت مسروقاً: كانت عائشة تحسن الفرائض؟ قال: والذي لا إله غيره لقد رأيت الأكابر من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يسألونها عن الفرائض) رواه الدارمي وصحح محققه إسناده.
• وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (يا عائشة إنه ليهون على الموت أني قد رأيتك زوجتي في الجنة) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 23/ 39.
• واستأذن بالدخول عندها ابن عباس وكان عندها ابن أخيها عبدالله بن عبدالرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما... فلما دخل ابن عباس قال: أبشري ما بينك وبين أن تلحقي محمداً صلى الله عليه وسلم إلا أن تخرج الروح من الجسد، كنت أحب نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يكن رسولا لله صلى الله عليه وسلم يحب إلا طيباً).
أخرجه الصالحي في كتاب أزواج النبي ص91.
• ولم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم بكراً غير عائشة رضي الله عنها.
• عن عمرو بن العاص رضي الله عنه تعالى عنه أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الناس أحب إليك؟ قال عائشة. قال فمن الرجال؟ قال: أبوها. قلت ثم من؟ قال: عمر بن الخطاب، فعد رجالاً) متفق عليه.
• ولما تكلمت إحدى نساء النبي صلى الله عليه وسلم في عائشة رضي الله عنها قال النبي صلى الله عليه وسلم : (لا تؤذيني في عائشة فإن الوحي لم يأتني وأنا في ثوب امرأة إلا عائشة). أخرجه الشيخان.
• وروى البخاري ومسلم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما كان في مرضه، جعل يدور في نسائه ويقول: (أين أنا غداً، حرصاً على بيت عائشة).
• وروى البخاري: أنه لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم استأذن أزواجه أن يمرض في بيتي، فأذن له.
• وقالت عائشة رضي الله عنها: توفي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتي وفي نوبتي، وبين سحري ونحري، وجمع الله بين ريقي وريقه، قالت: دخل عبدالرحمن- ابن أبي بكر- بسواك فضعف النبي صلى الله عليه وسلم عنه، فأخذته، فمضغته ، ثم سننته به.
• وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن فضل عائشة على النساء، كفضل الثريد على سائر الطعام) رواه ابن أبي شيبة والإمام أحمد والبخاري ومسلم.
• ومن فضائلها أن النبي صلى الله عليه وسلم مات في بيتها ودفن في بيتها وقد حفت الملائكة بيتها وقبض ولم يشهده غير عائشة والملائكة.
• قال عروة بن الزبير : ما رأيت أحداً أعلم بالقرآن ، ولا بفريضة، ولا بالحلال ولا بالحرام، ولا بفقه، ولا بطب ولا بشعر ولا بحديث العرب ولا بنسب من عائشة .
• وعن معاوية قال: ما رأيت خطيباً قط أبلغ ولا أفصح ولا أفطن من عائشة.
|
|
|
|
|