|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 68182
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 35
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الفقهي
التسامح واللاعنف في فكر الامام السيستاني (دام ظله الوارف)
بتاريخ : 15-10-2011 الساعة : 07:36 PM
التسامح واللاعنف في فكر الامام السيستاني (دام ظله الوارف) العلامة المجاهد السيد محمد عبدالحكيم الصافي الحمدلله وصلى الله على محمد وعلى اله الهداة الميامين وصحبة المنتجبين
يدعون سيارا اذا أشتد الوغى ولكل يوم كريهة سيار
ساعة هوى ذلك المستبد في نظامه وفي صفاته والقائد الضرورة والرمز بلسان لا يقول الا :
فدع كل صوت دون صوتي فانني أنا الطائر المشدي والأخر الصدى
ساعة ذاك تعالت أصوات كانت مبحوحة لانتهازيين كان شعارهم ((سيروا ونحن من ورائكم وجبناء رعاديد ما قالوا ((لا)) قط عبيد السمع والطاعة وأخرون غايتهم ـــ ياحبذا الامارة ولو على الحجارة وأحفاد رجالات أستأثروا بحكم العراق وتاريخة ووعية وطريقة في الأيام الأولى من ذلك عندما كانت الديمقراطية كرة يلعب بها الكبار لتكون هي . هي (( ولله أوس اخرون وخزرج)) حينها ظهر على السطح رجال أفذاذ حنكتهم التجارب وصهروا في بوتقة العلم كما وقيض الله لهذه الأمة وكأنه المعني يقول الامام العسكري (ع)
(( وأما من كان من الفقهاء حافظا لدينة صائنا لنفسه مخالفا لهواة مطيعا لأمر مولاة ))
هذا هو الرجل الذي قالت الامامة كلمتها فيه (( وعلى العوام أن يقلدوة )) بل على الأمة أن تسلمةالزمام وتلقي اليه بالمقاليد ليقود السفين الى بر الأمان وان تلاطمت الأمواج وهبت ريح زعزع عاتية انه اية الله العظمى السيد علي السيستاني (دام ظله الوارف)
كانت تلك الصفوة المختارة لاتعدوا رأيه الشريف وكان بعيد النظر ذا رأي ثاقب
كان في الأفق السياسي شعارات بل محض شعارات يرجى من ورائها جر السائرين فيها دمى أطوع من الخاتم بالبنان لأخرين يطلبون وجع العباد والبلاد (0 فحين أعلنت سلطات الأحتلال في العراق أنها قررت تشكيل مجلس لكتابة الدستور العراقي القادم وأنها ستعين أعضاء هذا المجلس بالمشاورة مع الجهات السياسية والأجتماعية في البلاد )) أعلن السيد السيستاني حينها رفضه لدستور يكتب من قبل المحتل أو من يعينه لأجل ذلك وأن هؤلاء لا يتمتعون باية صلاحية في تعيين أعضاء مجلس كتابة الدستور وبدأت الكتل السياسية تتقاطر على مكتب السيد السيستاني الذي أعلن أنهأنه لابد من أجراء انتخابات عامة في العراق من شماله الى جنوبه فنادى الجميع لبيك داعي الله وما هي الا أيام حتى لاتكاد ترى عراقيا الا ويلوح باصبعه البنفسجي بشكل أدهش معه العالم .
وفي نفس الحين كان دائما يكرر على زائرية (( أسألوا جنود الأحتلال متى تغادرون أرضنا )) بحيث وصل أنه عندما طلب الحاكم الأمريكي للعراق ( بول بريمر ) لقائة .. رد السيد السيستاني بمقولة جد تأريخية ومؤسسة في بنيتها لحق الشعوب في تقرير مصيرها حيث قال له :
((أنا ايراني وأنت أمريكي فلماذا لا ندع الشعب العراقي يقرر بنفسه )).
وقد تكفي هذه المقولة اذا ما أخذ عمقها في تأكيد ( أممية ) السيد في دفاعة عن الانسان بما هو أنسان مهما اختلف عرقه أو دينه وفي خروجه عن ذاته لأجل الغير . مهما جلب له ذلك الخروج يدا لأعدائه عليه .
اللهم صل على محمد وال محمد نسأكم الدعاء
|
|
|
|
|