لو طرح علينا يوماً هذا السؤال :
هل تحسن الصلاة ؟
لقلنا وبسرعة : نعم أحسن الصلاة
ولكن هل نهتم فعلاً بالإحكام الشرعية المتعلقة بالصلاة
وغيرها من أمور حياتنا التي نعيشها ؟
هل نختار ما نأكله ونشربه ونلبسه ونسكنه بعناية علميه شرعية؟
اإجابة الحقيقية سوف تكون :
كلا بل نكتفي في معظم الاحيان بما لدينا من معلومات شرعية ولا نطلب المزيد وذلك يعتبر الخطأ الكبير الذي يقع فيه الجميع
لانه سوف يأتي علينا زمان نكتشف فيه أننا كنا نعمل بخلاف الحكم
الشرعي ونندم على ذلك وقد يترتب عليه
اعمال يصعب علينا تأديتها
يقول حماد بن عيسى : قال ابو عبد الله الصادق عليه السلام
يوماً: تحسن ان تصلي ياحماد؟
فقلت : ياسيدي أنا احفظ كتاب (حريز) في الصلاة
الا ان الامام عليه السلام لم يكتف منه بذلك وأخضعه للتجربة العملية
وحريز كان من أعظم الرواى
فقال عليه السلام لا عليك قم فصل ِ!
قال حماد : فقمت بين يديه متوجهاً الى القبلة فإستفتحت
الصلاة وركعت وسجدت
فقال : ياحماد لا تحسن أن تصلي
وأضاف : ما أٌبح بالرجل ان يأتي عليه ستون سنة او سبعون سنة
فما يقيم صلاة واحدة بحدودها تامة.
قال حماد : فأصابني في نفسي الذل فقلت :
جعلت فداك فعلمني الصلاة
فقال ابو عبد الله عليه السلام مستقبل القبلة
.( وأتى بالصلاة بحدودها تامة ).
ثم قال: ياحماد !!.هكذا صل ِ
يارب اجعلنا من المصلين والتائبين
بجاه محمد وال بيته الطيبين
هذا الموضوع من كتابتي ارجوا ان ينال اعجابكم
وتقيمكم
نسألكم الدعاء