|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 88
|
الإنتساب : Aug 2006
|
المشاركات : 4,563
|
بمعدل : 0.68 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عاشق الأهات
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 14-04-2007 الساعة : 07:26 PM
اسئله موجه لكل وهابي : -
1 ـ بناء على ما قاله إمامكم ابن عبد الوهاب في المسألة الثانية والثالثة ، من أن علوم التجسيم كانت محفوظة عند اليهود ، وأن حاخامهم علمها للنبي (ص) ! فهل كان القرآن المكي خالياً من التوحيد حتى أخذه النبي(ص)يهود المدينة ؟!!
2 ـ هل تقبلون هذه المسافات التي ذكرها إمامكم ابن عبد الوهاب بين الأرض ومكان وجود الله تعالى ، وكم تبلغ بالكيلومتر ؟!
3- تعرفون أن عمر بن الخطاب منع المسلمين من تدوين القرآن والسنة ، وأنه نفسه الذي جاء بنسخة معربة من التوراة وطلب من النبي(ص)أن يعترف بها وينشرها بين المسلمين، فزجره النبي(ص)وسماه وجماعته (المتهوكين) وحذر المسلمين منهم !
لكن عمر واصل بعد النبي(ص)نشر ثقافة اليهود التي كان معجباً بها ، واستطاع مع كعب الأحبار أن يبثوا الإسرائيليات في ثقافة المسلمين !!
وقد تبع البخاري عمر فقال إن التوراة الفعلية صحيحة منزلة بألفاظها من عند الله تعالى ، وأن معنى تحريف اليهود للكتاب في مثل قوله تعالى: (فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ) ، أنهم يتأولونها ، وليس معناه أنهم غيروا ألفاظها !
قال في صحيحه:8/216: ( باب قوله تعالى: بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ يحرفونه: يزيلونه ، وليس أحد يزيل لفظ كتاب الله من كتب الله عز وجل، ولكنهم يحرفونه يتأولونه عن غير تأويله ) !!
أما ابن تيمية فقد زاد على البخاري وأخذ عقيدته بالله تعالى من التوراة وقال بصحة كل ما فيها من تجسيم وكفر ، ما عدا قولهم إن عزيراً ابن الله!
فكيف تقبلون ادعاءه وقد نص القرآن وأجمعت أجيال المسلمين على أن اليهود والنصارى حرفوا توراتهم وإنجيلهم ، وأنه لا يوثق بما فيهما ؟!
قال الله تعالى: (فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلاتَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلا قَلِيلاً مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) (سورة المائدة ـ13)
وقال تعالى: (وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُوراً وَهُدىً لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيراً وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلا آبَاؤُكُمْ قُلِ اللهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ) (سورة الأنعام:91) وقال تعالى: (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّيْنَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ) (سورة البقرة:61)
فالذين يكفرون بآيات الله ويقتلون الأنبياء(ع)هل يستبعد عليهم أن يحرفوا ما أنزل الله تعالى ، فكيف نثق بما في أيديهم؟!
بل وصل طمعهم الى محاولة تحريف القرآن ! قال تعالى: (وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَاهُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِاللهِ وَمَاهُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) (سورة آل عمران: 78 )
وقال تعالى: (أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) (سورة البقرة: 75)
4- ما قولكم في رد ابن حجر على البخاري وابن تيمية ؟
قال في فتح الباري:13/436: ( قوله: وليس أحد يزيل لفظ كتاب الله من كتب الله عز وجل، ولكنهم يحرفونه يتأولونه عن غير تأويله
قال شيخنا بن الملقن في شرحه هذا الذي قاله أحد القولين في تفسير هذه الآية وهو مختاره أي البخاري ، وقد صرح كثير من أصحابنا بأن اليهود والنصارى بدلوا التوراة والإنجيل ، وفرعوا على ذلك جواز امتهان أوراقهما ، وهو يخالف ما قاله البخاري هنا انتهى
وهو كالصريح في أن قوله وليس أحد إلى آخره من كلام البخاري ذيَّل به تفيسر ابن عباس ، وهو يحتمل أن يكون بقية كلام بن عباس في تفسير الآية
وقال بعض الشراح المتأخرين: اختُلف في هذه المسألة على أقوال:
أحدها أنها بدلت كلها ، وهو مقتضى القول المحكي بجواز الإمتهان ، وهو إفراط ، وينبغي حمل إطلاق من أطلقه على الأكثر وإلا فهي مكابرة ، والآيات والأخبار كثيرة في أنه بقي منها أشياء كثيرة لم تبدل ، من ذلك قوله تعالى: (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيل)الآية ، ومن ذلك قصة رجم اليهوديين، وفيه وجود آية الرجم ، ويؤيده قوله تعالى: (قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)
ثانيها: أن التبديل وقع ولكن في معظمها وأدلته كثيرة ، وينبغي حمل الأول عليه
ثالثها: وقع في اليسير منها ومعظمها باق على حاله ، ونصره الشيخ تقي الدين بن تيمية في كتابه الرد الصحيح على من بدل دين المسيح
رابعها: إنما وقع التبديل والتغيير في المعاني لافي الألفاظ ، وهو المذكور هنا ! ( أي هو قول البخاري ) !
وقد سئل بن تيمية عن هذه المسألة مجرداً فأجاب في فتاويه: إن للعلماء في ذلك قولين ، واحتج للثاني من أوجه كثيرة ، منها قوله تعالى لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ ) وهو معارض بقوله تعالى: (فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ ) ، ولا يتعين الجمع بما ذكر من الحمل على اللفظ في النفي وعلى المعنى في الإثبات لجواز الحمل في النفي على الحكم وفي الاثبات على ما هو أعم من اللفظ والمعنى
ومنها ، أن نسخ التوراة في الشرق والغرب والجنوب والشمال لايختلف ، ومن المحال أن يقع التبديل فتتوارد النسخ بذلك على منهاج واحد !
وهذا استدلال عجيب لأنه إذا جاز وقوع التبديل جاز إعدام المبدل ، والنسخ الموجودة الآن هي التي استقر عليها الأمر عندهم عند التبديل ، والأخبار بذلك طافحة
أما فيما يتعلق بالتوراة فلأن بختنصر لما غزا بيت المقدس وأهلك بني إسرائيل ومزقهم بين قتيل وأسير ، وأعدم كتبهم حتى جاء عزيرا فأملاها عليهم
وأما فيما يتعلق بالإنجيل فإن الروم لما دخلوا في النصرانية جمع ملكهم وأكابرهم على ما في الإنجيل الذي بأيديهم وتحريفهم المعاني لا ينكر بل هو موجود عندهم بكثرة ، وإنما النزاع هل حرفت الألفاظ أو لا ، وقد وجد في الكتابين ما لا يجوز أن يكون بهذه الألفاظ من عند الله عز وجل أصلاً !
وقد سرد أبو محمد بن حزم في كتابه الفصل في الملل والنحل أشياء كثيرة من هذا الجنس ، من ذلك أنه ذكر أن في أول فصل في أول ورقة من توراة اليهود وأن الله تعالى قال لما أكل آدم من الشجرة هذا آدم قد صار كواحد منا في معرفة الخير والشر ، وأن السحرة عملوا لفرعون نظير ما أرسل عليهم من الدم والضفادع ، وأنهم عجزوا عن البعوض ، وأن ابنتي لوط بعد هلاك قومه ضاجعت كل منهما أباها بعد أن سقته الخمر فوطأ كلاً منهما فحملتا منه!! إلى غير ذلك من الأمور المنكرة المستبشعة !!
وذكر في مواضع أخرى أن التبديل وقع فيها إلى أن أعدمت فأملاها عزرا المذكور على ما هي عليه الآن ، ثم ساق أشياء من نص التوراة التي بأيديهم الآن الكذب فيها ظاهر جداً ! ثم قال: وبلغنا عن قوم من المسلمين ينكرون أن التوراة والإنجيل اللتين بأيدي اليهود والنصارى محرفان ، والحامل لهم على ذلك قلة مبالاتهم بنصوص القرآن والسنة ، وقد اشتملا على أنهم يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون على الله الكذب وهم يعملون ، ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويلبسون الحق بالباطل ويكتمون الحق وهم يعلمون ) انتهى
5- اعترف اليهود والنصارى بضياع النسخة الأصلية من التوراة والإنجيل ، وأنها وقع فيها التغيير وكتبت بعد عصر أنبيائها بقرون ! فهل تقبلون أن يكون ابن تيمية مَلَكياً متعصباً للتوراة أكثر من اليهود أنفسهم ؟!
يقول الدكتور أحمد الشلبي في (مقارنة الأديان ، اليهودية) ص254:
وقد تعرض لهذا الموضوع العلامة ول ديورانت وكتب عنه موجزا يمكن أن نقتبسه ، قال هذا الباحث:
(كيف كتبت هذه الأسفار ، ومتى كتبت ، وأين كتبت ؟ ذلك سؤال كتب في الإجابة عنه آلاف المجلدات ، ولكن يجب أن نفرغ منه هنا في فقرة واحدة ، إن العلماء مجمعون على أن أقدم ما كتب من أسفار التوراة هو سفر التكوين ، وقد كتب بعضه في يهوذا وبعضه في إسرائيل ، ثم تم التوافق بين ما كتب هنا وهناك بعد سقوط دولتي اليهود ، والرأي الغالب أن سفر التثنية من كتابة عزرا ، ويبدو أن أسفار التوراة الخمسة قد اتخذت صورتها الحاضرة حوالي عام300 ق م) ( قصة الحضارة:2/367 - 368 )
ويقول متولي يوسف شلبي في (أضواء على المسيحية) ص40:
(كما أنهم يتفقون كذلك على أن أقدم نسخة لهذا الإنجيل (متى) كانت باللغة اليونانية وقد ضاعت
يقول جيروم إن: متى كتب الإنجيل باللسان العبري ، وهو في أرض يهودية للمؤمنين في اليهود
ج- تاريخ تدوينه وترجمته: يختلف المسيحيون كثيراً في تحديد تاريخ تدوين إنجيل متى ، كما يختلفون في من ترجمه ؟
1- رأي ابن البطريق: يقول: إن متى دون إنجيله في عهد قلديوس ولكنه لم يعين السنة التي تم فيها أو بدئ فيها بتدوين هذا الإنجيل ، ويقول عن مترجمه إنه يوحنا
2- رأي جرجس زوين (لبناني): يقول: إن متى كتب بشارته في أورشليم سنة 39 م ، لأنه كتبه إجابة لمطلب اليهود الذين آمنوا بالمسيح ، أو كتبه استجابة للرسل ، وكانت لغة تدوينه بالعبرانية لاباليونانية كما ذكر ذلك أو سيبيدس في تاريخه فالسيد جرجس زوين اللبناني يحدد سنة التدوين39 م ويحدد لغة التدوين ، ولكنه لم يحدد من هو المترجم
3- رأي الدكتور بوست: يقول: كتب متى إنجيله قبل خراب أورشليم ، وكانت لغة تدوينه باليونانية وبهذا يخالف الدكتور بوست إجماع المؤرخين المسيحيين في الإتفاق على أن لغة التدوين التي كتب بها متى إنجيله هي أما العبرية ، أو السريانية ) انتهى
فكيف ادعى البخاري وابن تيمية للتوراة والإنجيل مالم يدعه لها الباحثون من اليهود والنصارى ؟!
\/
\/
\/
تحياتي
السيف البتار
عاشق الاهات[/SIZE][/B]
|
|
|
|
|