[مهند البدري]

بسم الله الرحمن الرحيم مع بدء العد التنازلي للانتخابات البرلمانيه في العراق ومع اشتداد الفعل ورد الفعل من قبل المتصارعين في هذه الانتخابات ولان الكتله الاكثر دهاءا ودمويتا هي كتلة البعثيون التي تجلت بوضوح بعد زيارة السيد عمار الحكيم الى كردستان واعلان الجبهة الوطنيه الكبرى لمواجهة البعث والتي وافق الاكراد الى الدخول فيها واعطاء الزمام الى السيد عمار الحكيم لاحساس الاكراد بالخطر المقبل .بعد كل هذا احس البعثيون بان خطر كبير بدء يهددهم لذا دعت قيادات حزب البعث الى اجتماع عاجل وقد تم اختيار عمان مقرا للاجتماع وقد حضر الاجتماع مثلوا عن حزب البعث جناح عزت الدوري وممثلون عن جناح الاحمد كما وحضر الاجتماع ممثل عن هيئه ما يسمى علماء المسلمين ممثلة بمثنى حارث الضاري هذا بالاضافه الى فصائل الارهاب في العراق وحسب المصادر فان ممثلا عن دوله عربيه مجاوره قد حضر الاجتماع وممثلين عن قوائم تم شمولها بقانون الاجتثاث وكان الاجتماع غير معلن وحسب المصادر فان الاجتماع قد استمر لاكثر من اربع ساعات تم خلالها مناقشة الواقع السياسي في العراق بالاضافه الى الوضع في الانتخابات وكيفية العمل خلال الفتره المقبله وقد توصل المجتمعون الى مجموعه من المقررات كان اهمها اغتيال السيد عمار الحكيم لما باعتباره الخطر الحقيقي الذي يهدد البعثيين ولما يمتلكه السيد عمار من قاعده اجتماعيه كبيره في الشارع العراقي هذا بالاضافه الى الدعم الذي حصل عليه الحكيم من قبل المرجعيه العليا والنخب السياسيه وايضا كان من ضمن المقررات اعادة تنضيم البعثيين حسب المنضمه والفرقه والشعبه والفرع والقياده العليا ومن ضمن المقررات ان يتم الاتصال بالبعثييين ضمن المحافضات والاقضيه والنواحي طبعا ذلك كله سرا وبالاضافه الى ذلك يتم اغراء المالكي