يكشف الشيخ المالكي ان أسماء المنافقين الذين الذين اخبر عنهم النبي الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم لعمار رحمه الله هم أصحاب العقبة الذين اجتمعوا و خططوا لاغتيال رسول الله صلى الله عليه و آله
السؤال
لماذا كان عمر بن الخطاب يلاحق حذيفة بسؤاله ان كان اسمه معهم ؟!!
ألم يكن يعلم عمر مكان تواجده تلك الليلة
ملاحظة
لقد قرأت منذ فترة بحثا كشف صاحب البحث فيه ان عمر كان من المجتمعين في هذا الأمر !!!!
التعديل الأخير تم بواسطة أحزان الشيعة ; 19-01-2015 الساعة 10:14 AM.
ومن الروايات التي تضيء أكثر على زمان ومكان وأشخاص المحاولة الدنيئة المنكرة ما وراه البيهقي في دلائل النبوة من طري محمد بن إسحاق عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن حذيفة بن اليمان قال: كنت آخذ بخطام ناقة رسول الله أقود به وعمار يسوقه أو أنا أسوقه وعمار يقوده حتى إذا كنا بالعقبة فإذا أنا باثني عشر راكباً قد اعترضوه فيها قال فأنبهت رسول الله بهم فصرخ بهم فولوا مدبرين فقال لنا رسول الله هل عرفتم القوم ؟ قلنا: لا يا رسول الله كانوا متلثمين! ولكنا قد عرفنا الركاب! - يعني الرواحل - قال هؤلاء المنافقون إلى يوم القيامة!.. ثم قال: وهل تدرون ما أرادوا ؟ قلنا لا؟ قال أرادوا أن يزحموا رسول الله في العقبة فيلقوه منها! قلنا يا رسول الله أولا تبعث إلى عشائرهم حتى يبعث إليك كل قوم برأس صاحبهم ؟ قال لا أكره أن تحدث العرب بينها أن محمداً قاتل بقوم حتى إذا أظهره الله بهم أقبل عليهم يقتلهم ثم قال اللهم أرمهم بالدبيلة قلنا يا رسول الله وما الدبيلة ؟ قال شهاب من نار يقع على نياط قلب أحدهم فيهلك اهـ عجيب!!
فهنا سر خطير جداً تكشفه هذه الرواية، وهو قول النبي ( أكره أن تحدث العرب بينها أن محمداً قاتل بقوم حتى إذا أظهره الله بهم أقبل عليهم..)؟؟؟
فكأن هؤلاء أو أكثرهم كانت لهم سابقة، بحيث قاتل بهم النبي من قبل وظهر بهم! وليسوا صحابة عاديين! وليس منهم ابن أبي وأصحابه، فلم يكونوا هناك.
وستأتي الروايات تباعاً تقربنا لهؤلاء أكثر فأكثر، وبه سنعلم سر قول حذيفة ( والله لو أخبركم بما أعلم لكذبني ثلاثة أثلاثكم)! يعني كلهم!
إذاً فالأمر خطير ... وليس عبد الله بن أبي واصحابه مما يُسَرُّ نفاقهم، ولم يكن عبد الله بن أبي في تبوك أصلاً ! وليسوا مجرد طلقاء أيضاً، لأن حذيفة لو قال فيهم أبو سفيان ومعاوية وأبو الأعور.. لم يكذبه ثلاثة أثلاث الناس! لابد أن يكون بعض هؤلاء لهم مكانة كبيرة عند الناس..