نجد أن هناك من الصحابه من لم يدون الحديث الذي ينطق به المصطفى صلى الله عليه واله وسلم وقد نهاه عن ذلك وأمره بالكتابه وقال انه لايخرج منه الا حقا
وكما تفضلتم حدث تحريق للأحاديث التي فيها مساوئ الصحابه ، وقد وردت أحاديث صحيحه عندهم أن المصطفى صلى الله عليه واله وسلم خطب وأخبرهم بماسيكون الى قيام الساعه
قال العلامه ابن القيم وهويأخذ بقول الشيعه : إن فقهاء الإمامية من أولهم إلى آخرهم ينقلون عن أهل البيت أنه لا يقع الطلاق المحلوف به وهذا متواتر عندهم عن جعفر بن محمد وغيره من أهل البيت وهب أن مكابرا كذبهم كلهم وقال قد تواطئوا على الكذب عن أهل البيت ففي القوم فقهاء وأصحاب علم ونظر في اجتهاد وإن كانوا مخطئين مبتدعين في أمر الصحابة فلا يوجب ذلك الحكم عليهم كلهم بالكذب والجهل وقد روى أصحاب الصحيح عن جماعة من الشيعة وحملوا حديثهم واحتج به المسلمون ولم يزل الفقهاء ينقلون خلافهم ويبحثون معهم والقوم وإن أخطأوا في بعض المواضع لم يلزم من ذلك أن يكون جميع ما قالوه خطأ حتى يرد عليهم هذا لو انفردوا بذلك عن الأمة...الخ (1)
ــــــــــــــــــــــ
(1) الصواعق المرسله ج2 ص 616 ، 617 ط . دار العاصمة / الرياض سنة 1312 هـ
ثم لماذا لا نراهم يحرقون الآيات القرآنية بل السور التي فضحت الصحابة، فمثلا يقول إمامهم السخاوي وهو يتكلم عن سورة التوبة:
(وتسمى المقشقشة، لأنها تقشقش من النفاق أي تبرئ منه ، وتسمى المبعثرة لأنها بعثرت عن أسرار المنافقين، والحافرة لأنها حفرت عن أسرارهم، والمخزية والفاضحة، والمنكلة، والمدمدمة، والمشردة، وسورة التوبة)
- جمال القراء وكمال القراء ج١ ص١٩٨
الا اذا كان الكافر والمشرك هو المنافق وهذا ما يقوله حتى المجنون ولكن كلشيء جائز من هذه الأمة، أمة عجيبة غريبة أعوذ بالله