العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي منتدى البحوث العقائدية والتأريخية

منتدى البحوث العقائدية والتأريخية المنتدى مخصص للمواضيع العقائدية والتاريخية المعمّقة

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية وهج الإيمان
وهج الإيمان
مشرف المنتدى العقائدي
رقم العضوية : 81228
الإنتساب : Jul 2014
المشاركات : 5,230
بمعدل : 1.37 يوميا

وهج الإيمان غير متصل

 عرض البوم صور وهج الإيمان

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي الزرقاني المختار عند السنه المحكم ماعرف بالظهور والتأويل آية الولاية محكمه في علي
قديم بتاريخ : 29-09-2018 الساعة : 03:15 AM



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد

قال العلامه الزرقاني في مناهل العرفان في علوم القرآن : ج2ص272 :

2 - ومنها أن المحكم ما عرف المراد منه إما بالظهور وإما بالتأويل أما المتشابه فهو ما استأثر تعالى بعلمه كقيام الساعة وخروج الدجال والحروف المقطعة في أوائل السور وينسب هذا القول إلى أهل السنة على أنه هو المختار عندهم.اهــ
أقول : فهذا المختار عند أهل السنه أن المحكم ماعرف المراد منه إما بالظهور وإما بالتأويل وعليه تكون آية الولايه لامفر من القول أنها محكمه في علي عليه السلام لأنه سبب نزولها كما روى الصحابه ابن عباس وعمار وأنس وحسان بن ثابت مادحا وجابر وعمرو بن العاص والحسن عليه السلام عن عمار بن ياسر والمقداد وابي رافع وأبي ذر الغفاري وعبدالله بن سلام والإمام علي عليه السلام

وفي تفسير القرطبي
: " اختلف العلماء في المحكمات والمتشابهات على أقوال عديدة ; فقال جابر بن عبد الله - وهو مقتضى قول الشعبي وسفيان الثوري وغيرهما - : ( المحكمات من آي القرآن ما عرف تأويله وفهم معناه وتفسيره ، والمتشابه ما لم يكن لأحد إلى علمه سبيل مما استأثر الله تعالى بعلمه دون خلقه . قال بعضهم : وذلك مثل وقت قيام الساعة ، وخروج يأجوج ومأجوج والدجال وعيسى ، ونحو الحروف المقطعة في أوائل السور )
قلت : هذا أحسن ما قيل في المتشابه
. " اهـــ
وهذه تصريح العلامة الألوسي أن أغلب الإخباريين على نزولها في علي عليه السلام :
-
[ روح المعاني - الألوسي ]
الكتاب : روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني
المؤلف : محمود الألوسي أبو الفضل
الناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت
عدد الأجزاء : 30
" وأغلب الأخباريين على أنها نزلت فى على كرم الله تعالى وجهه فقد أخرج الحاكم وابن مردويه وغيرهما عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما باسناد متصل قال : أقبل ابن سلام ونفر من قومه آمنوا بالنبى صلى الله عليه و سلم فقالوا يارسول الله إن منازلنا بعيدة وليس لنا مجلس ولامتحدث دون هذا المجلس وأن قومنا لما راونا آمنا بالله تعالى ورسوله صلى الله عليه و سلم وصدقناه رفضونا وآلوا على نفوسهم أن لايجالسونا ولايناكحونا ولايكلمونا فشق ذلك علينا فقال لهم النبى صلى الله عليه و سلم : إنما وليكم الله ورسوله ثم أنه صلى الله عليه و سلم خرج إلى المسجد والناس بين قائم وراكع فبصر بسائل فقال : هل أعطاك أحد شيئا فقال : نعم خاتم من فضة فقال : من أعطاكه فقال : ذلك القائم وأومأ إلى على كرم الله تعالى وجهه فقال النبى صلى الله عليه و سلم على أى حال أعطاك فقال : وهو راكع فكبر النبى صلى الله عليه و سلم ثم تلا هذه الآية فانشأ حسان رضى الله تعالى عنه يقول : أبا حسن تفديك نفسى ومهجتى وكل بطىء فى الهدى ومسارع أيذهب مديحك المحبر ضائعا وما المدح فى جنب الاله بضائع فأنت الذى أعطيت إذ كنت راكعا زكاة فدتك النفس ياخير راكع فأنزل فيك الله خير ولاية وأثبتها أثنا كتاب الشرائع " اهـــ
أنقل التالي : - حاشية رد المحتار - ابن عابدين :

فرع يكره إعطاء سائل المسجد إلا إذا لم يتخط رقاب الناس في المختار ، لان عليا تصدق بخاتمه في الصلاة فمدحه الله تعالى بقوله : * ( ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) * ( المائدة : 56 ) اهـ
http://islamport.com/d/2/hnf/1/7/304.html
.
جاء في كتاب أحكام القرآن للجصاص ج4
باب العمل اليسير في الصلاة

قال الله تعالى : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون روي عن مجاهد والسدي وأبي جعفر وعتبة بن أبي حكيم : أنها نزلت في علي بن أبي طالب حين تصدق بخاتمه وهو راكع
وروي عن الحسن أنه قال : " هذه الآية صفة جميع المسلمين ؛ لأن قوله تعالى : الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون صفة للجماعة وليست للواحد " . وقد اختلف في معنى قوله وهم راكعون فقيل فيه : إنهم كانوا على هذه الصفة في وقت نزول الآية ، منهم من قد أتم الصلاة ومنهم من هو راكع في الصلاة . وقال آخرون : " معنى وهم راكعون أن ذلك من شأنهم ، وأفرد الركوع بالذكر تشريفا له " . وقال آخرون : " معناه أنهم يصلون بالنوافل كما يقال فلان يركع أي يتنفل " . فإن كان المراد فعل الصدقة في حال الركوع فإنه يدل على إباحة العمل اليسير في الصلاة ، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أخبار في إباحة العمل اليسير فيها ، فمنها أنه خلع نعليه في الصلاة ، ومنها أنه مس لحيته وأنه أشار بيده ، ومنها حديث ابن عباس أنه قام على يسار النبي صلى الله عليه وسلم فأخذ بذؤابته وأداره إلى يمينه ، ومنها أنه كان يصلي وهو حامل أمامة بنت أبي العاص بن الربيع ، فإذا سجد وضعها وإذا رفع رأسه حملها . فدلالة الآية ظاهرة في إباحة الصدقة في الصلاة لأنه إن كان المراد الركوع فكان تقديره : " الذين يتصدقون في حال الركوع فقد دلت على إباحة الصدقة في هذه الحال ، وإن كان المراد وهم يصلون فقد دلت على إباحتها في سائر أحوال الصلاة ؛ فكيفما تصرفت الحال فالآية دالة على إباحة الصدقة في الصلاة .
فإن قال قائل : فالمراد أنهم يتصدقون ويصلون ، ولم يرد به فعل الصدقة في الصلاة . قيل له : هذا تأويل ساقط ، من قبل أن قوله تعالى وهم راكعون إخبار عن الحال التي تقع فيها الصدقة ، كقولك : تكلم فلان وهو قائم ، وأعطى فلانا وهو قاعد ، إنما هو إخبار عن حال الفعل وأيضا لو كان المراد ما ذكرت ، كان تكرارا لما تقدم ذكره في أول الخطاب . قوله تعالى : الذين يقيمون الصلاة ويكون تقديره : " الذين يقيمون الصلاة ويصلون " وهذا لا يجوز في كلام الله تعالى فثبت أن المعنى ما ذكرنا من مدح الصدقة في حال الركوع أو في حال الصلاة وقوله تعالى : ويؤتون الزكاة وهم راكعون يدل على أن صدقة التطوع تسمى زكاة لأن عليا تصدق بخاتمه تطوعا وهو نظير قوله تعالى : وما آتيتم من زكاة تريدون [ ص: 103 ] وجه الله فأولئك هم المضعفون انتظم صدقة الفرض والنفل فصار اسم الزكاة يتناول الفرض والنفل كاسم الصدقة وكاسم الصلاة ينتظم الأمرين ." اهـــ

ونقل الداعية السلفي الدكتور محمد لطفي الصباغ أستاذ علوم القرآن والحديث بجامعة الملك سعود - بالرياض من رسالة السيوطي بذل العسجد، لسؤال المسجد وفيها نزول آية الولايه في علي عليه السلام لتصدقه على السائل في المسجد ليثبت حكم السؤال في المساجد وإعطاء السائلين :


ومن الأحاديث الدالة لما قلناه ما أخرجه الطبراني في "الأوسط " عن عمار بن ياسر قال: وقف على علي بن أبي طالب سائلٌ وهو راكع في تطوع فنزع خاتمه، فأعطاه السائل فنزلت: "إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون". وأورد خمس طرق لنزول هذه الآية الكريمة في التصدق على السائل في المسجد يشدُّ بعضها بعضاً

http://www.islamsyria.com/portal/consult/show/21

وكذلك في إجابته في جوابه على الدكتور محمود بابللي ينقل عن السيوطي محتجا بنزول آية الولايه في الإمام علي عليه السلام بعد تصدقه بخاتمه في الصلاة

https://islamsyria.com/site/show_consult/21
وهذا السؤال وجه للشيخ الأزهري المفتي عطيه صقر :

المفتي
عطية صقر .
مايو 1997
المبادئ
القرآن والسنة

السؤال
ما حكم الدين فيمن يدخل المسجد فى يوم الجمعة أو فى المناسبات ، ويطلب من الناس معونة متظاهرًا بالمرض أو الحاجة، هل يجوز له ذلك وهل يجوز أن نتصدق عليه ؟

الجواب :
لقد ألف الإِمام السيوطى رسالة فى هذا الموضوع بعنوان " بذل العسجد لسؤال المسجد" ولخص الحكم فى قوله : السؤال فى المسجد مكروه كراهة تنزيه ، وإعطاء السائل قُربة يثاب عليها ، وليس بمكروه فضلا عن أن يكون حراما . هذا هو المنقول والذى دلت عليه الأحاديث ، وأورد حديثا رواه أبو داود بإسناد جيد عن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " هل منكم أحد أطعم اليوم مسكينا"؟ فقال أبو بكر: دخلت المسجد فإذا أنا بسائل فوجدت كسرة فى يد عبد الرحمن فأخذتها فدفعتها إليه . ففيه دليل على أن السؤال فى المسجد ليس بحرام ، وأن الصدقة عليه ليست مكروهة، حيث اطلع النبى صلى الله عليه وسلم على ذلك بإخبار أبى بكر ولم ينكره ، ولو كان حراما لم يقر عليه ، بل كان يمنع السائل من العود إلى السؤال بالمسجد، ولو ثبت أن هناك نهيا عن السؤال بالمسجد لكان محمولا على الكراهة التنزيهية وكان حديث أبي بكر صارفًا له عن الحرمة .
وقد نص النووى فى شرح المهذب على أنه يكره رفع الصوت بالخصومة فى المسجد ولم يحكم عليه بالتحريم ، وكذا رفع الصوت بالقراءة والذكر إذا آذى المصلين والنيام نصوا على كراهته لا تحريمه . فالحكم بالتحريم يحتاج إلى دليل واضح صحيح الإِسناد غير معارض ، ثم إلى نص من أحد أئمة المذاهب ، وكل من الأمرين لا سبيل إليه .
وهذا الحديث أخرجه الحاكم فى المستدرك وقال : صحيح على شرط مسلم ، قال المنذرى : وقد أخرجه مسلم فى صحيحه والنسائى فى سننه ، والبخارى فى أحكام المساجد للزركشى .
ومن الأدلة حديث آخر رواه الطبرانى فى الأوسط عن عمار بن ياسر قال : وقف على علىٍّ بن أبى طالب سائل وهو راكع فى تطوع ، فنزع خاتمه فأعطاه السائل ، فنزلت { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون } المائدة : 55 وذكر السيوطى طرقا أخرى لنزول هذه الآية وفيها تصدق علىٍّ وهو راكع ، ثم ذكر حديثا للحاكم والبيهقى عن حذيفة بن اليمان قال : قام سائل على عهد النبى فسأله ، فسكت القوم ، ثم إن رجلا أعطاه فأعطاه القوم ، فقال صلى الله عليه وسلم " من سَنَّ خيرا فاستن به فله أجره ومثل أجور من اتبعه غير منقص من أجورهم " وذكر أن الحديث الذى ذكره ابن الحاج فى كتابه "المدخل" وهو "من سأل فى المسجد فاحرموه" لا أصل له ، وقال إن حكمنا بالكراهة مأخوذ من حديث النهى عن نشدان الضالة فى المسجد وقوله " إن المساجد لم تُبْن لهذا" قال النووى فى شرح مسلم : فى هذا الحديث النهى عن نشدان الضالة فى المسجد، ويلحق به ما فى معناه من البيع والشراء والإِجارة ونحوها وكراهة رفع الصوت فى المسجد بالعلم وغيره ، وأجاز أبو حنيفة ومحمد بن مسلمة من أصحاب مالك رفع الصوت فيه بالعلم والخصومة وغير ذلك مما يحتاج الناس إليه لأنه مجمعهم فلا بد لهم منه اهـ .
وجاء فى " غذاء الألباب للسفارينى" "ج 2 ص 267" أن ابن تيمية سئل عن السؤال فى المسجد فقال : أصل السؤال محرَّم فى المسجد وخارج المسجد إلا لضرورة ، فإن كانت ضرورة وسأل فى المسجد ولم يؤذ أحدًا كتخطيه رقاب الناس ، ولم يكذب فيما يرويه ويذكر من حاله ولم يجهر جهرا يضر الناس مثل أن يسأل والخطيب يخطب ، أو وهم يسمعون علما يشغلهم به ونحو ذلك جاز
http://www.islamport.com/b/2/alfeqh/...%D1%20094.html

- قال المحقق عبد الله محمود شحاته قال في هامش تفسير مقاتل بن سليمان (ج1 / ص486)
: لا تطوع قبل الصبح بأكثر من سنته ولا تطوع فى الصبح إلى أن تطلع الشمس. وقد كان مقاتل شيعى زيدي فيؤخذ كلامه فى مدح على بتحفظ. وفى تفسير المنار يذهب الشيخ محمد عبده إلى أن الآية عامة فى جميع المؤمنين يقصد قوله- تعالى-: وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ وقصرها على على يحتاج إلى سند صحيح. لكن ورد فى أسباب النزول للواحدي: 114، روايات تؤيد ما ذهب إليه مقاتل وفى سندها ضعف. وأورد السيوطي فى الدر المنثور: 90، 91، روايات صحيحة عن عبد الرزاق وغيره تؤيد أن الآية نزلت في علي بن أبي طالب- رضي الله عنه اهــــــ
أقول : فقد روي عن الصحابه نزولها في علي عليه السلام ونضيف أيضآ ماجاء في تفسير ابن أبي حاتم في نزولها في علي عليه السلام وكذلك الأئمه لأنهم من الذين آمنوا حسب تصريح الامام الباقر عليه السلام فهذا يثبت أنها في الأئمه الاثني عشر عليهم السلام وقد إشترط ابن ابي حاتم الصحه على مايخرجه من روايات ولايطبق عليها قواعد أهل الحديث كما قال الشيخ صالح ال الشيخ :
قوله تعالى: والذين آمنوا
[6547] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا المحاربي ، عن عبد الملك بن أبي سليمان ، قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي عن قوله: إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا قلت: نزلت في علي، قال: علي من الذين آمنوا.
[6548] حدثنا الحسن بن عرفة ، ثنا عمر بن عبد الرحمن أبو حفص، عن السدي ، قوله: إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا قال: هم المؤمنون وعلي منهم.
[6549] حدثنا الربيع بن سليمان المرادي، ثنا أيوب بن سويد، عن عقبة بن أبي حكيم، في قوله: إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا قال: علي بن أبي طالب . اهـــــ
جاء في كتاب مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح للعلامه القاري في شرح (6090 - عن عمران بن حصين - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " إن عليا مني وأنا منه ، وهو ولي كل مؤمن " . رواه الترمذي . ) ص246 :
6090 - عن عمران بن حصين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " إن عليا مني وأنا منه " ) أي : في النسب والمصاهرة والمسابقة والمحبة وغير ذلك من المزايا لا في محض القرابة وإلا فغيره مشارك له فيها ( " وهو ولي كل مؤمن " ) . أي : حبيبه كما قاله ابن الملك أو ناصره أو متولي أمره . قال الطيبي : هو إشارة إلى قوله تعالى : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون اهــ

أنقل التالي ولاحظ قول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بعد قراءة آية الولاية من كنت مولاه فعلي مولاه
الدر المنثور الجزء (ج3 / ص105)
: وأخرج الطبراني في الأوسط وابن مردويه عن عمار بن ياسر قال : " وقف بعلي سائل وهو راكع في صلاة تطوع فنزع خاتمه فاعطاه السائل فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلمه ذلك فنزلت على النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون فقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه ثم قال : من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " اهــ

# في معنى أنه صلى الله عليه وآله وسلم ولي المؤمنين بأنه الولي أي الأمير المتولي للأمر ( الوالي ) الذي يأخذ الزكاه ويأخذها من يتولى الأمر من بعده
جاء في (شرح الحديث الشريف - أحاديث متفرقة - الدرس (020 - 127 ) : النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم.
لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي بتاريخ: 1990-09-23 ) :

إذاً يقول عليه الصلاة و السلام:
((أَنَا أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ))

أي يجب أن توقن يقيناً قطعياً أن أرحم الخلق بالخلق هو النبي صلى الله عليه وسلم:
لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌï
[ سورة التوبة: الآية 128]
ويجب أن تعلم علم اليقين أن النبي صلى الله عليه وسلم لا ينطق إلا بالحق، محب لك، أولى بك من نفسك، لا ينطق إلا بالحق، هنا تظهر بطولة سيدنا سعد ثلاثة أنا فيهن رجل، و فيما سوى ذلك فأنا واحد من الناس، ما سمعت حديثاً من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا علمت أنه حق من الله تعالى، ومن ترك دينًا أو ضياعًا فإلي وعلي، وأنا ولي المؤمنين
((مَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِأَهْلِهِ وَمَنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا فَإِلَيَّ وَعَلَيَّ))، هنا النبي من هو ؟ في أية صفة يتكلم ؟ النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((...أَنَا أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ مَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِأَهْلِهِ وَمَنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا فَإِلَيَّ وَعَلَيَّ ، و أنا ولي المؤمنين)) النبي صلى الله عليه وسلم حينما يتكلم له صفة، سأقربها لكم، لما ربنا عز وجل قال :
خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا [ سورة التوبة: الآية 103]
يخاطب النبي على أنه نبي أم على أنه الولي ؟ على أنه الولي، الأمير، أي الزكاة يجب أن تؤخذ لا أن تعطى، لم يقل للمؤمنين ادفعوا الزكاة، لا، قال له خذ من أموالهم، إذاً أي إنسان تولى الأمر من بعد النبي مكلف أن يأخذ الزكاة، هنا حينما يقول النبي الكريم ) اهـ

تأمل هذا التوثيق وفيه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول عن الامام علي عليه السلام : ( أولى الناس بكم بعدي ) كما كان هو أولى بكل مؤمن من نفسه :



فالأمراء 12 كما حدد عدتهم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عند اهل السنة

- أن الحسن بن علي حين قتل علي استخلف فبينا هو يصلي بالناس إذ وثب إليه رجل فطعنه بخنجر في وركه فتمرض منها أشهرا ثم قام فخطب على المنبر فقال يا أهل العراق اتقوا الله فينا فإنا أمراؤكم وضيفانكم ونحن أهل البيت الذين قال الله عز وجل { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } فما زال يومئذ يتكلم حتى ما ترى في المسجد إلا باكيا الراوي: أبو جميلة المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/175
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات‏‏
وقال أيضآ الدكتور النابلسي في معنى ولي المؤمنين أنه الإمام ( الوالي ) :

((مَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِأَهْلِهِ وَمَنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا فَإِلَيَّ وَعَلَيَّ) وأنا ولي المؤمنين ))
لاحظ إذا اغتنى الإنسان وجد شيء من التكافل الاجتماعي، ونحن لا ندري، رجل ميسور حال يساعد كل أفراد أسرته، إذاً النبي عليه الصلاة و السلام في هذا الحديث بوصفه الإمام، بالفقه يوجد عندنا مصطلح الإمامة الكبرى، النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث هو الإمام، ومن مهمات الإمام أن يتحمل أعباء المواطنين، أموالهم لهم، وأولادهم، وديونهم على الإمام، بهذا يغتني الفرد، فإذا اغتنى الفرد تغتني معه الأمة، واغتنت معه الحكومة، و أنا ولي المؤمنين، أي إنسان له مرجع ) اهـ
وفي روايه للبخاري ومسلم : مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَأَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ) ، فَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ تَرَكَ مَالًا فَلْيَرِثْهُ عَصَبَتُهُ مَنْ كَانُوا ، فَإِنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا فَلْيَأْتِنِي فَأَنَا مَوْلَاهُ
قال العلامه ابن عثيمين : القسم الثاني : ولاية مقيدة مضافة، فهذه تكون لغير الله، ولها في اللغة معان كثيرة، منها : الناصر، والمتولي للأمور، والسيد، والعتيق.
قال تعالى : (وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين) (التحريم : 4)، وقال صلى الله عليه وسلم فيما يروى عنه : ( من كنت مولاه، فعليّ مولاه)(1)، وقال صلى الله عليه وسلم : (إنما الولاء لمن اعتق)(2( ويقال للسلطان ولي الأمر، وللعتيق مولى فلان إذا أعتقه، وعليه يعرف أنه لا وجه لاستنكار بعض الناس لمن خاطب مَلِكاً بقوله: مولاي؛ لأن المراد بمولاي أي متولي أمري، ولا شك أن رئيس الدولة يتولى أمورها؛كما قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) (النساء: 59 )
http://www.islamport.com/b/2/alfeqh/...%E4%20044.html

- الإعلامي محمد صابر معنى من كنت مولاه فعلي مولاه : من وليته واليآ عليكم فليستمع كل المسلمون اليه

قال الإعلامي محمد صابر مذيع قناة صفا : " ناس احتجوا على الامام علي وارتفعت الاصوات وبعضهم سب علي أو بعضهم خاض في علي أصحاب مع بعض صحابة النبي هنا اتى النبي بعد أن انهى حجته مع بعض من اصحابه وكان بينهم الامام ابو بكر و والامام عمر والتقى بعلي وخالد بن الوليد عند غدير خم وقال : من كنت مولاه فهذا هو علي مولاه : اي : من وليته واليآ عليكم فليستمع كل المسلمون اليه تمامآ كما يكون وزير الدفاع يولي قائدآ يستمع اليه الجميع ملك يولي وزيرا يستمع اليه الجميع لأن هيبة الوزير من هيبة الملك وبالتالي هيبة علي هي من هيبة الرسول صلى الله عليه وسلم هذا في الغزوه نفسها " اهـ

- عليٌّ إمامُ البررةِ
، وقاتلُ الفجرةِ، منصورٌ من نصرهُ، مخذولٌ من خذلهُ
الراوي : جابر بن عبدالله المحدث : السيوطي
المصدر : الجامع الصغير الصفحة أو الرقم: 5591 خلاصة حكم المحدث : حسن
- أنَّ عليًّا كان يقولُ في حياةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ { أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ} واللهِ لا ننقَلِبُ على أعقابِنا بعدَ إذ هدانا اللهُ تعالى واللهِ لئن مات أو قُتِلَ لأُقاتِلَنَّ على ما قاتَل عليه حتَّى أموتَ واللهِ إنِّي لَأَخوه ووَليُّه وابنُ عمِّه ووارثُه فمَن أحقُّ به منِّي
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/137
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح
قال المباركفوري عن هذا الحديث :
- بعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم جيشًا واستعمل عليهم عليَّ بنَ أبي طالبٍ فمضى في السَّرِيَّةِ فأصاب جاريةً فأنكروا عليه وتعاقد أربعةٌ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فقالوا إذا لَقِينا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أَخْبَرْناه بما صنع عليٌّ وكان المسلمون إذا رجعوا من السفرِ بدءوا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فسلموا عليه ثم انصرفوا إلى رِحالِهِم فلما قَدِمَتِ السَّرِيَّةُ سلموا على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فقام أحدُ الأربعةِ فقال يا رسولَ اللهِ ألم تَرَ إلى عليِّ بنِ أبي طالبٍ صنع كذا وكذا فأعرض عنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ثم قام الثاني فقال مِثْلَ مَقالتِهِ فأعرض عنه ثم قام إليه الثالثُ فقال مِثْلَ مَقالتِهِ فأعرض عنه ثم قام الرابعُ فقال مِثْلَ ما قالوا فأقبل إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم والغضبُ يُعْرَفُ في وجهِهِ فقال ما تُرِيدون من عليٍّ ما تُرِيدون من عليٍّ ما تُرِيدون من عليٍّ إن عليًّا مِنِّي وأنا منه وهو وليُّ كلِّ مؤمنٍ من بعدي
الراوي : عمران بن الحصين المحدث : الترمذي
المصدر : سنن الترمذي الصفحة أو الرقم: 3712 خلاصة حكم المحدث : حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث جعفر بن سليمان
وَقَدْ اِسْتَدَلَّ بِهِ الشِّيعَةُ عَلَى أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ خَلِيفَةً بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَيْرِ فَصْلٍ ، وَاسْتِدْلَالُهُمْ بِهِ عَنْ هَذَا بَاطِلٌ فَإِنَّ مَدَارَهُ عَنْ صِحَّةِ زِيَادَةِ لَفْظِ بَعْدِي وَكَوْنُهَا صَحِيحَةً مَحْفُوظَةً قَابِلَةً لِلِاحْتِجَاجِ وَالْأَمْرُ لَيْسَ كَذَلِكَ .. (1)
أقول : يهمنا إعترافه أن قوله صلى الله عليه وآله وسلم ولي كل مؤمن من بعدي تعني أنه عليه السلام خليفته من غير فصل ،لكن كلمة بعدي لامفر من صحتها وورودها :

- بعثَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جيشًا واستعملَ عليْهم عليَّ بنَ أبي طالبٍ فمضى في السَّريَّةِ فأصابَ جاريةً فأنْكروا عليْهِ وتعاقدَ أربعةٌ من أصحابِ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقالوا إذا لقينا رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أخبرناهُ بما صنعَ عليٌّ وَكانَ المسلمونَ إذا رجعوا منَ السَّفرِ بدءوا برسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فسلَّموا عليْهِ ثمَّ انصرفوا إلى رحالِهم فلمَّا قدمتِ السَّريَّةُ سلَّموا على النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فقامَ أحدُ الأربعةِ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ ألم ترَ إلى عليِّ بنِ أبي طالبٍ صنعَ كذا وَكذا. فأعرضَ عنْهُ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثمَّ قامَ الثَّاني فقالَ مثلَ مقالتِهِ فأعرضَ عنْهُ ثمَّ قامَ إليْهِ الثَّالثُ فقالَ مثلَ مقالتِهِ فأعرضَ عنْهُ ثمَّ قامَ الرَّابعُ فقالَ مثلَ ما قالوا فأقبلَ إليْهِ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم والغضبُ يعرفُ في وجْهِهِ فقالَ: ما تريدونَ من عليٍّ ما تريدونَ من عليٍّ ما تريدونَ من عليٍّ إنَّ عليًّا منِّي وأنا منْهُ وَهوَ وليُّ كلِّ مؤمنٍ بعدي
الراوي : عمران بن الحصين المحدث : الألباني
المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم: 3712 خلاصة حكم المحدث : صحيح

- عليٌّ مِنِّي وأنَا منه، وهو وليُّ كلِّ مؤمنٍ مِن بعدي

الراوي : عمران بن الحصين المحدث : الألباني
المصدر : تخريج كتاب السنة الصفحة أو الرقم: 1187 خلاصة حكم المحدث :إسناده صحيح

- بعث رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بَعثَينِ إلى اليمنِ على أحدِهما عليُّ بنُ أبي طالبٍ . . . . . لا تقَعْ في عليٍّ فإنه مني وأنا منه وهو وليُّكم بعدي وإنه مني وأنا منه وهو وليُّكم بعدي

الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 5/262 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن

أقول : فبهذا يتضح لنا بلاريب أنه صلى الله عليه وآله وسلم قد أفصح عن ولايته كما أفصح عن الصلاه والزكاه والصوم والحج كما قال الحسن المثنى بن الحسن : أما والله أن لو يعني بذلك الإمرة والسلطان لأفصح لهم بذلك كما أفصح لهم بالصلاة والزكاة وصيام رمضان وحج البيت ولقال لهم : "أيها الناس هذا وليكم من بعدي (2)
قال العلامه ابن عثيمين أيضآ أن لله أولياء يتولون أمره ويقيمون دينه وقد إستشهد بآية الولاية فالولي في الآيه المتولي للأمر
:
" ويستفاد من أثر بن عباس رضى الله عنهما : أن لله تعالى أولياء ، وهو ثابت بنص القرآن ، قال تعالى : ( الله ولي الذين آمنوا ) ( البقرة: 257) وقال تعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) ( المائدة : 55 ) فلله أولياء يتولون أمره ويقيمون دينه ، وهو يتولاهم بالمعونة والتسديد والحفظ والتوفيق ، والميزان لهذه الولاية قوله تعالى ( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ) (يونس:62) . "اهــ
http://islamport.com/w/ftw/Web/3460/2666.htm#
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) تحفة الأحوذي شرح الترمذي ج 9
(2) أخرجه ابن سعد في ( الطبقات) (5/ 319) واللفظ له ، واللالكائي في (إعتقاد أهل السنة) (2690) وابن عساكر (13/ 67 -68 ، 70) وإسناده حسن

وقال أيضآ العلامة القاري
: والحاصل أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ، لا سيما واللفظ بصيغة الجمع ، فيدخل علي - كرم الله وجهه - فيه دخولا أوليا لا أن الأمر محصور فيه حقيقيا . اهــ

أقول : فهذا يدل على أن الآيه الكريمه في الأئمه الاثني عشر عليهم السلام وهم آل محمد الذي حرمت عليهم الصدقه فهم يعطونها ولايتصدق عليهم أحد :


جاء في كتاب البداية للعلامه ابن كثير ج6
: وفي التوراة البشارة بإسماعيل عليه السلام ، وأن الله يقيم من صلبه اثني عشر عظيما ، وهم هؤلاء الخلفاء الاثنا عشر المذكورون في حديث ابن مسعود وجابر بن سمرة" اهـ

فالإمامه إصطفاء من الله عزوجل وهي في بني هاشم الصفوة :

- إنَّ اللَّهَ اصطفى كنانةَ من بني إسماعيلَ ، واصطَفى قريشًا من كِنانةَ واصطفى بني هاشمٍ من قُريشٍ واصطفاني من بني هاشِمٍ فأنا خيرُكم نفسًا وخيرُكم نسَبًا
الراوي : - المحدث : ابن تيمية
المصدر : مجموع الفتاوى الصفحة أو الرقم: 19/29 خلاصة حكم المحدث : ثابت
جاء في صحيح البخاري : باب قول الله تعالى واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين إلى قوله يرزق من يشاء بغير حساب قال ابن عباس وآل عمران المؤمنون من آل إبراهيم وآل عمران وآل ياسين وآل محمد
http://library.islamweb.net/newlibra...k_no=0&ID=2072

قال القندوزي في ينابيعه ص533 التالي
: " وفي المودة العاشرة من كتاب ( مودة القربى ) للسيد علي الهمداني ( قدس الله سره ) وأفاض علينا بركاته وفتوحه عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة قال : كنت مع أبي عند النبي (ص) فسمعته يقول بعد اثنى عشر خليفة ثم اخفى صوته ، فقلت لأبي : ما الذي أخفى صوته ؟ قال : قال :كلهم من بني هاشم اهـ
- إنطباق حديث الاثني عشر على أئمة الشيعة الاثني عشريه حصرآ


قال الشيخ القندوزي الحنفي ص446 :
قال بعض المحققين أن الأحاديث الدالة على كون الخلفاء بعده صلى الله عليه وآله وسلم اثني عشر قد اشتهرت من طرق كثيرة فبشرح الزمان وتعريف الكون والمكان علم أن مراد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من حديثه هذا الأئمة الاثنا عشر من أهل بيته وعترته إذ لا يمكن أن يحمل هذا الحديث على الخلفاء بعده من أصحابه لقلتهم عن اثني عشر ولا يمكن أن يحمله على الملوك الأموية لزيادتهم على اثني عشر ولظلمهم الفاحش إلاّ عمر بن عبد العزيز ولكونهم من غير بني هاشم لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال كلهم من بني هاشم في رواية عبد الملك عن جابر واخفاء صوته صلى الله عليه وآله وسلم في هذا القول يرجح هذه الرواية لأنهم لا يحسِّنون خلافة بني هاشم ولا يمكن أن يحمله على الملوك العباسية لزيادتهم على العدد المذكور ولقلة رعايتهم الآية ﴿قُلْ لاَ أسْألُكُم عَلَيهِ أَجْراً إلاّ المَودّةَ فِي القُربَى﴾4 وحديث الكساء فلا بد من أن يحمل هذا الحديث على الأئمة الاثني عشر من أهل بيته وعترته صلى الله عليه وآله وسلم لأنهم كانوا أعلم أهل زمانهم وأجلهم وأورعهم وأتقاهم وأعلاهم نسباً وأفضلهم حسباً وأكرمهم عند الله وكان علومهم عن آبائهم متصلاً بجدهم صلى الله عليه وآله وسلم وبالوراثة واللدنية كذا عرفهم أهل العلم والتحقيق وأهل الكشف والتوفيق ويؤيد هذا المعنى أي أن مراد النبي صلى الله عليه وآله وسلم الأئمة الاثنا عشر من أهل بيته ويشهده ويرجحه حديث الثقلين والأحاديث المتكررة المذكورة في هذا الكتاب وغيرها اهــــ
وهذه أسماء الأئمه الاثني عشر عليهم السلام برواية جابر عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم :


جاء في كتاب ( ينابيع المودة ) للحافظ القندوزي الحنفي
عن المناقب بسنده إلى جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " يا جابر إن أوصيائي وأئمة المسلمين من بعدي أولهم علي , ثم الحسن , ثم الحسين ثم علي بن الحسين , ثم محمد بن علي المعروف بالباقر ستدركه يا جابر فإذا لقيته فأقرأه مني السلام , ثم جعفر بن محمد , ثم موسى بن جعفر , ثم علي بن موسى , ثم محمد بن علي , ثم علي بن محمد , ثم الحسن بن علي , ثم القائم اسمه اسمي وكنيته كنيتي محمد بن الحسن بن علي ذاك الذي يفتح الله تبارك وتعالى على يديه مشارق الأرض ومغاربها , ذاك الذي يغيب عن أوليائه غيبة لا يثبت على القول بإمامته إلا من امتحن الله قلبه للإيمان ) (1)
وهنا منزلتهم :


قال الشيخ محمد أبوزهرة
: " الإمام جعفر الصادق ( من سنة 80 هـ إلى 148 هـ ) بيته : 416- في آخر القرن الاول الهجري ونصف القرن الثاني ، كان البيت العلوي مصدر النور والعرفان بالمدينة المنورة ، فانه منذ نكبة الاسلام بمقتل الشهيد ابن الشهيد ، وأبي الشهداء الحسين بن علي رضي الله عنهما انصرف آل علي الى العلم النبوي يتدارسونه وفيهم ذكاء آبائهم ، وهداية جدهم ، والشرف الهاشمي الذي علا بهم عن سفاسف الامور ، فاتجهوا الى معاليها وبعدوا عن السياسة وقد ذاقوا مرارتها ولم يعرفوا حلاوتها ، وتوارثوا ذلك الاتجاه العلمي ، فتوارثوا فيه الامامة كابرا عن كابر فعلي زين العابدين ( ت 94 هـ ) كان امام المدينة نبلا وعلما ، وكان ابنه محمد الباقر وريثه في إمامة العلم ، ونبل الهداية ... فكان مقصد العلماء من كل بلاد العالم الإسلامي ، ومازار أحد المدينة إلا عرج على بيت محمد الباقر يأخذ عنه (2)

جاء في كتاب الروضه النديه للقنوجي
: " انظر أمهات العترة الطاهرة، الذين هم قدوة السادة وأسوة القادة في كل خير ودين، من كن؟ فأم أبي العترة الإمام زين العابدين علي بن الحسين: شهريانو بنت يزدجرد ابن شهريار بن شيرويه بن خسروبرويز بن هرمز بن نوشيروان - ملك الفرس - وأم الإمام موسى الكاظم أم ولد؛ اسمها حميدة. وأم الإمام علي الرضا بن موسى الكاظم أم ولد أيضا؛ اسمها تكتم. (2/150) وأم الإمام علي بن محمد بن علي المذكور الملقب بالجواد والتقي أم ولد؛ اسمها خيزران، وقيل: ريحانة. وأم الإمام علي بن محمد الملقب بالهادي والعسكري أم ولد، اسمها سمانة. وأم الإمام حسن بن علي الملقب بالزكي والخالص والعسكري أم ولد؛ اسمها سوسن. وأم الإمام محمد بن حسن الملقب بالحجة والقائم والمهدي أم ولد؛ اسمها نرجس (3)

- هناالإمام الحسن عليه السلام قال أن ولايتهم مفروضه فتكون كالصلاة والزكاة والصوم والحج :

- عن ابي الطفيل قال: خطبنا الحسن بن علي بن ابي طالب فحمد الله واثنى عليه وذكر امير المؤمنين علياً رضي الله عنه خاتم الاوصياء ووصي الانبياء وامين الصديقين والشهداء ثم قال: يا ايها الناس لقد فارقكم رجل ما سبقه الاولون، ولا يدركه الاخرون، لقد كان
رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيه الراية... فيقاتل جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره، فما يرجع حتى يفتح الله عليه، ولقد قبضه الله في الليلة التي قبض فيها وصي موسى، وعرج بروحه في الليلة التي عرج فيها بروح عيسى بن مريم وفي الليلة التي انزل الله عز وجل فيها الفرقان، والله ما ترك ذهباً ولا فضة، وما في بيت ماله الا سبعمائة وخمسون درهماً فضلت من عطائه، اراد ان يشتري بها خادماً لام كلثوم. ثم قال: من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فانا الحسن بن محمد صلى الله عليه وسلم. ثم تلا هذه الاية قول يوسف: {واتبعت ملة ابائي ابراهيم واسحق ويعقوب} ثم اخذ في كتاب الله ثم قال: انا ابن البشير انا ابن النذير وانا ابن النبي انا ابن الداعي الى الله باذنه، وانا ابن السراج المنير وانا ابن الذي ارسل رحمة للعالمين وانا من اهل البيت الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً وانا من اهل البيت الذين افترض الله عز وجل مودتهم وولايتهم فقال فيما انزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم: {قل لا اسالكم عليه اجراً الا المودة في القربى}.
14799- وفي رواية: وفيها قتل يوشع بن نون فتى موسى.
رواه الطبراني في الاوسط والكبير باختصار الا انه قال: ليلة سبع وعشرين من رمضان.
وابو يعلى باختصار والبزار بنحوه الا انه قال: ويعطيه الراية فاذا حم الوغى فقاتل جبريل عن يمينه وقال: وكانت احدى وعشرين من رمضان,
ورواه احمد باختصار كثير واسناد احمد وبعض طرق البزار والطبراني في الكبير حسان اهــــ (4)
ــــــــــــــــــــــــ
(1) راجع كتاب ( ينابيع المودة ) للقندوزي الحنفي (الباب 94) وكذلك فرائد السمطين للحمويني الشافعي وهذه الروايه وردت في سؤال وجه لمركز الفتوى السني وأقر بأن القندوزي والحمويني من أهل السنه : رقم الفتوى 52163: "ويرويها القندوزي المتوفى سنة 1294هـ أو أبو إسحاق الحمويني المتوفى سنة 722هـ وكل منهما يرويها في كتاب له يُشَك في نسبته إليه لا سيما وأنهما سنيان "
(2) تاريخ المذاهب الإسلامية الإمام محمد أبو زهرة
(3) الروضة الندية (ومعها: التعليقاتُ الرَّضية على «الرَّوضة النّديَّة» )المؤلف: أبو الطيب محمد صديق خان بن حسن بن علي ابن لطف الله الحسيني البخاري القِنَّوجي التعليقات بقلم: العلامة المحدِّث الشيخ محمَّد نَاصِر الدّين الألبَاني
(4) مجمع الزوائد - الجزء التاسع ص202 -باب خطبة الحسن بن علي رضي الله عنه
أقول : فهم الإمام علي والحسن والحسين وتسعه من ولد الحسين عليهم السلام
ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي ج1 ص 290 :
وفى المناقب: عن المفضل قال: سألت جعفر الصادق عليه السلام عن قوله (عز وجل): " (وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات) الآية.
قال: هي الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه، وهو انه قال: يا رب أسألك بحق محمد وعلى وفاطمة والحسن والحسين إلا تبت على، فتاب الله عليه انه هو التواب الرحيم.فقلت له: يا ابن رسول الله فما يعنى بقوله (فأتمهن)؟ قال: يعنى أتمهن إلى القائم المهدى اثني عشر إمام، تسعة من ولد الحسين عليهم السلام. اهـــ
اقول : جعل الله الإمامة في عقب الحسين عليه السلام :

- ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي - ج1 ص353
في المناقب : عن ثابت الثمالي عن علي بن الحسين عن أبيه عن جده أمير المؤمنين عليه السلام قال : فينا نزل قول الله عزوجل ( وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون ) أي جعل الإمامة في عقب الحسين الى يوم القيامة " اهـ
وفي تفسير الطبري وهو من أصح التفاسير كما قال الشيخ ابن تيميه : حدثني محمد قال : ثنا أحمد قال : أسباط عن السدي ( في عقبه ) قال : في عقب إبراهيم آل محمد صلى الله عليه وسلم " اهــ
فهو صلى الله عليه واله وسلم الامام وذريته من صلب علي عليه السلام فهم و علي بن أبي طالب أهل الإمامه

- إنَّ الله عز وجل جعلَ ذريةَ كل نبيٍّ في صلبِه وإنَّ اللهَ تعالى جعلَ ذريتي في صلبِ عليِّ بن أبي طالبٍ رضي الله عنه
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: السخاوي - المصدر: الأجوبة المرضية - الصفحة أو الرقم: 2/424
خلاصة حكم المحدث: صالح للحجة
النتيجه : أنهم عليهم السلام بإتفاق المسلمين أهل الفضل والشرف فلايستبعد نزول الآيه فيهم لاسيما وقد وردت روايات في تصدقهم في ركوعهم في صلواتهم

جاء في مركز الأبحاث العقائدية
: ولعلّنا نستقرب نكتة أُخرى، وهي: إدخال بقية الأئمّة(عليهم السلام) في الآية، كما ورد في بعض الروايات من أنّهم كلّهم تصدّقوا في أثناء الصلاة، ويكون النصّ عليهم هنا أيضاً مقيّداً للإطلاق في الآية بهم(عليهم السلام)، فالإطلاق الشامل للبعض، وهو: المؤمنين المتصدّقين ورد في القرآن، وتقييده لبيان الأشخاص المستحقّين للولاية يكون من السُنّة؛ فتأمّل! اهــــ
وقد طهرهم الله من الذنوب فلايمكن أن يكون تصدقهم مثلبه وشغلا عن الصلاة :

- إن اللهَ قسم الخلقَ قسمينِ فجعلني في خيرهما قسمًا فذلك قولُه وأصحابُ اليمينِ وأصحابُ الشمالِ فأنا من أصحابِ اليمينِ وأنا خيرُ أصحابِ اليمينِ ثم جعل القسمينِ أثلاثًا فجعلني في خيرها ثلثًا فذلك قولُه فأصحابُ الميمنةِ وأصحابُ المشأمةِ والسابقون السابقون فأنا من السابقينَ وأنا خيرُ السابقين ثم جعل الأثلاثَ قبائلَ فجعلني في خيرها قبيلةً وذلك قولُه وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوْا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ وأنا أتقى ولدِ آدمَ وأكرمهم على اللهِ ولا فخرَ ثم جعل القبائلَ بيوتًا فجعلني في خيرها بيتًا فذلك قولُه إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا فأنا وأهلُ بيتي مطهَّرون من الذنوبِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث :الشوكاني | المصدر : فتح القدير
الصفحة أو الرقم: 4/394 | خلاصة حكم المحدث : يصلح للتمسك به
أقول : وولاية الله عزوجل لاتعني فقط المحبه والنصره بل أيضآ تولي الأمر فلامفر وكذلك لرسوله صلى الله عليه واله وسلم فهي كذلك للأولياء بعده

- المجيب : عبد الرحمن السعيد
السؤال ما أقوال أئمة اللغة في التفريق بين"الوَلاية" بالفتح وبين"الوِلاية" بالكسر، وما هو التوجيه الصحيح لقوله تعالى { إنما وليكم الله } في سورة المائدة 55
الجواب

هناك خلاف بين أهل اللغة في التفريق بين ( الوَلاية ) بفتح الواو، وبين ( الوِلاية ) بكسر الواو.
فابن سيده في المحكم ( نقلا عن لسان العرب )، وابن السكيت في إصلاح المنطق (111) يريان أنهما بمعنى واحد؛ وهو النصرة، والتدبير، والسلطان.
وزاد ابن سيده : وقيل : الوَلاية الخطة كالإمارة، والوِلاية المصدر.
وعند الجوهري في الصحاح (6/2530) : الوِلاية بالكسر السلطان. والوَلاية والوِلاية : النصرة.
وهذا يعني أنه بكسر الواو تدل على السلطان فقط، وأما بالفتح أو بالكسر فتدل على النصرة.
وقال الفراء في معاني القرآن (1/418-419) في قوله تعالى {ما لكم من ولايتهم} : « وكسر الواو في الولاية أعجب إليَّ من فتحها؛ لأنها إنما تفتح أكثر من ذلك إذا كانت في معنى النصرة. وكان الكسائي يفتحها ويذهب بها إلى النصرة، ولا أراه علم التفسير. ويختارون في وليته ولاية الكسر، وقد سمعناها بالفتح والكسر جميعا».
وفسرت الولاية في قوله تعالى {إنما وليكم الله} : بالناصر، والمتولي الأمر، والمحب. وللاستزادة في هذا يرجع إلى كتب التفسير. اهـ
أقول : ومن قال بنزولها في عباده بن الصامت أرجع هذا النزول الى رضاه ( عباده بن الصامت ) بتولي الله ورسوله والذين آمنوا فكيف يتولى نفسه إن كان هو المقصود بالذين آمنوا فحتى هذه لاتسعفهم فهي تعني الإمام علي عليه السلام أيضآ فعباده رضي بولاية الله ورسوله والمتصدق في ركوعه

وسيسألنا الله عزوجل عن ولاية أهل البيت عليهم السلام هل آمنا بها أو لا فكيف يسألنا عنها وآيتها متشابهه وهي ليست بفرض ! :


وهذا مافهمه الصحابه فتشيعوا لعلي وآمنوا بأنه ولي الأمر لأن الولاية مفروضه كالصلاة والزكاة والصوم والحج وتقدم عد الامام الحسن عليه السلام لولايتهم من الفرائض : :


- الإمام علي عليه السلام أعبد الصحابه وأول من صلى وهو الوصي فالآيه لاشك في دخوله فيها
أقول : والامام علي عليه السلام أول من صلى ولم يسجد لصنم قد ولم يظلم نفسه ولاغيره ونحن نصلي عليه في صلواتنا وهو أعبد الصحابه ولايقبل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أن يطعن فيه بسوء فدل هذا على أنه المقصود في آية الولايه لأن كل من لم يقبل نزولها فيه عد تصدقه فيها مثلبه له وقد حرم صلى الله عليه واله وسلم أن يرد عليه كما في حديث بريدة ماتريدون من علي إنه مني وأنا منه وهو وليكم بعدي والآيه أيضا واضحه لمن يقرأها ولاية الله مطلقه لاتختص بالمحبه والنصره فهو متولي أمورنا وكذلك المصطفى صلى الله عليه واله وسلم وبعده الامام علي عليه السلام ومن يحبه وينصره سيقدمه على نفسه فيجعله الخليفه عليه فلامفر لأي أحد وهي واضحه لمن يقرأها أن الولي من
يعطي السائل وهو في حالة الركوع وفعلا الروايات نصت على علي لتصدقه في ركوعه في صلاته

ويهمنا إعتراف الكاتب محمود رشيد المعاضيدي ص273 -274 من كتابه أهل البيت الأطهار والصحابة الأخيار في الميزان أن هناك مصادر فيها أن عليا الولي الوصي : إسلامه :
كان مما أنعم الله به على علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه ربي في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الإسلام

وذلك أن قريش أصابتهم أزمة شديدة ، وكان أبوطالب - عم النبي محمد صلى الله عليه وسلم - ذا عيال كثيرة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمه العباس - وكان من أيسر وأغنى بني هاشم - ياعباس إن أخاك أباطالب كثير العيال ، وقد اصاب الناس ماترى من هذه الأزمة ، فانطلق حتى نخفف عنه من عياله .
فضم رسول الله صلى الله عليه وسلم عليآ إليه ، فلم يزل معه حتى بعثه الله نبيآ . وهناك أكثر من رواية عن إسلام علي رضي الله عنه منها : أسلم علي وهو صغير ، بعد أن عرض النبي محمد صلى الله عليه وسلم الإسلام على أقاربه من بني هاشم تنفيذآ لماجاء في القرآن الكريم (وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ) وقد ورد في بعض المصادر أن محمدآ قد جمع أهله وأقاربه على وليمة ، وعرض عليهم الإسلام ، وقال : أن من يؤمن بي سيكون وليي ووصيي وخليفتي من بعدي فلم يجبه أحدآ إلا عليآ ، وسمي هذا الحديث (( حديث يوم الدار )) أو (( حديث دعوة العشيرة )) وقد ذكر ذلك في العديد من الكتب بروايات مختلفة ، منها ماأورده الطبري في تاريخه /2/ص216 ..... وكان أول من صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعبد الأوثان قط لصغره كان علي يفتخر بإسلامه ويقول : لقد عبدت الله قبل أن يعبده أحد من أمة الإسلام . اهـ
أبوبكر لم يكن بكثير صلاة حتى يتصدق وتنزل فيه آية الولاية

جاء في مركز الفتوى برقم 256408 :
قال ابن رجب في اللطائف: قال بكر المزني: ما سبقهم أبو بكر بكثرة صيام، ولا صلاة، ولكن بشيء وقر في صدره.
قال بعض العلماء المتقدمين: الذي وقر في صدره هو حب الله، والنصيحة لخلقه.
وسئلت فاطمة بنت عبد الملك، زوجة عمر بن عبد العزيز بعد وفاته عن عمله؟ فقالت: والله ما كان بأكثر الناس صلاة، ولا بأكثرهم صيامًا، ولكن -والله- ما رأيت أحدًا أخوف لله من عمر. لقد كان يذكر الله في فراشه فينتفض انتفاض العصفور من شدة الخوف حتى نقول: ليصبحن الناس ولا خليفة لهم.

قال بعض السلف: ما بلغ من بلغ عندنا بكثرة صلاة،
ولا صيام، ولكن بسخاوة النفوس، وسلامة الصدور، والنصح للأمة، وزاد بعضهم: واحتقار أنفسهم. اهــ
ولافي عمر :

- قال عمرُ رضي اللهُ عنه : إنِّي لأُجهِّزُ جَيْشي وأنا في الصلاةِ

الراوي : عبدالرحمن بن مل النهدي أبو عثمان | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم: 3/107 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

وهنا الشيخ المغامسي يعترف بإشتهار نزول آية ( وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) - الإنسان على حبه عزوجل في علي عليه السلام عند المفسرين فهذه عادته لايرد السائلين وكان مع الحسنين :

https://youtu.be/-79XbFRuas4
أنقل التالي :
المناقب للخوارزمي ص 198-200: فكتب إليه معاوية: من معاوية بن أبي سفيان خليفة عثمان بن عفان، امام المسلمين وخليفة رسول رب العالمين ذي النورين ختن المصطفى على ابنتيه وصاحب جيش العسرة وبئر رومة، المعدوم الناصر، الكثير الخاذل، المحصور في منزله، المقتول عطشا " وظلما " في محرابه، المعذب بأسياف الفسقة، إلى عمرو بن العاص، صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وثقته وأمير عسكره بذات السلاسل، المعظم رأيه، المفخم تدبيره... الى ان قال: فكتب إليه عمرو: من عمرو بن العاص صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله إلى معاوية بن أبي سفيان. اما بعد فقد وصل كتابك فقراته وفهمته، فأما ما دعوتني إليه من خلع ربقة الإسلام من عنقي والتهور في الضلالة معك، وإعانتي إياك على الباطل واختراط السيف على وجه علي وهو أخو رسول الله صلى الله عليه وآله ووصيه ووارثه، وقاضي دينه ومنجز وعده، وزوج ابنته سيدة نساء أهل الجنة، وأبو السبطين: الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة، فلن يكون... وقد قال فيه يوم بني النضير: على امام البررة وقاتل الفجرة، منصور من نصره، مخذول من خذله. وقد قال فيه: علي وليكم بعدي. واكد القول علي وعليك وعلى جميع المسلمين وقال: انى مخلف فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي، وقد قال: أنا مدينة العلم وعلي بابها. وقد علمت يا معاوية ما انزل الله تعالى في كتابه من الآيات المتلوات في فضائله التي لا يشركه فيها أحد كقوله تعالى: " يوفون بالنذر ويخافون " [ وقوله تعالى ]: " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون اهـــ

وقد احتج بها الامام علي عليه السلام بآية الولايه على أنه ولي الأمر الشرعي

جاء في مركز الأبحاث العقائديه أنقل بالنص والهامش:
هذه الشبهة هي في الأصل من الفخر الرازي (ت606هـ) في تفسيره للآية، (ت606هـ) إذ قال: ((فلو كانت هذه الآية دالّة على إمامته لاحتجّ بها في محفل من المحافل، وليس للقوم أن يقولوا: إنّه تركه للتقية؛ لأنّهم ينقلون عنه أنّه تمسّك يوم الشورى بخبر الغدير...))(1).
فنقول ردّاً عليه:
بأنّ الاحتجاج بالآية ورد في مصادر الشيعة(2)، وقد أشار إلى بعض الحديث بعض من مصادر أهل السُنّة
(3).
ودمتم في رعاية الله اهـــــ
ـــــــــــــــــــــ
(1) تفسير الرازي 12: 28 قوله تعالى: (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ... )).
(2) انظر: الاحتجاج للطبرسي 1: 202 (احتجاج أمير المؤمنين(عليه السلام) على القوم لمّا مات عمر)، أمالي الشيخ الطوسي: 549 (1168) (حديث المناشدة عن أبي ذرّ)، الخصال للصدوق: 580 باب السبعين.
(3) انظر: المناقب للخوارزمي: 313 (314) الفصل التاسع عشر، تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر 42: 431. اهــــ
وهذه روايه أخرى عن الإمام الصادق فيها الرد على من يقول لماذا لم يذكر في القرآن اسماء الأئمه ولاة الأمر عن مرآة العقول للمجلسي :

ـ علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس وعلي بن محمد ، عن سهل بن زياد أبي سعيد ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن قول الله عز وجل « أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ » فقال نزلت في علي بن أبي طالب والحسن والحسين عليه‌السلام فقلت له إن الناس يقولون فما له لم يسم عليا وأهل بيته عليهم‌السلام في كتاب الله عز وجل قال فقال قولوا لهم إن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نزلت عليه الصلاة ولم يسم الله لهم ثلاثا ولا أربعا حتى كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله هو الذي فسر ذلك لهم ونزلت عليه الزكاة ولم يسم لهم من كل أربعين درهما درهم حتى كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله هو الذي فسر ذلك لهم ونزل الحج فلم يقل لهم طوفوا أسبوعا حتى كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله هو الذي فسر ذلك لهم ونزلت « أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ » ونزلت في علي والحسن والحسين فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله في علي من كنت مولاه فعلي مولاه (1)
الحديث الأول : صحيح بسنديه وقد مر الكلام في أولي الأمر في باب أن الأئمة عليهم‌السلام ولاة الأمر وفي باب فرض طاعة الأئمة عليهم‌السلام ، ولعل التخصيص بالثلاثة لكونهم موجودين عند نزول الآية.
ــــــــــــــــــــــــ
(1) الجزء : 3 صفحة : 213

وهذه الروايه من كتب الشيعة فيها نزول آية الولاية بتصدق الامام علي عليه السلام في صلاته

أنقل التالي :
القمي، حدثني أبي، عن صفوان، عن أبان بن عثمان، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس وعنده قوم من اليهود فيهم عبدالله بن سلام، إذ نزلت عليه هذه الآية، فخرج رسول الله صلى الله عليه واله وسلم إلى المسجد، فاستقبله سائل، فقال: هل أعطاك أحد شيئاً؟ قال: نعم، ذاك المصلي، فجاء رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فإذا هو علي أمير المؤمنين
(1)
قال الشيخ الدكتور أحمد الماحوزي : إسناده صحيح
__________
(1) تفسير القمي: (1/178) البرهان: (1/480، 483)، نور الثقلين: (1/645)، البحار: (35/186، 188)، الميزان: (6/17)، العياشي: (1/356)، الوسائل: (9/478)، إثبات الهداة: (2/140)، الصافي: (2/45).



دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان


توقيع : وهج الإيمان











من مواضيع : وهج الإيمان 0 الشيخ السني مصطفى العدوي النبي ص طرد الصحابة في رزية الخميس وعمر جانب الصواب
0 الشيخ السني مصطفى العدوي طرد النبي ص الصحابة في رزية الخميس وعمر جانب الصواب في قوله حسبنا كتاب الله
0 المؤرخ المسعودي ضغطت سيدة النساء بالباب فأسقطت محسنا وإثبات شافعيته
0 الأستاذ السني بشير الرشيدي أتت فاطمة بعلي كشاهد على حقها في فدك
0 كتابي الإلكتروني: البرهان في إثبات إسلام الطاهرة أم صاحب الزمان
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 08:24 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية