بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الانتخابات في العراق بين القبول والرفض
كثيرة هي الأسئلة المطروحة حول الانتخابات لهذا العام وممكن تلخيصها في ثلاث نقاط محورية في حالة الناخب العراقي في قبوله لفكرة الانتخابات ورفضها
النقطة الأولى: هل أوجبت المرجعية الدينية الانتخابات ؟ وهل رشحت قائمة معينة ؟
النقطة الثانية: هل في الانتخابات دفع للمفاسد المترتبة بعدم المشاركة؟
النقطة الثالثة: من ننتخب من المرشحين؟
هذه وغيرها سنحاول الإشارة إليها في هذه السطور..
في مثل هذه الظروف تظهر حالة من التبرم والسخط تترجم عبر أسئلة يُشم منها رائحة النفور من حالة معينة أو من شخصية معينة لتعكس لنا أسئلة هل الانتخابات واجبة ؟ هل رشحت المرجعية قائمة معينة وهكذا دواليك وإذا تمت الإجابة على هذه الأسئلة تتولد أسئلة أخرى وليدة نفس الحالة ونفس المنطق الذي يعيشه الفرد هل اذهب فقط للانتخابات ولا أنتخب ؟ هل أضع الورقة فارغة ؟ .. ومن هذه الأسئلة التي تعكس حالة الرفض لديه فيرى من المناسب أن يمارس رفضه بهذه الطريقة وهو بعبارة أخرى هروب من الحالة الجديدة التي يعيشها العراق في حين نراه يمارس حياته اليومية بشكل طبيعي جدا ولا يدقق كثيراً في كل تصرفاته هل هذا واجب ؟ هل تقبل المرجعية به ؟!! بل نراه يمارس حياته بشكل طبيعي جدا,نحن علينا أن نفهم أن هذه الانتخابات ليست واجبة أو غير واجبة بل هي حق طبيعي لكل فرد في المجتمع عليه أن يمارسه بشكل طبيعي وهذا نظام متبع في أغلب دول العالم وعدم المشاركة في الانتخابات يعني أنك تجلس في بيتك وتعطي مساحة مفتوحة لغيرك ليمارس هذا الدور وبالتالي يكون المرشح الجديد لا يمثلك بل يمثل الآخر!! فإذا كنت مستاءً من أداء معين أو جهة معينة فإنك لا تملك ضمانات للآتي أن يكون أفضل من السابق, الضمان الوحيد هو المشاركة في الانتخابات وانتخاب الأفضل الذي تراه أنت مناسبا فإن كان مناسبا فهي غاية المنى وإن لم يكن كذلك فهناك طرق أخرى لإزالته من مكانه كالاعتصام والمظاهرات, وعدم انتخابه مرة قادمة وغيرها من الطرق المشروعة.
إن الحالة السياسية في البلد تتلخص في كلمة واحدة وتحددها صناديق الاقتراع وهي نعم أو لا هذه هي الحالة التي كانت ولا زالت عليها رهانات بالفشل من قوى داخلية وخارجية وعدم مشاركاتك في الانتخابات هو اصطفاف مع تلك الجهات التي تراهن على فشل العملية السياسية في البلد فتكون أنت بمشاركتك في الانتخابات اصطففت مع عراقك الجديد وبعدم المشاركة تكون في صف المراهنين على فشل العراق الجديد وحضورنا في الانتخابات هي رسالة واضحة ومتعددة الأوجه إلى المراهنين على فشل العملية السياسية في العراق والى دول الجوار والى الإدارة الأمريكية وهذه الرسالة تقول نحن العراقيون خيارنا الوحيد في بناء العراق هو صندوق الاقتراع ولا يوجد من يمنعنا من ممارسة حقنا المشروع وبه يمكننا أن نكون أحرارا.
لقد أعلنت الحكومة العراقية أن الناخبين في العراق هم 15 مليون ناخب عدا كردستان على أقل تقدير 10 مليون منهم شيعة أهل البيت عليهم السلام فعلينا أن نجعل هذه الانتخابات ملحمة كما جعلنا الانتخابات السابقة ملاحم نصر وفخر.
هناك مسألة أخرى وهي قد يسأل البعض إذا ذهبنا إلى صناديق الاقتراع هل ننتخب أم لا؟ ولماذا لا ننتخب وما الهدف من ذهابنا بلا انتخاب ؟ ولماذا أصبحنا نبحث عن الحاكم الجديد للعراق الجديد أن يكون فقيهاً وعالما بأمور دينه ودنياه وأن نعرفه حق المعرفة ونعرف عدالته وغيرها من الأمور التي لا ندقق فيها كثيرا في تقليدنا للمرجع الديني !!! بل نكتفي بالشروط الموضوعة من الفقه الإسلامي للتقليد ولكن في مسألة الانتخابات نضع شروط من بنات أفكارنا أضف إلى ذلك إذا أردنا أن نبي بيتا لنا نبحث عن بنّاء جيد وعمله جيد وبضمانات تضمن الحقوق للطرفين ولا نبحث عن جميع البنّائين في البلد ولا نبحث عن أعمالهم ولا نسأل كثيرا عن هذا و ذاك بل نكتفي بالشروط المتعارف عليها في هذا العمل وإذا أردنا التدقيق في هذه المسألة كثيرا كان علينا أن نبقى بلا بيت لسنوات حتى نطمئن لبنّاء جيد.
وهناك من يقول أن هذه الانتخابات سيحصل فيها تزوير !!! نعم قد يحصل تزوير في بعض الأماكن ولكن بشكل متضائل بسبب وجود المراقبين المختصين ومراقبين دوليين ومراقبين من الأحزاب المشاركة في الانتخابات هذه كلها تقلل من التزوير
هناك مسألة أخرى يعرضها البعض كمعوق عن المشاركة في الانتخابات وهي عدم معرفة المرشحين حيث يبحث هؤلاء عن أشخاص بمواصفات مثالية وهذا يعتبره البعض مبررا لعدم المشاركة في الانتخابات في حين أن المسألة ليست بهذا الشكل بل هناك مواصفات مطلوبة في المرشح علينا مراعاتها
مواصفات رجل الانتخاب في مجالس المحافظات: تنقسم الصفات إلى قسمين
القسم الأول: القسم الخدمي وهو الذي يجب أن يكون نزيه وعنده دين و كفوء , ولا يجب علينا التدقيق في ماضيه وأعماله وكيف كان وكيف سيكون ؟؟؟
القسم الثاني: القسم السياسي وهو جانب مهم في الانتخابات حيث أن السياسية تجعل حصنا حصينا لهذه المحافظة أو تلك التي تتعامل مع الدولة الاتحادية وتستطيع أن تأخذ حقوقها بشكل محمي وأمين وهذا القسم مهم جدا اليوم لما نمر به من مرحلة عصيبة نختار فيها أن نكون أحرارا ذا قوة وإرادة
والله الموفق
المقال لأحد الفضلاء من النجف الأشرف
التعديل الأخير تم بواسطة al-baghdady ; 23-01-2009 الساعة 02:45 PM.
((فعلينا أن نجعل هذه الانتخابات ملحمة كما جعلنا الانتخابات السابقة ملاحم نصر وفخر.))
نعم
علينا أن نجعلها ملحمه بطوليه لنثبت للعالم أجمع أننا شعب حضاره وتاريخ
ونشارك ونحث على المشاركه فيها بكثافه من أجل وطننا الحبيب العراق وشعبه ومستقبل أبنائنا ..
شكرا لك سيدنا أبو حسين على الموضوع الواقعي
بارك الله بكاتب الموضوع
البغدادي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
بدايه احب ان اشكر سماحة الاستاذ الاخ نجف الخير على ما نقله لنا من طرح أفاضل الحوزه العلميه في النجف الاشرف حول مسئله مهمه في بلدنا الحبيب العراق العظيم والتي هي الان حديث الشارع ..........
نعم يجب ان يتمسك كل مواطن في حقه في الانتخابات ويجب على كل مواطن ان ينتخب حسب ما يراه هو صالح ولا يخضع لتاثيرات الاعلاميه ......
قول الحوزه العلمية الشريفة وسماحة السيد السيستاني ادام الله ضله على عبادة واضح جدا وهو الحرص الشديد على اداء الانتخابات ونجاح العمليه الانتخاببيه وحقيقه فضل سماحة السيد السيستاني كبير جدا على العراقين فهو اول من اسس النظام الديمقراطي في العراق الجديد في فتاوه حول وجوب الانتخاب لكن مع الاسف البعض من ضعاف الانفس صوروا الامر على انه دعم من سماحة السيد المفدى لجهه معينه .............
والان بعد 4 سنوات من حكومة منتخبه والتي تكاد الحكومه المنتخبه بصوره حقيقه في الشرق الاوسط مسكت الاحزاب الدينيه والعلمانيه والاشتراكيه سده الحكم وهناك انجازات قاموا بها ومن اهما اخراج البلد من البند السابع وبناء قوات مسحلة قادره على الدفاع عن البلد في الداخل والخارج واعمار جزء يسير من البلد وارجاع الامن والامان الى ربوع العراق العظيم و غيرها من الانجازات لكن رغم كل هذا وجدنا عجز كبير في ناحيه الاداريه في الدوله والمنصف يقول هذه الحكومه نجحت ب 50% وفشلت ب 50 ب% من طموح الشعب العراقي لها ..........
لهذا يجب على الناخب ان يطلع على أهداف كل قائمه وماهي تطلعاتها وماهي الامور التي سوف تنجزها ولا ينجرف حول شعارات رنانه لا تقدم شي وهنا ياتي دور المثقف العراقي سواء كان جامعي او حوزوي او خطيب او موظف في الدوله لتثقيف الطبقات غير المثقفه او محدوه الثقافه لايضاح الصوره لديهم حتى يتم الانتخاب بصوره قانوييه وبصوره شرعيه كذلك
نرجوا ان تسير الانتخابات بصوره نزيهه ونرجوا كذلك من العراقين كافه واخص بالقول شيعة العراق انتخاب القوائم التي تكفل لنا حقنا في اننا الاكثريه في العراق العظيم مع حبي وتقديري الى كافه القوائم الاخرى وباقي مكونات شعبنا العظيم
ونبذ كل صوت يريد ان يشتت اصواتنا وكذلك يجب ان نبقى محافظين على اكثريتنا في البرلمان العراقي وهو مصدر القوه السياسيه لنا ولمطالبة بحقوقنا
ونرجوا كذلك ان يكون من يمثلنا هذه المره في البرلمان وفي مجالس المحافظات اكثر صدقا ونزاهة وان يفي بوعوده ولاتعاد نفس مسائتنا في الدوره الانتخابية السابقة
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد
برأي أن على الجميع المشاركه في الانتخابات وخصوصا شيعة العراق ليثبتو للعالم أجمع أنهم أمة لها قادة يأتمرون بأمرهم وعلى رأسهم سماحة السيد السيستاني .
على الكل وأعني شيعة العراق المشاركه وتناسي الخلافات لانها بأعتقادي معركة مصيريه فنحن لانريد أن يعيد التأريخ نفسه وعدم أعطاء الفرصه للاخربالتنفذ من جديد .
على شيعة العراق أن يستغلوا كونهم الاغلبية وفيهم تكمن طاقات العراق .
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد
برأي أن على الجميع المشاركه في الانتخابات وخصوصا شيعة العراق ليثبتو للعالم أجمع أنهم أمة لها قادة يأتمرون بأمرهم وعلى رأسهم سماحة السيد السيستاني .
على الكل وأعني شيعة العراق المشاركه وتناسي الخلافات لانها بأعتقادي معركة مصيريه فنحن لانريد أن يعيد التأريخ نفسه وعدم أعطاء الفرصه للاخربالتنفذ من جديد .
على شيعة العراق أن يستغلوا كونهم الاغلبية وفيهم تكمن طاقات العراق .
اقول لي العرقين التخبوا بكل فخر واعتزاز قائمة الشهيد المحراب 290
بقية السيف والشهادة السيد عبد العزيز حفظه الله وشفاء
يجب المشاركة الفاعلة في هذه الانتخابات..لانها مصيرية بكل ماتحمله هذه الكلمة من معنى...
انها بناء لمستقبل جديد..لانريد أن نسمع من يعترض عليه بعدها...فالمسؤولية الكبرى تقع علينا..
ومادمنا لم نرض على الواقع الحالي ..فلابد أن نغير هذا الواقع بما نريد ونصبو اليه...
يكفي قول المراجع الكرام في التنبيه على اهمية المشاركة الفاعلة في هذه الانتخابات..
وعلى الجميع..رجالا ونساءا وشيوخا...والتدقيق في عملية الانتخاب...
لأن الانتخاب هو اشبه بالبيعة..ولا نريد ان نبايع الا من ناتمنه على اموالنا وارضنا ...
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله بالأخ والأستاذ(نجف الخير )
ونحن العراقيين الشرفاء سوف نشارك أن شاء الله في الأنتخابات القادمة وستكون ملحمة ثانية ضد الأرهاب وضد كل من يسعى لأفشال هذه الممارسة والتي هل من أبسط الحقوق للمواطنة .
ويجب أن نسمع أصواتنا لكل من يريد السوء بهذا البلد العظيم .
اللهم أنصر هذا البلد
اللهم أنصرنا على القوم الكافرين
أخوكم أبو حسين
الفضل الاول ولاخير في كل هذه العمليه السياسيه يعودالى المرجعيه الدينيه المتمثله بسماحة السيد السيستاني دامه ضله الوارف علينا جميعا ولاكن الحق يقال ان هناك احزاب شعيه خذلت قائمة الااتلاف وخذلت الشيعه في اشد ايام المحنه وحاو لت اسقاط الحكومه الشيعيه وتعاونت مع اعداء ال البيت واخذوا يطبلون ويزمرون مع اعدئنا ونسحبو من الحكومه لاجل اسقاطها وافشال العمليه السياسيه ولاكن الله جعل كيدهم في نحورهم وصمدت الحكومه بفضل الالمجاهدين الذين ضحوا من اجل اعلاء كلمت لا اله الاالله فيجب علينا معرفت هاولاءالمتامرين وتعريتهم وكشف زيف ادعائتهم مثل حزب الفضيله وتيار الصدري فانهم تعاونوا مع الد اعداء العراق ولشعب العراقي من ا جل افشال العمليه السياسيه واخر اعمال حزب الفضيله وتعاونه مع اعداء الشعب العراقي هو مطالبته باقامت اقليم البصره وعزلها عن العراق لسيطره على ابار النفط فيها ولكن الله جعل كيدهم في نحورهم وفشلت تلك الموامره بفضل المرجعيه ووعي الشعب العراقي الى هاؤلاء اذن يجب علينا ان نسند الاحزاب التي تقف الى جنب المرجعيه وبذل كل ما بوسعها من اجل انجاح العمليه السياسيه واصال العراق الى بر الامان وتضميد الجراحات وهذه الاحزاب لم تعد خافيه على العراقين فهناك حزبان عراقيان صمدوا عندما خذلهم المتخا ذ لون وعندما اشتدت الازمه بهم انبروا من اجل الدفاع عن منجزات الشعب العراقي في العمليه السياسيه واستطاعوا ان يوقفوا الحكومه على قدميها بعد ان قالوا كل اعدائها انها ستفشلوتنتهي العمليه السياسيه في العراق ولكن المجلس بزعامت السيد الحكيم ولدعوة بزعامت المالكي استطاعو ا ان يوصلوا العراق الى برالامان فيجب علينا ان لانختار على هاولاء احد
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وعلى آل محمدالأطهار
نحن منْ يقرر ذلك ومراجعنا العظام أدام الله ظلهم الوارف ، الأحتلال سيزول بإذن الله عما قريب
البغدادي
التعديل الأخير تم بواسطة al-baghdady ; 24-01-2009 الساعة 07:38 PM.
الانتخابات في العراق بين القبول والرفض
العرض العادي
