|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 76682
|
الإنتساب : Dec 2012
|
المشاركات : 24
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى القرآن الكريم
تخرصات سهيل قاشا حول القرآن الكريم
بتاريخ : 06-01-2013 الساعة : 01:19 PM
تخرصات سهيل قاشا حول القرآن الكريم
الشيخ
ليث عبد الحسين العتابي
الحوزة العلمية / النجف الأشرف
و هنا نتعرض لجملة من إدعاءات سهيل قاشا حول القرآن الكريم , و حول النبي ( ص ) , و حول الإسلام .
يقول : ( و أما كيفية ذاك التنزيل ـ أي الوحي ـ فلا نملك من أمر تفسيره إلا التكهنات و الأفتراضات ) .
يقول : ( و أما أن يكون لمضمون ذاك الوحي مصادر في التوراة و الأنجيل , فذلك مما يقر به القرآن نفسه في مواضيع كثيرة ... ) .
و سهيل قاشا يرمي النبي ( ص ) بالغفلة و النسيان , و يتبنى أراء كازنوفا , و بلاشير , و ساخاو , و مستشرقين أخرين شككو بالقرآن الكريم , و كذلك يتبنى أراء أبن العبري , و أراء بعض القساوسة و المسيحيين الحاقدين على الإسلام .
يقول ضرباً للحديث , و للمنظومة الحديثية التي تحجج بها لإثبات الكثير من المدعيات : ( و أنه لابد من الأستناد إلى وثائق مشبوهة متخذة من صلب الأحاديث و الروايات . و من المعلوم أن هذا الذي يدعوه المسلمون " حديثاً " إنما هو مجموعة من الأخبار المتناقلة شفهياً ... سوادها الأعظم إنما هو مما أستنبطته مخيلات العصور اللاحقة ... ) .
يقول : ( و أنما جل ما نريد البرهان عنه , و ما تفرضه علينا الوثائث هو أن الرسول لم يفكر مدة حياته في تنظيم القرآن كتاباً سوياً منسقاً . و لو كان قد فعل , لما ألجى خلفاؤه من بعده إلى تلافي الأمر , و إلا لأمر باستدراك الخلل و أنتداب رواة القرآن إلى جمعه من الرقاع و صدور الناس ) .
يقول عن القرآن الكريم : ( كانت الأمة تقرأ أربع نسخ يختلف بعضها عن بعضها الآخر ... ) .
و يقول : ( كل ذلك يشهد أن الرسول لم يترك لأمته مصحفاً إماماً يحتكمون إليه في جدالاتهم حول القرآن ... ) .
يقول : ( هناك حديث شائع متواتر نقلته جميع كتب الحديث و جميع كتب التفسير : أُنزل القرآن على سبعة أحرف ... ) .
يقول : ( لا شك أن المصحف العثماني يكون مرحلة تقدمية بالنسبة إلى مصحف أبي بكر , و ذلك بفضل ما أجرى فيه من تنقيحات , و زيادات , و تعديلات , و أما بالنظر إلى الأمة فقد حاز بثقتة الأغلبية , و ظهر في أعينها بمظهر الإمامية ) .
يقول : ( إلا أن الإصدار العثماني لم يكن ليفي تماماً بمقتضيات الحياة الإسلامية و لا سيما بعد أنتشار الإسلام و أحتلالاته الجارفة ... ) .
يقول : ( إلى أن أستقامت الخلافة لعبد الملك بن مروان سنة 65 هـ / 685 م ... كان لابد أن يتصدى لمعضلة القرآن و يعالجها بحلول صائبة جذرية , و أول خطة أتبعها بمعاونة عميليه عبيد الله بن زياد , و الحجاج بن يوسف الثقفي القضاء على النسخ المغايرة للنص العثماني ... ) .
كل ذلك ليثبت حصول التغيير , و التحريف في القرآن الكريم من أجل التشكيك به , و لسان حاله : إذا تقـولون بأن الأنجيل محرف , فالقرآن محرف أيضاً .
|
|
|
|
|