ابن تيمية يوضح معنى المعتزلة
خلق ثان ولزم التسلسل وأيضا فيلزم قيام الحوادث به وهذا عمدتهم في نفس الأمر
والرازي لم يكن له خبرة
بأقوال طوائف المسلمين إلا بقول المعتزلة والأشعرية وبعض أقوال
الكرامية والشيعة فلهذا لما ذكر هذه المسألة ذكر خلاف فيها مع فقهاء ما وراء النهر وقول هؤلاء هو قول جماهير طوائف المسلمين
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 2، صفحة 391.
http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&id=949
قالت
الجهمية والمعتزلة
المتكلم من فعل الكلام والله تعالى لما أحدث الكلام في غيره صار متكلما
فيقال لهم
للمتأخرين المختلفين هنا ثلاثة أقوال
قيل
المتكلم من فعل الكلام ولو كان منفصلا وهذا إنما قاله هؤلاء
وقيل المتكلم من قام به الكلام ولو لم يكن بفعله ولا هو بمشيئته ولا قدرته وهذا قول الكلابية والسالمية ومن وافقهم
وقيل المتكلم من تكلم بفعله ومشيئته وقدرته وقام به الكلام وهذا قول أكثر أهل الحديث
وطوائف من الشيعة والمرجئة والكرامية وغيرهم
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 2، صفحة 376.
http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&ID=934
فانه يكون بغير مشيئته وقد وافقهم على ذلك متأخرى الشيعة كالمفيد وأبى جعفر الطوسى وامثالهما ولأبى جعفر هذا تفسير على هذه الطريقة
لكن يضم الى ذلك قول الامامية ألاثنى عشرية فان المعتزلة ليس فيهم من يقول بذلك ولا من ينكر خلافة أبى بكر وعمر وعثمان وعلى </SPAN>
ومن أصول المعتزلة مع الخوارج ( انفاذ الوعيد فى الآخرة ( وأن الله لا يقبل فى أهل الكبائر شفاعة ولا يخرج منهم أحدا من النار ولا ريب أنه قد رد عليهم طوائف
كتاب مجموع الفتاوى، الجزء 13، صفحة 358.
http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=381&volume=13&page=358
ومن هؤلاء فرق
الخوارج والروافض والجهمية والمعتزلة والقدرية والمرجئة وغيرهم </SPAN>
وهذا كالمعتزلة مثلا فانهم من أعظم الناس كلاما وجدالا وقد صنفوا تفاسير على أصول مذهبهم مثل تفسير عبدالرحمن بن كيسان الاصم شيخ ابراهيم بن اسماعيل بن علية الذى كان يناظرالشافعى ومثل كتاب أبى على الجبائى والتفسير الكبير للقاضى عبدالجبار بن أحمد الهمدانى ولعلى بن عيسى الرمانى والكشاف لأبى القاسم الزمخشرى فهؤلاء وأمثالهم اعتقدوا مذاهب المعتزلة
وأصول المعتزلة ( خمسة ( يسمونها هم التوحيد والعدل والمنزلة بين المنزلتين وانفاذ الوعيد والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
و ( توحيدهم (
هو توحيد الجهمية الذى مضمونه نفى الصفات وغير ذلك قالوا ان الله لا يرى وان القرآن مخلوق وأنه ليس فوق العالم وأنه لا يقوم به علم ولا قدرة ولا حياة ولا سمع ولا بصر ولا كلام ولا مشيئة ولا صفة من الصفات
كتاب مجموع الفتاوى، الجزء 13، صفحة 357.
http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=381&id=6995
يزعم أنه قول المحققين وانما يعنى بهم طائفة من اهل الكلام الذين قرروا أصولهم بطرق من جنس
ما قررت به المعتزلة أصولهم وان كانوا أقرب الى السنة من المعتزلة لكن ينبغى أن يعطى كل ذى حق حقه ويعرف أن هذا من جملة التفسير على المذهب
كتاب مجموع الفتاوى، الجزء 13، صفحة 361.
http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=381&id=6999